تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
مقولات في العلم والتعلم
د. خالد النجار
العلم روضة يَكتنفها التعب، ولذَّة مشوبة بالمعاناة، وخشيَة تُزيِّن حقيقته، وبهاء يعلو سادته، اتَّفقت الشرائع على حُسنِه، وأجمع العقلاء على مدحه، ولا يكاد يذمُّه إلا أحمق مغبون في عقله، كم كُتبت في فضله أشعار، وسطِّرت في تمجيده أسفار، ورغم اتِّساع روضة الإشادة به في كل زمان ومكان، إلا أني أحببت أن أقتطف مِن هذه المقولات الرائعة بعض أزهارها، وأرصد من أقوال الشعراء خير ترانيمها، راجيًا شحْذ الهِمم، وتذكير أهل العلم والفضل بشرف مقاماتهم وعُلوِّ غاياتهم.
قَدِم هارون الرشيد الرَّقَّة؛ فانجفل الناس خلف عبدالله بن المبارك، فقالت أُمُّ ولدٍ لهارون كانت مُشرفة على ذلك: مَن هذا؟ فقالوا لها: عالم أهل خراسان قَدِم الرَّقَّة، يُقال له: عبدالله بن المبارك، فقالت: هذا والله الملْك! لا ملْك هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشُرَط وأعوان!
("الحديقة"؛ لمحبِّ الدِّين الخطيب)
يُقال: إن الخضِر قال لنبي الله موسى - عليه السلام -: "يا موسى، تفرَّغ للعلم إن كنتَ تريده؛ فإنما العلم لمن تفرَّغ له".
إن الوقوف عند حدٍّ مُعيَّن مِن العلم ما هو إلا ضمور في العقل وقصور في الهمَّة، ولقد نعى الله - تعالى - على قوم وقَفوا عند حدٍّ مُعيَّن من العلم فكان وقوفهم سببًا لضلالهم؛ فقال - تعالى -: ﴿ ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ﴾ [النجم: 30]، لكنَّ طالب العلم الجاد مع إطلالة كل صباح، يستذكر قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85]، فتراه يسأل ربَّه مُتواضِعًا: ﴿ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114]، اعترافًا بقلَّة ما تعلَّمه ضمن دوائر المعرفة والعلم المتَّسعة.
مَن خدَم المحابر خدمته المنابر.
الصالحون يَبنون أنفسهم، والمُصلِحون يَبنون الجماعات.
يُقال: إن الخضِر قال لنبي الله موسى - عليه السلام -: "يا موسى، تفرَّغ للعلم إن كنتَ تريده؛ فإنما العلم لمن تفرَّغ له".
إن الوقوف عند حدٍّ مُعيَّن مِن العلم ما هو إلا ضمور في العقل وقصور في الهمَّة، ولقد نعى الله - تعالى - على قوم وقَفوا عند حدٍّ مُعيَّن من العلم فكان وقوفهم سببًا لضلالهم؛ فقال - تعالى -: ﴿ ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ﴾ [النجم: 30]، لكنَّ طالب العلم الجاد مع إطلالة كل صباح، يستذكر قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85]، فتراه يسأل ربَّه مُتواضِعًا: ﴿ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114]، اعترافًا بقلَّة ما تعلَّمه ضمن دوائر المعرفة والعلم المتَّسعة.
مَن خدَم المحابر خدمته المنابر.
الصالحون يَبنون أنفسهم، والمُصلِحون يَبنون الجماعات.
(أحمد شوقي)
• • •
طلبتُ العلم فوجدته صعبَ المُراد، لا يُصاد بالأزلام، ولا يُورَث عن الأخوال والأعمام، فاستعنْتُ عليه بطول السهر، وإعمال الفِكر، وافتراش المدَر، حتى لانت لي قناته.
طلبتُ العلم فوجدته صعبَ المُراد، لا يُصاد بالأزلام، ولا يُورَث عن الأخوال والأعمام، فاستعنْتُ عليه بطول السهر، وإعمال الفِكر، وافتراش المدَر، حتى لانت لي قناته.
(بديع الزمان الهمذاني)
• • •
الأفكار كالطائرات تحتاج إلى ممرٍّ طويل كي تكتسب سرعتها قبل أن تُحلِّق في السماء، وكلما كانت الفكرة كبيرةً وثقيلة زاد طول الممر اللازم للإقلاع.
الذكاء كالشرارة الكامنة في الزناد لا تظهر إلا بالقدْح، فإذا لم تحتكَّ الأفكار بالعلوم مات ذلك النشاط والذكاء في مكامنه، وانزوى في زوايا الصدور.
الأفكار كالطائرات تحتاج إلى ممرٍّ طويل كي تكتسب سرعتها قبل أن تُحلِّق في السماء، وكلما كانت الفكرة كبيرةً وثقيلة زاد طول الممر اللازم للإقلاع.
الذكاء كالشرارة الكامنة في الزناد لا تظهر إلا بالقدْح، فإذا لم تحتكَّ الأفكار بالعلوم مات ذلك النشاط والذكاء في مكامنه، وانزوى في زوايا الصدور.
(القاسمي)
• • •
قال يَحيى بن خالد لابنه: "عليك بكل نوع مِن العلم فخذ منه؛ فإن المرء عدوُّ ما جَهِل، وأنا أكره أن تكون عدو شيء مِن العلم".
يا بُني، تعلموا العلم، فإن كنتم وسطًا سُدْتم، وإن كنتم سوقة عِشتم.
قال يَحيى بن خالد لابنه: "عليك بكل نوع مِن العلم فخذ منه؛ فإن المرء عدوُّ ما جَهِل، وأنا أكره أن تكون عدو شيء مِن العلم".
يا بُني، تعلموا العلم، فإن كنتم وسطًا سُدْتم، وإن كنتم سوقة عِشتم.
(الخليفة عبدالملك بن مروان)
• • •
كيف يَدَّعي رجل أنه أكثر علمًا، وهو أقل خوفًا وزهدًا؟!
كيف يَدَّعي رجل أنه أكثر علمًا، وهو أقل خوفًا وزهدًا؟!
(عبدالله بن المبارك)
• • •
لو لم يكن مِن فائدة العلم والاشتغال به، إلا أنه يقطع المشتغل به عن الوساوس المُضنيَة، ومطارح الآمال التي لا تُفيد غير الهَمِّ، وكفاية الأفكار المُؤلِمة للنفس - لكان ذلك أعظم داعٍ إليه، فكيف وله مِن الفضائل ما يطول ذكره؟!
لو لم يكن مِن فائدة العلم والاشتغال به، إلا أنه يقطع المشتغل به عن الوساوس المُضنيَة، ومطارح الآمال التي لا تُفيد غير الهَمِّ، وكفاية الأفكار المُؤلِمة للنفس - لكان ذلك أعظم داعٍ إليه، فكيف وله مِن الفضائل ما يطول ذكره؟!
(ابن حزم)
• • •
ما آتى الله - تعالى - عالمًا علمًا إلا أخذ عليه الميثاق أن لا يَكتمه، وما أخذ الله على الجهال أن يتعلموا حتى أخذ على العلماء أن يُعلِّموا.
ما آتى الله - تعالى - عالمًا علمًا إلا أخذ عليه الميثاق أن لا يَكتمه، وما أخذ الله على الجهال أن يتعلموا حتى أخذ على العلماء أن يُعلِّموا.
(على بن أبى طالب - رضي الله عنه)
• • •
ما مات مَن أحيا عِلمًا، ولا افتقَر مَن ملك فَهمًا.
ما مات مَن أحيا عِلمًا، ولا افتقَر مَن ملك فَهمًا.
(على بن أبى طالب - رضي الله عنه)
• • •
لا بد لي في درب الحياة أن أجد بين كل اثنين مُعلِّمًا.
لا بد لي في درب الحياة أن أجد بين كل اثنين مُعلِّمًا.
(كونفشيوس)
• • •
مَن كان لي معلِّمًا يومًا، غدا لي صديقًا دومًا.
مَن كان لي معلِّمًا يومًا، غدا لي صديقًا دومًا.
(حكمة صينية)
• • •
جمال الطير في ريشِه، وجمال الرجل في علمه.
جمال الطير في ريشِه، وجمال الرجل في علمه.
(حِكمة صينيَّة)
• • •
إذا علَّمتَ ولدًا فقد علّمتَ فردًا، وإذا علَّمتَ بنتًا فقد علّمت أمّة.
إذا علَّمتَ ولدًا فقد علّمتَ فردًا، وإذا علَّمتَ بنتًا فقد علّمت أمّة.
(الإمام ابن باديس)
• • •
العِلم أرفع النسَب، العمَل أرفع الحسب.
العِلم أرفع النسَب، العمَل أرفع الحسب.
(شامفور)
• • •
ذوو العِلم الواسع هم مَن يَرصفون هيكل المجد.
ذوو العِلم الواسع هم مَن يَرصفون هيكل المجد.
(شامفور)
• • •
الروح عماد الدين، والعِلم عماد الروح، والبيان عماد العلم.
الروح عماد الدين، والعِلم عماد الروح، والبيان عماد العلم.
(ابن التوءم)
• • •
أعزُّ الأشياء في زماننا شيئان: عالم يعمَل بعِلمه، وعارف يَنطِق عن حقيقة.
أعزُّ الأشياء في زماننا شيئان: عالم يعمَل بعِلمه، وعارف يَنطِق عن حقيقة.
(أبو الحسن الثوري)
• • •
يا جاهل العِلم تعلَّم العِلم؛ فإن قلبًا ليس فيه شوق للعلم كالبيت الخراب الذى لا عامر فيه.
يا جاهل العِلم تعلَّم العِلم؛ فإن قلبًا ليس فيه شوق للعلم كالبيت الخراب الذى لا عامر فيه.
(أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه)
• • •
الجاهل صغير وإن كان شيخًا، والعالم كبير ولو كان حدَثًا.
(على بن أبى طالب - رضي الله عنه)
• • •
مَن لم يَصبِر على تعلُّم العِلم، صبر على شقاء الجهل.
(سقراط)
• • •
كل وعاء يَضيق بما جُعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتَّسع.
(على بن أبى طالب - رضي الله عنه)
• • •
كُونوا للعلم رعاةً ولا تكونوا له رُواة.
(عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه)
• • •
العِلم بغير إيمان ضرب مِن النقص المَعيب، أما الإيمان بغير عِلم فمهزلة لا تطاق.
(ديستوفسكي)
• • •
إن استطعت فكن عالمًا، فإن لم تستطع فكن مُتعلِّمًا، فإن لم تَستطع فأحبَّهم (العلماء)، فإن لم تستطع فلا تُبغضهم.
(الخليفة عمر بن عبدالعزيز)
• • •
تعلموا العلم؛ فإنه زين للفتى، وعون للفقير، لا أقول: إنه يُطلَب به، ولكنه يدعو إلى القناعة.
(الخليفة عمر بن عبدالعزيز)
• • •
إن العلم والعمل قريبان، لكن كن عالمًا بالله عاملاً له؛ فإن أقوامًا علموا ولم يعملوا فكان علمهم عليهم وبالاً.
(الخليفة عمر بن عبدالعزيز)
• • •
إن المعلم طبيب لمُجتمعه، يَقيه أدواءه وشروره، ويُعالِجه من أمراضه وأوبئته، وهو مهندس، يبني ويُقيم.
اللذات كلها بين حسِّيٍّ وعَقلي، فنهاية اللذات الحسية وأعلاها النكاح، ونهاية اللذات العقلية وأعلاها العِلم، فمَن حصلت له الغايتان فقد نال النهاية.
اللذات كلها بين حسِّيٍّ وعَقلي، فنهاية اللذات الحسية وأعلاها النكاح، ونهاية اللذات العقلية وأعلاها العِلم، فمَن حصلت له الغايتان فقد نال النهاية.
(ابن الجوزي)
• • •
نار الصبر على العلم، ولا جنَّة الجهل.
العلم ثلاثة أشبار، فمَن دخل في الشبر الأول تكبَّر، ومَن دخل في الشبر الثاني تواضَع، ومَن دخل في الشبر الثالث عَلِم أنه لا يعلم.
العلم ثلاثة أشبار، فمَن دخل في الشبر الأول تكبَّر، ومَن دخل في الشبر الثاني تواضَع، ومَن دخل في الشبر الثالث عَلِم أنه لا يعلم.
قال (الشافعي):
العلم مَغرس كل فخر فافتخِر
واحذر يَفوتك فخرُ ذاك المَغْرس
فلعلَّ يومًا إن حضرتَ بمجلس
كنتَ الرئيس وفخرَ ذاك المجلس
قال (أحمد شوقي):
فربَّ صغيرِ قومٍ علَّموه
سما وحمى المسوَّمَة العِرابا
وكان لقومه نفعًا وفَخرًا
ولو تركوه كان أذًى وعابا
فعلِّمْ ما استطعت لعلَّ جيلاً
سيأتي يُحدث العجَب العُجابا
قال الشاعر:
العِلم يُحيي قلوب الميِّتين كما
تحيا البلاد إذا ما مسَّها المطر
والعِلم يُجلي العمى عن قلب صاحبه
كما يُجلِّي سواد الظلمة القمرُ
قال الشاعر محمد البطليوسي - في العِلم -:
أخو العِلم حيٌّ خالد بعد موتِه
وأوصاله تحت التراب رَميم
وذو الجهل مَيْتٌ وهو ماشٍ على الثرى
يُظَنُّ مِن الأحياء وهْو رميم
قال الشاعر الأخطل الصغير - في العلم -:
صرفتُ شبابي أطلبُ العِلمَ ثروةً
فقالوا: جنونٌ، والجنون الذي قالوا
كفاني ثراءً أنني غير جاهل
وأكثر أرباب الغِنى اليوم جُهَّال
وقال الشاعر:
إذا طلبتَ العلم فاعلم أنه
حمْلٌ فأَبصِر أيَّ شيء تَحمِل
وإذا علمتَ بأنه مُتَفاضل
فاشغل فؤادك بالذي هو أفضل
العلم مَغرس كل فخر فافتخِر
واحذر يَفوتك فخرُ ذاك المَغْرس
فلعلَّ يومًا إن حضرتَ بمجلس
كنتَ الرئيس وفخرَ ذاك المجلس
قال (أحمد شوقي):
فربَّ صغيرِ قومٍ علَّموه
سما وحمى المسوَّمَة العِرابا
وكان لقومه نفعًا وفَخرًا
ولو تركوه كان أذًى وعابا
فعلِّمْ ما استطعت لعلَّ جيلاً
سيأتي يُحدث العجَب العُجابا
قال الشاعر:
العِلم يُحيي قلوب الميِّتين كما
تحيا البلاد إذا ما مسَّها المطر
والعِلم يُجلي العمى عن قلب صاحبه
كما يُجلِّي سواد الظلمة القمرُ
قال الشاعر محمد البطليوسي - في العِلم -:
أخو العِلم حيٌّ خالد بعد موتِه
وأوصاله تحت التراب رَميم
وذو الجهل مَيْتٌ وهو ماشٍ على الثرى
يُظَنُّ مِن الأحياء وهْو رميم
قال الشاعر الأخطل الصغير - في العلم -:
صرفتُ شبابي أطلبُ العِلمَ ثروةً
فقالوا: جنونٌ، والجنون الذي قالوا
كفاني ثراءً أنني غير جاهل
وأكثر أرباب الغِنى اليوم جُهَّال
وقال الشاعر:
إذا طلبتَ العلم فاعلم أنه
حمْلٌ فأَبصِر أيَّ شيء تَحمِل
وإذا علمتَ بأنه مُتَفاضل
فاشغل فؤادك بالذي هو أفضل
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع