الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68148" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]<strong>ج)- رحلته الثانية إلى الأندلس: (776هـ):</strong>[/FONT][FONT=&quot][/FONT]</p><p> [FONT=&quot] اعتقد ابن خلدون أنه أصبح موضع ريبة من الأمراء المغاربة جميعا فرحل عن المغرب وترك أسرته بفاس وتوجه إلى الأندلس ونزل بغرناطة في ضيافة ابن الأحمر. وخشي بنو مرين من مغامرته فرفضوا إلحاق أسرته به وبطلب منهم أجازه بنو الأحمر إلى تلمسان...( 23) و أشير في نهاية هذا المحور أن الكثير من الباحثين في حياة ابن خلدون تجاهلوا اذكر التأثير الإيجابي لإقامة ابن خلدون. خلال إقامته بالمغرب في تكوين شخصيته و ظل منوها بأرض المغرب التي صنعته و حسنت معارفه العلمية وتروثه المادية(<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn1" target="_blank">24</a>). [/FONT]</p><p> <strong><em><u>[FONT=&quot] 3[/FONT]</u></em></strong><u>[FONT=&quot]<strong><em> : تفرغ ابن خلدون للتأليف (776-784هـ / 1374 </em></strong>[/FONT]</u><u>[FONT=&quot]<strong><em>–</em></strong>[/FONT]</u><u>[FONT=&quot]<strong><em> 1382م):</em></strong>[/FONT]</u></p><p> [FONT=&quot]<strong>أ) </strong>[/FONT][FONT=&quot]<strong>–</strong>[/FONT][FONT=&quot]<strong> بداية التأليف في قلعة ابن سلامة: (776- 780هـ):</strong>[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]نزل ابن خلدون بمرسى هُنَيْن لا يعلم أين يتوجه وكان يتمنى التوجه إلى تلمسان حيث أخوه يحيى عاد إلى خدمة أميرها أبي حمو الذي كان ناقما على ابن خلدون خيانته وغدره به. وبفضل وساطة ذوي الشأن من أهل هذا البلد تسامح أبو حمو مع ابن خلدون فيما اقترفه ضده. وكلفه أبو حمو أن يتجول بأرجاء مملكته من أجل دعوة القبائل لطاعته ولكن ابن خلدون كان قد عقد العزم أن يترك شؤون السياسية ويولي كل اهتمام للقراءة والتأليف. وفي هذا الإطار توجه عند أصدقائه من بني عريف فأكرموا وفادته وتوسطوا لدى أبي حمو الذي عفا ابن خلدون مما كلفه به وأنزلوه مع أسرته بأحد قصورهم في قلعة ابن سلامة * وأصبح يبلغ من العمر 44 سنة. فقضى ابن خلدون مع أهله في ذلك المقر المنعزل نحو أربعة أعوام تنعم فيها بالاستقرار<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn2" target="_blank">(25)</a>. وأخذ يدون مؤلفه التاريخي له كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر. ومهد له بالمقدمة المشهورة الخاصة بشؤون الاجتماع الإنساني وقوانينه. [/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وكان ابن خلدون حينئذ يبلغ من العمر حوالي 45 سنة. وقد نضجت معارفه واتسعت دائرة اطلاعه وارتقى تفكيره. وأفاد أيما فائدة من تجاربه ومشاهدته في شؤون الإجماع الإنساني خاصة مع قضائه نحو ربع قرن في غمار السياسة متقلبا بن مطرقة خدمة الأمراء في المغرب العربي والأندلس يدرس أمورها ويستقصي سيرها وأخبارها وبين سندان التغلغل بين القبائل يتأمل طبائعها وأحوالها وتقاليدها. فجاءت المقدمة فتحا كبيرا في عالم البحوث الاجتماعية ولم يستغرق تأليفها سوى خمسة أشهر<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn3" target="_blank">(26)</a>. ويظهر أن نظره الناقد كان يعمل بنشاط خلال هذه الحياة المضطربة بحوادثها. وكان ذهنه الثاقب لا يفتأ يختزن المعلومات وأن عقله الباطن لم ينفك يرتب الحقائق ويوازن بينهما ويستخلص النتائج...(27).وفيما يتعلق ببحوث التاريخ فكان قصد ابن خلدون يقتصر على تاريخ المغرب. ولكنه وسع دائرة اهتمامه لتشمل تاريخ جميع الأمم المعروفة في عصره. وانتهى من تأليف كتاب (العبر) في وضعه الأول أواخر سنة 807هـ.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ب) تنقيح كتاب (العبر) وتكملته في تونس وإهداؤه إلى السلطان أبي العباس الحفصي : (780-784هـ):[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]اعتمد ابن خلدون في ما كتبه بقلعة ابن سلامة التي تقع قرب وهران على ذاكرته وبالرجوع إلى مذكراته التي دون قسما كبيرا منها في فاس فضلا عن الكتب القليلة التي أتيح له الحصول عليها. ثم رأى تنقيح كتابه وتكملته بالرجوع إلى المصادر الضرورية ببلاده تونس. وكان سلطان هذا البلاد وقتئذ هو أبو العباس الحفصي الذي كان أميرا لقسنطينة ثم انتزع بجاية من ابن عمه وصديق ابن خلدون أبي عبد الله. وأقر فترة قصيرة ابن خلدون في منصب الحجابة ثم تنكر له كما سلف الذكر. وقرر اعتقاله ولكن ابن خلدون كان قد تمكن من الفرار إلى بسكرة. وكان ابن خلدون قد أيد أبا حمو أمير تلمسان ضد أبي العباس المذكور. وقد عفا هذا السلطان الأخير عن ابن خلدون، وأكرم وفادة ابن خلدون الذي عاد إلى تونس بعد أن كان قد غادرها وعمره هو واحد وعشرون عاما سنة753 هـ<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn4" target="_blank">(28)</a>.[/FONT]</p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref1" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">24</span></a> <span style="font-family: 'Andalus'"> - انظر : عبد الهادي التازي " ابن خلدون مغربي حتى النخاع...!" ، جريدة الأحداث (المغربية)، العدد:2851. الاثنين 27 نونبر 2006 ، ص.19.</span></p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref2" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(25)</span></a> <span style="font-family: 'Andalus'"> انظر (التعريف)، ص: 228.</span></p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref3" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(26)</span></a><span style="font-family: 'Andalus'"> انظر نفسه ص : 229. المقدمة، ج1، ص : 78 – 79.</span></p><p> <span style="font-family: 'Andalus'">* -تسمى كذلك بقلعة تاوغزوت </span><span style="font-family: 'Andalus'">Taoughzot </span><span style="font-family: 'Andalus'"> و تقه في مدينة و هران </span><span style="font-family: 'Andalus'">Oran</span></p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref4" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(28)</span></a> <span style="font-family: 'Andalus'">( التعريف)،ص: 231.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68148, member: 329"] [FONT="][B]ج)- رحلته الثانية إلى الأندلس: (776هـ):[/B][/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] اعتقد ابن خلدون أنه أصبح موضع ريبة من الأمراء المغاربة جميعا فرحل عن المغرب وترك أسرته بفاس وتوجه إلى الأندلس ونزل بغرناطة في ضيافة ابن الأحمر. وخشي بنو مرين من مغامرته فرفضوا إلحاق أسرته به وبطلب منهم أجازه بنو الأحمر إلى تلمسان...( 23) و أشير في نهاية هذا المحور أن الكثير من الباحثين في حياة ابن خلدون تجاهلوا اذكر التأثير الإيجابي لإقامة ابن خلدون. خلال إقامته بالمغرب في تكوين شخصيته و ظل منوها بأرض المغرب التي صنعته و حسنت معارفه العلمية وتروثه المادية([URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn1"]24[/URL]). [/FONT] [B][I][U][FONT="] 3[/FONT][/U][/I][/B][U][FONT="][B][I] : تفرغ ابن خلدون للتأليف (776-784هـ / 1374 [/I][/B][/FONT][/U][U][FONT="][B][I]–[/I][/B][/FONT][/U][U][FONT="][B][I] 1382م):[/I][/B][/FONT][/U] [FONT="][B]أ) [/B][/FONT][FONT="][B]–[/B][/FONT][FONT="][B] بداية التأليف في قلعة ابن سلامة: (776- 780هـ):[/B][/FONT] [FONT="]نزل ابن خلدون بمرسى هُنَيْن لا يعلم أين يتوجه وكان يتمنى التوجه إلى تلمسان حيث أخوه يحيى عاد إلى خدمة أميرها أبي حمو الذي كان ناقما على ابن خلدون خيانته وغدره به. وبفضل وساطة ذوي الشأن من أهل هذا البلد تسامح أبو حمو مع ابن خلدون فيما اقترفه ضده. وكلفه أبو حمو أن يتجول بأرجاء مملكته من أجل دعوة القبائل لطاعته ولكن ابن خلدون كان قد عقد العزم أن يترك شؤون السياسية ويولي كل اهتمام للقراءة والتأليف. وفي هذا الإطار توجه عند أصدقائه من بني عريف فأكرموا وفادته وتوسطوا لدى أبي حمو الذي عفا ابن خلدون مما كلفه به وأنزلوه مع أسرته بأحد قصورهم في قلعة ابن سلامة * وأصبح يبلغ من العمر 44 سنة. فقضى ابن خلدون مع أهله في ذلك المقر المنعزل نحو أربعة أعوام تنعم فيها بالاستقرار[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn2"](25)[/URL]. وأخذ يدون مؤلفه التاريخي له كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر. ومهد له بالمقدمة المشهورة الخاصة بشؤون الاجتماع الإنساني وقوانينه. [/FONT] [FONT="]وكان ابن خلدون حينئذ يبلغ من العمر حوالي 45 سنة. وقد نضجت معارفه واتسعت دائرة اطلاعه وارتقى تفكيره. وأفاد أيما فائدة من تجاربه ومشاهدته في شؤون الإجماع الإنساني خاصة مع قضائه نحو ربع قرن في غمار السياسة متقلبا بن مطرقة خدمة الأمراء في المغرب العربي والأندلس يدرس أمورها ويستقصي سيرها وأخبارها وبين سندان التغلغل بين القبائل يتأمل طبائعها وأحوالها وتقاليدها. فجاءت المقدمة فتحا كبيرا في عالم البحوث الاجتماعية ولم يستغرق تأليفها سوى خمسة أشهر[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn3"](26)[/URL]. ويظهر أن نظره الناقد كان يعمل بنشاط خلال هذه الحياة المضطربة بحوادثها. وكان ذهنه الثاقب لا يفتأ يختزن المعلومات وأن عقله الباطن لم ينفك يرتب الحقائق ويوازن بينهما ويستخلص النتائج...(27).وفيما يتعلق ببحوث التاريخ فكان قصد ابن خلدون يقتصر على تاريخ المغرب. ولكنه وسع دائرة اهتمامه لتشمل تاريخ جميع الأمم المعروفة في عصره. وانتهى من تأليف كتاب (العبر) في وضعه الأول أواخر سنة 807هـ.[/FONT] [FONT="]ب) تنقيح كتاب (العبر) وتكملته في تونس وإهداؤه إلى السلطان أبي العباس الحفصي : (780-784هـ):[/FONT] [FONT="]اعتمد ابن خلدون في ما كتبه بقلعة ابن سلامة التي تقع قرب وهران على ذاكرته وبالرجوع إلى مذكراته التي دون قسما كبيرا منها في فاس فضلا عن الكتب القليلة التي أتيح له الحصول عليها. ثم رأى تنقيح كتابه وتكملته بالرجوع إلى المصادر الضرورية ببلاده تونس. وكان سلطان هذا البلاد وقتئذ هو أبو العباس الحفصي الذي كان أميرا لقسنطينة ثم انتزع بجاية من ابن عمه وصديق ابن خلدون أبي عبد الله. وأقر فترة قصيرة ابن خلدون في منصب الحجابة ثم تنكر له كما سلف الذكر. وقرر اعتقاله ولكن ابن خلدون كان قد تمكن من الفرار إلى بسكرة. وكان ابن خلدون قد أيد أبا حمو أمير تلمسان ضد أبي العباس المذكور. وقد عفا هذا السلطان الأخير عن ابن خلدون، وأكرم وفادة ابن خلدون الذي عاد إلى تونس بعد أن كان قد غادرها وعمره هو واحد وعشرون عاما سنة753 هـ[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn4"](28)[/URL].[/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref1"][FONT=Andalus]24[/FONT][/URL][FONT=Andalus] [/FONT][FONT=Andalus] - انظر : عبد الهادي التازي " ابن خلدون مغربي حتى النخاع...!" ، جريدة الأحداث (المغربية)، العدد:2851. الاثنين 27 نونبر 2006 ، ص.19.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref2"][FONT=Andalus](25)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] [/FONT][FONT=Andalus] انظر (التعريف)، ص: 228.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref3"][FONT=Andalus](26)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] انظر نفسه ص : 229. المقدمة، ج1، ص : 78 – 79.[/FONT] [FONT=Andalus]* -تسمى كذلك بقلعة تاوغزوت [/FONT][FONT=Andalus]Taoughzot [/FONT][FONT=Andalus] و تقه في مدينة و هران [/FONT][FONT=Andalus]Oran[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref4"][FONT=Andalus](28)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] [/FONT][FONT=Andalus]( التعريف)،ص: 231.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية