عادي
[font="]حافظ الجديدة سيدي محمد بن إدريس القادري[/font][font="][/font] [font="] [/font] [font="]اسمه ونسبه: هو الشيخ الإمام، المحدث الحافظ، الفقيه الأصولي، المحقق المشارك الصوفي؛ أبو عبد الله محمد بن إدريس بن محمد بن الغالي بن عبد الواحد بن مَحمد بن الطاهر ابن الإمام عبد السلام بن الطيب بن محمد بن محمد الداخل لفاس ابن محمد بن محمد بن محمد بن محمد (ستة) بن سعد بن أحمد بن أحمد بن أحمد (ثلاثا) بن محمد بن علي بن أحمد الداخل للأندلس ابن محمد بن إبراهيم بن بازي أهل السنة الشيخ عبد القادر الجيلاني ابن موسى الملقب بجنكي دوست، ابن عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله الملقب بأبي الكرام ابن موسى الجون بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب، وسيدة النساء فاطمة الزهراء بنت مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله، وشرف وكرم ومجد وعظم. قال شيخ بعض شيوخنا العلامة المحدث النسابة المسند عبد الحفيظ بن محمد الطاهر الفاسي الفهري - رحمه الله - في "رياض الجنة" ص52: "السادات القادريون بفاس هم من مشاهير آل البيت الشريف، وصرحائهم، حازوا من شهرة الذكر وعلو القدر، وسمو الفخار، ما هو في الدواوين معلوم، وفي الضمائر مرسوم، وألف في نسبهم الجم الغفير، وأثنى عليهم الجمع الكثير؛ كالإمام القصار، وشيخه أبي النعيم رضوان الجنوي، والقاضي أبي مالك الحميدي، وأبي محمد عبد الله بن علي بن طاهر العلوي، وأبي حامد الفاسي، وابن أخيه جدنا أبي السعود [عبد القادر بن علي الفاسي]، وابنه الحافظ صاحب "الابتهاج" و"الأقنوم" [أي: عبد الرحمن]، وأبي الربيع سليمان الحوات...وغيرهم، وأوردهم صاحب "درة التيجان" [أي: الإمام أبو عبد الله محمد بن محمد الدلائي المسناوي]، ووصفهم بقوله: والقادريون سموا في النَسَب****إلى سما القطب العلي المنصب ما غُيرت أنسابهم إلا على****بيت المجادة إلى بيت العلا من عالم لعالِم، وسيد****لسيدٍ إلى سماء السودد وأصلهم من بغداد، انتقلوا في واقعة التتر إلى الكوفة، ومنها إلى الأندلس، فاستوطنوا وادي آش، ثم غرناطة، وأول قادم إلى الأندلس هو: السيد أحمد بن محمد بن إبراهيم ابن الشيخ عبد القادر، سنة 671، ثم انتقلوا إلى المغرب، فاستقروا بمدينة فاس، وأول قادم هو: أبو عبد الله محمد الثاني من محمد السادس [أي: محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن سعد بن أحمد بن أحمد بن أحمد (ثلاثا) بن محمد بن علي بن أحمد الداخل للأندلس]، وذلك في أواخر المائة التاسعة حسبما يؤخذ كل ما ذكر من الرسوم والحجج التي بأيديهم". "وكل الذين بفاس من ذرية السيد محمد القادم، ولا دار لهم سواها إلا من خرج أخيرًا [يعني: صاحب الترجمة]، أما الذين بسلا والرباط وسوس، ومكناسة والقصر؛ فهم [/font][font="]–[/font][font="] وإن كانوا أبناء الشيخ عبد القادر حسبما بالحجج والظهائر التي بأيديهم [/font][font="]–[/font][font="] فليسوا من فريق فاس؛ لأن الذين بفاس من ذرية ولده السيد إبراهيم، والمذكورون من ذرية ولده السيد عبد الرزاق، وإنما لم يذكرهم المؤرخون الذين تكلموا على أبناء عمهم الذين بفاس؛ لبعدهم عن فاس، ولخلوهم عن العلم الذي ظهر به القادريون بفاس، وهو أعظم موجبات الشهرة والالتفات من الخاصة والعامة". انتهى كلام الفاسي بتمامه. وقال نسابة فاس إدريس الفضيلي العلوي في "الدرر البهية": "اعلم أن بأيدي هؤلاء الأشراف القادريين أزيد من ثلاثين ظهيرًا للملوك السعديين، والأشراف السجلماسيين العلويين، وفيها من التنويه بقدرهم، والتفخيم لشأنهم، ما لا مزيد عليه، وقد أقطعهم الملوك فيها إقطاعات، وأجروا عليهم جرايات، ونفعوا لهم منافع مراراً...وما أذعن لهم هؤلاء الملوك العظام، وأجلسوهم على منصة الإجلال والإعظام، وأذعنوا لهم هذا الإذعان؛ إلا عن مشاهدة وعيان"... ولادته ونشأته: ولد في فاس عام 1291، وتربى في كنف أسرته العريقة في الشرف والعلم والصلاح، ترعى لمباديء الإسلام حقها، ملتزمة بأوامر الدين والتمسك بالعلم والعمل. وبيت القادري في المغرب [/font][font="]–[/font][font="] كما أسلفنا [/font][font="]–[/font][font="] من البيوتات الرفيعة القدر، التي أثرت الخزانة الإسلامية بمختلف المؤلفات والأبحاث النافعات، في مختلف العلوم والمعارف، خاصة الأنساب والتاريخ، ويكفي في صحة نسبهم وشرفهم وصدقه أن شهد له أمثال: الذهبي وابن رجب الحنبلي، بل وخصص الحافظ ابن حجر رسالة كاملة فيه سماها: "غبطة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر".[/font]
[font="]حافظ الجديدة سيدي محمد بن إدريس القادري[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]اسمه ونسبه: هو الشيخ الإمام، المحدث الحافظ، الفقيه الأصولي، المحقق المشارك الصوفي؛ أبو عبد الله محمد بن إدريس بن محمد بن الغالي بن عبد الواحد بن مَحمد بن الطاهر ابن الإمام عبد السلام بن الطيب بن محمد بن محمد الداخل لفاس ابن محمد بن محمد بن محمد بن محمد (ستة) بن سعد بن أحمد بن أحمد بن أحمد (ثلاثا) بن محمد بن علي بن أحمد الداخل للأندلس ابن محمد بن إبراهيم بن بازي أهل السنة الشيخ عبد القادر الجيلاني ابن موسى الملقب بجنكي دوست، ابن عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله الملقب بأبي الكرام ابن موسى الجون بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب، وسيدة النساء فاطمة الزهراء بنت مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله، وشرف وكرم ومجد وعظم. قال شيخ بعض شيوخنا العلامة المحدث النسابة المسند عبد الحفيظ بن محمد الطاهر الفاسي الفهري - رحمه الله - في "رياض الجنة" ص52: "السادات القادريون بفاس هم من مشاهير آل البيت الشريف، وصرحائهم، حازوا من شهرة الذكر وعلو القدر، وسمو الفخار، ما هو في الدواوين معلوم، وفي الضمائر مرسوم، وألف في نسبهم الجم الغفير، وأثنى عليهم الجمع الكثير؛ كالإمام القصار، وشيخه أبي النعيم رضوان الجنوي، والقاضي أبي مالك الحميدي، وأبي محمد عبد الله بن علي بن طاهر العلوي، وأبي حامد الفاسي، وابن أخيه جدنا أبي السعود [عبد القادر بن علي الفاسي]، وابنه الحافظ صاحب "الابتهاج" و"الأقنوم" [أي: عبد الرحمن]، وأبي الربيع سليمان الحوات...وغيرهم، وأوردهم صاحب "درة التيجان" [أي: الإمام أبو عبد الله محمد بن محمد الدلائي المسناوي]، ووصفهم بقوله: والقادريون سموا في النَسَب****إلى سما القطب العلي المنصب ما غُيرت أنسابهم إلا على****بيت المجادة إلى بيت العلا من عالم لعالِم، وسيد****لسيدٍ إلى سماء السودد وأصلهم من بغداد، انتقلوا في واقعة التتر إلى الكوفة، ومنها إلى الأندلس، فاستوطنوا وادي آش، ثم غرناطة، وأول قادم إلى الأندلس هو: السيد أحمد بن محمد بن إبراهيم ابن الشيخ عبد القادر، سنة 671، ثم انتقلوا إلى المغرب، فاستقروا بمدينة فاس، وأول قادم هو: أبو عبد الله محمد الثاني من محمد السادس [أي: محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن سعد بن أحمد بن أحمد بن أحمد (ثلاثا) بن محمد بن علي بن أحمد الداخل للأندلس]، وذلك في أواخر المائة التاسعة حسبما يؤخذ كل ما ذكر من الرسوم والحجج التي بأيديهم". "وكل الذين بفاس من ذرية السيد محمد القادم، ولا دار لهم سواها إلا من خرج أخيرًا [يعني: صاحب الترجمة]، أما الذين بسلا والرباط وسوس، ومكناسة والقصر؛ فهم [/font][font="]–[/font][font="] وإن كانوا أبناء الشيخ عبد القادر حسبما بالحجج والظهائر التي بأيديهم [/font][font="]–[/font][font="] فليسوا من فريق فاس؛ لأن الذين بفاس من ذرية ولده السيد إبراهيم، والمذكورون من ذرية ولده السيد عبد الرزاق، وإنما لم يذكرهم المؤرخون الذين تكلموا على أبناء عمهم الذين بفاس؛ لبعدهم عن فاس، ولخلوهم عن العلم الذي ظهر به القادريون بفاس، وهو أعظم موجبات الشهرة والالتفات من الخاصة والعامة". انتهى كلام الفاسي بتمامه. وقال نسابة فاس إدريس الفضيلي العلوي في "الدرر البهية": "اعلم أن بأيدي هؤلاء الأشراف القادريين أزيد من ثلاثين ظهيرًا للملوك السعديين، والأشراف السجلماسيين العلويين، وفيها من التنويه بقدرهم، والتفخيم لشأنهم، ما لا مزيد عليه، وقد أقطعهم الملوك فيها إقطاعات، وأجروا عليهم جرايات، ونفعوا لهم منافع مراراً...وما أذعن لهم هؤلاء الملوك العظام، وأجلسوهم على منصة الإجلال والإعظام، وأذعنوا لهم هذا الإذعان؛ إلا عن مشاهدة وعيان"... ولادته ونشأته: ولد في فاس عام 1291، وتربى في كنف أسرته العريقة في الشرف والعلم والصلاح، ترعى لمباديء الإسلام حقها، ملتزمة بأوامر الدين والتمسك بالعلم والعمل. وبيت القادري في المغرب [/font][font="]–[/font][font="] كما أسلفنا [/font][font="]–[/font][font="] من البيوتات الرفيعة القدر، التي أثرت الخزانة الإسلامية بمختلف المؤلفات والأبحاث النافعات، في مختلف العلوم والمعارف، خاصة الأنساب والتاريخ، ويكفي في صحة نسبهم وشرفهم وصدقه أن شهد له أمثال: الذهبي وابن رجب الحنبلي، بل وخصص الحافظ ابن حجر رسالة كاملة فيه سماها: "غبطة الناظر في ترجمة الشيخ عبد القادر".[/font]