الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 67860" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT] [FONT=&quot] هذه محاولة فقط لتسلية النفس بل لتسرية الغم عنها ولكنها أبت إلا أن تبقى تتوجع وتستحلي ذلك التوجع لما فيه من ذكرى الفقيد رحمة الله عليه وإن لم تغب لحظة عن الذاكرة.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] والله يعلم كم مرة تاهت الروح في المنام حتى تلتقي مع الشيخ الفقيد تراه مناما وتتفاءل بذلك أن تراه في اليقظة فيتم اللقاء، لكن هذه المرة ـ ومن سوء حظها ـ رأته في المنام كما العادة وتاقت إلى رؤيته قبل أن يستقبله أو يستقبلها عالم البرزخ، ويشاء الله تعالى أن يبقى ذلك التوقان يجول ويجول حتى يلتقي بالشيخ-إن شاء الله- في فراديس الجنان منعما مظللا برحمة الله راضيا مرضيا وقد أبدله الله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله، وراحة وروحا بدلا من عناء هذه الدنيا، وأنسا في جوار المنعمين عوضا من وحشتها الموحشة، فكم كان يستوحش من بهرج الدنيا وزهرتها.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] وكم كان دائم العناء الفكري بالنظر فيما آلت إليه أحوال المسلمين بل أحوال البشرية جمعاء، وكم كان مهتما مغتما بتأخر المسلمين في العلوم الدينية والدنيوية، إذ يرى [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot]رحمه الله- أن الطائفة المعدودة على الأصابع من العلماء المبزين لا تفي بتلبية حاجة الأمة ولا تسد هذا الفراغ الذي يملأه الجهل، وحقا فالعلم والجهل كالماء والهواء، كلما ترك الماء فراغا إلا وملأه الهواء، فكذلك العلم والجهل، وقد صرح في هذا المجال بأن أمنيته الوحيدة إن لو كانت لديه إمكانيات يوظفها في إنشاء معاهد إسلامية متعددة الإختصاصات يشرف عليها ويوسع بها دائرة العلوم، فرحمة الله على الفقيد، فقد ذهب مأجورا بأمنيته الغالية، وإنا لله إليه راجعون. "انتهى"[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]..........................................................[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]v 6[/FONT][FONT=&quot] - شهادة سيدي صالح بن عبد الله الصالحي الإلغي القيم على المدرسة العلمية العتيقة الحسنية بتيزنيت[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ü[/FONT][FONT=&quot] ... المرحوم معدن الزهد وكل خصلة حميدة[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ü[/FONT][FONT=&quot] .... مؤرخ حاذق ذكي جغرافي فيلسوف فلسفة إسلامية[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ü[/FONT][FONT=&quot] الوصف الغالب عليه أنه رباني متصوف ألمعي، غيور على دينه لا تستفزه المطامع[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] بعض أوصاف سيدي الحاج محمد ابن البشير بن المدني الناصري الإفراني رحمه الله فهو إنسان عين الزمان وفارس حلبة البيان إليه انتهت رئاسة الأدب الغض، ألقت إليه فنونه أزمّتها فاعتلى صهوتها وتباهت به حيثما حل وارتحل، حفظ حفظا متقنا كثيرا من مقطعات الدواوين كالمتنبي والحماسي وأبي تمام وغيرهم، إلى ما في الشريشي على المقامات وابن خلكان ونفح الطيب ونحوها من كتب الأدب القديم، إلا أن شعره وإن كان حافظا لأدبيات كثيرة جدا قليل جيّد، فهو كاتب وشاعر مقلّ مجيد، وإني لم أسمع له زيادة على ما في المعسول إلا قصيدة في رثاء سيدي المختار وأخرى في أزكاي وأخرى في استقلال الجزائر سمعت بها ولم أر منها ولو واحدة، وبالجملة فهو أديب لغوي كاتب شاعر، أزرى بكثير من أدباء عصره، يضاف إلى أدبه أنه كريم تتسابق إلى ساحته ركائب العفاة، وأنه معدن الزهد وكل خصلة حميدة، ينفق حيث يحمد الإنفاق من غير إسراف ولا تقتير، تأخذ يمينه فتعطي قبل أن تعلم شماله، فهو الموصوف حقا بقول الشاعر:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] لا يألف الدرهم المضروب صرتنا[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] لكن يمر عليها وهو منطلق[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]أما زهده فحدث ولا حرج، فقد وجدت متسعا.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]تأتيه الدنيا مرغمة من غير أن يشرئبّ أو يتشوف إليها، فيبدها على المعوزين والمحتاجين ثقة بما عند الله واتكالا على ما في خزائنه، بالغ في الزهد حتى اتصف بصفات نبي الله يحيى عليه السلام، فهو خفيف الحاد.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] لم يزل عزبا إلى أن لقي ربه يتزوج من الحور العين بفضل الله، وهو أيضا مؤرخ حاذق ذكي جغرافي فيلسوف فلسفة إسلامية، إذا حدثك عن دولة من الدول أو إقليم من الأقاليم تظن أنه من ذلك الإقليم أو من تلك الدولة تربى وترعرع وشاخ لم يتجاوزها قط إلى غيرها، يحدثك بجملها وتفاصيلها وعادات أهلها وتصرفاتهم، فهو آية عظيمة في الجغرافية وتاريخ العظماء والعلماء.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] هذا كله على ما يقوله مخالطوه من تلامذته وغيرهم، مثل تلميذه العلامة سيدي بلقاسم اليزيدي المقيم حاليا في مدينة سطات جنوبي الدار البيضاء، وعلى ما شاع على ألسنة زائريه، والوصف الغالب عليه لا سيما أواخر عمره أنه رباني متصوف ألمعي، غيور على دينه لا تستفزه المطامع، فلم تمل نفسه قط إلى أي وظيف، وكم عرض عليه ولم يكترث له ولا لمن عرضه عليه، ولا تلين قناته لمن يروم منه ما يخالف طبعه الذي جبل عليه منذ نشأته من الإنزواء والعزوف وعزة النفس، وتصدر للتدريس في مدرسة سيدي علي بن سعيد من قبيلة آيت بوياسين من الأخصاص جنوبي تيزنيت دخل إلى تلك المدرسة حوالي 1379-1957، وفيها تخرج عليه ثلة صالحة من العلماء ولازمها إلى مايقرب من وفاته رحمه الله يوم الخميس 17محرم1427/16 فبراير 2006، وكانت ولادته كما في المعسول سنة 1335هـ /1917م. "انتهى"[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]...................................................[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]v 7[/FONT][FONT=&quot]- و أجرت "التجديد" الحوار التالي مع الأستاذة الفاضلة خديجة باكريمي عضوة المجلس العلمي بإقليم كلميم:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ü[/FONT][FONT=&quot] يشهد لتفوقه ولنبوغه في تمكنه من نواصي القوافي ومطاوعته لها[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] عرف المرحوم بكرم الله سيدي محمد بن البشير الناصري بتحصيله العلمي الواسع في مجال علوم الشريعة وعلوم اللغة والأدب والشعر، وامتاز عن نظرائه من المدرسين في المدارس العتيقة باهتمامه بتاريخ الدول في الأقطار العربية و الاسلامية، والأقطار الغربية المشهورة.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] يشهد لتفوقه ولنبوغه في تمكنه من نواصي القوافي ومطاوعته لها، وقد لمس فيه العلامة المختار السوسي رحمه الله آثار هذا التفوق حين وفد زائرا على والده- سيدي البشير الناصري-، حيث قال المرحوم مرحبا بالمختار السوسي:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] سقيا لدهر منعم مختار [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] أهدى المنى إذ جاء بالمختار[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] فأثنى عليه أمام والده مهنئا بنبوغه، قائلا:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] هنيئا يابـني المدني هـنيئا [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] بنباغة نشا منكم جديد[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] يحيء قريضه ذهبا مصفى[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] إذا ما جاء شعر كالحديد[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] ورغم ندرة المكتوب من شعر المرحوم بكرم الله فقد تحمسنا لجمعه في بحث في الإجازة في شعبة اللغة العربية وآدابها سنة 1998/1999 في موضوع "مدرسة سيدي علي أوسعيد الأخصاصية وشعر أستاذها: محمد بن البشير الناصري- جمع ودراسة-" تحت إشراف الأستاذ محمد بصير، ولقي ذلك استحسانا من تلامذة المرحوم ومحبيه ممن عرفوا نفاسة شعره، وخافوا ضياعه كما ضاع الكثير من إنتاجات أمثاله من رجالات العلم والأدب السوسيين، فكانت محصلتنا من شعرسيدي محمد 134 بيتا تناولت أهم الموضوعات و الأغراض التي نظم فيها شعراء وفقهاء سوس عامة: "الإخوانيات 16 بيتا، الترحيب52 بيتا، المدح 8 أبيات، التهنئة 16 بيتا، الرثاء39 بيتا، التعزية 6أبيات".[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] والمشهور من إنتاجه الشعري، الذي يحفظه طلبته ومحبوه من فقهاء وغيرهم، قصيدة قالها بمناسبة استقلال الجزائر في 16 بيتا، هذا مطلعها:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] هــاتفات المنى تزف البشائـر [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] بــانهزام العدا ونصر الجزائر[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] فانبرت ألسن المحطات تشدو [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] مطربات جيشا على البغي ثائر[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وقال في آخرها:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] يابــني قومنا هنيئا بنصـر [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] مستــبيـــن آثــار تلك المشاعـر[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] حسبنا الله قد تحقق ماكـــ[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] نا جميعا نرجوه من خير ناصر[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] ومما اشتهر من شعره أيضا مقطوعة، عبارة عن ابتهال، قيل إنه يرددها مع طلبته عند الإنتهاء من قراءة الحزب الراتب، وهي في خمسة أبيات، نظمها بمناسبة سعي المغرب لاسترداد الصحراء، وعند انطلاق المسيرة الخضراء.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] يــاربنا فاردد لــــنا العيون [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] وأصلح الأحوال والشؤونا[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] وشتت شمل العدا الاسباني [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] بعـــز ملكـك مدى الأزمان[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] وغــيرهم من سائر الكفار [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] ومن مؤيد لهم غدار[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] بجاه خير رسلك الكرام [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] وآله وصحبه الأعلام[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] وصل عليهم ربنا وسلما[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] مالاح كوكب وما غيث همى[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] وأما مرثية المختار السوسي فتحتل المقدمة في إنتاجه من حيث عدد أبياتها"23بيتا" وماذكره عن العلامة الفذ من أوصاف شهد له بها كل من عرفه عن قرب أو قرأ ما خلف من إنتاج علمي غزير، كيف لا وقد كانت علاقته بالعلامة المختار السوسي منذ كان هذا الأخير يدرس بمدرسة تنكرت، وتطورت هذه العلاقة لما لجأ المختار السوسي إلى هذه الأسرة مطاردا من طرف الإستعمار و اختفى في بيت الأسرة الناصرية ثلاثة أيام حتى تمكن من الإفلات، كما صرح بذلك المرحوم بكرم الله سيدي محمد بن البشير الناصري، وتعمقت هذه العلاقة لما استضاف المختار السوسي المرحوم صحبة ابراهيم الراشدي، أحد أقارب المختار ـ في الرباط، وكانا يساعدانه في تحرير المعسول وبعض المصنفات الأخرى، وقد كان للمرحوم يده الطولى والبيضاء في إخراج المصنف المذكور-المعسول- إلى الوجود.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] ختاما نقول، إن موته، وإن كان مصابا جللا، تخف وطأته إذا علمنا أنه خلف ما به يذكر، فقد سبق وقال في رثائه للمختار السوسي:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]والموت حتم للنفوس ولم يمت[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] إلا امرؤ لم يبق مجدا يذكر[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] ونذكر هنا بما قال المرحوم بكرم الله في رثائه لأحد أعلام سوس -أحمد أزكاي- المتوفى رحمه الله سنة1381هـ، وقوله هذا يصدق عليه كما كان صادقا في من عزاه، قال:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ثـــلمه لا تسـد مادامت الأر [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] ض إلى أن يؤوب كل مئابه[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]كــل يوم فــجيعــة بفــريــد [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] إن توى عز من ينوب منابه[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]فــكــأن الزمان فيما رأيــنا [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] طالب الثأر عند أهل النجابه[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]أو كمثل القسطار مازال يختار [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] من الخلق صفوة ولبابه[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]كيف يلهو الفتى بعيش رغيد [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] في ثراء ولذة مستطابه[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وخطيب المنون في كل حين [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] ببيان يلقي علينا خطابه[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] فاللهم اجعل لفقيدنا"لسان صدق في الآخرين" آمين. وسبحان الله الذي قال:" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا" " انتهى"[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]..........................................................................[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]v 8[/FONT][FONT=&quot] - وبعث الفقيه الأديب علي بن سعيد الأكماري القيم على مدرسة أمسرا العتيقة بإفران الأطلس الصغير ـ إقليم كلميم بهذه الشهادة:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ü[/FONT][FONT=&quot] الفقيد رحمه الله قل نظيره في هذا العصر علما ودينا وزهدا وتقوى وورعا وجودا وكرما واستحضارا[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ü[/FONT][FONT=&quot] حبذا لو عقدت حوله ندوة أدبية تبرز جميع جوانبه وتكشف الستار عن خباياه[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] إن أمثال سيدي محمد بن البشير الناصري الإفراني من العباقرة الأفذاذ والعظماء الأفراد غني كل الغنى عن الشهادة والتزكية والإطراء.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ولقد صدق الشاعر العربي المعروف ابن الرومي إذ قال:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] وما الحليّ إلا زينة لنقيصة [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] يتمّم من حسن إذا الحسن قصرا[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] وأما إذا كان الجمال موفرا[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] كحسنك لم يحتج إلى أن يزورا[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] لكن نزولا عند رغبة "التجديد" واقتداء بالحديث الشريف"من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة" أقول: إن سيدي محمد بن البشير الناصري رحمه الله عالم رباني زاهد خاشع وأديب عبقري بارع متضلع، مجالسه عامرة بالفوائد فما شئت من أدبيات رائعة وحكايات رائقة ونصائح غالية ثمينة، محبوب لدى الخاص والعام، جواد كريم، يعطي عطاء من لا يخشى الفقر"فليتق الله سائله" ولقد عرفت عنه رحمه الله ما لم يعرفه عنه إلا الخواص ولقد زرته بمدرسته بالأخصاص أكثر من عشر مرات وفي كل مرة أحرص أن أحضر مجالسه المفيدة القيمة التي لا تُمل، والخلاصة أن الفقيد رحمه الله قل نظيره في هذا العصر علما ودينا وزهدا وتقوى وورعا وجودا وكرما واستحضارا ولقد زار رحمه الله"دواكادير" بإلـغ سنة 1988م، وأنا إذ ذاك مشارط بالمدرسة الإلغية فخاطبته بأبيات شعرية ترحيبا به وتخليدا لهذه الزيارة التي قام بها لإلـغ، ومطلعها:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] أبشر فقد نلت المنى ياخاطري [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] واهنأ بمقدم ذا الإمام الناصري[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot]كما خاطبته رحمه الله بأبيات شعرية ترحيبا به وبزيارته التي قام بها لمدرسة أمسرا إفران العتيقة وذلك يوم الخميس04 شعبان 1414هـ الموافق 27 يناير 1994م مطلعها:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] أحيـيت ياعلم الهدى الأرواحا [/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] بزيارة زفت لنا الأفراحا[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] هذا باختصار ما يمكن أن أقوله في حق هذا العلم الشامخ والبحر الزاخر المتلاطم الأمواج، وإلا فالكلام فيه طويل الذيل يحتاج إلى صفحات وصفحات، وحبذا لو عقدت حوله ندوة أدبية تبرز جميع جوانبه وتكشف الستار عن خباياه وما ذلك بعزيز على المهتمين بإحياء تراث سوس وبعلماء سوس وأدبائها وفقهائها وأعلامها، فرحم الله الفقيد العزيز المحبوب رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته آمين. " انتهى"[/FONT]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 67860, member: 329"] [FONT="][/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] هذه محاولة فقط لتسلية النفس بل لتسرية الغم عنها ولكنها أبت إلا أن تبقى تتوجع وتستحلي ذلك التوجع لما فيه من ذكرى الفقيد رحمة الله عليه وإن لم تغب لحظة عن الذاكرة.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] والله يعلم كم مرة تاهت الروح في المنام حتى تلتقي مع الشيخ الفقيد تراه مناما وتتفاءل بذلك أن تراه في اليقظة فيتم اللقاء، لكن هذه المرة ـ ومن سوء حظها ـ رأته في المنام كما العادة وتاقت إلى رؤيته قبل أن يستقبله أو يستقبلها عالم البرزخ، ويشاء الله تعالى أن يبقى ذلك التوقان يجول ويجول حتى يلتقي بالشيخ-إن شاء الله- في فراديس الجنان منعما مظللا برحمة الله راضيا مرضيا وقد أبدله الله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله، وراحة وروحا بدلا من عناء هذه الدنيا، وأنسا في جوار المنعمين عوضا من وحشتها الموحشة، فكم كان يستوحش من بهرج الدنيا وزهرتها.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] وكم كان دائم العناء الفكري بالنظر فيما آلت إليه أحوال المسلمين بل أحوال البشرية جمعاء، وكم كان مهتما مغتما بتأخر المسلمين في العلوم الدينية والدنيوية، إذ يرى [/FONT][FONT="]–[/FONT][FONT="]رحمه الله- أن الطائفة المعدودة على الأصابع من العلماء المبزين لا تفي بتلبية حاجة الأمة ولا تسد هذا الفراغ الذي يملأه الجهل، وحقا فالعلم والجهل كالماء والهواء، كلما ترك الماء فراغا إلا وملأه الهواء، فكذلك العلم والجهل، وقد صرح في هذا المجال بأن أمنيته الوحيدة إن لو كانت لديه إمكانيات يوظفها في إنشاء معاهد إسلامية متعددة الإختصاصات يشرف عليها ويوسع بها دائرة العلوم، فرحمة الله على الفقيد، فقد ذهب مأجورا بأمنيته الغالية، وإنا لله إليه راجعون. "انتهى"[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]..........................................................[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]v 6[/FONT][FONT="] - شهادة سيدي صالح بن عبد الله الصالحي الإلغي القيم على المدرسة العلمية العتيقة الحسنية بتيزنيت[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ü[/FONT][FONT="] ... المرحوم معدن الزهد وكل خصلة حميدة[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ü[/FONT][FONT="] .... مؤرخ حاذق ذكي جغرافي فيلسوف فلسفة إسلامية[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ü[/FONT][FONT="] الوصف الغالب عليه أنه رباني متصوف ألمعي، غيور على دينه لا تستفزه المطامع[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] بعض أوصاف سيدي الحاج محمد ابن البشير بن المدني الناصري الإفراني رحمه الله فهو إنسان عين الزمان وفارس حلبة البيان إليه انتهت رئاسة الأدب الغض، ألقت إليه فنونه أزمّتها فاعتلى صهوتها وتباهت به حيثما حل وارتحل، حفظ حفظا متقنا كثيرا من مقطعات الدواوين كالمتنبي والحماسي وأبي تمام وغيرهم، إلى ما في الشريشي على المقامات وابن خلكان ونفح الطيب ونحوها من كتب الأدب القديم، إلا أن شعره وإن كان حافظا لأدبيات كثيرة جدا قليل جيّد، فهو كاتب وشاعر مقلّ مجيد، وإني لم أسمع له زيادة على ما في المعسول إلا قصيدة في رثاء سيدي المختار وأخرى في أزكاي وأخرى في استقلال الجزائر سمعت بها ولم أر منها ولو واحدة، وبالجملة فهو أديب لغوي كاتب شاعر، أزرى بكثير من أدباء عصره، يضاف إلى أدبه أنه كريم تتسابق إلى ساحته ركائب العفاة، وأنه معدن الزهد وكل خصلة حميدة، ينفق حيث يحمد الإنفاق من غير إسراف ولا تقتير، تأخذ يمينه فتعطي قبل أن تعلم شماله، فهو الموصوف حقا بقول الشاعر:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] لا يألف الدرهم المضروب صرتنا[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] لكن يمر عليها وهو منطلق[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]أما زهده فحدث ولا حرج، فقد وجدت متسعا.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]تأتيه الدنيا مرغمة من غير أن يشرئبّ أو يتشوف إليها، فيبدها على المعوزين والمحتاجين ثقة بما عند الله واتكالا على ما في خزائنه، بالغ في الزهد حتى اتصف بصفات نبي الله يحيى عليه السلام، فهو خفيف الحاد.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] لم يزل عزبا إلى أن لقي ربه يتزوج من الحور العين بفضل الله، وهو أيضا مؤرخ حاذق ذكي جغرافي فيلسوف فلسفة إسلامية، إذا حدثك عن دولة من الدول أو إقليم من الأقاليم تظن أنه من ذلك الإقليم أو من تلك الدولة تربى وترعرع وشاخ لم يتجاوزها قط إلى غيرها، يحدثك بجملها وتفاصيلها وعادات أهلها وتصرفاتهم، فهو آية عظيمة في الجغرافية وتاريخ العظماء والعلماء.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] هذا كله على ما يقوله مخالطوه من تلامذته وغيرهم، مثل تلميذه العلامة سيدي بلقاسم اليزيدي المقيم حاليا في مدينة سطات جنوبي الدار البيضاء، وعلى ما شاع على ألسنة زائريه، والوصف الغالب عليه لا سيما أواخر عمره أنه رباني متصوف ألمعي، غيور على دينه لا تستفزه المطامع، فلم تمل نفسه قط إلى أي وظيف، وكم عرض عليه ولم يكترث له ولا لمن عرضه عليه، ولا تلين قناته لمن يروم منه ما يخالف طبعه الذي جبل عليه منذ نشأته من الإنزواء والعزوف وعزة النفس، وتصدر للتدريس في مدرسة سيدي علي بن سعيد من قبيلة آيت بوياسين من الأخصاص جنوبي تيزنيت دخل إلى تلك المدرسة حوالي 1379-1957، وفيها تخرج عليه ثلة صالحة من العلماء ولازمها إلى مايقرب من وفاته رحمه الله يوم الخميس 17محرم1427/16 فبراير 2006، وكانت ولادته كما في المعسول سنة 1335هـ /1917م. "انتهى"[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]...................................................[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]v 7[/FONT][FONT="]- و أجرت "التجديد" الحوار التالي مع الأستاذة الفاضلة خديجة باكريمي عضوة المجلس العلمي بإقليم كلميم:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ü[/FONT][FONT="] يشهد لتفوقه ولنبوغه في تمكنه من نواصي القوافي ومطاوعته لها[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] عرف المرحوم بكرم الله سيدي محمد بن البشير الناصري بتحصيله العلمي الواسع في مجال علوم الشريعة وعلوم اللغة والأدب والشعر، وامتاز عن نظرائه من المدرسين في المدارس العتيقة باهتمامه بتاريخ الدول في الأقطار العربية و الاسلامية، والأقطار الغربية المشهورة.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] يشهد لتفوقه ولنبوغه في تمكنه من نواصي القوافي ومطاوعته لها، وقد لمس فيه العلامة المختار السوسي رحمه الله آثار هذا التفوق حين وفد زائرا على والده- سيدي البشير الناصري-، حيث قال المرحوم مرحبا بالمختار السوسي:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] سقيا لدهر منعم مختار [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] أهدى المنى إذ جاء بالمختار[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] فأثنى عليه أمام والده مهنئا بنبوغه، قائلا:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] هنيئا يابـني المدني هـنيئا [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] بنباغة نشا منكم جديد[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] يحيء قريضه ذهبا مصفى[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] إذا ما جاء شعر كالحديد[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] ورغم ندرة المكتوب من شعر المرحوم بكرم الله فقد تحمسنا لجمعه في بحث في الإجازة في شعبة اللغة العربية وآدابها سنة 1998/1999 في موضوع "مدرسة سيدي علي أوسعيد الأخصاصية وشعر أستاذها: محمد بن البشير الناصري- جمع ودراسة-" تحت إشراف الأستاذ محمد بصير، ولقي ذلك استحسانا من تلامذة المرحوم ومحبيه ممن عرفوا نفاسة شعره، وخافوا ضياعه كما ضاع الكثير من إنتاجات أمثاله من رجالات العلم والأدب السوسيين، فكانت محصلتنا من شعرسيدي محمد 134 بيتا تناولت أهم الموضوعات و الأغراض التي نظم فيها شعراء وفقهاء سوس عامة: "الإخوانيات 16 بيتا، الترحيب52 بيتا، المدح 8 أبيات، التهنئة 16 بيتا، الرثاء39 بيتا، التعزية 6أبيات".[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] والمشهور من إنتاجه الشعري، الذي يحفظه طلبته ومحبوه من فقهاء وغيرهم، قصيدة قالها بمناسبة استقلال الجزائر في 16 بيتا، هذا مطلعها:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] هــاتفات المنى تزف البشائـر [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] بــانهزام العدا ونصر الجزائر[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] فانبرت ألسن المحطات تشدو [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] مطربات جيشا على البغي ثائر[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]وقال في آخرها:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] يابــني قومنا هنيئا بنصـر [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] مستــبيـــن آثــار تلك المشاعـر[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] حسبنا الله قد تحقق ماكـــ[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] نا جميعا نرجوه من خير ناصر[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] ومما اشتهر من شعره أيضا مقطوعة، عبارة عن ابتهال، قيل إنه يرددها مع طلبته عند الإنتهاء من قراءة الحزب الراتب، وهي في خمسة أبيات، نظمها بمناسبة سعي المغرب لاسترداد الصحراء، وعند انطلاق المسيرة الخضراء.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] يــاربنا فاردد لــــنا العيون [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] وأصلح الأحوال والشؤونا[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] وشتت شمل العدا الاسباني [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] بعـــز ملكـك مدى الأزمان[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] وغــيرهم من سائر الكفار [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] ومن مؤيد لهم غدار[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] بجاه خير رسلك الكرام [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] وآله وصحبه الأعلام[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] وصل عليهم ربنا وسلما[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] مالاح كوكب وما غيث همى[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] وأما مرثية المختار السوسي فتحتل المقدمة في إنتاجه من حيث عدد أبياتها"23بيتا" وماذكره عن العلامة الفذ من أوصاف شهد له بها كل من عرفه عن قرب أو قرأ ما خلف من إنتاج علمي غزير، كيف لا وقد كانت علاقته بالعلامة المختار السوسي منذ كان هذا الأخير يدرس بمدرسة تنكرت، وتطورت هذه العلاقة لما لجأ المختار السوسي إلى هذه الأسرة مطاردا من طرف الإستعمار و اختفى في بيت الأسرة الناصرية ثلاثة أيام حتى تمكن من الإفلات، كما صرح بذلك المرحوم بكرم الله سيدي محمد بن البشير الناصري، وتعمقت هذه العلاقة لما استضاف المختار السوسي المرحوم صحبة ابراهيم الراشدي، أحد أقارب المختار ـ في الرباط، وكانا يساعدانه في تحرير المعسول وبعض المصنفات الأخرى، وقد كان للمرحوم يده الطولى والبيضاء في إخراج المصنف المذكور-المعسول- إلى الوجود.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] ختاما نقول، إن موته، وإن كان مصابا جللا، تخف وطأته إذا علمنا أنه خلف ما به يذكر، فقد سبق وقال في رثائه للمختار السوسي:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]والموت حتم للنفوس ولم يمت[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] إلا امرؤ لم يبق مجدا يذكر[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] ونذكر هنا بما قال المرحوم بكرم الله في رثائه لأحد أعلام سوس -أحمد أزكاي- المتوفى رحمه الله سنة1381هـ، وقوله هذا يصدق عليه كما كان صادقا في من عزاه، قال:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ثـــلمه لا تسـد مادامت الأر [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] ض إلى أن يؤوب كل مئابه[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]كــل يوم فــجيعــة بفــريــد [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] إن توى عز من ينوب منابه[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]فــكــأن الزمان فيما رأيــنا [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] طالب الثأر عند أهل النجابه[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]أو كمثل القسطار مازال يختار [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] من الخلق صفوة ولبابه[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]كيف يلهو الفتى بعيش رغيد [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] في ثراء ولذة مستطابه[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]وخطيب المنون في كل حين [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] ببيان يلقي علينا خطابه[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] فاللهم اجعل لفقيدنا"لسان صدق في الآخرين" آمين. وسبحان الله الذي قال:" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا" " انتهى"[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]..........................................................................[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]v 8[/FONT][FONT="] - وبعث الفقيه الأديب علي بن سعيد الأكماري القيم على مدرسة أمسرا العتيقة بإفران الأطلس الصغير ـ إقليم كلميم بهذه الشهادة:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ü[/FONT][FONT="] الفقيد رحمه الله قل نظيره في هذا العصر علما ودينا وزهدا وتقوى وورعا وجودا وكرما واستحضارا[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ü[/FONT][FONT="] حبذا لو عقدت حوله ندوة أدبية تبرز جميع جوانبه وتكشف الستار عن خباياه[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] إن أمثال سيدي محمد بن البشير الناصري الإفراني من العباقرة الأفذاذ والعظماء الأفراد غني كل الغنى عن الشهادة والتزكية والإطراء.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ولقد صدق الشاعر العربي المعروف ابن الرومي إذ قال:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] وما الحليّ إلا زينة لنقيصة [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] يتمّم من حسن إذا الحسن قصرا[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] وأما إذا كان الجمال موفرا[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] كحسنك لم يحتج إلى أن يزورا[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] لكن نزولا عند رغبة "التجديد" واقتداء بالحديث الشريف"من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة" أقول: إن سيدي محمد بن البشير الناصري رحمه الله عالم رباني زاهد خاشع وأديب عبقري بارع متضلع، مجالسه عامرة بالفوائد فما شئت من أدبيات رائعة وحكايات رائقة ونصائح غالية ثمينة، محبوب لدى الخاص والعام، جواد كريم، يعطي عطاء من لا يخشى الفقر"فليتق الله سائله" ولقد عرفت عنه رحمه الله ما لم يعرفه عنه إلا الخواص ولقد زرته بمدرسته بالأخصاص أكثر من عشر مرات وفي كل مرة أحرص أن أحضر مجالسه المفيدة القيمة التي لا تُمل، والخلاصة أن الفقيد رحمه الله قل نظيره في هذا العصر علما ودينا وزهدا وتقوى وورعا وجودا وكرما واستحضارا ولقد زار رحمه الله"دواكادير" بإلـغ سنة 1988م، وأنا إذ ذاك مشارط بالمدرسة الإلغية فخاطبته بأبيات شعرية ترحيبا به وتخليدا لهذه الزيارة التي قام بها لإلـغ، ومطلعها:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] أبشر فقد نلت المنى ياخاطري [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] واهنأ بمقدم ذا الإمام الناصري[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]كما خاطبته رحمه الله بأبيات شعرية ترحيبا به وبزيارته التي قام بها لمدرسة أمسرا إفران العتيقة وذلك يوم الخميس04 شعبان 1414هـ الموافق 27 يناير 1994م مطلعها:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] أحيـيت ياعلم الهدى الأرواحا [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] بزيارة زفت لنا الأفراحا[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] هذا باختصار ما يمكن أن أقوله في حق هذا العلم الشامخ والبحر الزاخر المتلاطم الأمواج، وإلا فالكلام فيه طويل الذيل يحتاج إلى صفحات وصفحات، وحبذا لو عقدت حوله ندوة أدبية تبرز جميع جوانبه وتكشف الستار عن خباياه وما ذلك بعزيز على المهتمين بإحياء تراث سوس وبعلماء سوس وأدبائها وفقهائها وأعلامها، فرحم الله الفقيد العزيز المحبوب رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته آمين. " انتهى"[/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية