الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الآداب الشرعيـــه و الرقـائـــق
مواعظ .. تعالوا لنتدبّر (متجدّد بإذن الله)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم أحمد و عبد الرحمان" data-source="post: 52795" data-attributes="member: 2965"><p><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff"><span style="font-family: 'traditional arabic'">وثبة التائبين .. </span></span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">بسم الله الرحمن الرحيم</span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">للتائبين وثبة قد لا يعيها الكثير .. وثبة عظيمة بها غير حاله إلى أحوال مختلفة .. غير قبلته من دور الشياطن إلى دار الرحمن .. صار القرآن هو روحه بدل الغناء .. لذته فى دموع توبته ووثبته لا فى مرحه وطربه ولهوه وعبثه .. غير وقته وحياته .. غير نومه ويقظته .. صار يقوم لفجره لا ينام فى فجره .. صارت الصلوات هى حياته منها وإليها وحولها يتحرك .. صار يحب لله وفى الله بدل من حب فى الشيطان وللشيطان .. </span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">وثبة التائبين قد لا يعقلها الكثير .. كيف استطاع أن يغير حاله إلى أحسن وأحسن .. كيف تخلص من عشقه الذى كاد أن يفتك به إلى كون سعادته فى بعده عنه وجل ألمه فى تذكره لهذا العشق ..؟! كيف صار حاله هكذا ؟! .. كيف تخلص من دخانه الذى كان يشعر بموته عند بعده عنه ..</span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">نقلة هى عظيمة بكل المقاييس .. وثبة عظيمة .. تغيير شديد .. قوة فى الحركة .. قوة فى التغيير .. قوة فى التجويد .. قوة فى التحسين .. قوة بكل ما تحملها الكلمة من قوة ..</span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'">عونٌ على الوثبة ..</span></span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: darkslategray">ولا شك أن صاحب هذه الوثبة وجد عوناً من خالقه .. عوناً جعله يثب بكل قوة .. فكَره ما كان يحب .. وأقبل على ما كان يدبر .. وسبحان مغير الأحوال .. واسمع لهذا الياقوتة من كلامات الأستاذ عبد الدائم الكحيل :- ( أخي .. أختي ... في اللحظة التي تنوي فيها التغيير سوف تجد أن الله معك فهو القائل :- ( <span style="color: darkgreen">وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ</span> ) سورة العنكبوت: 69 .. تأمل معي هذه الآية كم تعطيك من قوة لتغير نفسك بإتجاه الأفضل وبالاتجاه الذي يُرضي الله تعالى عنك ، لأن الجهاد المقصود في الآية هو جهاد النفس ، وجهاد العلم ، وجهاد الدعوة إلى الله ، وجهاد الصبر على أذى الآخرين .. لأن هذه الآية نزلت في مكة ولم يكن الجهاد بالسيف قد فُرض ، ولذلك هي تتحدث عن تغيير ينبغي عليك أن تقوم به في نفسك أولاً ثم في غيرك ) </span></span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'">احذر المعصية</span></span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: seagreen">وهذا كلام العلامة بن القيم الجوزية فى كتابه الجواب الكافي فى تحذير من المعصية حتى لا توقف الوثبة :- ( ... أنها – أى المعصية - تضعف القلب عن إرادتة , فتقو ى فيه إرادة المعصية , وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً , إلي أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية , فلو مات نصفه لما تاب إلي الله , فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان لشيء كثير , وقلبة معقود بالمعصية , مصر عليها , عازم على مواقعتها متى أمكنة , وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك ).</span></span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'traditional arabic'">تنقصك الإرادة أيها الحبيب ..</span></span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">هذا ما قلته لشاب يشكو من سقوطه المتكرر فى المعصية ويعجز عن وثبة قوية :- ( ولكن يا حبيب تنقصك الإرادة.. نعم الإرادة.. الإرادة.. الإرادة القوية التي تخرجك من الدائرة التي تعيش فيها.. الإرادة التي تأخذ بيدك فتخرج من دائرة الوقوع والتوبة.. السقوط، ثم البكاء، ثم الصلاة، ثم صلاح فترة معينة، ثم وقع مرة ثانية.. نعم الإرادة.. أتشعر بكلماتي أيها الحبيب ..</span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: blue">حبيبي في الله لا أريد أن أتقمص دور القاضي الذي يحكم وفقط، وليس له علاقة بصاحب الخطيئة، ولكن أريد أن أكون روحاً جديدة تأخذ بيدك لكي لا تسقط.. روحاً تجعلك قبل أن ينتصر عليك شيطانك فتنظر للحرام أن تتماسك وتتمالك وتستجمع كل ما أوتيت من قوة لك لا تقع.. وصدقني التعب بل والعذاب في المرات الأولى.. ولكن بعدها ستجد حلاوة تعلو كل لذة تحس بها في هذا الحرام.. نعم حلاوة الإيمان.. حلاوة المجاهدة</span> .. ) .. </span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'">هذا ما أردت أن اذكر به نفسك وإياكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته </span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"></span></p></span></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'arial'"><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="font-family: 'traditional arabic'"><span style="color: #800000">بقلم : محمود القلعاوى *</span></span></span></p><p></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم أحمد و عبد الرحمان, post: 52795, member: 2965"] [font=arial][size=4][center][color=#0000ff][font=traditional arabic]وثبة التائبين .. [/font][/color] [font=traditional arabic]بسم الله الرحمن الرحيم[/font] [font=traditional arabic]للتائبين وثبة قد لا يعيها الكثير .. وثبة عظيمة بها غير حاله إلى أحوال مختلفة .. غير قبلته من دور الشياطن إلى دار الرحمن .. صار القرآن هو روحه بدل الغناء .. لذته فى دموع توبته ووثبته لا فى مرحه وطربه ولهوه وعبثه .. غير وقته وحياته .. غير نومه ويقظته .. صار يقوم لفجره لا ينام فى فجره .. صارت الصلوات هى حياته منها وإليها وحولها يتحرك .. صار يحب لله وفى الله بدل من حب فى الشيطان وللشيطان .. [/font] [font=traditional arabic]وثبة التائبين قد لا يعقلها الكثير .. كيف استطاع أن يغير حاله إلى أحسن وأحسن .. كيف تخلص من عشقه الذى كاد أن يفتك به إلى كون سعادته فى بعده عنه وجل ألمه فى تذكره لهذا العشق ..؟! كيف صار حاله هكذا ؟! .. كيف تخلص من دخانه الذى كان يشعر بموته عند بعده عنه ..[/font] [font=traditional arabic]نقلة هى عظيمة بكل المقاييس .. وثبة عظيمة .. تغيير شديد .. قوة فى الحركة .. قوة فى التغيير .. قوة فى التجويد .. قوة فى التحسين .. قوة بكل ما تحملها الكلمة من قوة ..[/font] [color=#ff0000][font=traditional arabic]عونٌ على الوثبة ..[/font][/color] [font=traditional arabic][color=darkslategray]ولا شك أن صاحب هذه الوثبة وجد عوناً من خالقه .. عوناً جعله يثب بكل قوة .. فكَره ما كان يحب .. وأقبل على ما كان يدبر .. وسبحان مغير الأحوال .. واسمع لهذا الياقوتة من كلامات الأستاذ عبد الدائم الكحيل :- ( أخي .. أختي ... في اللحظة التي تنوي فيها التغيير سوف تجد أن الله معك فهو القائل :- ( [color=darkgreen]وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ[/color] ) سورة العنكبوت: 69 .. تأمل معي هذه الآية كم تعطيك من قوة لتغير نفسك بإتجاه الأفضل وبالاتجاه الذي يُرضي الله تعالى عنك ، لأن الجهاد المقصود في الآية هو جهاد النفس ، وجهاد العلم ، وجهاد الدعوة إلى الله ، وجهاد الصبر على أذى الآخرين .. لأن هذه الآية نزلت في مكة ولم يكن الجهاد بالسيف قد فُرض ، ولذلك هي تتحدث عن تغيير ينبغي عليك أن تقوم به في نفسك أولاً ثم في غيرك ) [/color][/font] [color=#ff0000][font=traditional arabic]احذر المعصية[/font][/color] [font=traditional arabic][color=seagreen]وهذا كلام العلامة بن القيم الجوزية فى كتابه الجواب الكافي فى تحذير من المعصية حتى لا توقف الوثبة :- ( ... أنها – أى المعصية - تضعف القلب عن إرادتة , فتقو ى فيه إرادة المعصية , وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً , إلي أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية , فلو مات نصفه لما تاب إلي الله , فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان لشيء كثير , وقلبة معقود بالمعصية , مصر عليها , عازم على مواقعتها متى أمكنة , وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك ).[/color][/font] [color=#ff0000][font=traditional arabic]تنقصك الإرادة أيها الحبيب ..[/font][/color] [font=traditional arabic]هذا ما قلته لشاب يشكو من سقوطه المتكرر فى المعصية ويعجز عن وثبة قوية :- ( ولكن يا حبيب تنقصك الإرادة.. نعم الإرادة.. الإرادة.. الإرادة القوية التي تخرجك من الدائرة التي تعيش فيها.. الإرادة التي تأخذ بيدك فتخرج من دائرة الوقوع والتوبة.. السقوط، ثم البكاء، ثم الصلاة، ثم صلاح فترة معينة، ثم وقع مرة ثانية.. نعم الإرادة.. أتشعر بكلماتي أيها الحبيب ..[/font] [font=traditional arabic][color=blue]حبيبي في الله لا أريد أن أتقمص دور القاضي الذي يحكم وفقط، وليس له علاقة بصاحب الخطيئة، ولكن أريد أن أكون روحاً جديدة تأخذ بيدك لكي لا تسقط.. روحاً تجعلك قبل أن ينتصر عليك شيطانك فتنظر للحرام أن تتماسك وتتمالك وتستجمع كل ما أوتيت من قوة لك لا تقع.. وصدقني التعب بل والعذاب في المرات الأولى.. ولكن بعدها ستجد حلاوة تعلو كل لذة تحس بها في هذا الحرام.. نعم حلاوة الإيمان.. حلاوة المجاهدة[/color] .. ) .. [/font] [font=traditional arabic]هذا ما أردت أن اذكر به نفسك وإياكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/font] [font=traditional arabic] [font=traditional arabic][color=#800000]بقلم : محمود القلعاوى *[/color][/font][/font][/center] [/size][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن الآداب الشرعيـــه و الرقـائـــق
مواعظ .. تعالوا لنتدبّر (متجدّد بإذن الله)