الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68152" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]<strong>ج) - لقاء ابن خلدون بتيمورلنك (803هـ):</strong>[/FONT]</p><p> [FONT=&quot] احتل هذا السلطان مناطق من الشام كحلب وارتكب جيشه عدة مظالم في حق سكان حلب<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn1" target="_blank">(44)</a> وكانت الشام وقتئذ تابعة لسلطان المماليك في مصر. وفي هذا الإطار هكذا جهز السلطان الناصر فرج جيشه لكبح جماح هذا العدوان وصاحب معه جماعة من العلماء وكان من بينهم ابن خلدون. وحدث لقاء بين هذا السلطان وابن خلدون الذي كان معروفا عنده بالقاضي المالكي المغربي. وكتب ابن خلدون استجابة لطلب هذا السلطان كتابا يتعلق بالتعريف بتاريخ المغرب ومعطياته الجغرافية ويجهل اليوم مصير هذا الكتاب[/FONT][FONT=&quot]![/FONT][FONT=&quot] وربما كان تيمورلنك يحاول استثمار تلك المعطيات في غزو المغرب. وقد بالغ ابن خلدون في التنويه بهذا السلطان. وربما كان القصد من وراء ذلك هو الحنين إلى المغامرات السياسية. ولكن ابن خلدون استأذن هذا السلطان في العودة إلى مصر فأذن له وكان قد أهدى ابن خلدون لهذا السلطان مصحفا وسجادة وحلويات مصرية ونسخة من قصيدة البردة للإمام البوصيري وعندما كان ابن خلدون راجعا إلى مصر تعرض ماله ومتاعه الذي كان يضم بعض كتبه إلى السرقة<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn2" target="_blank">(45)</a> قيل على يد اللصوص. ولكن ألا يمكن أن نعتبر أن تيمورلنك هو الذي نسج خيوط هذه السرقة؟[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]<strong>ح) توليه القضاء أربع مرات (803- 808هـ):</strong>[/FONT]</p><p> [FONT=&quot] بعد العودة من رحلة الشام ظلت الحرب سجالا بين ابن خلدون وخصومه حول منصب القضاء وظل هذا المنصب دولة بينهم، يتولاه ابن خلدون إذ انتصر عليهم. أو يعزل ويتولاه أحدهم إذا انتصروا عليه. وهكذا تولاه ابن خلدون أربع مرات في خمس سنوات<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn3" target="_blank">(46)</a>.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]<strong>خ) مراجعة ابن خلدون لكتاب العبر بمصر وإهداؤه نسخة منه إلى سلطانها ونسخة أخرى إلى سلطان المغرب الأقصى سنة 799هـ</strong>[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT]</p><p> [FONT=&quot] لم يتوقف خلال مدة استقراره بمصر التي دامت ما يقرب من ربع قرن من مراجعة كتاب (العبر) فأضاف إليه فصولا بالمقدمة وتاريخ الدول القديمة ودول المغرب الإسلامي. ودون لحوادث المشرق الإسلامي إلى ما قبل وفاته ببضعة سنوات، ووصل في فصل ترجمة الذاتية (التعريف) إلى سنة 807هـ أي قبل وفاته ببضعة أشهر. وقدم نسخة من كتابه العبر إلى الملك المصري الظاهر برقوق واستغل فرصة سفر وفد من قبل الملك كان يحمل أعضاؤه رسائل وهدايا مصرية إلى السلطان المغربي أبي فارس عبد العزيز بن أبي الحسن المريني فأرسل معهم نسخة مهداة إلى طلبة جامع القرويين كتبها بتاريخ عام 799هـ وينوه في نص الإهداء ببني مرين ومما يقوله في هذا الصدد إنهم: ( جددوا الدين ونهجوا السبيل للمهتدين). كما ينوه بفاس ومما يقوله في هذا المضمار بأنها: (منار الهدى وكرسي المعارف). ولقد اعتمد على هذه النسخة معظم الباحثين الذين نشروا هذا الكتاب<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn4" target="_blank">(47)</a>.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]<strong>د) إذاية خصومه له بمصر ونموذج المنصفين في حقه</strong>[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT]</p><p> [FONT=&quot] عانى ابن خلدون خلال مدة إقامته بمصر من إذاية خصومه، وحصل له من الإهانة حسب تعبير تلميذه أحمد ابن حجر العسقلاني " مما لا مزيد عليه"<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn5" target="_blank">(48)</a>. ويبدو[/FONT]</p><p> [FONT=&quot] مبلغ إذاية خصومه ومنافسيه له، وما كانوا يضمرونه له من حقد وحسد أنهم انحدروا إلى درك وضيع لا يليق بالعلماء. وذكر تلميذه أحمد المقريزي أنه : ( لكثرة فضله وعظيم سيادته ونبله لم يعدم قط عدوا ولا حاسدا، ولم يفقد في حال من الأحوال ضدا معاندا)<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn6" target="_blank">(49)</a>. ويثنى المقريزي كثيرا على شيخه ابن خلدون<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn7" target="_blank">(50)</a> ، وكذا الشأن بالنسبة لأبي المحاسن ثغري بردي<a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn8" target="_blank">(51)</a>.[/FONT]</p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref1" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(44)</span></a> <span style="font-family: 'Andalus'"> التعريف ص : 365.</span></p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref2" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(45)</span></a> <span style="font-family: 'Andalus'">أنظر نفس المصدر السابق، ص: (104-105).</span></p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref3" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(46)</span></a> <span style="font-family: 'Andalus'">- انظر * أورينتبر برس ،</span><span style="font-family: 'Andalus'">* </span><span style="font-family: 'Andalus'"> الفاتح الأمير تيمور وسر لقاءاته مع ابن خلدون جريدة العلم ( المغربية) السبت 4 رجب 1417 الموافق 16-11-1996، العدد 17004، ص: 8. المقدمة ، ج </span><span style="font-family: 'Andalus'">I</span><span style="font-family: 'Andalus'"> ، ص: 106-107.</span></p><p> </p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref4" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(47)</span></a> <span style="font-family: 'Andalus'">أنظر التعريف،</span><span style="font-family: 'Andalus'"> ج </span><span style="font-family: 'Andalus'">I</span><span style="font-family: 'Andalus'"> ، ص: 106- 108- -290.</span></p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref5" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(48)</span></a><span style="font-family: 'Andalus'"> عبد الله عنان ( ابن خلدون) ، ص : </span></p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref6" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(49)</span></a> <span style="font-family: 'Andalus'">مخطوط المقريزي مخطوط (درر العقود الفريدة) نسخة بالمكتبة الجليلة بالموصل نقلا عن المقدمة ،م</span></p><p><span style="font-family: 'Andalus'">،س،ج1 ،ص 111، الهامش: 2 .</span></p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref7" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(50)</span></a> <span style="font-family: 'Andalus'">المقدمة، ج1، ص111.</span></p><p> </p><p> <a href="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref8" target="_blank"><span style="font-family: 'Andalus'">(51)</span></a> <span style="font-family: 'Andalus'">نفسه،ج 1 ، ص 112.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68152, member: 329"] [FONT="][B]ج) - لقاء ابن خلدون بتيمورلنك (803هـ):[/B][/FONT] [FONT="] احتل هذا السلطان مناطق من الشام كحلب وارتكب جيشه عدة مظالم في حق سكان حلب[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn1"](44)[/URL] وكانت الشام وقتئذ تابعة لسلطان المماليك في مصر. وفي هذا الإطار هكذا جهز السلطان الناصر فرج جيشه لكبح جماح هذا العدوان وصاحب معه جماعة من العلماء وكان من بينهم ابن خلدون. وحدث لقاء بين هذا السلطان وابن خلدون الذي كان معروفا عنده بالقاضي المالكي المغربي. وكتب ابن خلدون استجابة لطلب هذا السلطان كتابا يتعلق بالتعريف بتاريخ المغرب ومعطياته الجغرافية ويجهل اليوم مصير هذا الكتاب[/FONT][FONT="]![/FONT][FONT="] وربما كان تيمورلنك يحاول استثمار تلك المعطيات في غزو المغرب. وقد بالغ ابن خلدون في التنويه بهذا السلطان. وربما كان القصد من وراء ذلك هو الحنين إلى المغامرات السياسية. ولكن ابن خلدون استأذن هذا السلطان في العودة إلى مصر فأذن له وكان قد أهدى ابن خلدون لهذا السلطان مصحفا وسجادة وحلويات مصرية ونسخة من قصيدة البردة للإمام البوصيري وعندما كان ابن خلدون راجعا إلى مصر تعرض ماله ومتاعه الذي كان يضم بعض كتبه إلى السرقة[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn2"](45)[/URL] قيل على يد اللصوص. ولكن ألا يمكن أن نعتبر أن تيمورلنك هو الذي نسج خيوط هذه السرقة؟[/FONT] [FONT="][B]ح) توليه القضاء أربع مرات (803- 808هـ):[/B][/FONT] [FONT="] بعد العودة من رحلة الشام ظلت الحرب سجالا بين ابن خلدون وخصومه حول منصب القضاء وظل هذا المنصب دولة بينهم، يتولاه ابن خلدون إذ انتصر عليهم. أو يعزل ويتولاه أحدهم إذا انتصروا عليه. وهكذا تولاه ابن خلدون أربع مرات في خمس سنوات[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn3"](46)[/URL].[/FONT] [FONT="][B]خ) مراجعة ابن خلدون لكتاب العبر بمصر وإهداؤه نسخة منه إلى سلطانها ونسخة أخرى إلى سلطان المغرب الأقصى سنة 799هـ[/B][/FONT][FONT="]:[/FONT] [FONT="] لم يتوقف خلال مدة استقراره بمصر التي دامت ما يقرب من ربع قرن من مراجعة كتاب (العبر) فأضاف إليه فصولا بالمقدمة وتاريخ الدول القديمة ودول المغرب الإسلامي. ودون لحوادث المشرق الإسلامي إلى ما قبل وفاته ببضعة سنوات، ووصل في فصل ترجمة الذاتية (التعريف) إلى سنة 807هـ أي قبل وفاته ببضعة أشهر. وقدم نسخة من كتابه العبر إلى الملك المصري الظاهر برقوق واستغل فرصة سفر وفد من قبل الملك كان يحمل أعضاؤه رسائل وهدايا مصرية إلى السلطان المغربي أبي فارس عبد العزيز بن أبي الحسن المريني فأرسل معهم نسخة مهداة إلى طلبة جامع القرويين كتبها بتاريخ عام 799هـ وينوه في نص الإهداء ببني مرين ومما يقوله في هذا الصدد إنهم: ( جددوا الدين ونهجوا السبيل للمهتدين). كما ينوه بفاس ومما يقوله في هذا المضمار بأنها: (منار الهدى وكرسي المعارف). ولقد اعتمد على هذه النسخة معظم الباحثين الذين نشروا هذا الكتاب[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn4"](47)[/URL].[/FONT] [FONT="][B]د) إذاية خصومه له بمصر ونموذج المنصفين في حقه[/B][/FONT][FONT="]:[/FONT] [FONT="] عانى ابن خلدون خلال مدة إقامته بمصر من إذاية خصومه، وحصل له من الإهانة حسب تعبير تلميذه أحمد ابن حجر العسقلاني " مما لا مزيد عليه"[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn5"](48)[/URL]. ويبدو[/FONT] [FONT="] مبلغ إذاية خصومه ومنافسيه له، وما كانوا يضمرونه له من حقد وحسد أنهم انحدروا إلى درك وضيع لا يليق بالعلماء. وذكر تلميذه أحمد المقريزي أنه : ( لكثرة فضله وعظيم سيادته ونبله لم يعدم قط عدوا ولا حاسدا، ولم يفقد في حال من الأحوال ضدا معاندا)[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn6"](49)[/URL]. ويثنى المقريزي كثيرا على شيخه ابن خلدون[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn7"](50)[/URL] ، وكذا الشأن بالنسبة لأبي المحاسن ثغري بردي[URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftn8"](51)[/URL].[/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref1"][FONT=Andalus](44)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] [/FONT][FONT=Andalus] التعريف ص : 365.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref2"][FONT=Andalus](45)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] [/FONT][FONT=Andalus]أنظر نفس المصدر السابق، ص: (104-105).[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref3"][FONT=Andalus](46)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] [/FONT][FONT=Andalus]- انظر * أورينتبر برس ،[/FONT][FONT=Andalus]* [/FONT][FONT=Andalus] الفاتح الأمير تيمور وسر لقاءاته مع ابن خلدون جريدة العلم ( المغربية) السبت 4 رجب 1417 الموافق 16-11-1996، العدد 17004، ص: 8. المقدمة ، ج [/FONT][FONT=Andalus]I[/FONT][FONT=Andalus] ، ص: 106-107.[/FONT] [FONT=Andalus] [/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref4"][FONT=Andalus](47)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] [/FONT][FONT=Andalus]أنظر التعريف،[/FONT][FONT=Andalus] ج [/FONT][FONT=Andalus]I[/FONT][FONT=Andalus] ، ص: 106- 108- -290.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref5"][FONT=Andalus](48)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] عبد الله عنان ( ابن خلدون) ، ص : [/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref6"][FONT=Andalus](49)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] [/FONT][FONT=Andalus]مخطوط المقريزي مخطوط (درر العقود الفريدة) نسخة بالمكتبة الجليلة بالموصل نقلا عن المقدمة ،م ،س،ج1 ،ص 111، الهامش: 2 .[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref7"][FONT=Andalus](50)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] [/FONT][FONT=Andalus]المقدمة، ج1، ص111.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [URL="http://www.qoranona.com/vbq/#_ftnref8"][FONT=Andalus](51)[/FONT][/URL][FONT=Andalus] [/FONT][FONT=Andalus]نفسه،ج 1 ، ص 112.[/FONT][FONT=Andalus][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية