أم الحسن فاطمة
معلمة قرءان
- إنضم
- 13 يونيو 2011
- المشاركات
- 256
- النقاط
- 16
- الموقع الالكتروني
- www.nquran.com
- احفظ من كتاب الله
- القرآن كاملا بفضل الله
- القارئ المفضل
- الشيخ صديق المنشاوي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر والحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
أما بعد؛ فيقول الفقير إلى الله نادر العنبتاوي غفر الله له : هذه كلمات حول جواب موجز عن سؤال:
متى يبدأ وينتهي التكبير في عيد الفطر المبارك ، وفي نفس الوقت أرى أنها فرصة للتذكير بهذه السنة والشعيرة العظيمة
ومشروعية التكبير من كتاب الله قال تعالى : (( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم))
وأما من السنة :
فقد روى البخاري في صحيحه (971) عن أم عطية قالت: ((كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيض فيكن خلف النساء فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته)).
و عند مسلم بمعناه (890) .. (( كنا نؤمر بالخروج في العيدين والمخبأة والبكر . قالت : الحيض يخرجن فيكن خلف الناس يكبرن مع الناس))
وأما متى يبدأ :
فأشهر الأقوال : أنه يبدأ التكبير من غروب الشمس ليلة العيد وهذا مذهب علماء الشافعة وبعض الحنابلة ورواية عند الإمام أحمد و شيخ الإسلام . وفي مسائل ابن هانئ للإمام أحمد (1/94) قال: قلت: فترى أن يكبر من ساعة الإفطار من المغرب؟ قال: كان ابن عمر يكبر إذا صلى العشاء..
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى( 24/221) : ((والتكبير أوله من رؤية الهلال وآخره انقضاء العيد، وهو فراغ الإمام من الخطبة )) .
وذهبت طائفة من العلماء إلى أنه يبدأ التكبير من الغدو إلى الصلاة، وهو مذهب ابن عمر وجماعة من الصحابة والتابعين وبه قال مالك وأحمد في رواية وإسحاق وأبو ثور.
ومما يستدل به ما رواه ابن أبي شيبة من حديث الزهري قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى وحتى يقضي الصلاة فإذا قضى الصلاة قطع التكبير) .
الله أكبر والحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
أما بعد؛ فيقول الفقير إلى الله نادر العنبتاوي غفر الله له : هذه كلمات حول جواب موجز عن سؤال:
متى يبدأ وينتهي التكبير في عيد الفطر المبارك ، وفي نفس الوقت أرى أنها فرصة للتذكير بهذه السنة والشعيرة العظيمة
ومشروعية التكبير من كتاب الله قال تعالى : (( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم))
وأما من السنة :
فقد روى البخاري في صحيحه (971) عن أم عطية قالت: ((كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيض فيكن خلف النساء فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته)).
و عند مسلم بمعناه (890) .. (( كنا نؤمر بالخروج في العيدين والمخبأة والبكر . قالت : الحيض يخرجن فيكن خلف الناس يكبرن مع الناس))
وأما متى يبدأ :
فأشهر الأقوال : أنه يبدأ التكبير من غروب الشمس ليلة العيد وهذا مذهب علماء الشافعة وبعض الحنابلة ورواية عند الإمام أحمد و شيخ الإسلام . وفي مسائل ابن هانئ للإمام أحمد (1/94) قال: قلت: فترى أن يكبر من ساعة الإفطار من المغرب؟ قال: كان ابن عمر يكبر إذا صلى العشاء..
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى( 24/221) : ((والتكبير أوله من رؤية الهلال وآخره انقضاء العيد، وهو فراغ الإمام من الخطبة )) .
وذهبت طائفة من العلماء إلى أنه يبدأ التكبير من الغدو إلى الصلاة، وهو مذهب ابن عمر وجماعة من الصحابة والتابعين وبه قال مالك وأحمد في رواية وإسحاق وأبو ثور.
ومما يستدل به ما رواه ابن أبي شيبة من حديث الزهري قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى وحتى يقضي الصلاة فإذا قضى الصلاة قطع التكبير) .
قال الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة 1/331 بعد أن صححه :
(( وفي الحديث دليل على مشروعية ما جرى عليه عمل المسلمين من التكبير جهرا في الطريق إلى المصلى، وإن كان كثيرا منهم بدؤوا يتساهلون بهذه السنة، حتى كادت أن تصبح في خبر كان، وذلك لضعف الوازع الديني منهم وخجلهم من الصدع بالسنة والجهر بها )) .
ومن أجوبة اللجنة الدائمة الفتوى رقم ( 16816 ) : التكبير مشروع في ليلة عيد الفطر ويوم العيد قبل الصلاة وبعدها إلى نهاية الخطبة .
والحمد لله رب العالمين وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وأهنئكم بعيد الفطر المبارك .
وأذكركم بالتكبير الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
جزاكم الله خيرا وكل عام وأنتم بخير
ومن أجوبة اللجنة الدائمة الفتوى رقم ( 16816 ) : التكبير مشروع في ليلة عيد الفطر ويوم العيد قبل الصلاة وبعدها إلى نهاية الخطبة .
والحمد لله رب العالمين وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وأهنئكم بعيد الفطر المبارك .
وأذكركم بالتكبير الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
جزاكم الله خيرا وكل عام وأنتم بخير
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع