[FONT="] [/FONT]
[FONT="]23. أحمد بن محمد بن يونس الدجاني القشاشي ، صوفي جليل، أصله من القدس من آل الدجاني، نزل جده يونس بالمدينة المنورة واتخذها موطنا له، وبها ولد حفيده صاحب الترجمة سيدي أحمد القشاشي، ومصنفاته تزيد على 70 تصنيفا، أغلبها في علم التصوف، منها : كلمة الجود في القول بوحدة الوجود، والدرة الثمينة فيما لزائر النبي ( [/FONT][FONT="]r[/FONT][FONT="] ) إلى المدينة، وكانت وفاته رحمه الله عام 1071هـ. أنظر ترجمته في فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني ص 970 رقم الترجمة 547، وفي الرحلة العياشية ج 1 ص 407-429، وفي صفوة من انتشر للإفراني ص 119، وفي خلاصة الأثر للمحبي ج 1 ص 343، وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 239.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]24. الشيخ أبو العباس أحمد بن موسى الجزولي السملالي، من أكابر المشايخ الصوفية بالمغرب خلال القرن العاشر الهجري، وهو من تلامذة الشيخ سيدي عبد العزيز التباع، وعلى يديه فتح له، وكانت وفاته رحمه الله عام 971هـ، وضريحه ببلاد سوس مشهور يتبرك به، قال في مرآة المحاسن : وثبت بخط الثقاة من فقهاء حفدته وغيرهم أنه لم يكن يحفظ من الشعر إلا قول القائل :[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]تأمل سطور الكائنات فإنها من الملأ الأعلى إليك رسائـل[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ولا تلتفت للغير فالكل هالك ألا كل شيء ما خلا الله باطل[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أنظر ترجمته في ممتع الأسماع لمحمد المهدي الفاسي ص 76، وفي رجالات العلم العربي في سوس للمختار السوسي ص 24.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]25. أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني المعروف بثعلب ، إمام أهل الكوفة في النحو واللغة والشعر، وهو فقيه محدث، ولد ببغداد عام 200هـ، وبها توفي عام 291هـ، من مصنفاته : قواعد الشعر، وشرح ديوان زهير، وشرح ديوان الأعشى، والفصيح، والمجالس، في مجلدان، ومعاني الشعر، والشواذ، ومعاني القرآن، وإعراب القرآن، وغيرهم. أنظر ترجمته في وفيات الأعيان لابن خلكان ج 1 ص 30، وفي بغية الوعاة للسيوطي ص 172، وفي إنباء الرواة للقفطي ج 1 ص 138، وفي الأعلام للزركلي ج 1 ص 267، وفي دائرة معارف القرن العشرين لفريد وجدي ج 2 ص 752.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]26. العلامة أحمد جمال الدين التونسي، من خيرة علماء تونس، انظر ترجمته في قدم الرسوخ للعلامة سكيرج رقم الترجمة 60.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]27. المقدم البركة الفقيه العلامة أبو عبد الله سيدي أحمد محمود بن محمد احنيني بن أحمد بن الفضيل، من ذرية سيدي موسى بن مولانا إدريس الأزهر باني مدينة فاس، ولد في ضحوة يوم الأحد 2 جمادى الأولى عام 1247هـ، وكانت وفاته رحمه الله في شهر ذي القعدة الحرام عام 1319هـ، ودفن بموطنه بالبحيرة من قبيلة الرحامنة، إحدى القبائل المجاورة لمدينة مراكش، وله في مدح الشيخ التجاني رضي الله تعالى عنه عدة قصائد منها بائية قال في مطلعها :[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]لقد فاز التجاني بكل فخر منابع فيضه لبن حليب[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ومنها القصيدة الإستغاثية ويقول في مطلعها :[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]يا شيخنا يا شيخنا التجاني يا شيخنا يا واضح البرهان[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وهو من المقدمين البارزين في الطريقة الأحمدية التجانية، أخذها أولا عن العلامة العارف بالله سيدي محمد بن محمد الصغير العلوي الشنجيطي المعروف بابن انبوجة، ثم أجازه فيها بعد ذلك جماعة من أكابر فرسان هذا الشان، منهم لسان الطريقة العلامة سيدي محمد بن أحمد أكنسوس، والولي الصالح العلامة سيدي محمد العربي بن السائح، وآخرون.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]انظر ترجمته في فتح الملك العلام للفقيه الحجوجي بتحقيقنا عليه رقم الترجمة 115، وفي نخبة الإتحاف لنفس المؤلف رقم الترجمة 341.[/FONT][FONT="][/FONT]