ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مقال قيّم للشيخ المفضال بدر بن عليّ بن طامي العتيبيّ ، وهو من تلاميذ سماحة الشيخ ابن باز _رحمه الله _ المعروفين ، وقد كتبه خصيصا لملتقى أهل الحديث ، وكلفني في رسالة له بنشره فيه نيابة عنه لعدم تفرغه .
( هذا المحدث وإلاّ فلا ........ ونصيحة البخاري لأهل الحديث )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : إن من غرائب العصور المتأخرة زمنا وحالاً !! ، أن من نبغ بين الصالحين بحفظ أحاديث قلائل ، أو متنٍ مختصرٍ ، صار بين أقرانه الإمام ، وأشير إليه بتالية الإبهام ! ، حتى جلّ في أعيننا من حفظ " متن الأربعين " وهي أربعين !! ، أو " عمدة الأحكام " وهي أربعمائة وتزيد فقط في الأحكام ! ، أو " بلوغ المرام " وبه عندنا منتهى المرام وهو ألف وستمائة حديث وقد تنقص في عدّة الحاسب الرقّام ، ومن حفظ " الصحيحين " فذاك ذاك ، ومع التقدير لحال كل أولئك القوم ألاّ تسمو بنا الهمم إلى القمم ، وتنظر إلى حفاظ الدينا ورتوت العلماء !! ، فالشعبي لم يكتب بأسود على بيضاء قط ، وسفيان الثوري نسي ما لو حفظه غيره لصار به إماما ، وإسحاق حفظ في الصغر سبعين ألف حديث وعندما كبر يقول : كأن أنظر لها رأي العين ، وقال أبو زرعة : يحفظ احمد بن حنبل ألفي ألف حديث ( أي مليونين !! ) قيل وما يدريك ؟ قال : أنا ذاكرته إياها !! ، وغير ذلك ، ومن قرأ ( تذكرة الحفاظ ) للذهبي يخشى على قلبه من الإحتراق إن كان به حياة ، وإلاّ فبطن الأرض خير من ظهرها !! ....
وآمل أن لا تنقطع الهمم عند قراءة ما نقلته أدناه ، نقلت هذا موعظة لطائفتين !! : الأولى من شدد النكير على من أثنى على بعض المعاصرين في علمه وحفظه ووصفه بالإمامة والعلامة ، فنقول له هذا على ميزان عصرنا فلا تعجب !! ، والثانية : لمن بالغ في الإطراء والتفخيم ، بأن ينقل شيخه الذي بالغ في مدحه وثناءه إلى تلك العصور ولينظر مع من يكون في ذلك العصر ، ورحم الله الربيع بن خثيم عندما كان يبكي حتى يبل لحيته ويقول : ( أدركنا أقواما كنا في جنوبهم لصوصاً ) رواه أبو نعيم في " الحلية " ، ورحم الله الذهبي عندما قال في " تذكرته " وأوصي كل طالب حديث بها : ( فحق على المحدث أن يتورع في ما يؤديه وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته ولا سبيل إلى أن يصير العارف الذي يزكى نقله الأخبار ويجرحهم جهبذا إلا بإدمان الطلب والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة والسهر والتيقظ والفهم مع التقوى والدين المتين والإنصاف والتردد إلى مجالس العلماء والتحري والإتقان وإلا تفعل:
فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد
قال الله تعالى عز وجل : ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ، إن آنست يا هذا من نفسك فهماً وصدقاً وديناً وورعاً وإلا فلا تتعن وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأى والمذهب فبالله لا تتعب وإن عرفت إنك مخلط مخبط مهمل لحدود الله فأرحنا منك فبعد قليل ينكشف البهرج وينكب الزغل ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فقد نصحتك فعلم الحديث صلف فأين علم الحديث وأين أهله كدت إن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب ) .
وأترك إخواني مع المحدث في عرف الإمام البخاري ، روى القاضي عياض في " الإلماع " و المزي في " تهذيب الكمال " أنه لما عزل أبو العباس الوليد بن إبراهيم بن زيد الهمداني عن قضاء الري ورد بخارى سنة ثماني عشرة وثلاثمائة لتجديد مودة كانت بينه وبين أبي الفضل محمد بن عبيد الله البلعمي سماه أبو الحسن التميمي فنزل في جوارنا قال: فحملني معلمي أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الختلي إليه وقال له: أسألك أن تحدث هذا الصبي بما سمعت من مشايخك رحمهم الله فقال: ما لي سماع قال: فكيف وأنت فقيه فما هذا؟ قال: لأني لما بلغت مبلغ الرجال تاقت نفسي إلى طلب الحديث ومعرفة الرجال ودراية الأخبار وسماعها فقصدت محمد بن إسماعيل البخاري ببخارى صاحب التاريخ والمنظور إليه في معرفة الحديث فأعلمته مرادي وسألته الإقبال علي بذلك فقال لي: يابني لا تدخل في أمر إلا بعد معرفة حدوده والوقوف على مقاديره قال: فقلت له: عرفني حدود ما قصدت له ومقادير ما سألتك عنه قال: اعلم أن الرجل لا يصير محدثاً كاملاً في حديثه إلا بعد أن يكتب أربعاً مع أربع كأربع مثل أربع في أربع عند أربع بأربع على أربع عن أربع لأربع وكل هذه الرباعيات لا تتم إلا بأربع مع أربع فإذا تمت له كلها هانت عليه أربع وابتلي بأربع فإذا صبر على ذلك أكرمه الله تعالى في الدنيا بأربع وأثابه في الآخرة بأربع قال: قلت له: فسر لي رحمك الله ما ذكرت من أحوال هذه الرباعيات عن قلب صاف بشرح كاف وبيان شاف طلباً للأجر الوافي قال: نعم أما الأربعة التي تحتاج إلى كتبتها هي: أخبار الرسول الله صلى الله عليه وسلم وشرائعه والصحابة ومقاديرهم والتابعين وأحوالهم وسائر العلماء وتواريخهم مع أسماء رجالها وكناهم وأمكنتهم وأزمنتهم كالتحميد مع الخطب والدعاء مع الترسل والبسملة مع السور والتكبير مع الصلوات مثل المسندات والمرسلات والموقوفات والمقطوعات في صغره وفي إدراكه وفي شبابه وفي كهولته عند شغله وعند فراغه وعند فقره وعند غناه بالجبال والبحار والبلدان والبراري على الأحجار والأصواف والجلود والأكتاف إلى الوقت الذي يمكنه نقلها إلى الأوراق عن من هو فوقه وعن من هو مثله وعن من هو دونه وعن كتاب أبيه يتيقن أنه بخط أبيه دون غيره لوجه الله تعالى طالباً لمرضاته والعمل بما وافق كتاب الله منها ونشرها بين طالبيها ومحبيها والتأليف في إحياء ذكره بعده ثم لا تتم له هذه الأشياء إلا بأربع التي هي: من كسب العبد أعني: معرفة الكتابة واللغة والصرف والنحو مع أربع هي: من إعطاء الله عز وجل أعني : الصحة والقدرة والحرص والحفظ فإذا تمت له هذه الأشياء هان عليه أربع: الأهل والولد والمال والوطن وابتلي بأربع: بشماتة الأعداء وملامة الأصدقاء وطعن الجهلاء وحسد العلماء فإذا صبر على هذه المحن أكرمه الله تعالى في الدنيا بأربع: بعز القناعة وبهيبة النفس وبلذة العلم وبحيوة الأبد وأثابه في الآخرة بأربع: بالشفاعة لمن أراد من إخوانه وبظل العرش حيث لا ظل إلا ظله وبسقي من أراد حوض نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبجوار النبيين في أعلى عليين في الجنة فقد أعلمتك يا بني مجملاً جميع ما كنت سمعت من مشايخي متفرقاً في هذا الباب فأقبل الآن على ما قصدتني له أو دع قال : فهالني قوله وسكت متفكراً وأطرقت نادماً فلما رأى ذلك مني قال: فإن لا تطق احتمال هذه المشاق كلها فعليك بالفقه الذي يمكنك تعلمه وأنت في بيتك قار ساكن لا تحتاج إلا بعد الأسفار ووطي الديار وركوب البحار وهو مع ذا ثمرة الحديث وليس ثواب الفقيه بدون ثواب المحدث في الآخرة ولا عزه بأقل من عز المحدث فلما سمعت ذلك نقص عزمي في طلب الحديث وأقبلت على علم ما أمكنني من علمه بتوفيق الله ومنه فلذلك لم يكن عندي ما أمليه على هذا الصبي يا أبا إبراهيم فقال أبو إبراهيم: إن هذا الحديث الذي لا يوجد عند أحد غيرك خير من ألف حديث يوجد مع غيرك .
والله يوفق الجميع ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وكتب : أخوكم بدر بن علي العتيبي
الطائف – الحوية
هذا مقال قيّم للشيخ المفضال بدر بن عليّ بن طامي العتيبيّ ، وهو من تلاميذ سماحة الشيخ ابن باز _رحمه الله _ المعروفين ، وقد كتبه خصيصا لملتقى أهل الحديث ، وكلفني في رسالة له بنشره فيه نيابة عنه لعدم تفرغه .
( هذا المحدث وإلاّ فلا ........ ونصيحة البخاري لأهل الحديث )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : إن من غرائب العصور المتأخرة زمنا وحالاً !! ، أن من نبغ بين الصالحين بحفظ أحاديث قلائل ، أو متنٍ مختصرٍ ، صار بين أقرانه الإمام ، وأشير إليه بتالية الإبهام ! ، حتى جلّ في أعيننا من حفظ " متن الأربعين " وهي أربعين !! ، أو " عمدة الأحكام " وهي أربعمائة وتزيد فقط في الأحكام ! ، أو " بلوغ المرام " وبه عندنا منتهى المرام وهو ألف وستمائة حديث وقد تنقص في عدّة الحاسب الرقّام ، ومن حفظ " الصحيحين " فذاك ذاك ، ومع التقدير لحال كل أولئك القوم ألاّ تسمو بنا الهمم إلى القمم ، وتنظر إلى حفاظ الدينا ورتوت العلماء !! ، فالشعبي لم يكتب بأسود على بيضاء قط ، وسفيان الثوري نسي ما لو حفظه غيره لصار به إماما ، وإسحاق حفظ في الصغر سبعين ألف حديث وعندما كبر يقول : كأن أنظر لها رأي العين ، وقال أبو زرعة : يحفظ احمد بن حنبل ألفي ألف حديث ( أي مليونين !! ) قيل وما يدريك ؟ قال : أنا ذاكرته إياها !! ، وغير ذلك ، ومن قرأ ( تذكرة الحفاظ ) للذهبي يخشى على قلبه من الإحتراق إن كان به حياة ، وإلاّ فبطن الأرض خير من ظهرها !! ....
وآمل أن لا تنقطع الهمم عند قراءة ما نقلته أدناه ، نقلت هذا موعظة لطائفتين !! : الأولى من شدد النكير على من أثنى على بعض المعاصرين في علمه وحفظه ووصفه بالإمامة والعلامة ، فنقول له هذا على ميزان عصرنا فلا تعجب !! ، والثانية : لمن بالغ في الإطراء والتفخيم ، بأن ينقل شيخه الذي بالغ في مدحه وثناءه إلى تلك العصور ولينظر مع من يكون في ذلك العصر ، ورحم الله الربيع بن خثيم عندما كان يبكي حتى يبل لحيته ويقول : ( أدركنا أقواما كنا في جنوبهم لصوصاً ) رواه أبو نعيم في " الحلية " ، ورحم الله الذهبي عندما قال في " تذكرته " وأوصي كل طالب حديث بها : ( فحق على المحدث أن يتورع في ما يؤديه وأن يسأل أهل المعرفة والورع ليعينوه على إيضاح مروياته ولا سبيل إلى أن يصير العارف الذي يزكى نقله الأخبار ويجرحهم جهبذا إلا بإدمان الطلب والفحص عن هذا الشأن وكثرة المذاكرة والسهر والتيقظ والفهم مع التقوى والدين المتين والإنصاف والتردد إلى مجالس العلماء والتحري والإتقان وإلا تفعل:
فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد
قال الله تعالى عز وجل : ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ، إن آنست يا هذا من نفسك فهماً وصدقاً وديناً وورعاً وإلا فلا تتعن وإن غلب عليك الهوى والعصبية لرأى والمذهب فبالله لا تتعب وإن عرفت إنك مخلط مخبط مهمل لحدود الله فأرحنا منك فبعد قليل ينكشف البهرج وينكب الزغل ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فقد نصحتك فعلم الحديث صلف فأين علم الحديث وأين أهله كدت إن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب ) .
وأترك إخواني مع المحدث في عرف الإمام البخاري ، روى القاضي عياض في " الإلماع " و المزي في " تهذيب الكمال " أنه لما عزل أبو العباس الوليد بن إبراهيم بن زيد الهمداني عن قضاء الري ورد بخارى سنة ثماني عشرة وثلاثمائة لتجديد مودة كانت بينه وبين أبي الفضل محمد بن عبيد الله البلعمي سماه أبو الحسن التميمي فنزل في جوارنا قال: فحملني معلمي أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الختلي إليه وقال له: أسألك أن تحدث هذا الصبي بما سمعت من مشايخك رحمهم الله فقال: ما لي سماع قال: فكيف وأنت فقيه فما هذا؟ قال: لأني لما بلغت مبلغ الرجال تاقت نفسي إلى طلب الحديث ومعرفة الرجال ودراية الأخبار وسماعها فقصدت محمد بن إسماعيل البخاري ببخارى صاحب التاريخ والمنظور إليه في معرفة الحديث فأعلمته مرادي وسألته الإقبال علي بذلك فقال لي: يابني لا تدخل في أمر إلا بعد معرفة حدوده والوقوف على مقاديره قال: فقلت له: عرفني حدود ما قصدت له ومقادير ما سألتك عنه قال: اعلم أن الرجل لا يصير محدثاً كاملاً في حديثه إلا بعد أن يكتب أربعاً مع أربع كأربع مثل أربع في أربع عند أربع بأربع على أربع عن أربع لأربع وكل هذه الرباعيات لا تتم إلا بأربع مع أربع فإذا تمت له كلها هانت عليه أربع وابتلي بأربع فإذا صبر على ذلك أكرمه الله تعالى في الدنيا بأربع وأثابه في الآخرة بأربع قال: قلت له: فسر لي رحمك الله ما ذكرت من أحوال هذه الرباعيات عن قلب صاف بشرح كاف وبيان شاف طلباً للأجر الوافي قال: نعم أما الأربعة التي تحتاج إلى كتبتها هي: أخبار الرسول الله صلى الله عليه وسلم وشرائعه والصحابة ومقاديرهم والتابعين وأحوالهم وسائر العلماء وتواريخهم مع أسماء رجالها وكناهم وأمكنتهم وأزمنتهم كالتحميد مع الخطب والدعاء مع الترسل والبسملة مع السور والتكبير مع الصلوات مثل المسندات والمرسلات والموقوفات والمقطوعات في صغره وفي إدراكه وفي شبابه وفي كهولته عند شغله وعند فراغه وعند فقره وعند غناه بالجبال والبحار والبلدان والبراري على الأحجار والأصواف والجلود والأكتاف إلى الوقت الذي يمكنه نقلها إلى الأوراق عن من هو فوقه وعن من هو مثله وعن من هو دونه وعن كتاب أبيه يتيقن أنه بخط أبيه دون غيره لوجه الله تعالى طالباً لمرضاته والعمل بما وافق كتاب الله منها ونشرها بين طالبيها ومحبيها والتأليف في إحياء ذكره بعده ثم لا تتم له هذه الأشياء إلا بأربع التي هي: من كسب العبد أعني: معرفة الكتابة واللغة والصرف والنحو مع أربع هي: من إعطاء الله عز وجل أعني : الصحة والقدرة والحرص والحفظ فإذا تمت له هذه الأشياء هان عليه أربع: الأهل والولد والمال والوطن وابتلي بأربع: بشماتة الأعداء وملامة الأصدقاء وطعن الجهلاء وحسد العلماء فإذا صبر على هذه المحن أكرمه الله تعالى في الدنيا بأربع: بعز القناعة وبهيبة النفس وبلذة العلم وبحيوة الأبد وأثابه في الآخرة بأربع: بالشفاعة لمن أراد من إخوانه وبظل العرش حيث لا ظل إلا ظله وبسقي من أراد حوض نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبجوار النبيين في أعلى عليين في الجنة فقد أعلمتك يا بني مجملاً جميع ما كنت سمعت من مشايخي متفرقاً في هذا الباب فأقبل الآن على ما قصدتني له أو دع قال : فهالني قوله وسكت متفكراً وأطرقت نادماً فلما رأى ذلك مني قال: فإن لا تطق احتمال هذه المشاق كلها فعليك بالفقه الذي يمكنك تعلمه وأنت في بيتك قار ساكن لا تحتاج إلا بعد الأسفار ووطي الديار وركوب البحار وهو مع ذا ثمرة الحديث وليس ثواب الفقيه بدون ثواب المحدث في الآخرة ولا عزه بأقل من عز المحدث فلما سمعت ذلك نقص عزمي في طلب الحديث وأقبلت على علم ما أمكنني من علمه بتوفيق الله ومنه فلذلك لم يكن عندي ما أمليه على هذا الصبي يا أبا إبراهيم فقال أبو إبراهيم: إن هذا الحديث الذي لا يوجد عند أحد غيرك خير من ألف حديث يوجد مع غيرك .
والله يوفق الجميع ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وكتب : أخوكم بدر بن علي العتيبي
الطائف – الحوية
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع