تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 67695" data-attributes="member: 329">[FONT=&quot]إن التنسيق الذي تم بين الحجامي ورحو من أجل الهجوم على مدينة فاس ، ترجم يوم 16 ماي 1912 ، حيث تزعم الحجامي حركة انطلقت من بومرشد تتكون من التشكيلة التالية :[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]ـ 3000 فارس ـ 600 راجل موزعين بين غياثة والبرانس وبني وراين والحياينة.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]وكان من نتائج حصار القبائل لمدينة فاس ، انقطاع المواصلات مع الجبهة الغربية الساحلية ، ولم يبق لفاس سوى منفذ مليلية وبلاد الحياينة من أجل التموين ، وفي خضم اندلاع المواجهات ، حاول خمسون حيانيا اقتحام المشور من أجل السطو على الذخيرة التي توجد بداخله ، وقد اتضح من خلال زي الحيانيين أن الأمر يتعلق بحرب جهادية .(اطلع على وثيقة تخطيط هجوم الحجامي على مدينة فاس ).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]استطاعت القوات الفرنسية بقيادة العقيد غورو ( [/FONT][FONT=&quot]Colonel Gouraud[/FONT][FONT=&quot] ) فك الحصار عن المدينة وإبعاد المرابطين بالضواحي إلى الجبال . [/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]وفي هذا الصدد استطاع الحجامي استنفار بعض القبائل الحيانية وخاصة أولاد عيسى الذين كانوا مهيئين لتبني نداء الجهاد الذي دعا إليه ، وسيدشن عملياته الجهادية بإعلانه في نهاية شهر ماي 1912 ، الهجوم على أربعاء تيسة .وبمجرد ما شاع الخبر ، جهزت القيادة العامة الفرنسية رتلا بقيادة بيرون ([/FONT][FONT=&quot]Pierron[/FONT][FONT=&quot] ) ، فخرج هذا الأخير من فاس يوم 2 يونيو 1912 ، وانطلقت عمليات المطاردة من 4 إلى 23 يونيو من نفس السنة ، حيث جاب المنطقة الممتدة من بلاد الحياينة إلى حدود هضبة ورغة ، أما قبائل الضفة اليمنى لورغة بالرغم من تأثرها بدعوة الحجامي الجهادية ، فإنها ركنت إلى الخضوع ، فأرسلت نوابها إلى العقيد ( [/FONT][FONT=&quot]Pierron[/FONT][FONT=&quot] ) طالبين الأمان ، وباستثناء هذه الحالة ، فإن أولاد عيسى ظلوا متشبثين بخيار الجهاد ، وأمام هذا الموقف لم يبق للعقيد ([/FONT][FONT=&quot]Pierron[/FONT][FONT=&quot] ) إلا الرجوع إلى فاس يوم 26 يونيو 1912 .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]ب ) ـ معارك 14 يونيو 1912 : [/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]تأزم الوضع السياسي بمدينة فاس وضاحيتها ، وزادت قبائل بني مطير وشراردة وأولاد جامع والحياينة من شدة ذلك . وعلى إثر ذلك كلفت القيادة العامة الفرنسية الجنرال غورو مباشرة عمليات المطاردة الهادفة إلى القضاء النهائي على فلول المفاومة بالمنطقة ، وقد جهز لهذه العملية قواما قتاليا يتكون من : [/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]ـ ست كتائب ـ أربع سرايا ـ ثلاث بطاريات .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]وصل الجنرال غرو بجيشه إلى قلب بلاد أولاد رياب يوم 15 يونيو 1912 ، واستقر بسوق ثلاثاء النخيلة ، وبعد ثلاثة أيام ( 17 يونيو 1912 ) داهم الحياينة فرقة دوران ( [/FONT][FONT=&quot]Durand[/FONT][FONT=&quot] )[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]لكن مدفعية العقيد ( [/FONT][FONT=&quot]Mazillier[/FONT][FONT=&quot] ) صدت هذا الهجوم ، انتهت هذه المعركة بمقتل ثمانية من ضمنهم الملازم هيتز [/FONT][FONT=&quot]Heitz[/FONT][FONT=&quot] وأربعة مفقودين وثلاثة جرحى . أما بقية هذا الفوج فقد تم إنقاده بفعل هجوم مضاد قاده الرقيب [/FONT][FONT=&quot]Leroz[/FONT][FONT=&quot] بالتشكيلة التالية : [/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]ـ 12 جنديا ـ بعض الصباحيين [/FONT][FONT=&quot]Spahis[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]وقد استمر المقاومون في محاصرة هذا الفوج ، وحول ذلك يقول الجنرال غورو : ( تلقيت مراسلة من العقيد [/FONT][FONT=&quot]Mazillier[/FONT][FONT=&quot] تخبرني بأنه يختبئ في دردارة بعد أن طارده العدو إلى بني سادن وقد تحمل نتيجة ذلك 13 جريحا ) .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر