أم هنا وريهام
مشرف عام
- إنضم
- 6 يناير 2012
- المشاركات
- 873
- النقاط
- 16
- الإقامة
- المنصوره
- احفظ من كتاب الله
- ماتيسر من القران
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- المنشاوى
- الجنس
- اخت
الأرتيكاريا
الأرتيكاريا أكثر أنواع أمراض حساسية الجلد انتشارا وقد وجد أن سدس البشر يصابون بالأرتيكاريا مرة أو أكثر فى أحد أطوار حياتهم وتظهر الأرتيكاريا عند تعرض الشخص لمادة - طعاما كانت أو غيره - سبق أن تعرض لها فنبهت جهاز المناعة ليفرز أجساما مضادة لتلك المادة المسببة للحساسية وإنما عند التعرض لها فى المرات التالية:
أعراض الأرتيكاريا:
تظهر على شكل أجزاء حمراء مرتفعة قليلا عن سطح الجلد تحيطها هالة حمراء وتصحبها حكة شديدة.
وإصابات الأرتيكاريا تظهر فجأة وتختفي سريعا من مكان لتظهر فى مكان آخر من الجلد وقد يصحب الأرتيكاريا ضيق فى التنفس أو صعوبة فى البلع ويلاحظ فى الحالات الشديدة وجود تورم فى بعض المناطق مثل العين والشفتين والأصابع والأعضاء التناسلية.
أسباب الأرتيكاريا:
مئات من المواد قد تسبب الحساسية ويختلف السبب من شخص لآخر وقد تكون تلك المواد:
* أطعمة : مثل البيض والسمك والجمبرى والألبان ومنتجاتها والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والمواد المضافة للأطعمة مثل المواد الحافظة ومكسبات اللون :
* أدوية : مثل الأسبرين والبنسلين والأمبيسلين وصبغات الأشعة والأمصال مثل مصل التيتانوس .
* مواد تستنشق وتصل إلى الدم عن طريق المسالك التنفسية : مثل حبوب اللقاح وجراثيم الفطريات .
* لدغات بعض الحشرات : مثل النحل والنمل .
* الإصابة ببعض الميكروبات والطفيليات : مثل الإسكارس .
* التوتر النفسى : لوحظ ظهور أرتيكاريا فى بعض الأشخاص عند تعرضهم لتوتر نفسى أو مواقف محرجة وقد تكون الحالة النفسية هى السبب الرئيسى أو قد تزيد من شدة الحالة الموجودة فعلا .
* وعند تعرض الشخص الحساس للمادة المسببة للحساسية تتفاعل تلك المادة مع الأجسام المضادة التى يفرزها جهاز المناعة وينتج عن ذلك التفاعل إفراز مادة الهستامين التى تسبب الأرتيكاريا.
التشخيص:
لا توجد صعوبة فى تشخيص المرض حيث إن أعراضه واضحة وتكمن المشكلة أساسا فى معرفة المسبب ويحتاج ذلك إلى تعاون وثيق بين الطبيب والمريض فى محاولة تذكر المواد التى تعرض لها المريض قبل ظهور الحالة والتى قد تكون هى المسبب.
* ثبت أن اختبارات الحساسية لا تفيد كثيرا فى التشخيص .
العلاج:
- علاج إسعافي وقت ظهور الحالة مثل حقن الأدرينالين ومضادات الهستامين .
- وفى الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى استخدام حقن الكورتيزون .
- معرفة السبب وتجنبه هو الخطوة الأهم فى العلاج .
- العلاج بمضادات الهستامين والتى تسبب - كأثر جانبى - الميل إلى النعاس ، ويجب على المريض الذى يعالج بتلك المركبات الامتناع عن قيادة السيارات وعدم ممارسة الأعمال التى تحتاج إلى الانتباه الكامل وفى السنوات الأخيرة ظهرت فى الأسواق بعض مضادات الهستامين التى لا تسبب نعاسا
البهاق
هو مرض جلدي مزمن يتميز بظهور بقع بيضاء محددة مختلفة فى الشكل والحجم تحدث نتيجة لاختفاء صبغة الميلانين من الخلايا الحاملة لها
الأسباب :-
ليس هناك سبب محدد معروف ولكن المتفق عليه أن الخلايا حاملة صبغة الميلانين تفقد هذه الصبغة كما تفقد القدرة على تكوينها وقد وضعت بعض النظريات لتفسير حدوث هذا المرض وهي :
- النظرية العصبية :-
حيث وجد أن المرض قد يحدث نتيجة الصدمات العصبية والأزمات النفسية الحادة
- نظرية الغدد الصماء :-
حيث يحدث البهاق بصورة أكثر من المتوقع فى المرضى المصابين بفرط إفراز الغدد الدرقية وكذلك فى المصابين بمرض أديسون
- نظرية المناعة الذاتية :-
حيث تم عزل أجسام مضادة للميلانين من مصل المرضى المصابين بالبهاق وكذلك المصابين بالأمراض الأخرى وقد تصيب مساحات كبيرة من الجسم والجذع وهذه البقع محاطة بهالة داكنة اللون ويتغير لون الشعر فى البقعة المصابة تدريجيا حتى يصير أبيض
العلاج :-
- تناول أقراص الميلادينين ثم التعرض لأشعة الشمس .
- المس بزيت البرجاموت ثم التعرض لأشعة الشمس .
- استعمال مركبات الكورتيزون موضعيا . - استعمال مركبات الكورتيزون عن طريق الحقن لوقف الانتشار السريع .
التيتانوس
أ- التيتانوس الجراحى
تتراوح مدة حضانة المرض من 3 - 20 يوما ويحدث المرض بعد حدوث جرح صغير أو كبير أو عملية جراحية.
وأهم أعراض المرض: -
صعوبة وألم فى فتح الفم نتيجة لحدوث تقلص فى عضلات المضغ .
- تقلص فى عضلات الوجه مؤديا إلى سِحنة الوجه شبه المبتسم.
- صعوبة فى البلع .
- صعوبة فى الكلام .
- تقلص فى عضلات العنق مؤديا إلى ميل الرأس إلى الخلف .
- تقلص فى عضلات الظهر مؤديا إلى حدوث تقوس للمريض مع انبساط فى اليدين والرجلين .
- تقلص فى عضلات البطن .
- حدوث نوبات من التشنجات للعضلات الإرادية يعقبها نوبات من الاسترخاء وتزيد عدد ومدد نوبات التشنجات مع شدة المرض .
وأهم علامات المرض:
- عدم وجود ارتفاع فى درجة الحرارة .
- سِحنة الوجه شبه المبتسم أو تكشيرة الأسد .
- عدم القدرة على فتح الفم .
- حدوث تقلصات فى عضلات الوجه والعنق والظهر والبطن مع ملاحظة أن المرض لا يصيب عضلات اليدين والقدمين .
- حدوث تشنجات قد تؤدى إلى زرقة بالجسم .
- يكون المريض كامل الوعى حتى الوفاة .
ب- التيتانوس الذاتي:
تشبه صورته الإكلينيكية حالة التيتانوس الجراحى ولكن لا يوجد هنا جرح ظاهر وعادة يكون سبب العدوى جرح بسيط غير ظاهر.
التيتانوس عقب الولادة:
كزاز الأطفال - مرض اليوم الثامن
ويحدث هذا المرض نتيجة تلوث الحبل السُّرى للطفل أثناء قطعه بطرق غير صحية خصوصا فى الريف مثل استعمال بعض الدايات للأمواس والبوص فى قطع سرة الطفل كذلك وجود السباخ الملوث فى بيوت الفلاحين.
وأول أعراض المرض هو عدم قدرة الطفل على رضاعة ثدى أمه يعقبه غلق الفم ثم حدوث تشنجات غالبا ما تودي بحياة الطفل. ولقد سمى مرض التتانوس عقب الولادة بمرض اليوم الثامن لحدوث هذه الأعراض ابتداء من اليوم الثامن للولادة. ويعتمد تشخيص المريض على الصورة الإكلينيكية للمرض بعد مناظرته بواسطة أخصائى الحميات ولا يوجد دور للمعمل لتشخيص الحالات.
ونسبة الوفيات فى حالات التيتانوس عالية ويمثل التيتانوس عقب الولادة أعلى معدل للوفيات يليه التيتانوس الجراحى ثم التيتانوس الذاتى.
ويجب تفريق التتانوس من الالتهاب السحائى، التهاب المخ وتسمم الإستركنين ومرض التتانى.
ويعتمد علاج التيتانوس على: -
مصل ضد التيتانوس 20000 - 80000 وحدة حسب حالة المريض .
- جرعة كبيرة من البنسلين المائى بالحقن .
- عقاقير ضد التشنجات والتقلصات وأهمها الفاليوم والكلوروبرومازين .
- الراحة التامة للمريض مع تجنب أى إزعاج يؤدى إلى حدوث التشنجات .
- ويجب إعطاء الأطفال طُعم د . ب . ت فى المواعيد المحددة للتطعيم.
- وعند حدوث أى جرح خصوصا بالطريق العام فيجب إعطاء الشخص مصلا ضد التيتانوس 3000 وحدة وقاية ضد المرض مع تطهير الجرح بالماء والصابون وصبغة اليود وماء الأكسجين أو برمنجات البوتاسيوم .
الثعلبة
الثعلبة مرض غير نادر يتميز بظهور بقع مستديرة خالية تماما من الشعر ويكون الجلد طبيعيا فى المنطقة المصابة
فلا يلاحظ به احمرار أو قشور ولا تسبب الثعلبة ألما أو حكة وتصيب الثعلبة أى منطقة من الجلد
فقد تظهر فى الرأس أو الذقن أو الشارب أو الحواجب والرموش أو الجسم والأطراف وفى أغلب الحالات يظهر المرض على صورة بقعة أو أكثر محددة لا يتجاوز اتساعها بضعة سنتيمترات إلا أن هناك نوعا نادرا يبدأ فى منطقة محددة
وسرعان ما ينتشر فى غضون بضعة أيام وأسابيع ليشمل الجسم كله وهذا هو ما يسمى الثعلبة الخبيثة والنوع الشائع سهل العلاج إلا أن النوع النادر وهو الثعلبة الخبيثة صعب العلاج.
وتصيب الثعلبة جميع الأعمار إلا أنها أكثر انتشارا بين عمر 10 و 14 سنة كما أنها تصيب الجنسين معا.
الأسباب:
ظلت أسباب الثعلبة غير معروفة حتى وقت قريب وكانت هناك نظريات عديدة تحاول تفسير ذلك المرض منها
التعرض للتوتر النفسى الشديد ووجود بؤرة صديدية بالجسم واضطراب النظر إلا أن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت
أن الثعلبة تنتمى إلى مجموعة أمراض المناعة ضد الذاتية حيث يهاجم جهاز المناعة فى الجسم بعض أعضائه وفى تلك الحالة تستهدف الخلايا المناعية جريبات الشعر باعتبارها أجساما غريبة عن الجسم وذلك دون سبب واضح.
العلاج:
تعالج الثعلبة البسيطة بواسطة الحقن الموضعى بمستحلب الكورتيزن المخفف أو بالدهان بمراهم الكورتيزون
القوية المفعول إلى جانب استخدام بعض المهيجات الموضعية أو بجلسات الأشعة فوق البنفسجية وعادة ما ينمو الشعر مرة أخرى بالعلاج فى غضون ثمانية إلى عشرة أسابيع.
أما علاج حالات الثعلبة المنتشرة أو الخبيثة فهى مشكلة للطبيب والمريض وقد لوحظ أن العلاج بمركبات الكورتيزون
عن طريق الفم فى تلك الحالات يؤدى إلى نمو الشعر مرة أخرى إلا أنه سرعان ما يعاود السقوط فور إيقاف العلاج
مما يجعل العلاج غير عملى نظرا لاحتمال حدوث مضاعفات من استخدام الكورتيزون لعدة سنوات متصلة وفى أغلب الأحيان ننصح المريض بالتعايش مع الحالة إذا لم ينجح العلاج البسيط
الحمى التيفودية
[]
حمى المصارين مأخوذة من إصابتها للأمعاء وهى متوطنة فى مصر وتكثر أعدادها فى فصل الصيف لانتشار الذباب ومصادر العدوى هى المرضى وحاملو الميكروب، وتنتقل العدوى عن طريق الغذاء أو الشراب الملوث بميكروب السالمونيلا.
وينتج المرض نتيجة العدوى ببكتريا السالمونيلا وهى إحدى أنواع البكتريسيا المعوية وهى تشمل حوالى 1900 نوع أربعة فقط منها تصيب الإنسان وهى سالمونيلا التيفود والباراتيفويد (أ) و (ب) و (ج) ويسبب سالمونيلا التيفود حوالى ثلاثة أرباع حالات حمى المصارين فى مصر بينما يسبب سالمونيلا الباراتيفويد (أ) و (ب) و (ج) الربع الباقى من الحالات ويعتبر سالمونيلا الباراتيفويد أكثر أنواع الباراتيفويد انتشارًا فى مصر.وميكروب السالمونيلا هو ميكروب عضوى سالب الجرام ويتحرك عن طريق وجود أهداب.
وعند الإصابة بحمى الأمعاء يتكون بالجسم أجسام مضادة لميكروب السالمونيلا ويوجد ثلاثة أنواع من هذه الأجسام المضادة:
- الجسم المضاد (و) وهو مشترك فى جميع الأنواع .
- الجسم المضاد (هـ) وهو مميز لكل نوع على حدة .
- الجسم المضاد (في آي) وهو مميز لدرجة شدة الميكروب .
وتقدر درجة هذه الأجسام المضادة باختيار القيدال.
وبعد دخول ميكروب السالمونيلا جسم الإنسان عن طريق الفم يصل الميكروب إلى الغدد والتجمعات الليمفاوية ويحدث تكاثرًا فى الخلايا الشبكية وبعد فترة يصل الميكروب إلى الدم ومنه إلى جميع أجزاء الجسم محدثًا تغييرات باثولوجية فى معظم أعضاء الجسم ولكن التغييرات الأساسية تحدث فى الأمعاء الدقيقة وخصوصًا فى التجمعات الليمفاوية فى الأمعاء المعروفة باسم لطخ باير وقد تحدث نادرًا فى الأمعاء الغليظة فى التجمعات الليمفاوية المعروفة باسم العقد الفردية ويلاحظ حدوث تورم أولاً فى لطخ باير والعقد الفرديةيعقبه حدوث تنكرز ينتج عنه ثرح بالأمعاء وترجع أهمية هذه القرح التيفودية فى الأمعاء إلى أن مضاعفاتها حدوث نزيف معوى أو إلتهاب بريتونى وأحدهما أو كلاهما قد يوديان بحياة مريض حمى الأمعاء.
وقد يتضخم الطحال أو الكبد أو كلاهما وقد يحدث احتقان فى القلب والكليتين. ويوجد ثلاث صور إكلينيكية لحمى المصارين فى مصر: - النزلة المعوية الحادة بالسالمونيلا .
- الحمى التيفودية الحادة . - الحمى التيفودية المزمنة وهى نوعان : - الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية .
- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المستقيم .
أ- الحمى المعوية الحادة بالسالمونيلا:
تتراوح مدة حضانة المرض من بضع ساعات إلى 72 ساعة بعد تناول الغذاء أو الشراب الملوث بالسالمونيلا،
وأهم أعراض المرض حدوث ارتفاع فى درجة الحرارة وغثيان واضطراب بالبطن مع حدوث نوبات متكررة من الإسهال قد تؤدى إلى الجفاف وهبوط فى الدورة الدموية وعادة يشفى المريض بعد أيام قليلة. ويتم تشخيص المرض عن طريق عمل مزارع الدم والبراز للسالمونيلا وغالبًا ما يظهر صورة الدم وجود زيادة فى كرات الدم البيضاء الكلية.
ب- الحمى التيفودية الحادة: تتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 15 يوما وأهم أعراض المرض:
- ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساء أعلى منها صباحا .
- صداع محتمل فى جبهة الرأس .
- فقد الشهية للأكل وميل للقيء واضطراب بالبطن وقد يشكو المريض من حدوث إسهال أو إمساك ولكن معظم الحالات يكون التبرز طبيعيا .
- كحة جافة فى حوالى نصف الحالات .
- آلام بالزور فى حوالى ثلث الحالات .
- رعاف أي نزيف من الأنف بسيط نادر الحدوث حوالى 5% من الحالات . وأهم علامات المرض:
- النظرة التسممية للمريض وتبدو واضحة فى وجه المريض نتيجة تأثير السالمونيلا على الجسم .
- وجود غشاء أبيض على سطح اللسان .
- احتقان فى الزور فى حوالى 20% من الحالات .
- علامات النزلة الشعبية فى حوالى ثلث الحالات .
- وجود انتفاخ وتطبل بالبطن وقد يوجد قرقعة وألم فى الجبهة اليمنى السفلى من البطن .
- وجود طفح جلدى على هيئة نقط وردية فى حجم حبة العدس فى منطقتى البطن والصدر وهو نادر الحدوث فى الوقت الحاضر .
- ومن الشائع عند عدد كبير من الناس أن حمى الباراتيفويد أخف وطأة من الحمى التيفودية ولكن الواقع أن هذا غير صحيح فهناك حالات حمى تيفودية خفيفة وحالات حمى باراتيفودية شديدة والصورة الإكلينيكية للتيفود والباراتيفويد متشابهة إلى حد كبير ولا يمكن التفرقة بينهما إلا بمزارع الدم. ويتم تشخيص الحمى التيفودية على الأسس التالية:
- الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى حميات .
- عمل مزرعة دم من المريض لميكروب السلامونيلا وتعتبر مزرعة الدم الطريقة المؤكدة لتشخيص المرض لأنها تظهر الميكروب نفسه .
- عمل صورة دم للمريض التى تظهر نقصا فى كرات الدم البيضاء الكلية وارتفاعا فى الخلايا الليمفاوية واختفاء خلايا الإزينوفيل .
- اختبار تلزن الفيدال الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا وحيث إنه يوجد نوعان من المناعة فى الحمى التيفودية : نوع فى الدم ويظهر فى اختبار تلزن الفيدال ونوع آخر داخل خلايا الجسم ولا يظهر فى اختبار الفيدال فإن اختبار الفيدال لا يعتبر المؤشر الوحيد لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا .
- وقد تبين من الأبحاث التى جرت فى مصر أن نسبة بسيطة من الأشخاص الأصحاء وجد عندهم اختبار تلزن الفيدال إيجابيًّا نتيجةً لتناولهم كميات قليلة من السالمونيلا فى الأغذية المتداولة بين الباعة الجائلين مما يؤدى إلى وجود أجسام مضادة للسالمونيلا بدون وجود أعراض للمرض.
- ويجب تقييم نتيجة تلزن الفيدال بواسطة أخصائى الحميات حتى لا يتناول المريض عقاقير بدون ضرورة أكيدة. - اختبار ديازو فى البول للكشف السريرى عن الحمى التيفودية : يوضع 5 سم من محلول مركز من حمض السلفانيليك فى 5% محلول مخفف حمض الهيدروكلوريك على 5 سم من بول المريض فى أنبوبة اختبار ويضاف إليها نقطة أو نقطتين من محلول مخفف نصف% من نتريت الصودا ثم تسد الأنبوبة وترج حتى تحدث رغوة فى أعلى الأنبوبة ثم نضع قليلا من محلول النشادر القوى على جدار الأنبوبة وهى مائلة ويعتبر الاختبار إيجابيا إذا كانت الرغوة وردية اللون والبول عنابي ويكون الاختبار سلبيا إذا كانت الرغوة صفراء باهتة والبول برتقاليا غامقا .
الحمى القرمزية
هى مرض معدٍ سببه المكور السبحى المحلل لدم ومتوسط مدة حضانة المرض حوالى ثلاثة
أيام وينتقل المرض عن طريق رذاذ المرضى أثناء العطس والسعال.
وأهم أعراض المرض هو ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة مصحوبة بزفزفة وصداع وآلام
بالزور وقد يحدث تشنجات فى الأطفال.
وأهم علامات المرض:
- طفح داخلى بالفم يظهر قبل ظهور الطفح الجلدى بوقت قصير ويتكون الطفح الداخلى
من احمرارٍ قانٍ فى الغشاء المخاطى للفم به نقط غامقة اللون ويوجد كذلك التهاب باللوزتين .
- تغيرات فى اللسان وتحدث على هيئة طبقة بيضاء تغطى اللسان تبدو خلالها حلمات
اللسان حمراء اللون ويسمى لسان الفراولة الذى يستمر لمدة ثلاثة أيام ثم تزول الطبقة البيضاء ويبدو اللسان أحمر اللون مع بروز حلماته ويسمى لسان التوت الأحمر .
- الطفح الجلدى يظهر بعد 1 - 2 يوم من المرض مبتدئًا على جدار العنق ثم الصدر وتحت الإبطين ثم البطن والظهر ثم اليدين والرجلين ويتكون الطفح من حمرة عامة على سطح الجلد مع وجود نقط قرمزية اللون فى وسطه ويسمى هذا الطفح الجلدى الطفح المنقط
أو الحمرة المنقطة.
- ويلاحظ أن هذا الطفح الجلدى متماثل دائما على الجسم ولا يظهر على الوجه الذى يبدو عليه حمرة عامة تاركة لونًا أبيضَ باهتًا حول الفم .
- وأهم خاصية من خصائص الطفح الجلدى حدوث تقشير على هيئة النخالة ويبدأ التقشير عادة على الوجه ثم العنق ثم الصدر والبطن ثم اليدين والرجلين.
- وقد يحدث نزفٌ على شكل خطوط فى أمكنة انثناء المفاصل وتسمى علامة باستيا .
- وقد يحدث تضخم فى الغدد الليمفاوية فى العنق وتحت الإبط والحفرة الإربية .
الحمى المالطية
[/]
دورة أنتقال مرض الحمى المالطية
حمى البروسيلا - الحمى المتموجة - مرض بانج
سميت بالحمى المالطية لأنها اكتشفت لأول مرة فى مالطة وسميت حمى البروسيلا لأن مسببها ميكروب البروسيلا الذى اكتشفه بروس سنة 1887 وسميت الحمى المتموجة لأنها تتميز بموجات من ارتفاع درجة الحرارة يتخللها موجات يكون المريض أثناءها فى حدود الطبيعى، وتكثر الحمى المالطية فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وبينها مصر كما أنها تنتشر فى المملكة العربية السعودية وتحدث الحمى المالطية طوال العام.
- والبروسيلا ميكروبات عضوية ويوجد منها ثلاثة أنواع: - بروسيلا ميلينتسس : وهى موجودة فى الماشية وهذا النوع موجود فى مصر.
- بروسيلا الإجهاض : وهى موجودة فى البقر .
- بروسيلاسيوس : وهى موجودة فى الخنازير .
وغالبا تحدث العدوى بالمرض نتيجة شرب اللبن أو منتجاته الملوثة بميكروب البروسيلا، كذلك فى الأشخاص الذين يتعاملون مع الماشية المريضة مثل الأطباء البيطريين والجزارين.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 5 - 20 يوما - وأهم أعراض المرض : - حدوث نوبات متعددة من ارتفاع درجة الحرارة يتخللها مراحل يكون فيها المريض فى حدود الطبيعى.
- ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساءً أعلى منها صباحا .
- حدوث عرق شديد ليلا يضطر المريض إلى تغيير ملابسه مع ملاحظة عدم تناول المريض أية مخفضات للحرارة كالأسبرين والنوفالجين قبل ساعات من حدوث العرق الشديد .
- آلام بالمفاصل الكبيرة والمنطقة السفلى من الظهر .
- فقدان الشهية للأكل وغثيان وقيء واضطراب بالبطن .
- ضعف عام وعدم القدرة على العمل . وأهم علامات المرض: - الحرارة مستمرة أو مترددة لمدة عدة أيام يعقبها أوقات تكون درجة الحرارة طبيعية .
- تضخم فى الكبد أو الطحال أو كليهما .
- وجود ألم فى المفاصل الكبيرة أو أسفل الظهر .
- صداع وإحساس بالإجهاد .
وأهم الأمراض التى تتشابه أعراضها وعلاماتها مع الحمى المالطية : هى الحميات المعوية والدرن. ويتم تشخيص الحمى المالطية على الأسس التالية:
- الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى الحميات .
- عمل مزارع دم من المريض لميكروب البروسيلا أثناء ارتفاع درجة الحرارة .
- اختبار تلزن المالطة الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للبروسيلا .
- عمل أشعة على العمود الفقرى قد تظهر التهابات فى الفقرات القطنية .
والعلاج الرئيسى : هو التتراسيكلين لمدة ستة أسابيع وقد يضاف حقن الاستربتوميسين يوميا لمدة ثلاثة أسابيع عند إصابة العمود الفقرى أو المفاصل بالمرض.
وللوقاية من المرض : يجب غلي اللبن جيدا قبل شربه كما يجب تجنب أكل الجبن والزبد الناتج من لبن ملوث بالبروسيلا كذلك يجب عدم الاختلاط بالماشية المصابة مع سرعة علاجها.
..
حمى النفاس أو تقيح النفاس
هي حدوث ارتفاع في درجة الحرارة في خلال أربعين يوما من الولادة.
ومسبب المرض غالبا المكور السبحي المحلل للدم أو غير المحلل للدم والمكور العنقودي والمكور الثنائي.
وأهم أعراض المرض هو ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مصحوبة برعشة وصداع وآلام عامة بالجسم وقد يحدث نزول دم زائد عن الطبيعي وسائل أصفر كريه الرائحة من المهبل وقد يحدث ألم وتقل في إحدى أو كلا الثديين وقد يحدث ألم عند التبول وأهم علامات المرض: - ارتفاع في درجة الحرارة مصحوب برعشة وآلام في جميع أجزاء الجسم وقلق .
- فقد الشهية للأكل .
- آلام في البطن خصوصا في منطقة الرحم .
- قد يحدث ورم واحمرار وألم في إحدى أو كلا الثديين .
- قد يُظهر الفحص المهبلي وجود بقايا متقيحة في الرحم . ويعتمد تشخيص المرض على: - الصورة الإكلينيكية للمرض .
- عمل مزرعة لدم المريض ومزرعة لمسحه من المهبل للميكروبات .
- عمل صورة كاملة للدم .
- أشعة بالموجات فوق الصوتية على الرحم لتشخيص التجمعات الصديدية . وأهم مضاعفات المرض: - الالتهاب الرئوي الشعبي .
- التسمم الدموي الميكروبي .
- الالتهاب البريتونى الرحمي . ويعتمد علاج المرض على: - الراحة التامة في السرير في وضع فولر .
- التأكد من عدم وجود بقايا متقيحة في الرحم .
- عند حدوث احمرار وورم بإحدى الثديين يجب عصر الثدي بعصارة عدة مرات يوميا لمنع حدوث خراج كما يجب عدم إعطاء الطفل لبن الأم أثناء ارتفاع درجة الحرارة .
- إعطاء المريض المضادات المناسبة مثل الأمبيسلين والكيفالوسبورون .
وللوقاية من المرض : يجب اتباع الطرق الصحية المتبعة في مراكز الطفولة والأمومة المنتشرة في جميع أجزاء مصر من حيث الزيارة الدورية لهذه المراكز قبل الولادة واستدعائهم أثناء الولادة كذلك يجب عرض المريض على مستشفى الحميات أو أخصائي الحميات عند حدوث ارتفاع في درجة الحرارة لتشخيص المرض وسرعة العلاج ومنع المضاعفات.
.الخناق
اكتشف كلبس ميكروب الدفتريا العضوى سنة 1883 وتحدث معظم حالات الدفتريا فى الأطفال ويندر حدوثها فى الكبار وقد قلت حالات الدفتريا فى الوقت الحاضر عما كانت عليه فى الخمسينات والستينات نظرا لتعميم إعطاء طعم د . ب . ت سواء دفرتيا - سعال ديكى - تيتانوس للأطفال.
ومصدر العدوى هو الرذاذ المتطاير من المرضى أو حاجاتهم أو حاملو الميكروب أو اللبن الملوث بالميكروب.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 1 - 4 أيام
و أهم أنواع المرض : -
دفتريا الحلق وهى أكثر الأنواع شيوعا .
- الدفتريا الحنجرية وهى أكثر الأنواع خطورة .
- دفتريا الأنف .
- دفتريا العين .
- دفتريا الجلد .
أولا : دفتريا الحلق :
وتعتبر دفتريا الحلق أكثر الأنواع شيوعا حوالى 80% من الحالات.
أهم أعراض المرض :
- ارتفاع متوسط فى درجة الحرارة غالبا لا يتجاوز 38.5ْم.
- ألم بسيط أو صعوبة فى البلع .
- فقدان الشهية للأكل وغثيان أو قيء.
- إحساس بالإعياء لا يتناسب مع مدة المرض .
و أهم علامات المرض : - عند فحص حلق المريض يوجد غشاء سميك ملتصق بالحلق لونه رمادى أو أبيض متسخ وإذا حاول الطبيب إزالة الغشاء وجد مكانه سطحا داميا ويوجد الغشاء على إحدى اللوزتين أو كليهما وقد يوجد على البلعوم أو الحنجرة أو اللهاة أو سقف الحنك .
- وهناك قاعدة عامة فى مستشفيات الحميات وهى وجوب فحص حلق كل مريض عنده ارتفاع فى درجة الحرارة لاستبعاد الدفتريا ووضع ذقن المريض على صدره لاستبعاد الحمى المخية الشوكية.
- وجود تضخم فى الغدد الليمفاوية فى الرقبة وتحت الفك وإذا زاد تضخم الغدد الليمفاوية فقد تشبه عنق العجل .
- هبوط فى الدورة الدموية على هيئة انخفاض فى ضغط الدم والنبض وبرودة وزرقة فى الأطراف .
ثانيا : الدفتريا الحنجرية :
يتكون الجهاز التنفسي من الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية والشعب والشعيبات والأحبال الصوتية هى بوابة الحنجرة التى تمنع دخول أجسام غريبة داخل الرئتين.
وتعتبر الدفتريا الحنجرية أكثر أنواع الدفتريا خطورة.
و أهم أعراض المرض :
- عسر فى التنفس بسبب حدوث تقلصات فى الحنجرة نتيجة لوجود غشاء على الحنجرة ويصبح الطفل كالمخنوق .
- سعال له طابع خاص .
- بحة فى الصوت .
- قد يحدث زرقة للمريض نتيجة عسر التنفس .
و أهم علامات المرض :
- حدوث انخفاض فى المسافات بين أضلاع الصدر وتتبعها حدوث انخفاض فى أضلاع الصدر نفسها وعظم القفص أثناء التنفس .
- وجود زرقة فى أطراف المريض وشفتيه ووجهه .
- وجود أعراض هبوط الدورة الدموية على هيئة انخفاض فى ضغط الدم وبرودة فى الأطراف .
ويجب تفريق هذا المرض من الالتهاب الفيروسي للحنجرة وغالبا يشكو المريض من ارتفاع فى درجة الحرارة وتكسير فى الجسم وصعوبة فى البلع وكحة متكررة وصعوبة فى التنفس قد تؤدى إلى الاختناق.
دفتريا الأنف :
هذا النوع نادر الحدوث وعادة تحدث دفتريا الأنف فى جهة واحدة من الأنف.
وأهم أعراض المرض: حدوث سائل مصل مدمم من جهة واحدة من الأنف.
وأهم علامات المرض: وجود غشاء أو قرحة على الحاجز الأنفى فى جهة واحدة من الأنف.
دفتريا العين :
هذا النوع نادر الحدوث وتحدث العدوى نتيجة تلوث العين بأصابع مريض دفتريا الحلق أو الأنف.
وأهم أعراض المرض : وجود ورم واحمرار بالعين مصحوب بحدوث صديد مدمم.
وأهم علامات المرض: وجود غشاء على الملتحمة أو القرنية مع حدوث قرح مكانها.
دفتريا الجلد :
وتحدث العدوى نتيجة وجود جرح بالجلد يحدث وله تلوث بأصابع مريض دفتريا الحلق أو الحنجرة.
وقد يحدث غشاء على الجلد يفرز بعض الصديد.
و أهم مضاعفات الدفتريا :
- هبوط فى الدورة الدموية على هيئة انخفاض فى ضغط الدم والنبض مع حدوث عرق شديد وزرقة وبرودة فى أطراف المريض وغالبا يحدث سرعة فى معدل التنفس وتحدث هذه الأعراض فى المراحل الأولى من المرض، وقد يحدث التهاب فى عضلات القلب نتيجة لتأثير سميات الدفتريا.
- حدوث شلل فى أعصاب البلع وتظهر على هيئة نزول السوائل من الأنف عند شربها مع تغير صوت المريض كأنه خارج من الأنف .
- وقد يحدث شلل فى عضلات العين الداخلية أو الخارجية مؤديا إلى عدم القدرة على القراءة أو حدوث حوَلٍ.
- وقد يحدث شلل فى عضلات الحجاب الحاجز مؤديا إلى بح صوت المريض .
- وقد يحدث شلل فى أحد أطراف الجسم.
وغالبا ما تحدث هذه المضاعفات العصبية فى الأسبوع الثانى من المرض.
وعلى ذلك يجب ملاحظة مريض الدفتريا جيدا لمدة شهر من ابتداء المرض.
و لتشخيص المرض :
- الصورة الإكلينيكية للمرض بعد العرض على أخصائى الحميات .
- أخذ مسحة من الغشاء الموجود على حلق أو حنجرة المريض وزرعها لميكروب الدفتريا .
علاج الدفتريا :
عند الاشتباه فى حدوث حالة الدفتريا بواسطة أخصائى الحميات يجب إعطاء المريض مصلا ضد الدفتريا فورا ودون الانتظار لنتيجة مزرعة الحلق أو الحنجرة.
وتعتمد كمية المصل المعطاة على درجة انتشار غشاء الدفتريا ومدة المرض قبل التشخيص والحالة العامة للمريض وتتراوح كمية المصل من 20000 - 100000 وحدة.
إعطاء المريض جرعة كبيرة من البنسلين المائى بالحقن تغذية المريض عن طريق الفم بالأغذية سهلة البلع مثل: اللبن والشوربة وعصير الفواكه وإذا تعذر ذلك يعطى المريض محاليل الجلوكوز المركزة ومحلول الملح.
وفى حالة الدفتريا الحنجرية يعطى مع العلاج السابق استنشاق صبغة الجاوة فإذا حدث للمريض اختناق أو زرقة بالأطراف فيجب استدعاء أخصائى أنف وأذن وحنجرة لعمل شق حنجرى لإنقاذ المريض.
الراحة التامة للمريض مع ملاحظة حدوث المضاعفات وسرعة علاجها.
وحيث إن الوقاية خير من العلاج فيجب إعطاء الأطفال طعم د . ب . ت . فى المواعيد المحددة للتطعيم.
السل الرئوي
[]
السل الرئوي مرض من أمراض الرئة تسببه جرثومة صغيرة جدا لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر والسل الرئوي مرض قديم منتشر فى جميع أنحاء العالم وينتاب الفزع الكثيرين عند سماع كلمة السل الرئوى ومع ذلك فهو مرض يمكن عادة معالجته والشفاء منه إذا اكتشف وجوده فى مراحله الأولى .
السل الرئوي مرض مُعْد ينتقل من شخص إلى آخر وتدخل جراثيمه الجسم من الفم والأنف وبعض هذه الجراثيم يبتلع في قتل وبعضها يستقر فى الرئتين وهما المكان الذى تحب الجراثيم البقاء فيه لأنهما تهيئان لها حرارة ورطوبة وأغذية ملائمة تماما لنموها وتكاثرها.
وجراثيم السل الرئوي عادة لا تنمو نموا كافيا فى الأجسام الصحيحة لأن وسائل الدفاع فيها تكون قوية ولكن الوضع يختلف إذا كان الشخص مصابا بمرض آخر فهذه الجراثيم تحب الأجسام الضعيفة المنهوكة القوى وفى مثل هذه الأجسام تعمل عملها فبعد أن تتكاثر تأخذ في الأكل من الرئتين فتثقب فى بادئ الأمر خرقا صغيرا وإذا سمح لها بالاستمرار فى النمو اتسع الخرق حتى يصبح فى النهاية فى حجم البرتقالة وعندها قد يموت المصاب .
كيف يمكن اكتشاف السل الرئوي ؟
السل الرئوى مرض خداع فقد يصاب به الشخص دون أن يدري والطبيب هو الشخص الوحيد الذى يستطيع أن يعرف ما إذا كان المرء مصابا بهذا المرض أم لا.
يأخذ الطبيب عادة صورة للصدر بأشعة إكس فإذا ظهرت فيها بقع أو خروق اشتبه بوجود المرض فيقوم للتأكد من صحة اشتباهه بفحص البصاق تحت المجهر بحثا عن جرثومة المرض.
كيف يشعر المصاب بالسل الرئوي ؟
قد يكون بعض الناس مصابين بالسل الرئوي دون أن يشعروا بالمرض ولكن عندما يقطع المرض بعض المراحل تظهر على الشخص عوارض تنذره بوجوب مراجعة الطبيب وهذه العوارض هى - الشعور بالتعب.
- نقص فى الوزن وفى الشهية.
- الحمى وإفراز العرق أكثر من المعتاد لاسيما فى الليل. - سعال بطيء .
- بصق الدم مع السعال.
كيف يعالج المصابون بالسل الرئوي ؟
يدخل المصابون بالسل الرئوى غالبا مستشفيات خاصة بهذا المرض غير أن الطبيب فى بعض الأحيان ينصح المريض بالتزام البيت فسواء دخل المريض إلى المستشفى أو بقي فى البيت فعليه أن يتجنب الأماكن العامة وأن يراعي الأصول الصحية .
ويجب أن يغطي فمه دائما عندما يسعل أو يعطس وأن يبصق فى ورقة ثم يحرقها وأن يغسل يديه بالماء والصابون مرارا وبهذه الطريقة يمنع انتقال المرض إلى الآخرين.
وعلى المرء بعد أن يصح أن يستمر فى الإخلاد إلى الراحة وتناول الأطعمة الصحية والشخص الذى يتلقى المعالجة الكافية لا ينشر جراثيم السل الرئوى ويمكنه أن يحيا حياة عادية وأن يؤدي جميع الأعمال التى كان يقوم بها قبل أن يمرض ولكن عليه فى الوقت نفسه أن يراجع الطبيب بين الآونة والأخرى ليتأكد من أن المرض لم يعاوده.
كيف يمكن تجنب الإصابة بالسل الرئوي ؟
فى الإمكان منع وقوع السل الرئوى. يلتقط الصحيح المرض عادة عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب به ولذلك يجب تجنب الأشخاص المعروف أنهم مصابون بالسل الرئوى.
المعروف أن جرثومة السل الرئوى تحب الظلام إذ أن أشعة الشمس تقتلها لذلك ينبغى النوم فى غرف يتجدد فيها الهواء دائما وتسمح لأشعة الشمس بالدخول أثناء النهار.
احذر الأشخاص الذى يكثرون من السعال والبصق لا سيما أولئك الذين لا يراعون القواعد الصحية ويستطيع المصاب بالسل الرئوى أن يمنع انتشار المرض إلى الآخرين باتباع جميع قواعد الصحة.
الطعام الجيد والهواء وأشعة الشمس والإخلاد إلى الراحة كلها أمور تساعد على حفظ الجسم قويا صحيحا
الأرتيكاريا أكثر أنواع أمراض حساسية الجلد انتشارا وقد وجد أن سدس البشر يصابون بالأرتيكاريا مرة أو أكثر فى أحد أطوار حياتهم وتظهر الأرتيكاريا عند تعرض الشخص لمادة - طعاما كانت أو غيره - سبق أن تعرض لها فنبهت جهاز المناعة ليفرز أجساما مضادة لتلك المادة المسببة للحساسية وإنما عند التعرض لها فى المرات التالية:
أعراض الأرتيكاريا:
تظهر على شكل أجزاء حمراء مرتفعة قليلا عن سطح الجلد تحيطها هالة حمراء وتصحبها حكة شديدة.
وإصابات الأرتيكاريا تظهر فجأة وتختفي سريعا من مكان لتظهر فى مكان آخر من الجلد وقد يصحب الأرتيكاريا ضيق فى التنفس أو صعوبة فى البلع ويلاحظ فى الحالات الشديدة وجود تورم فى بعض المناطق مثل العين والشفتين والأصابع والأعضاء التناسلية.
أسباب الأرتيكاريا:
مئات من المواد قد تسبب الحساسية ويختلف السبب من شخص لآخر وقد تكون تلك المواد:
* أطعمة : مثل البيض والسمك والجمبرى والألبان ومنتجاتها والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والمواد المضافة للأطعمة مثل المواد الحافظة ومكسبات اللون :
* أدوية : مثل الأسبرين والبنسلين والأمبيسلين وصبغات الأشعة والأمصال مثل مصل التيتانوس .
* مواد تستنشق وتصل إلى الدم عن طريق المسالك التنفسية : مثل حبوب اللقاح وجراثيم الفطريات .
* لدغات بعض الحشرات : مثل النحل والنمل .
* الإصابة ببعض الميكروبات والطفيليات : مثل الإسكارس .
* التوتر النفسى : لوحظ ظهور أرتيكاريا فى بعض الأشخاص عند تعرضهم لتوتر نفسى أو مواقف محرجة وقد تكون الحالة النفسية هى السبب الرئيسى أو قد تزيد من شدة الحالة الموجودة فعلا .
* وعند تعرض الشخص الحساس للمادة المسببة للحساسية تتفاعل تلك المادة مع الأجسام المضادة التى يفرزها جهاز المناعة وينتج عن ذلك التفاعل إفراز مادة الهستامين التى تسبب الأرتيكاريا.
التشخيص:
لا توجد صعوبة فى تشخيص المرض حيث إن أعراضه واضحة وتكمن المشكلة أساسا فى معرفة المسبب ويحتاج ذلك إلى تعاون وثيق بين الطبيب والمريض فى محاولة تذكر المواد التى تعرض لها المريض قبل ظهور الحالة والتى قد تكون هى المسبب.
* ثبت أن اختبارات الحساسية لا تفيد كثيرا فى التشخيص .
العلاج:
- علاج إسعافي وقت ظهور الحالة مثل حقن الأدرينالين ومضادات الهستامين .
- وفى الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى استخدام حقن الكورتيزون .
- معرفة السبب وتجنبه هو الخطوة الأهم فى العلاج .
- العلاج بمضادات الهستامين والتى تسبب - كأثر جانبى - الميل إلى النعاس ، ويجب على المريض الذى يعالج بتلك المركبات الامتناع عن قيادة السيارات وعدم ممارسة الأعمال التى تحتاج إلى الانتباه الكامل وفى السنوات الأخيرة ظهرت فى الأسواق بعض مضادات الهستامين التى لا تسبب نعاسا
البهاق
هو مرض جلدي مزمن يتميز بظهور بقع بيضاء محددة مختلفة فى الشكل والحجم تحدث نتيجة لاختفاء صبغة الميلانين من الخلايا الحاملة لها
الأسباب :-
ليس هناك سبب محدد معروف ولكن المتفق عليه أن الخلايا حاملة صبغة الميلانين تفقد هذه الصبغة كما تفقد القدرة على تكوينها وقد وضعت بعض النظريات لتفسير حدوث هذا المرض وهي :
- النظرية العصبية :-
حيث وجد أن المرض قد يحدث نتيجة الصدمات العصبية والأزمات النفسية الحادة
- نظرية الغدد الصماء :-
حيث يحدث البهاق بصورة أكثر من المتوقع فى المرضى المصابين بفرط إفراز الغدد الدرقية وكذلك فى المصابين بمرض أديسون
- نظرية المناعة الذاتية :-
حيث تم عزل أجسام مضادة للميلانين من مصل المرضى المصابين بالبهاق وكذلك المصابين بالأمراض الأخرى وقد تصيب مساحات كبيرة من الجسم والجذع وهذه البقع محاطة بهالة داكنة اللون ويتغير لون الشعر فى البقعة المصابة تدريجيا حتى يصير أبيض
العلاج :-
- تناول أقراص الميلادينين ثم التعرض لأشعة الشمس .
- المس بزيت البرجاموت ثم التعرض لأشعة الشمس .
- استعمال مركبات الكورتيزون موضعيا . - استعمال مركبات الكورتيزون عن طريق الحقن لوقف الانتشار السريع .
التيتانوس
أ- التيتانوس الجراحى
تتراوح مدة حضانة المرض من 3 - 20 يوما ويحدث المرض بعد حدوث جرح صغير أو كبير أو عملية جراحية.
وأهم أعراض المرض: -
صعوبة وألم فى فتح الفم نتيجة لحدوث تقلص فى عضلات المضغ .
- تقلص فى عضلات الوجه مؤديا إلى سِحنة الوجه شبه المبتسم.
- صعوبة فى البلع .
- صعوبة فى الكلام .
- تقلص فى عضلات العنق مؤديا إلى ميل الرأس إلى الخلف .
- تقلص فى عضلات الظهر مؤديا إلى حدوث تقوس للمريض مع انبساط فى اليدين والرجلين .
- تقلص فى عضلات البطن .
- حدوث نوبات من التشنجات للعضلات الإرادية يعقبها نوبات من الاسترخاء وتزيد عدد ومدد نوبات التشنجات مع شدة المرض .
وأهم علامات المرض:
- عدم وجود ارتفاع فى درجة الحرارة .
- سِحنة الوجه شبه المبتسم أو تكشيرة الأسد .
- عدم القدرة على فتح الفم .
- حدوث تقلصات فى عضلات الوجه والعنق والظهر والبطن مع ملاحظة أن المرض لا يصيب عضلات اليدين والقدمين .
- حدوث تشنجات قد تؤدى إلى زرقة بالجسم .
- يكون المريض كامل الوعى حتى الوفاة .
ب- التيتانوس الذاتي:
تشبه صورته الإكلينيكية حالة التيتانوس الجراحى ولكن لا يوجد هنا جرح ظاهر وعادة يكون سبب العدوى جرح بسيط غير ظاهر.
التيتانوس عقب الولادة:
كزاز الأطفال - مرض اليوم الثامن
ويحدث هذا المرض نتيجة تلوث الحبل السُّرى للطفل أثناء قطعه بطرق غير صحية خصوصا فى الريف مثل استعمال بعض الدايات للأمواس والبوص فى قطع سرة الطفل كذلك وجود السباخ الملوث فى بيوت الفلاحين.
وأول أعراض المرض هو عدم قدرة الطفل على رضاعة ثدى أمه يعقبه غلق الفم ثم حدوث تشنجات غالبا ما تودي بحياة الطفل. ولقد سمى مرض التتانوس عقب الولادة بمرض اليوم الثامن لحدوث هذه الأعراض ابتداء من اليوم الثامن للولادة. ويعتمد تشخيص المريض على الصورة الإكلينيكية للمرض بعد مناظرته بواسطة أخصائى الحميات ولا يوجد دور للمعمل لتشخيص الحالات.
ونسبة الوفيات فى حالات التيتانوس عالية ويمثل التيتانوس عقب الولادة أعلى معدل للوفيات يليه التيتانوس الجراحى ثم التيتانوس الذاتى.
ويجب تفريق التتانوس من الالتهاب السحائى، التهاب المخ وتسمم الإستركنين ومرض التتانى.
ويعتمد علاج التيتانوس على: -
مصل ضد التيتانوس 20000 - 80000 وحدة حسب حالة المريض .
- جرعة كبيرة من البنسلين المائى بالحقن .
- عقاقير ضد التشنجات والتقلصات وأهمها الفاليوم والكلوروبرومازين .
- الراحة التامة للمريض مع تجنب أى إزعاج يؤدى إلى حدوث التشنجات .
- ويجب إعطاء الأطفال طُعم د . ب . ت فى المواعيد المحددة للتطعيم.
- وعند حدوث أى جرح خصوصا بالطريق العام فيجب إعطاء الشخص مصلا ضد التيتانوس 3000 وحدة وقاية ضد المرض مع تطهير الجرح بالماء والصابون وصبغة اليود وماء الأكسجين أو برمنجات البوتاسيوم .
الثعلبة
الثعلبة مرض غير نادر يتميز بظهور بقع مستديرة خالية تماما من الشعر ويكون الجلد طبيعيا فى المنطقة المصابة
فلا يلاحظ به احمرار أو قشور ولا تسبب الثعلبة ألما أو حكة وتصيب الثعلبة أى منطقة من الجلد
فقد تظهر فى الرأس أو الذقن أو الشارب أو الحواجب والرموش أو الجسم والأطراف وفى أغلب الحالات يظهر المرض على صورة بقعة أو أكثر محددة لا يتجاوز اتساعها بضعة سنتيمترات إلا أن هناك نوعا نادرا يبدأ فى منطقة محددة
وسرعان ما ينتشر فى غضون بضعة أيام وأسابيع ليشمل الجسم كله وهذا هو ما يسمى الثعلبة الخبيثة والنوع الشائع سهل العلاج إلا أن النوع النادر وهو الثعلبة الخبيثة صعب العلاج.
وتصيب الثعلبة جميع الأعمار إلا أنها أكثر انتشارا بين عمر 10 و 14 سنة كما أنها تصيب الجنسين معا.
الأسباب:
ظلت أسباب الثعلبة غير معروفة حتى وقت قريب وكانت هناك نظريات عديدة تحاول تفسير ذلك المرض منها
التعرض للتوتر النفسى الشديد ووجود بؤرة صديدية بالجسم واضطراب النظر إلا أن الأبحاث العلمية الحديثة أثبتت
أن الثعلبة تنتمى إلى مجموعة أمراض المناعة ضد الذاتية حيث يهاجم جهاز المناعة فى الجسم بعض أعضائه وفى تلك الحالة تستهدف الخلايا المناعية جريبات الشعر باعتبارها أجساما غريبة عن الجسم وذلك دون سبب واضح.
العلاج:
تعالج الثعلبة البسيطة بواسطة الحقن الموضعى بمستحلب الكورتيزن المخفف أو بالدهان بمراهم الكورتيزون
القوية المفعول إلى جانب استخدام بعض المهيجات الموضعية أو بجلسات الأشعة فوق البنفسجية وعادة ما ينمو الشعر مرة أخرى بالعلاج فى غضون ثمانية إلى عشرة أسابيع.
أما علاج حالات الثعلبة المنتشرة أو الخبيثة فهى مشكلة للطبيب والمريض وقد لوحظ أن العلاج بمركبات الكورتيزون
عن طريق الفم فى تلك الحالات يؤدى إلى نمو الشعر مرة أخرى إلا أنه سرعان ما يعاود السقوط فور إيقاف العلاج
مما يجعل العلاج غير عملى نظرا لاحتمال حدوث مضاعفات من استخدام الكورتيزون لعدة سنوات متصلة وفى أغلب الأحيان ننصح المريض بالتعايش مع الحالة إذا لم ينجح العلاج البسيط
الحمى التيفودية
[]
حمى المصارين مأخوذة من إصابتها للأمعاء وهى متوطنة فى مصر وتكثر أعدادها فى فصل الصيف لانتشار الذباب ومصادر العدوى هى المرضى وحاملو الميكروب، وتنتقل العدوى عن طريق الغذاء أو الشراب الملوث بميكروب السالمونيلا.
وينتج المرض نتيجة العدوى ببكتريا السالمونيلا وهى إحدى أنواع البكتريسيا المعوية وهى تشمل حوالى 1900 نوع أربعة فقط منها تصيب الإنسان وهى سالمونيلا التيفود والباراتيفويد (أ) و (ب) و (ج) ويسبب سالمونيلا التيفود حوالى ثلاثة أرباع حالات حمى المصارين فى مصر بينما يسبب سالمونيلا الباراتيفويد (أ) و (ب) و (ج) الربع الباقى من الحالات ويعتبر سالمونيلا الباراتيفويد أكثر أنواع الباراتيفويد انتشارًا فى مصر.وميكروب السالمونيلا هو ميكروب عضوى سالب الجرام ويتحرك عن طريق وجود أهداب.
وعند الإصابة بحمى الأمعاء يتكون بالجسم أجسام مضادة لميكروب السالمونيلا ويوجد ثلاثة أنواع من هذه الأجسام المضادة:
- الجسم المضاد (و) وهو مشترك فى جميع الأنواع .
- الجسم المضاد (هـ) وهو مميز لكل نوع على حدة .
- الجسم المضاد (في آي) وهو مميز لدرجة شدة الميكروب .
وتقدر درجة هذه الأجسام المضادة باختيار القيدال.
وبعد دخول ميكروب السالمونيلا جسم الإنسان عن طريق الفم يصل الميكروب إلى الغدد والتجمعات الليمفاوية ويحدث تكاثرًا فى الخلايا الشبكية وبعد فترة يصل الميكروب إلى الدم ومنه إلى جميع أجزاء الجسم محدثًا تغييرات باثولوجية فى معظم أعضاء الجسم ولكن التغييرات الأساسية تحدث فى الأمعاء الدقيقة وخصوصًا فى التجمعات الليمفاوية فى الأمعاء المعروفة باسم لطخ باير وقد تحدث نادرًا فى الأمعاء الغليظة فى التجمعات الليمفاوية المعروفة باسم العقد الفردية ويلاحظ حدوث تورم أولاً فى لطخ باير والعقد الفرديةيعقبه حدوث تنكرز ينتج عنه ثرح بالأمعاء وترجع أهمية هذه القرح التيفودية فى الأمعاء إلى أن مضاعفاتها حدوث نزيف معوى أو إلتهاب بريتونى وأحدهما أو كلاهما قد يوديان بحياة مريض حمى الأمعاء.
وقد يتضخم الطحال أو الكبد أو كلاهما وقد يحدث احتقان فى القلب والكليتين. ويوجد ثلاث صور إكلينيكية لحمى المصارين فى مصر: - النزلة المعوية الحادة بالسالمونيلا .
- الحمى التيفودية الحادة . - الحمى التيفودية المزمنة وهى نوعان : - الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا البولية .
- الحمى التيفودية المزمنة المضاعفة للبلهارسيا المستقيم .
أ- الحمى المعوية الحادة بالسالمونيلا:
تتراوح مدة حضانة المرض من بضع ساعات إلى 72 ساعة بعد تناول الغذاء أو الشراب الملوث بالسالمونيلا،
وأهم أعراض المرض حدوث ارتفاع فى درجة الحرارة وغثيان واضطراب بالبطن مع حدوث نوبات متكررة من الإسهال قد تؤدى إلى الجفاف وهبوط فى الدورة الدموية وعادة يشفى المريض بعد أيام قليلة. ويتم تشخيص المرض عن طريق عمل مزارع الدم والبراز للسالمونيلا وغالبًا ما يظهر صورة الدم وجود زيادة فى كرات الدم البيضاء الكلية.
ب- الحمى التيفودية الحادة: تتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 15 يوما وأهم أعراض المرض:
- ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساء أعلى منها صباحا .
- صداع محتمل فى جبهة الرأس .
- فقد الشهية للأكل وميل للقيء واضطراب بالبطن وقد يشكو المريض من حدوث إسهال أو إمساك ولكن معظم الحالات يكون التبرز طبيعيا .
- كحة جافة فى حوالى نصف الحالات .
- آلام بالزور فى حوالى ثلث الحالات .
- رعاف أي نزيف من الأنف بسيط نادر الحدوث حوالى 5% من الحالات . وأهم علامات المرض:
- النظرة التسممية للمريض وتبدو واضحة فى وجه المريض نتيجة تأثير السالمونيلا على الجسم .
- وجود غشاء أبيض على سطح اللسان .
- احتقان فى الزور فى حوالى 20% من الحالات .
- علامات النزلة الشعبية فى حوالى ثلث الحالات .
- وجود انتفاخ وتطبل بالبطن وقد يوجد قرقعة وألم فى الجبهة اليمنى السفلى من البطن .
- وجود طفح جلدى على هيئة نقط وردية فى حجم حبة العدس فى منطقتى البطن والصدر وهو نادر الحدوث فى الوقت الحاضر .
- ومن الشائع عند عدد كبير من الناس أن حمى الباراتيفويد أخف وطأة من الحمى التيفودية ولكن الواقع أن هذا غير صحيح فهناك حالات حمى تيفودية خفيفة وحالات حمى باراتيفودية شديدة والصورة الإكلينيكية للتيفود والباراتيفويد متشابهة إلى حد كبير ولا يمكن التفرقة بينهما إلا بمزارع الدم. ويتم تشخيص الحمى التيفودية على الأسس التالية:
- الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى حميات .
- عمل مزرعة دم من المريض لميكروب السلامونيلا وتعتبر مزرعة الدم الطريقة المؤكدة لتشخيص المرض لأنها تظهر الميكروب نفسه .
- عمل صورة دم للمريض التى تظهر نقصا فى كرات الدم البيضاء الكلية وارتفاعا فى الخلايا الليمفاوية واختفاء خلايا الإزينوفيل .
- اختبار تلزن الفيدال الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا وحيث إنه يوجد نوعان من المناعة فى الحمى التيفودية : نوع فى الدم ويظهر فى اختبار تلزن الفيدال ونوع آخر داخل خلايا الجسم ولا يظهر فى اختبار الفيدال فإن اختبار الفيدال لا يعتبر المؤشر الوحيد لوجود الأجسام المضادة للسالمونيلا .
- وقد تبين من الأبحاث التى جرت فى مصر أن نسبة بسيطة من الأشخاص الأصحاء وجد عندهم اختبار تلزن الفيدال إيجابيًّا نتيجةً لتناولهم كميات قليلة من السالمونيلا فى الأغذية المتداولة بين الباعة الجائلين مما يؤدى إلى وجود أجسام مضادة للسالمونيلا بدون وجود أعراض للمرض.
- ويجب تقييم نتيجة تلزن الفيدال بواسطة أخصائى الحميات حتى لا يتناول المريض عقاقير بدون ضرورة أكيدة. - اختبار ديازو فى البول للكشف السريرى عن الحمى التيفودية : يوضع 5 سم من محلول مركز من حمض السلفانيليك فى 5% محلول مخفف حمض الهيدروكلوريك على 5 سم من بول المريض فى أنبوبة اختبار ويضاف إليها نقطة أو نقطتين من محلول مخفف نصف% من نتريت الصودا ثم تسد الأنبوبة وترج حتى تحدث رغوة فى أعلى الأنبوبة ثم نضع قليلا من محلول النشادر القوى على جدار الأنبوبة وهى مائلة ويعتبر الاختبار إيجابيا إذا كانت الرغوة وردية اللون والبول عنابي ويكون الاختبار سلبيا إذا كانت الرغوة صفراء باهتة والبول برتقاليا غامقا .
الحمى القرمزية
هى مرض معدٍ سببه المكور السبحى المحلل لدم ومتوسط مدة حضانة المرض حوالى ثلاثة
أيام وينتقل المرض عن طريق رذاذ المرضى أثناء العطس والسعال.
وأهم أعراض المرض هو ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة مصحوبة بزفزفة وصداع وآلام
بالزور وقد يحدث تشنجات فى الأطفال.
وأهم علامات المرض:
- طفح داخلى بالفم يظهر قبل ظهور الطفح الجلدى بوقت قصير ويتكون الطفح الداخلى
من احمرارٍ قانٍ فى الغشاء المخاطى للفم به نقط غامقة اللون ويوجد كذلك التهاب باللوزتين .
- تغيرات فى اللسان وتحدث على هيئة طبقة بيضاء تغطى اللسان تبدو خلالها حلمات
اللسان حمراء اللون ويسمى لسان الفراولة الذى يستمر لمدة ثلاثة أيام ثم تزول الطبقة البيضاء ويبدو اللسان أحمر اللون مع بروز حلماته ويسمى لسان التوت الأحمر .
- الطفح الجلدى يظهر بعد 1 - 2 يوم من المرض مبتدئًا على جدار العنق ثم الصدر وتحت الإبطين ثم البطن والظهر ثم اليدين والرجلين ويتكون الطفح من حمرة عامة على سطح الجلد مع وجود نقط قرمزية اللون فى وسطه ويسمى هذا الطفح الجلدى الطفح المنقط
أو الحمرة المنقطة.
- ويلاحظ أن هذا الطفح الجلدى متماثل دائما على الجسم ولا يظهر على الوجه الذى يبدو عليه حمرة عامة تاركة لونًا أبيضَ باهتًا حول الفم .
- وأهم خاصية من خصائص الطفح الجلدى حدوث تقشير على هيئة النخالة ويبدأ التقشير عادة على الوجه ثم العنق ثم الصدر والبطن ثم اليدين والرجلين.
- وقد يحدث نزفٌ على شكل خطوط فى أمكنة انثناء المفاصل وتسمى علامة باستيا .
- وقد يحدث تضخم فى الغدد الليمفاوية فى العنق وتحت الإبط والحفرة الإربية .
الحمى المالطية
[/]
دورة أنتقال مرض الحمى المالطية
حمى البروسيلا - الحمى المتموجة - مرض بانج
سميت بالحمى المالطية لأنها اكتشفت لأول مرة فى مالطة وسميت حمى البروسيلا لأن مسببها ميكروب البروسيلا الذى اكتشفه بروس سنة 1887 وسميت الحمى المتموجة لأنها تتميز بموجات من ارتفاع درجة الحرارة يتخللها موجات يكون المريض أثناءها فى حدود الطبيعى، وتكثر الحمى المالطية فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وبينها مصر كما أنها تنتشر فى المملكة العربية السعودية وتحدث الحمى المالطية طوال العام.
- والبروسيلا ميكروبات عضوية ويوجد منها ثلاثة أنواع: - بروسيلا ميلينتسس : وهى موجودة فى الماشية وهذا النوع موجود فى مصر.
- بروسيلا الإجهاض : وهى موجودة فى البقر .
- بروسيلاسيوس : وهى موجودة فى الخنازير .
وغالبا تحدث العدوى بالمرض نتيجة شرب اللبن أو منتجاته الملوثة بميكروب البروسيلا، كذلك فى الأشخاص الذين يتعاملون مع الماشية المريضة مثل الأطباء البيطريين والجزارين.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 5 - 20 يوما - وأهم أعراض المرض : - حدوث نوبات متعددة من ارتفاع درجة الحرارة يتخللها مراحل يكون فيها المريض فى حدود الطبيعى.
- ارتفاع متدرج فى درجة الحرارة ويلاحظ أن درجة الحرارة مساءً أعلى منها صباحا .
- حدوث عرق شديد ليلا يضطر المريض إلى تغيير ملابسه مع ملاحظة عدم تناول المريض أية مخفضات للحرارة كالأسبرين والنوفالجين قبل ساعات من حدوث العرق الشديد .
- آلام بالمفاصل الكبيرة والمنطقة السفلى من الظهر .
- فقدان الشهية للأكل وغثيان وقيء واضطراب بالبطن .
- ضعف عام وعدم القدرة على العمل . وأهم علامات المرض: - الحرارة مستمرة أو مترددة لمدة عدة أيام يعقبها أوقات تكون درجة الحرارة طبيعية .
- تضخم فى الكبد أو الطحال أو كليهما .
- وجود ألم فى المفاصل الكبيرة أو أسفل الظهر .
- صداع وإحساس بالإجهاد .
وأهم الأمراض التى تتشابه أعراضها وعلاماتها مع الحمى المالطية : هى الحميات المعوية والدرن. ويتم تشخيص الحمى المالطية على الأسس التالية:
- الصورة الإكلينيكية للمرض بواسطة أخصائى الحميات .
- عمل مزارع دم من المريض لميكروب البروسيلا أثناء ارتفاع درجة الحرارة .
- اختبار تلزن المالطة الذى يعطى مؤشرا لوجود الأجسام المضادة للبروسيلا .
- عمل أشعة على العمود الفقرى قد تظهر التهابات فى الفقرات القطنية .
والعلاج الرئيسى : هو التتراسيكلين لمدة ستة أسابيع وقد يضاف حقن الاستربتوميسين يوميا لمدة ثلاثة أسابيع عند إصابة العمود الفقرى أو المفاصل بالمرض.
وللوقاية من المرض : يجب غلي اللبن جيدا قبل شربه كما يجب تجنب أكل الجبن والزبد الناتج من لبن ملوث بالبروسيلا كذلك يجب عدم الاختلاط بالماشية المصابة مع سرعة علاجها.
..
حمى النفاس أو تقيح النفاس
هي حدوث ارتفاع في درجة الحرارة في خلال أربعين يوما من الولادة.
ومسبب المرض غالبا المكور السبحي المحلل للدم أو غير المحلل للدم والمكور العنقودي والمكور الثنائي.
وأهم أعراض المرض هو ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة مصحوبة برعشة وصداع وآلام عامة بالجسم وقد يحدث نزول دم زائد عن الطبيعي وسائل أصفر كريه الرائحة من المهبل وقد يحدث ألم وتقل في إحدى أو كلا الثديين وقد يحدث ألم عند التبول وأهم علامات المرض: - ارتفاع في درجة الحرارة مصحوب برعشة وآلام في جميع أجزاء الجسم وقلق .
- فقد الشهية للأكل .
- آلام في البطن خصوصا في منطقة الرحم .
- قد يحدث ورم واحمرار وألم في إحدى أو كلا الثديين .
- قد يُظهر الفحص المهبلي وجود بقايا متقيحة في الرحم . ويعتمد تشخيص المرض على: - الصورة الإكلينيكية للمرض .
- عمل مزرعة لدم المريض ومزرعة لمسحه من المهبل للميكروبات .
- عمل صورة كاملة للدم .
- أشعة بالموجات فوق الصوتية على الرحم لتشخيص التجمعات الصديدية . وأهم مضاعفات المرض: - الالتهاب الرئوي الشعبي .
- التسمم الدموي الميكروبي .
- الالتهاب البريتونى الرحمي . ويعتمد علاج المرض على: - الراحة التامة في السرير في وضع فولر .
- التأكد من عدم وجود بقايا متقيحة في الرحم .
- عند حدوث احمرار وورم بإحدى الثديين يجب عصر الثدي بعصارة عدة مرات يوميا لمنع حدوث خراج كما يجب عدم إعطاء الطفل لبن الأم أثناء ارتفاع درجة الحرارة .
- إعطاء المريض المضادات المناسبة مثل الأمبيسلين والكيفالوسبورون .
وللوقاية من المرض : يجب اتباع الطرق الصحية المتبعة في مراكز الطفولة والأمومة المنتشرة في جميع أجزاء مصر من حيث الزيارة الدورية لهذه المراكز قبل الولادة واستدعائهم أثناء الولادة كذلك يجب عرض المريض على مستشفى الحميات أو أخصائي الحميات عند حدوث ارتفاع في درجة الحرارة لتشخيص المرض وسرعة العلاج ومنع المضاعفات.
.الخناق
اكتشف كلبس ميكروب الدفتريا العضوى سنة 1883 وتحدث معظم حالات الدفتريا فى الأطفال ويندر حدوثها فى الكبار وقد قلت حالات الدفتريا فى الوقت الحاضر عما كانت عليه فى الخمسينات والستينات نظرا لتعميم إعطاء طعم د . ب . ت سواء دفرتيا - سعال ديكى - تيتانوس للأطفال.
ومصدر العدوى هو الرذاذ المتطاير من المرضى أو حاجاتهم أو حاملو الميكروب أو اللبن الملوث بالميكروب.
وتتراوح مدة حضانة المرض من 1 - 4 أيام
و أهم أنواع المرض : -
دفتريا الحلق وهى أكثر الأنواع شيوعا .
- الدفتريا الحنجرية وهى أكثر الأنواع خطورة .
- دفتريا الأنف .
- دفتريا العين .
- دفتريا الجلد .
أولا : دفتريا الحلق :
وتعتبر دفتريا الحلق أكثر الأنواع شيوعا حوالى 80% من الحالات.
أهم أعراض المرض :
- ارتفاع متوسط فى درجة الحرارة غالبا لا يتجاوز 38.5ْم.
- ألم بسيط أو صعوبة فى البلع .
- فقدان الشهية للأكل وغثيان أو قيء.
- إحساس بالإعياء لا يتناسب مع مدة المرض .
و أهم علامات المرض : - عند فحص حلق المريض يوجد غشاء سميك ملتصق بالحلق لونه رمادى أو أبيض متسخ وإذا حاول الطبيب إزالة الغشاء وجد مكانه سطحا داميا ويوجد الغشاء على إحدى اللوزتين أو كليهما وقد يوجد على البلعوم أو الحنجرة أو اللهاة أو سقف الحنك .
- وهناك قاعدة عامة فى مستشفيات الحميات وهى وجوب فحص حلق كل مريض عنده ارتفاع فى درجة الحرارة لاستبعاد الدفتريا ووضع ذقن المريض على صدره لاستبعاد الحمى المخية الشوكية.
- وجود تضخم فى الغدد الليمفاوية فى الرقبة وتحت الفك وإذا زاد تضخم الغدد الليمفاوية فقد تشبه عنق العجل .
- هبوط فى الدورة الدموية على هيئة انخفاض فى ضغط الدم والنبض وبرودة وزرقة فى الأطراف .
ثانيا : الدفتريا الحنجرية :
يتكون الجهاز التنفسي من الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية والشعب والشعيبات والأحبال الصوتية هى بوابة الحنجرة التى تمنع دخول أجسام غريبة داخل الرئتين.
وتعتبر الدفتريا الحنجرية أكثر أنواع الدفتريا خطورة.
و أهم أعراض المرض :
- عسر فى التنفس بسبب حدوث تقلصات فى الحنجرة نتيجة لوجود غشاء على الحنجرة ويصبح الطفل كالمخنوق .
- سعال له طابع خاص .
- بحة فى الصوت .
- قد يحدث زرقة للمريض نتيجة عسر التنفس .
و أهم علامات المرض :
- حدوث انخفاض فى المسافات بين أضلاع الصدر وتتبعها حدوث انخفاض فى أضلاع الصدر نفسها وعظم القفص أثناء التنفس .
- وجود زرقة فى أطراف المريض وشفتيه ووجهه .
- وجود أعراض هبوط الدورة الدموية على هيئة انخفاض فى ضغط الدم وبرودة فى الأطراف .
ويجب تفريق هذا المرض من الالتهاب الفيروسي للحنجرة وغالبا يشكو المريض من ارتفاع فى درجة الحرارة وتكسير فى الجسم وصعوبة فى البلع وكحة متكررة وصعوبة فى التنفس قد تؤدى إلى الاختناق.
دفتريا الأنف :
هذا النوع نادر الحدوث وعادة تحدث دفتريا الأنف فى جهة واحدة من الأنف.
وأهم أعراض المرض: حدوث سائل مصل مدمم من جهة واحدة من الأنف.
وأهم علامات المرض: وجود غشاء أو قرحة على الحاجز الأنفى فى جهة واحدة من الأنف.
دفتريا العين :
هذا النوع نادر الحدوث وتحدث العدوى نتيجة تلوث العين بأصابع مريض دفتريا الحلق أو الأنف.
وأهم أعراض المرض : وجود ورم واحمرار بالعين مصحوب بحدوث صديد مدمم.
وأهم علامات المرض: وجود غشاء على الملتحمة أو القرنية مع حدوث قرح مكانها.
دفتريا الجلد :
وتحدث العدوى نتيجة وجود جرح بالجلد يحدث وله تلوث بأصابع مريض دفتريا الحلق أو الحنجرة.
وقد يحدث غشاء على الجلد يفرز بعض الصديد.
و أهم مضاعفات الدفتريا :
- هبوط فى الدورة الدموية على هيئة انخفاض فى ضغط الدم والنبض مع حدوث عرق شديد وزرقة وبرودة فى أطراف المريض وغالبا يحدث سرعة فى معدل التنفس وتحدث هذه الأعراض فى المراحل الأولى من المرض، وقد يحدث التهاب فى عضلات القلب نتيجة لتأثير سميات الدفتريا.
- حدوث شلل فى أعصاب البلع وتظهر على هيئة نزول السوائل من الأنف عند شربها مع تغير صوت المريض كأنه خارج من الأنف .
- وقد يحدث شلل فى عضلات العين الداخلية أو الخارجية مؤديا إلى عدم القدرة على القراءة أو حدوث حوَلٍ.
- وقد يحدث شلل فى عضلات الحجاب الحاجز مؤديا إلى بح صوت المريض .
- وقد يحدث شلل فى أحد أطراف الجسم.
وغالبا ما تحدث هذه المضاعفات العصبية فى الأسبوع الثانى من المرض.
وعلى ذلك يجب ملاحظة مريض الدفتريا جيدا لمدة شهر من ابتداء المرض.
و لتشخيص المرض :
- الصورة الإكلينيكية للمرض بعد العرض على أخصائى الحميات .
- أخذ مسحة من الغشاء الموجود على حلق أو حنجرة المريض وزرعها لميكروب الدفتريا .
علاج الدفتريا :
عند الاشتباه فى حدوث حالة الدفتريا بواسطة أخصائى الحميات يجب إعطاء المريض مصلا ضد الدفتريا فورا ودون الانتظار لنتيجة مزرعة الحلق أو الحنجرة.
وتعتمد كمية المصل المعطاة على درجة انتشار غشاء الدفتريا ومدة المرض قبل التشخيص والحالة العامة للمريض وتتراوح كمية المصل من 20000 - 100000 وحدة.
إعطاء المريض جرعة كبيرة من البنسلين المائى بالحقن تغذية المريض عن طريق الفم بالأغذية سهلة البلع مثل: اللبن والشوربة وعصير الفواكه وإذا تعذر ذلك يعطى المريض محاليل الجلوكوز المركزة ومحلول الملح.
وفى حالة الدفتريا الحنجرية يعطى مع العلاج السابق استنشاق صبغة الجاوة فإذا حدث للمريض اختناق أو زرقة بالأطراف فيجب استدعاء أخصائى أنف وأذن وحنجرة لعمل شق حنجرى لإنقاذ المريض.
الراحة التامة للمريض مع ملاحظة حدوث المضاعفات وسرعة علاجها.
وحيث إن الوقاية خير من العلاج فيجب إعطاء الأطفال طعم د . ب . ت . فى المواعيد المحددة للتطعيم.
السل الرئوي
[]
السل الرئوي مرض من أمراض الرئة تسببه جرثومة صغيرة جدا لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر والسل الرئوي مرض قديم منتشر فى جميع أنحاء العالم وينتاب الفزع الكثيرين عند سماع كلمة السل الرئوى ومع ذلك فهو مرض يمكن عادة معالجته والشفاء منه إذا اكتشف وجوده فى مراحله الأولى .
السل الرئوي مرض مُعْد ينتقل من شخص إلى آخر وتدخل جراثيمه الجسم من الفم والأنف وبعض هذه الجراثيم يبتلع في قتل وبعضها يستقر فى الرئتين وهما المكان الذى تحب الجراثيم البقاء فيه لأنهما تهيئان لها حرارة ورطوبة وأغذية ملائمة تماما لنموها وتكاثرها.
وجراثيم السل الرئوي عادة لا تنمو نموا كافيا فى الأجسام الصحيحة لأن وسائل الدفاع فيها تكون قوية ولكن الوضع يختلف إذا كان الشخص مصابا بمرض آخر فهذه الجراثيم تحب الأجسام الضعيفة المنهوكة القوى وفى مثل هذه الأجسام تعمل عملها فبعد أن تتكاثر تأخذ في الأكل من الرئتين فتثقب فى بادئ الأمر خرقا صغيرا وإذا سمح لها بالاستمرار فى النمو اتسع الخرق حتى يصبح فى النهاية فى حجم البرتقالة وعندها قد يموت المصاب .
كيف يمكن اكتشاف السل الرئوي ؟
السل الرئوى مرض خداع فقد يصاب به الشخص دون أن يدري والطبيب هو الشخص الوحيد الذى يستطيع أن يعرف ما إذا كان المرء مصابا بهذا المرض أم لا.
يأخذ الطبيب عادة صورة للصدر بأشعة إكس فإذا ظهرت فيها بقع أو خروق اشتبه بوجود المرض فيقوم للتأكد من صحة اشتباهه بفحص البصاق تحت المجهر بحثا عن جرثومة المرض.
كيف يشعر المصاب بالسل الرئوي ؟
قد يكون بعض الناس مصابين بالسل الرئوي دون أن يشعروا بالمرض ولكن عندما يقطع المرض بعض المراحل تظهر على الشخص عوارض تنذره بوجوب مراجعة الطبيب وهذه العوارض هى - الشعور بالتعب.
- نقص فى الوزن وفى الشهية.
- الحمى وإفراز العرق أكثر من المعتاد لاسيما فى الليل. - سعال بطيء .
- بصق الدم مع السعال.
كيف يعالج المصابون بالسل الرئوي ؟
يدخل المصابون بالسل الرئوى غالبا مستشفيات خاصة بهذا المرض غير أن الطبيب فى بعض الأحيان ينصح المريض بالتزام البيت فسواء دخل المريض إلى المستشفى أو بقي فى البيت فعليه أن يتجنب الأماكن العامة وأن يراعي الأصول الصحية .
ويجب أن يغطي فمه دائما عندما يسعل أو يعطس وأن يبصق فى ورقة ثم يحرقها وأن يغسل يديه بالماء والصابون مرارا وبهذه الطريقة يمنع انتقال المرض إلى الآخرين.
وعلى المرء بعد أن يصح أن يستمر فى الإخلاد إلى الراحة وتناول الأطعمة الصحية والشخص الذى يتلقى المعالجة الكافية لا ينشر جراثيم السل الرئوى ويمكنه أن يحيا حياة عادية وأن يؤدي جميع الأعمال التى كان يقوم بها قبل أن يمرض ولكن عليه فى الوقت نفسه أن يراجع الطبيب بين الآونة والأخرى ليتأكد من أن المرض لم يعاوده.
كيف يمكن تجنب الإصابة بالسل الرئوي ؟
فى الإمكان منع وقوع السل الرئوى. يلتقط الصحيح المرض عادة عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب به ولذلك يجب تجنب الأشخاص المعروف أنهم مصابون بالسل الرئوى.
المعروف أن جرثومة السل الرئوى تحب الظلام إذ أن أشعة الشمس تقتلها لذلك ينبغى النوم فى غرف يتجدد فيها الهواء دائما وتسمح لأشعة الشمس بالدخول أثناء النهار.
احذر الأشخاص الذى يكثرون من السعال والبصق لا سيما أولئك الذين لا يراعون القواعد الصحية ويستطيع المصاب بالسل الرئوى أن يمنع انتشار المرض إلى الآخرين باتباع جميع قواعد الصحة.
الطعام الجيد والهواء وأشعة الشمس والإخلاد إلى الراحة كلها أمور تساعد على حفظ الجسم قويا صحيحا
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع