من هى زوجة الطيار والخليفتين الراشدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طباعة الموضوع

أم هنا وريهام

مشرف عام
إنضم
6 يناير 2012
المشاركات
873
النقاط
16
الإقامة
المنصوره
احفظ من كتاب الله
ماتيسر من القران
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
المنشاوى
الجنس
اخت
148128906.gif

من هى زوجة الطيار والخليفتين الراشدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مهاجرة من المهاجرات الأول والمسلمات السابقات
أسلمت قبل دخول الرسول صل الله عليه وسلم دار الأرقم
قدوة حسنة لكل أم ومثالا لكل فتاة وامرأة فى عصرنا تعطى دروسا فى تنشئة الاجيال الصالحه
ومدرسة لكل زوجة تقدم فصولاً في الاخلاص والوفاء للزوج

إنها أسماء بنت عميس، صحابية جليلة وعالمة
صابرة، صاحبة بصيرة في تأويل الرؤيا، وهي أخت ميمونة زوج النبي ، وأخت
لبابة أمّ الفضل زوجة العباس رضي الله عنهما.

تزوجت أسماء بنت عميس ...من جعفر بن أبي طالب ابن عم رسول الله ، الملقّب بالشهيد الطيّار رضي الله عنه، وكان شديد الشبه برسول الله، وأسلمت معه في وقت مبكر.

سُميتْ بصاحبة الهجرتين، لأنها هاجرت بصحبة زوجها مع عدد من المسلمين المهاجرين، وكانت هذه الهجرة بعد زواجها بفترة قصيرة.
كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة، وكانت أسماء وزوجها في مقدمة المهاجرين، وأقاما
في منزل متواضع صغير، وكان لها دور هي وزوجها في نشر الرسالة والدعوة
الإسلامية، وعاشت أسماء وزوجها رضي الله عنهما في ديار الغربة قرابة خمسة
عشر عاماً.

أما الهجرة الثانية فهي إلى المدينة المنورة، فقد عادت
أسماء وجعفر وأولادهما الثلاثة من الحبشة إلى المدينة المنورة، وفرح
الرسول بعودتهما، وكان ذلك أثناء فتح خيبر، فقال عليه الصلاة والسلام: “لا
أدري بأيّهما أفرح؟ بفتح خيبر؟ أو بقدوم جعفر؟”

العودة من الحبشة

وعندما
عادت أسماء من الحبشة قال لها عمر بن الخطاب رضي الله عنه - فاكها مازحا-
يا حبشية سبقناكم بالهجرة! فقالت: أي لعَمري لقد صدقت، كنتم مع رسول الله
، يطعم جائعكم ويعلم جاهلكم، وكنا في أرض البعداء والطرداء، أما والله
لأذكرن ذلك لرسول الله ، فأتته فقال لها: “للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان”.

وكان
المؤمنون المهاجرون يأتونها جماعات يسألونها عن المكرمة النبوية وهم في
غبطة وسرور، وكان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يستعيد منها حديث النبي :
“ولكم الهجرة مرتين، هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم ليّ”.

مضت أسماء
إلى بيت النبوة، تزور زوجات النبي الكريم ، وبناته رضي الله عنهنّ، ومضى
زوجها جعفر مع الرسول عليه الصلاة والسلام يشهد معه كل المشاهد، حتى جاء
يوم استشهاد جعفر في موقعة مؤتة، وبلغ الرسول عليه الصلاة والسلام خبر
استشهاده، فحزن عليه حزناً شديداً، ورأى رسول الله صل الله عليه وسلم والحزن البالغ
فتقدّم إليها يطمئنها قائلاً: ان الله قد جعل لجعفر جناحين مُضرجَين بالدم يطير بهما مع الملائكة

الراوي: البراء بن عازب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1792
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وتمر الأيام والشهور وأسماء صابرة، مخلصة لذكرى زوجها، كيف لا وهو الزوج
والحبيب والرفيق؟ فظلت منكبة على تربية أولادها، تعلمهم وتغرس فيهم مبادئ
التقوى، داعية إلى الله ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، حتى تقدّم لها أبو بكر
الصديق بعد وفاة زوجته أم رومان طالباً الزواج منها، فكان ذلك هدية من
الله لأسماء الطاهرة العفيفة عن صبرها، فقبلت الزواج منه، وكانت نعم
الزوجة المخلصة،وأنجبت له محمد ثم توفى عنها
وأخذت أسماء على عاتقها تربية أبنائها
من جعفر وابنها محمد من أبي بكر، وبعد
فترة جاء علي بن أبي طالب ليتقدم إليها، وهو رفيق رسول الله وصهره لابنته
الراحلة فاطمة الزهراء، وشقيق جعفر الطيار زوجها السابق.

تزوج علي
بن أبي طالب رضي الله عنه أسماء بنت عميس، وعاشت معه، فكانت له صورة
للمرأة والزوجة المؤمنة، وأنجبت له يحيى وعوناً، فكانت نعم الزوجة والأم،
وكان علي معجباً بها وبذكائها ورجاحة عقلها.

في يوم من الأيام
اختلف ولداها محمد بن جعفر، ومحمد بن أبي بكر فيما بينهما، وكل منهما
يتفاخر بأبيه، فكان كل واحد يقول للآخر: “أنا أكرم منك، وأبي خير من
أبيك”(وهما طفلان فلا لوم عليهما)
فطلب منها على رضى الله عنه أن تصلح بينهما،
وقفت أسماء بين ولديها، قالت بكل ثقة: ما رأيت شاباً خيراً من جعفر، ولا
كهلاً خيراً من أبي بكر! فسكت الولدان، وتصالحا، عندها تقدّم علي مداعباً
وقال: “فماذا أبقيتِ لنا؟”وكانت أسماء مع رعايتها لأولادها وطاعتها لزوجها إحدى راويات للحديث رسول الله صل الله عليه وسلم فجمعت بين العلم والعبادة وإصلاح الأسرة وتعليم المسلمين والدعوة الى الله فقد كانت معلمة وداعية ............

وتمر الأيام والأحداث، وجاء اليوم الذي
فُجعت فيه بمقتل زوجها الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فهدّها
الحزن ولم تعد قادرة على احتمال المصائب والأوجاع، وأصابها المرض، وهي بعد
تشعر بألم الفراق على أزواجها الصحابة الطاهرين، وولدها محمد بن أبي بكر،
ففاضت روحها إلى السماوات راضية مرضية

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
أعلى