الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68146" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وأصبح ابن خلدون من أهل مجلس السلطان ابن الأحمر وجعل له راتبا. وخلال سنة 765هـ أرسله سفيرا لدى ملك قشتالة لعقد معاهدة الصلح ونسج علاقات التعاون، فسافر إلى اشبيلية وهي الموطن الأول لأسلاف ابن خلدون بالأندلس كما سلف الذكر. وكان هذا الملك النصراني قد اتخذها قاعدة لقشتالة. وحمل إليه هدية فاخرة وقد وفق في مهمته الدبلوماسية. ورغب هذا الملك في إقامة ابن خلدون ببلاطه ولكن اعتذر له ابن خلدون، وقد كافأ ابن الأحمر ابن خلدون بأن أقطعه أراضي خصبة بقرية البيرة، ضواحي غرناطة فتحسنت الظروف المادية لابن خلدون (12). ووردت بالتعريف نماذج من شعر ابن خلدون ونظمه بغرناطة كما هو الشأن بالنسبة لشعر نظمه في ذكرى المولد النبوي الذي اقتدى في إقامته بنو الأحمر السلاطين المرينيين(13). [/font]</p><p> [font=&quot] ولبى ابن الأحمر طلب ابن خلدون في استقدام أسرته من قسطينة وهيأ له ولأسرته مقر السكنى مع بستان وضروريات المعاش (14) ولكن ابن خلدون لم يسلم من سعايات خصومه حيث ساءت العلاقة من جهة بينه وبين ابن الخطيب، ومن جهة ثانية بينه وبين ابن الأحمر. وبخصوص هذه العلاقة الأخيرة كان ابن الخطيب، هو ناسج خيوطها. وصادف هذا التحول في تحول علاقة ابن خلدون مع السلطان ووزيره أن وردت على ابن خلدون مراسلة من أمير بجاية محمد الحفصي الذي استوزر يحيى أخ ابن خلدون.وطلب من ابن خلدون القدوم ليتولى وظيفة الحجابة تطبيقا لوعد هذا الأخير مع ابن خلدون بفاس من قبل، حيث كان هذا الأمير الحفصي أسيرا من قبل أبي عنان بفاس. وتآمر مع ابن خلدون ضد هذا السلطان المريني كما سلف الذكر.[/font]</p><p> [font=&quot]وهكذا غادر ابن خلدون الأندلس ولكن المغادرة كانت متوجة بمرسوم التشيع الذي هو بمثابة جواز سفر من قبل السلطان ابن الأحمر كتبه لابن خلدون،ويقع في نحو صفحتين ويتضح لنا من خلال نص هذا المرسوم أن ابن الأحمر ينوه بابن خلدون ويطلب لكل من وقف عليه من مسؤول أن يحسن معاملة ابن خلدون(15).وهكذا يكون ابن خلدون قد ظل بالأندلس مدة سنتين ونصف(16).[/font]</p><p> [font=&quot]<strong>ث) نشاطه السياسي بالجزائر والمغرب الأقصى (766- 776هـ):</strong>[/font]</p><p> [font=&quot]يعتبر ابن خلدون يوم وصوله إلى بجاية في منتصف سنة 766هـ يوما مشهودا بسبب التعظيم الرسمي والشعبي الذي حظي به(17). وقد تولى مناصب الحجابة في قصر الأمير الحفصي والخطابة والتدريس بجامع القصبة.[/font]</p><p> [font=&quot] ووقعت خصومة بين أمير بجاية أبي عبد الله محمد الحفصي وبين عمه أمير قسنطينة أبو العباس أحمد انتهت بقتل ابن الأخ. فمال ابن خلدون لتأييد المنتصر الذي أقره في منصبه الحجابة. ولكن بعد ذلك تنكر له فهرب ابن خلدون إلى بسكرة نظرا لوجوده صداقة بينه وبين أميرها. فقبض أبو العباس الحفصي أخ ابن خلدون الأصغر يحيى وفتح أبو العباس بيوت أسرة ابن خلدون لأجل الحصول على الذخيرة والمال ولكن فشل في إيجاد ذلك.[/font]</p><p> [font=&quot]وكان أمير تلمسان أبي حمو هو صهر أمير بجاية المقتول وكان يسعى إلى إلحاق بجاية بمملكته وأعتذر ابن خلدون لأبي حمو من أجل تقلد منصب الحجابة وساعده على إلحاق بجاية بسلطانه بعد توصله سنة 736هـ بمرسومه المتضمن التنويه به. ويرجع ابن خلدون سبب هذا الرفض إلى رغبته في الرجوع إلى المطالعة والدرس. وساهم ابن خلدون في بث الدعوة لصالح أبي حمو بين القبائل ضد أبي العباس. وفي عام 772 هـ التقى بأبي حمو فأكرم وفادته(18).[/font]</p><p> [font=&quot] وكان السلطان أبو فارس عبد العزيز المريني قد تولى الملك سنة 767هـ تحت سيطرة الوزير عمر بن عبد الله الذي تمكن من قتله. وتمكن من استرداد تلمسان من قبضة بني عبد الواد. ولما رأى ابن خلدون أن عرش ابي حمو أصبح مهددا أذنه في التوجه إلى الأندلس مع بعث رسالة إلى ملك غرناطة، ولما كان ابن خلدون في مرسى هنين كان السلطان المريني المذكور على مقربته فأرسل في طلبه. واعتذر ابن خلدون له عن انضوائه تحت لواء أعداء المرينيين. وقبل السلطان اعتذاره فتوجه ابن خلدون إلى رباط الصالح أبي مدين ونزل بجواره من أجل الانقطاع إلى العلم( 19) وأرسل السلطان المريني عبد العزيز بطلب ابن خلدون عقب دخوله إلى تلمسان وطلب منه أن يبث دعوته بين القبائل ويحملهم على مقاتلة خصمهما أبي حمو. وشارك ابن خلدون ضمن أفراد الجيش المريني في تعقب جيش لأبي حمو الذي ألحقت به هزيمة نكراء(20). واستطاع ابن خلدون إقناع القبائل الجزائرية من أجل طاعة المرينيين.[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68146, member: 329"] [font="]وأصبح ابن خلدون من أهل مجلس السلطان ابن الأحمر وجعل له راتبا. وخلال سنة 765هـ أرسله سفيرا لدى ملك قشتالة لعقد معاهدة الصلح ونسج علاقات التعاون، فسافر إلى اشبيلية وهي الموطن الأول لأسلاف ابن خلدون بالأندلس كما سلف الذكر. وكان هذا الملك النصراني قد اتخذها قاعدة لقشتالة. وحمل إليه هدية فاخرة وقد وفق في مهمته الدبلوماسية. ورغب هذا الملك في إقامة ابن خلدون ببلاطه ولكن اعتذر له ابن خلدون، وقد كافأ ابن الأحمر ابن خلدون بأن أقطعه أراضي خصبة بقرية البيرة، ضواحي غرناطة فتحسنت الظروف المادية لابن خلدون (12). ووردت بالتعريف نماذج من شعر ابن خلدون ونظمه بغرناطة كما هو الشأن بالنسبة لشعر نظمه في ذكرى المولد النبوي الذي اقتدى في إقامته بنو الأحمر السلاطين المرينيين(13). [/font] [font="] ولبى ابن الأحمر طلب ابن خلدون في استقدام أسرته من قسطينة وهيأ له ولأسرته مقر السكنى مع بستان وضروريات المعاش (14) ولكن ابن خلدون لم يسلم من سعايات خصومه حيث ساءت العلاقة من جهة بينه وبين ابن الخطيب، ومن جهة ثانية بينه وبين ابن الأحمر. وبخصوص هذه العلاقة الأخيرة كان ابن الخطيب، هو ناسج خيوطها. وصادف هذا التحول في تحول علاقة ابن خلدون مع السلطان ووزيره أن وردت على ابن خلدون مراسلة من أمير بجاية محمد الحفصي الذي استوزر يحيى أخ ابن خلدون.وطلب من ابن خلدون القدوم ليتولى وظيفة الحجابة تطبيقا لوعد هذا الأخير مع ابن خلدون بفاس من قبل، حيث كان هذا الأمير الحفصي أسيرا من قبل أبي عنان بفاس. وتآمر مع ابن خلدون ضد هذا السلطان المريني كما سلف الذكر.[/font] [font="]وهكذا غادر ابن خلدون الأندلس ولكن المغادرة كانت متوجة بمرسوم التشيع الذي هو بمثابة جواز سفر من قبل السلطان ابن الأحمر كتبه لابن خلدون،ويقع في نحو صفحتين ويتضح لنا من خلال نص هذا المرسوم أن ابن الأحمر ينوه بابن خلدون ويطلب لكل من وقف عليه من مسؤول أن يحسن معاملة ابن خلدون(15).وهكذا يكون ابن خلدون قد ظل بالأندلس مدة سنتين ونصف(16).[/font] [font="][b]ث) نشاطه السياسي بالجزائر والمغرب الأقصى (766- 776هـ):[/b][/font] [font="]يعتبر ابن خلدون يوم وصوله إلى بجاية في منتصف سنة 766هـ يوما مشهودا بسبب التعظيم الرسمي والشعبي الذي حظي به(17). وقد تولى مناصب الحجابة في قصر الأمير الحفصي والخطابة والتدريس بجامع القصبة.[/font] [font="] ووقعت خصومة بين أمير بجاية أبي عبد الله محمد الحفصي وبين عمه أمير قسنطينة أبو العباس أحمد انتهت بقتل ابن الأخ. فمال ابن خلدون لتأييد المنتصر الذي أقره في منصبه الحجابة. ولكن بعد ذلك تنكر له فهرب ابن خلدون إلى بسكرة نظرا لوجوده صداقة بينه وبين أميرها. فقبض أبو العباس الحفصي أخ ابن خلدون الأصغر يحيى وفتح أبو العباس بيوت أسرة ابن خلدون لأجل الحصول على الذخيرة والمال ولكن فشل في إيجاد ذلك.[/font] [font="]وكان أمير تلمسان أبي حمو هو صهر أمير بجاية المقتول وكان يسعى إلى إلحاق بجاية بمملكته وأعتذر ابن خلدون لأبي حمو من أجل تقلد منصب الحجابة وساعده على إلحاق بجاية بسلطانه بعد توصله سنة 736هـ بمرسومه المتضمن التنويه به. ويرجع ابن خلدون سبب هذا الرفض إلى رغبته في الرجوع إلى المطالعة والدرس. وساهم ابن خلدون في بث الدعوة لصالح أبي حمو بين القبائل ضد أبي العباس. وفي عام 772 هـ التقى بأبي حمو فأكرم وفادته(18).[/font] [font="] وكان السلطان أبو فارس عبد العزيز المريني قد تولى الملك سنة 767هـ تحت سيطرة الوزير عمر بن عبد الله الذي تمكن من قتله. وتمكن من استرداد تلمسان من قبضة بني عبد الواد. ولما رأى ابن خلدون أن عرش ابي حمو أصبح مهددا أذنه في التوجه إلى الأندلس مع بعث رسالة إلى ملك غرناطة، ولما كان ابن خلدون في مرسى هنين كان السلطان المريني المذكور على مقربته فأرسل في طلبه. واعتذر ابن خلدون له عن انضوائه تحت لواء أعداء المرينيين. وقبل السلطان اعتذاره فتوجه ابن خلدون إلى رباط الصالح أبي مدين ونزل بجواره من أجل الانقطاع إلى العلم( 19) وأرسل السلطان المريني عبد العزيز بطلب ابن خلدون عقب دخوله إلى تلمسان وطلب منه أن يبث دعوته بين القبائل ويحملهم على مقاتلة خصمهما أبي حمو. وشارك ابن خلدون ضمن أفراد الجيش المريني في تعقب جيش لأبي حمو الذي ألحقت به هزيمة نكراء(20). واستطاع ابن خلدون إقناع القبائل الجزائرية من أجل طاعة المرينيين.[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية