تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 67954" data-attributes="member: 329">[font=&quot]وفي نفس الإطار كان ذ. محمد الفاسي قد نشر بمجلة المناهل (المغربية) العدد:35، ص: (55-80) السنة: 13 ربيع 2 سنة 1407 الموافق دجنبر 1986 مقالا حول مؤلفات عبد الرحمان الفاسي وجعلها: 207 كتابا. وسوف أذكر في هذا المقال أسماء: 223 كتابا.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]   وهدفي من وضع هذا المقال على الخصوص هو جعل الباحثين يعرفون المطبوع من كتب عبد الرحمان الفاسي، والمخطوط منها وأماكن وجوده، وكذلك معرفة كتبه الضائعة. ونجد أن هاته الكتب متعلقة بعدة علوم كالحديث والفقه والطب والفلك والتصوف والتاريخ والأدب والأنساب.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]   ونظرا لأهميتها العلمية فالأمل كبيرا أن يقوم بتحقيق المخطوط المتبقى منها الباحثون كل في مجال تخصه.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]   وقبل إبراز هاته المؤلفات سوف أتناول بإيجاز الحديث عن أسرة عبد الرحمان الفاسي وحياته.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]1- أسرتـه:[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]   يعود نسبه إلى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة وينتمي كل القرشيون إلى فهر المذكور الذي يعتبر كذلك أحد أجداد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبإلقاء نظرة تاريخية موجزة عن تطور أسرته، نجد أنه منذ استقرار أسلافه بالأندلس، عرف بيتهم بكونه عبارة عن ديباج منسوج بالعلم والإصلاح وكانوا يعرفون هناك ببني الجد نسبة إلى أحد العلماء الأفذاذ، وهو أبو بكر بن الجد الذي استنجد بإسم الأندلسيين بيوسف بن تاشفين المرابطي ضد الملك الفونسو الرابع. فلبى هذا السلطان المغربي نداء الدفاع عن حوزة الإسلام بهذا الثغر. وتمخض عن ذلك معركة الزلاقة سنة 479/1086، والتي بفضلها استمر انتشار الإسلام بالأندلس أربعة قرون أخرى.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]   وعند استفحال خطر الإسبان على الوجود الإسلامي بالاندلس أواخر القرن 9/15، قرر اثنان من أفراد هاته الأسرة الهجرة إلى المغرب الاقصى، وهما الأخوان أحمد وعبد الرحمان حوالي 880/1485، فالأول لم يعقب، والثاني خلف أبا الحجاج يوسف. ومنذ أن أصبح أبو الحجاج يوسف مستقرا بالقصر الكبير أخذ يتردد بين هاته المدينة وفاس، فشهر بالفاسي وبقي عليه هذا اللقب الذي لا يزال يطلق إلى اليوم على أهل بيته، وبالقصر الكبير ازداد عنده محمد الذي هو والد العارفين يوسف وعبد الرحمان.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]   وعلى إثر المشاركة الفعالة لأتباع العارف بالله يوسف في معركة وادي المخازن لصالح الجيش السعدي سنة 986/1578. ونظرا للمكانة التي كان يحظى بها هذا العارف بالمجتمع المغربي، قرر أحمد المنصور الذهبي أن يرافقه معه بعد انتهاء هاته المعركة إلى فاس.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]   ولقد استمر أفراد هذا البيت على نفس الوتيرة في العطاء العلمي والصلاح الخلقي في هاته المدينة كذلك. ويكفي المنتسبين له فخرا أن نذكر أنه كان له أربعين عالما خلال القرن 11/17 كان لكل واحد منهم كرسي علمي بجامع القرويين وأشهرهم شيخ الإسلام عبد القادر الفاسي.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]2- حياته:[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]   سأختصر في إبراز حياته على ذكر ولادته ونشأته وبعض شيوخه ثم وفاته ومقر دفنه.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]   1- ولادته ونشأته:[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]   ولد زوال يوم الأحد 17 جمادى الثانية سنة 1040، الموافق 21 يناير سنة 1631، بمنزل والده في العيون من عدوة فاس القرويين ونشأ في حجره وحفظ القرآن وهو ابن سبع سنين، كما قام بتجويدخ ، وإذا كنا نجهل الكثير عن الأطوار التعليمية الأولى لحياته، فمن المؤكد أن تكون النشأة المألوفة وتتمثل إضافة إلى ما ذكر من حفظ القرآن، في تعلم القراءة والكتابة، وحفظ بعض النصوص الفقهية، وبعض المبادئ من العلوم الإسلامية لكي يتهيأ للدراسة العلمية المعمقة.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]شجرة نسب عبدالرحمان الفاسي[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]أبو بكر (من مالقة)[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]عبد الرحمان (جاء من الأندلس إلى فاس ت 887هـ)[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]أبو الحجاج يوسف (من القصر الكبير توفي حوالي 920هـ)[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]  [font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر