تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 67939" data-attributes="member: 329">[FONT=&quot] [/FONT]  [FONT=&quot]«تاريخ ظهور جريدة اللواء للوجود التي أنشأها الفيلسوف في السياسة العظيم الشأن في كمال الإيمان والرفيع المقام في الغيرة الشديدة وثبات الجأش وقوة العزيمة رجل الدنيا ووحيدها على صغر سنه المرحوم مصطفى كامل باشا الشهير، كان في افتتاح رمضان تيمناً إذ فيه نزل القرآن العظيم... من عام سبعة وعشرين وثلاثمائة وألف موافق 5 يناير 1900 ومات رحمه الله سنة 1326 عن 35 سنة.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]فصول اللواء التي كانت لا تسقط منها أبداً:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot] [/FONT]  [FONT=&quot]1 - المنبر العام: ينشر فيه كل ما كان يروى من الرسائل السياسية والاقتراحات المفيدة للوطن والاختراعات الحديثة التي يخترعها أبناء البلاد المصرية.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]2 - أوربا وبلاد الإسلام: ينشر فيه ما يكتب في جرائد أوربا على الإسلام والمسلمين وكل ما له علاقة بذلك.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]3 - أخلاق وآداب لانتقاد الأخلاق الفائدة والحث على الفضال ومكارم الأخلاق.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]4 - بريد الإسلام: يشتمل على كل أخبار البلاد الإسلامية.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]5 - بريد العالمين: ينشر فيه أخبار أوربا وأمريكا وآسيا.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]6 - بريد الوطن: ينشر فيه قصص الوطنية التي من شأنها بث الروح الوطنية الطاهرة في أبناء الوطن».[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot] [/FONT]  [FONT=&quot]وعن تجاوب الفقيه الرافعي مع أحداث عصره (فالمسعودي) يروي أحداثاً كثيرة تؤكد ذلك:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot] [/FONT]  [FONT=&quot]®[/FONT][FONT=&quot] فبعد القضاء على ثورة الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي بالريف قام الفرنسيون بنفي بعض قادة الثورة إلى مدينة الجديدة، وبذلك اتصل فقيهنا بهم: المرحوم أزرقان وزير الزعيم عبد الكريم الخطابي، المرحوم محمد بوجيبار وغيرهم...[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]®[/FONT][FONT=&quot] وعندما أصدر الفرنسيون الظهير البربري (16 ماي 1930) كان الفقيه الرافعي من الذين استنكروه، ولم يخف استياءه من تصرف الباشا البغدادي بفاس اتجاه الوطنيين الشباب.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]®[/FONT][FONT=&quot] ولما نفى الفرنسيون بعض الوطنيين أمثال: محمد الغزاوي، الفقيه الغازي، أحمد باحنيني إلى سجن العاذر القريب من الجديدة كان للفقيه الرافعي يد كبرى في إخراجهم من السجن ونقلهم إلى المستشفى الرئيسي بالجديدة بعد الاتفاق مع الطبيب الفرنسي ([/FONT][FONT=&quot]Doux la Nuit[/FONT][FONT=&quot]) حيث نقلوا إلى المستشفى كمعتقلين مرضى تحت الحراسة المستمرة.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]®[/FONT][FONT=&quot] كانت للفقيه الرافعي مراسلات خاصة مع شكيب أرسلان في شتى المناسبات، وقد تمت بواسطة بعض أصدقاء الفقيه بتطوان أمثال: المرحوم عبد الخالق الطريس والمرحوم عبد السلام بنونة.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]®[/FONT][FONT=&quot] لقد كان الفقيه الرافعي تيجانياً وعلى صلة قوية بصديقه القاضي أحمد سكيرج قاضي الجديدة الذي كان تيجانياً أيضاً والذي كان بيته ملتقى عدد كبير من المشايخ التيجانيين بغربي إفريقيا فاطلاع الفقيه الرافعي على الأحداث السياسية لم يقتصر على الجانب الوطني وإنما شمل أيضاً العالم العربي وغربي إفريقيا المسلمة.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot] [/FONT]  [FONT=&quot]الرافعي الزاهد الورع[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot]عرف الفقيه الرافعي رحمة الله عليه بالوداعة والعفة والورع وبكل صفات العلماء الأجلاء، فقد كان يقيم غالباً في بيته بالجديدة حيث كان القوم يفدون عليه لزيارته والاستماع إليه وحسب رواية (المسعودي) فلم يكن للفقيه الرافعي دخل قار عدا المحنة الحبسية الضئيلة التي كانت تخصص للعلماء أمثاله، وكثيراً ما كان الملكان المرحومان: المولى يوسف وجلالة محمد الخامس، يبعثان إليه بهبات ملكية بين الآونة والأخرى.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]  [FONT=&quot] [/FONT]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر