مقاطع من شعر فضيلة الشيخ محمد الأمين بوخبزة المغربي

[طالب الماهر]

مشاهدة التلفاز
​

صدر مني في ذي القعدة 1423 وقد أريد مني أن أشاهد مباراة في كرة القدم وهي اثقل شيء على نفسي:
​

إذا رام غيري في الرياضة سلوةً***فرياضتي الفضلى منادمةُ الكُتْبِ

وإن آثروا (التلفاز) فيما يبثــه***وغالبه ضار وسم لذي لــبِّ
​

فإني حَفِيٌّ بالحديث وفقهـه***وتوحيدِ ربي في التباعد والقربِ
​

رد على متعصب مالكي
​

قال أبو بكر بن قسّوم يتعصب لمذهب مالك والمالكية , ويقرع من تمذهب بغيره:
​

أحب المالكية لست أبغي***بمذهب مالك في الشرع مذهبْ

ألم يك للحديث اصح نقلا***وأبرع في تفقهه وأهذبْ

وأف لكل معتقد خلافا****عليه لا يبال بما تمذهبْ

وناقضه كاتبه عفا الله عنه مع مراعاة الأدب فقال:
​

أنا تبع لما جاء الرسولُ***به وسواه ليس لدي مذهبْ

مناري في الملا ما صح منه***رواه الشافعِيْ عندي أوَ اَشهبْ

فأف للمقدِّم قول مالكْ***على الأثر الصحيح إذا تمذهبْ
​

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[طالب الماهر]

الله أكبــر إن دين محمد وكتابه***** أقـــوى وأقــوم قيلا
طلعت به شمس الهداية للورى***** فابى لها وصف الكمال أفولا
والحق أبلج في شريعته التـي *****جمعت فروعا للهدى وأصولا
لا تذكروا الكتب السوالف عنده ****طلع الصباح فأطفئ القنديلا

 

[طالب الماهر]

وجدت بخطي هذه الأبيات وهي مشروع قصيدة لم تتم مع الأسف ،أنشأتها وقد أشرفت على المدينة المنورة في رحلة العمرة التي استغرقت نحو ثلاثة أشهر من شهور عام 1384.

بشراي بشراي قد نلتُ المنى فيهــــا *** في طيبة طاب أدناها وأقصاهــــــا

أرِقتُ ليلة تَرحالي وقد ذبتُ من الـــ *** ـأشواق منتشياً منها بريَّاهـــــــــا

أسَابِقُ الرِّيح في سيّـارة فـــــــــإذا ***عرَّستُ نمتُ وملءَ العين رؤياهـــا

حتى كحلتُ جُفوني من ثَرى جدث *** ضم المكارم أولاها وأخراهــــــــا