الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68087" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]إن شخصية أحمد الصقلي([/font]<strong><u>[font=&quot][1][/font]</u></strong>[font=&quot])[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]تعد من الشخصيات الصوفية الجديرة بالدراسة وتنطبق نفس الملاحظة على زاويته. إذن كيف يمكن إماطة اللثام عن المحورين بما يشفي غليل البحث العلمي، وحسب المعطيات العلمية المتوفرة؟[/font]</p><p> [font=&quot]كانت ولادة أحمد الصقلي بفاس سنة 1112 / 1701، ونشأ بين أحضان أبيه مكفولا بالصيانة والعفاف، وحفظ القرآن واستمر على تلاوته نهارا وليلا، وتفقه على علماء جامع القرويين، ولازمهم في تعليم ما يقيم به شعائر دينه.[/font]</p><p> [font=&quot]ولقد وقفت على مقر سكناه وهو المنزل رقم 58 زنقة حجامة من عدوة فاس القرويين، ولا يزال منقوشا بزليج يسار مدخله البيت الشعري التالي :[/font]</p><p> [font=&quot]<strong>قد قال فيه مقامي هذا داخله</strong>[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]<strong> ينال من ربه عفوا ورضوانا</strong>[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]وفي نفس الإطار نقل ابن الحاج([/font]<u>[font=&quot][<strong>2</strong>][/font]</u>[font=&quot])[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]قولا لأحمد الصقلي نصه : [/font][font=&quot]"[/font][font=&quot] بيتي هذا مقامه كمقام إبراهيم من دخله كان آمنا[/font][font=&quot]"[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وكان قد اتخذ مجموعة من الصلحاء كرفقاء له، وهم على الخصوص محمد التاودي ابن سودة المري، وعبد المجيد الزبادي، ومحمد فتحا الزبادي، وعبد الوهاب التازي، وعبد الهادي العراقي.[/font]</p><p> [font=&quot]وكان يزاول مهنة تجارة العطور بدكان بسوق العطارين من عدوة فاس القرويين، وكان به دائم الانكباب على قراءة الشيخ محمد فتحا ابن عباد المتوفى سنة 792هـ/1389م ، على كتاب الحكم لأحمد بن محمد ابن عطاء الله الجذامي المالكي المتوفى سنة 777 هـ/ 1375م، وهذا الشرح كان مصاحبا له أينما حل أو ارتحل.[/font]</p><p> [font=&quot]وعموما كان مهتما بقراءة كتب التصوف، وكان يقوم قسما من الليل، ويصوم بعض الأيام. ولقد زار صحبة عبد الهادي العراقي، وعبد المجيد الزبادي ضريح المولى عبد السلام بن مشيش. ثم زاروا بوزان القطب مولاي الطيب بن محمد الوزاني اليملاحي الحسني المتوفى سنة 1181/1767، وقد توقع هذا الأخير ما سيحول إليه أمر صاحب الترجمة، حيث أخبره أنه سيصبح له أتباع بمدينة فاس.[/font]</p><p> [font=&quot]وقام صاحب الترجمة برفقة نفس العالمين بزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأداء مناسك الحج والعمرة خلال سنة 1158هـ/1745م.[/font]</p><p> [font=&quot]والتقى بالحرمين الشريفين، ومصر، وليبيا بمجموعة من العلماء والصلحاء، ففي مصر التقى بالعلامة محمد فتحا ابن سالم الحفناوي المصري الشافعي المتوفى سنة 1182هـ/1768م، وأخذ عنه الطريقة الخلوتية، والإذن بتبليغها ، وكما هو معلوم أن هذه الأخيرة هي تتصل بالإمام أبي القاسم الجنيد المتوفى سنة 277هـ/890م، وهي تعد من أسلم الطرق الصوفية وأقربها إلى السنة([/font]<u>[font=&quot][<strong>3</strong>][/font]</u>[font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]ولما عاد صاحب الترجمة إلى مسقط رأسه انتشر صيته، واجتمع عليه الكثير من الناس وأصبح يلقن أوراد الطريقة الخلوتية من جهة ويزاول شعائرها من جهة ثانية.[/font]</p><p> [font=&quot]فبالنسبة لتلقينه أوراد الطريقة الخلوتية، فقد أخذها عنه علماء وصلحاء ونجد من بينهم الشيخ العارف بالله محمد ابن يونس الشريفي الفاسي دفين خارج باب الفتوح، والشيخ عبد الوهاب التازي دفينها أيضا، ومحمد بن علي العلمي، والعارف بالله محمد بن حميدة، ومحمد بن علي الصقلي، والشيخ علي بن محمود السلوي، ومحمد بن الحسن البناني، والشيخ محمد التاودي ابن سودة المري، وعبد الكريم بن علي اليازغي، ومحمد بن الحسن الجنوي، ومحمد المطيري والقطب أبي الغيث محمد الحسني السجلماسي ثم الطرابلسي، والمهدي العراقي، والوليد العراقي، وإدريس بن عبد السلام العراقي، ومحمد بن الصادق ابن ريسون.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68087, member: 329"] [font="]إن شخصية أحمد الصقلي([/font][b][u][font="][1][/font][/u][/b][font="])[/font][font="] [/font][font="]تعد من الشخصيات الصوفية الجديرة بالدراسة وتنطبق نفس الملاحظة على زاويته. إذن كيف يمكن إماطة اللثام عن المحورين بما يشفي غليل البحث العلمي، وحسب المعطيات العلمية المتوفرة؟[/font] [font="]كانت ولادة أحمد الصقلي بفاس سنة 1112 / 1701، ونشأ بين أحضان أبيه مكفولا بالصيانة والعفاف، وحفظ القرآن واستمر على تلاوته نهارا وليلا، وتفقه على علماء جامع القرويين، ولازمهم في تعليم ما يقيم به شعائر دينه.[/font] [font="]ولقد وقفت على مقر سكناه وهو المنزل رقم 58 زنقة حجامة من عدوة فاس القرويين، ولا يزال منقوشا بزليج يسار مدخله البيت الشعري التالي :[/font] [font="][b]قد قال فيه مقامي هذا داخله[/b][/font][font="][b] [/b][/font][font="][b] ينال من ربه عفوا ورضوانا[/b][/font][font="]".[/font] [font="]وفي نفس الإطار نقل ابن الحاج([/font][u][font="][[b]2[/b]][/font][/u][font="])[/font][font="] [/font][font="]قولا لأحمد الصقلي نصه : [/font][font="]"[/font][font="] بيتي هذا مقامه كمقام إبراهيم من دخله كان آمنا[/font][font="]"[/font][font="].[/font] [font="]وكان قد اتخذ مجموعة من الصلحاء كرفقاء له، وهم على الخصوص محمد التاودي ابن سودة المري، وعبد المجيد الزبادي، ومحمد فتحا الزبادي، وعبد الوهاب التازي، وعبد الهادي العراقي.[/font] [font="]وكان يزاول مهنة تجارة العطور بدكان بسوق العطارين من عدوة فاس القرويين، وكان به دائم الانكباب على قراءة الشيخ محمد فتحا ابن عباد المتوفى سنة 792هـ/1389م ، على كتاب الحكم لأحمد بن محمد ابن عطاء الله الجذامي المالكي المتوفى سنة 777 هـ/ 1375م، وهذا الشرح كان مصاحبا له أينما حل أو ارتحل.[/font] [font="]وعموما كان مهتما بقراءة كتب التصوف، وكان يقوم قسما من الليل، ويصوم بعض الأيام. ولقد زار صحبة عبد الهادي العراقي، وعبد المجيد الزبادي ضريح المولى عبد السلام بن مشيش. ثم زاروا بوزان القطب مولاي الطيب بن محمد الوزاني اليملاحي الحسني المتوفى سنة 1181/1767، وقد توقع هذا الأخير ما سيحول إليه أمر صاحب الترجمة، حيث أخبره أنه سيصبح له أتباع بمدينة فاس.[/font] [font="]وقام صاحب الترجمة برفقة نفس العالمين بزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأداء مناسك الحج والعمرة خلال سنة 1158هـ/1745م.[/font] [font="]والتقى بالحرمين الشريفين، ومصر، وليبيا بمجموعة من العلماء والصلحاء، ففي مصر التقى بالعلامة محمد فتحا ابن سالم الحفناوي المصري الشافعي المتوفى سنة 1182هـ/1768م، وأخذ عنه الطريقة الخلوتية، والإذن بتبليغها ، وكما هو معلوم أن هذه الأخيرة هي تتصل بالإمام أبي القاسم الجنيد المتوفى سنة 277هـ/890م، وهي تعد من أسلم الطرق الصوفية وأقربها إلى السنة([/font][u][font="][[b]3[/b]][/font][/u][font="]).[/font] [font="]ولما عاد صاحب الترجمة إلى مسقط رأسه انتشر صيته، واجتمع عليه الكثير من الناس وأصبح يلقن أوراد الطريقة الخلوتية من جهة ويزاول شعائرها من جهة ثانية.[/font] [font="]فبالنسبة لتلقينه أوراد الطريقة الخلوتية، فقد أخذها عنه علماء وصلحاء ونجد من بينهم الشيخ العارف بالله محمد ابن يونس الشريفي الفاسي دفين خارج باب الفتوح، والشيخ عبد الوهاب التازي دفينها أيضا، ومحمد بن علي العلمي، والعارف بالله محمد بن حميدة، ومحمد بن علي الصقلي، والشيخ علي بن محمود السلوي، ومحمد بن الحسن البناني، والشيخ محمد التاودي ابن سودة المري، وعبد الكريم بن علي اليازغي، ومحمد بن الحسن الجنوي، ومحمد المطيري والقطب أبي الغيث محمد الحسني السجلماسي ثم الطرابلسي، والمهدي العراقي، والوليد العراقي، وإدريس بن عبد السلام العراقي، ومحمد بن الصادق ابن ريسون.[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية