((متوقفة ))النصائح الغالية لأهل الغربة الثانية

[فجر الدعوة]

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء، الذين يُصلحون ما أفسد الناس"​

و الغربة مرحلة مؤقتة، تأتي نتيجة لعوامل داخلية أو خارجية، وشرط لا بد منه للتغيير، إذ بدونها تبدو جميع الأمور سائرة على ما يرام، فهي التي توقظ الوعي وتحرك الهمم وتطلق الإرادات، ولم يسبق لمجتمع ولا لفرد أن استقام على سَنَنٍ جديد إلا من بعد أن اغترب عن حاله الراهنة، ففارقها واستبدل بها حالاً أخرى سعياً نحو الأرقى والأصلح.​

وتدل الوقائع على أن غربة الإسلام الثانية وقعت تدريجياً منذ نحو قرن أو أكثر، وهاهم غرباء اليوم من رواد العمل الإسلامي يجنون من ثمار حراكهم ما لم يجنه الجيل السابق، وتنفتح آفاق أوسع للدعوة الإسلامية وحركتها حن إنه ليُتحدث عن القرن الحادي والعشرين باعتباره قرن الإسلام بلا منازع، والأمر وإن كان في بداياته –كما هي طبيعة الأشياء- فإن المؤمَّل أن يستوي على سوقه ويؤتي أُكُله، ليؤول إلى التمكين وإرث الأرض بوعد القرآن الكريم: "ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون"، وعندها تتحقق العالمية الثانية للإسلام، العالمية التي قال الله تعالى عنها:
"هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا".​

و إسهاما من معهد الماهــر في الدعوة الى الله، فيسر إدارته أن تعلن عن دورة

شرح سلسلة النصائح الغالية لأهل الغربة الثانية​

للشيخ محمد موسى عياد ​

الساعة التاسعه مساء بتوقيت مكة المكرمة​

بغرفة بدر الكبرى ​

الروابـــط​

الجــافــا​

http://r58276575.s4.roomsserver.com/​

دخول بالنــظــام العــادي​

http://r58276575.s4.roomsserver.com/?j=0/​

بــدون كــود​

http://r58276575.s4.roomsserver.com/?p=0​

حيا الله جميع الاخوة والاخوات، واللهَ أسال لى ولكم الهدايه.​

(( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ))​

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع