تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68092" data-attributes="member: 329">[font=&quot]ونجد أنها نفس العبارة تقريبا التي ذكرها المولى عبد الرحمان في الظهير المشار إليه سابقا بحرف (أ) مع زيادة عبارة : ( وزاوية أسلافنا).[/font]  [font=&quot]وعلاوة على ما ذكرناه سابقا حول هذه العبارة فيجب الأخذ بعين الاعتبار أنه من الأشخاص المدفونين بهذه الزاوية أم المولى الحسن الأول للاطام الجامعية، وأخيه المولى إدريس كما سبق الذكر. وبخصوص محمد فتحا الذي يعتبر أحد الأشخاص الثلاثة الذين أصدر لصالحهم هذا الظهير فهو السابق الذكر برسالة الأمير إسماعيل ابن السلطان المولى محمد ابن عبد الرحمان. ولقد توفي سنة 1290هـ/1873م . ويعد من صلحاء فاس الذين نالوا تعظيما مشتركا على الصعيدين الرسمي والشعبي([/font][font=&quot][19][/font][font=&quot]).[/font]  [font=&quot]ث[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]ظهير شريف للسلطان المولى الحسن الأول بن محمد بتاريخ يوم الأحد 6 محرم 1294 الموافق 21 يناير 1877م. وتتجلى الفكرة الرئيسية لهذا الظهير في إسناد المهام المتعلقة بالزاوية إلى أبناء أحمد وإلى أبناء أخيه إبراهيم بن محمد بن القطب أحمد، وإبطال نزاع من يريد مشاركتهم في تقلد هذه المهام.[/font]  [font=&quot]ونلاحظ على محتوى هذا الظهير أن إسناد مهام الزاوية ظل وراثيا في نفس العقب، وأن النزاع بين الأقارب من عقب صاحب الزاوية للقيام بمهامها ظل ساري المفعول، ولم يكن يتم وضع حد لهذا التنازع وبصفة مؤقتة إلا بتدخل رسمي. ولقد رأينا من قبل أن المهام المتعلقة بالزاوية كانت تمنح إما على صعيد ثنائي أو ثلاثي، أما هذا الظهير فيجعل إسناد هذه المهام يصبح جماعيا، وجل الأشخاص الذين أنيط بهم القيام بهذه المهام من عقب صاحب الزاوية([/font][font=&quot][20][/font][font=&quot]).[/font]  [font=&quot]ج[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]ظهير شريف للسلطان المولى عبد العزيز بن الحسن بن محمد بتاريخ يوم الاثنين 26 جمادى الأولى عام 1318 الموافق 21 شتنبر 1900.[/font]  [font=&quot]ويتضمن الأفكار التالية :[/font]  [font=&quot]1[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]إسناد مهام الزاوية لمحمد بن أحمد بن محمد القطب أحمد.[/font]  [font=&quot]2[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الأمر بالقيام بصرف مداخيل أحباس الزاوية لما فيه صالحها.[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]3[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الإقرار التام بهذا التخصيص، ويجب عدم حدوث نزاع ومعارضة في ذلك.[/font]  [font=&quot]4[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]إسناد خطة الإمامة بمسجد القفاصين مع الانتفاع من مداخيل أحباسه.[/font]  [font=&quot]ويذكر ضمن هذا الظهير ما نصه :" وهي زاويتنا وزاوية أسلافنا وتعظيمها من باب تعظيم حرمات الله "، ويرد في التعقيبين السابقي الذكر بظهير المولى عبد الرحمان، وآخر للمولى الحسن الأول هذه العبارة كذلك.[/font]  [font=&quot]ونلاحظ على أن هذا الظهير يعد استثناء للظهائر الثلاثة السابقة الذكر ذلك أن المهام والامتيازات المذكورة كانت تسند إما بصفة ثنائية أو ثلاثية أو جماعية، لكنها مع هذا الظهير تصبح فردية ولكنها مع ذلك توجه لشخص ينتمي لعقب صاحب الزاوية.[/font]  [font=&quot]كما يبرز لنا أن التنازع بين الأقارب من عقب صاحب الزاوية في إطار القيام بالمهام المذكورة ونيل الامتيازات السابقة ظل قائم الحدوث، مما جعل السلطة المركزية تحاول من جديد وضع حد لهذا التنافس وذلك بمنحها هذه المهام والامتيازات لشخص واحد فقط([/font][font=&quot][21][/font][font=&quot]).[/font]  [font=&quot]وهناك ظهير أصدره نفس السلطان في نفس اليوم، ومنح بمقتضاه امتيازات متعددة لحفدة القطب أحمد وأبناء عمومتهم([/font][font=&quot][22][/font][font=&quot])[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]ولعل السبب في إصداره هو وضع حد للتنازع بين أبناء العموم بخصوص القيام بمهام الزاوية المذكورة.[/font]  [font=&quot]ح[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]ظهير شريف للسلطان المولى عبد العزيز بن الحسن الأول بتاريخ يوم الثلاثاء 6 محرم عام 1320 الموافق 15 أبريل 1902م، ويتضمن العناصر التالية :[/font]  [font=&quot]1[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]إسناد المهام المتعلقة بالزاوية إلى الماحي وعثمان نجلي إبراهيم بن محمد ابن القطب أحمد تجديدا لظهير السلطان المولى محمد بن عبد الرحمان وآخر للمولى الحسن الأول.[/font]  [font=&quot]2[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]القيام بوظائف الزاوية وصرف مداخيل أحباسها في الأمور المتعلقة بها.[/font]  [font=&quot]3[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]إسناد خطة إمامة مسجد القفاصين مع الاستفادة من نداخيل أحباسه.[/font]  [font=&quot]4[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الاستفادة من عشرين أوقية من مداخيل أحباس القرويين.[/font]  [font=&quot]5[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الأمر بتوقيرهما، واحترامهما، والإنعام عليهما، وإكرامهما مراعاة لنسبهما الطاهر، ولكونهما سارا على نهج أسلافهما في التحلي بأمهات الفضائل، ومحبة سلاطين الدولة العلوية.[/font]  [font=&quot]ونلاحظ على محتوى هذا الظهير أنه يسند هذه المهام لشخصين من أبناء عمومة الشخص السابق الذكر بالظهير المشار إليه بحرف (ج ).[/font]  [font=&quot]وبخصوص الامتيازات المذكورة فالجديد في هذا الظهير هو الاستفادة من عشرين أوقية من مداخيل أحباس القرويين.[/font]  [font=&quot]وبخصوص ما ذكره السلطان المولى عبد العزيز في حق الشخصين المعنيين فهو يبلور على أن العلاقة بين السلطة المركزية والأسرة الصقلية الحسينية عن طريق عقب صاحب الزاوية كانت جد إيجابية من جهة، ومن جهة ثانية فهذا الظهير يزكي مصداقية ما ذكرناه في كون سلاطين الدولة العلوية سلكوا نهجا عاما في تعظيم المنتسبين الشرعيين لآل البيت، والجديد في هذا الظهير أنه يذكر أن التعظيم يكون أكثر بالنسبة لآل البيت المتحلين بأنبل الخصال، والمحبين لسلاطين الدولة العلوية المجيدة([/font][font=&quot][23][/font][font=&quot]).[/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر