الرد على الموضوع

جزاك الله خيرا أختي أم سعد الأثرية ويسر الله عودتك.

لم أنجح في اقتباس الاقتباس، لذلك سأكتب مباشرة هنا:

--بالنسبة لحكم التنوين مع الراء واللام، درسنا أنه يسمى إدغاما خالصا بدون غنة وفيه تدغم ذات النون وصفتها.

--بالنسبة للإدغام الخطي: هو ليس حكما خاصا بالنون، وإنما يكون في كل الحروف المشددة (يعني هذه مسألة لغوية قبل أن تكون من مباحث التجويد).

هكذا درستنا أستاذتي حفظها الله، وهي قرأت على شيخها الشيخ محمد الصنهاجي، وقد ذكر هذه المسألة في كتابه (تحرير مذهب الداني في التجويد، رواية ورش طريق الأزرق) في باب الإدغام العام، حيث قال: (الإدغام الصغير قسمان: لفظي، وخطي

1-الإدغام اللفظي: وهو أن يكون الحرفان ظاهرين في الرسم، وهو من كلمة واحدة ومن كلمتين.

من كلمة واحدة، نحو: (أينما يوجهه)...................

من كلمتين نحو: (أن اضرب بعصاك).........

2- الإدغام الخطي: وهو أن يوجد في الرسم حرف واحد مشددا، ولا يوجد الحرف الساكن، وذلك نحو: (رب نجني)...)

 وكونه ذكر أنه إدغام خطي لا يعني أنه لا يدغم لفظا، بل هو مدغم خطا ولفظا، ولا يجوز تفكيكه، أما ما أدغم لفظا فلا يلزم منه أن يكون مدغما خطا.


--لماذا الطول هو المقدم في المد العارض للسكون؟

قال الشيخ محمد الصنهاجي: (فيه ثلاثة أوجه لجميع القراء: الطول- التوسط - القصر- ويقدم لورش من طريق الأزرق الطول) وقال في الهامش: انظر جامع البيان


اكتب معهد الماهر
أعلى