الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68159" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot][font=&quot]ر[/font][/font][font=&quot]- مـذهـبــه ومـعـانــاتــه : [/font]</p><p> [font=&quot]عمل ابن حزم على تنقيح مذهب داود بن علي بن خلف الأصبهاني الذي عاش خلال سنوات ( 202-270 هـ ) والذي كان من أكثر الناس تعصبا للشافعي، ثم اتخذ لنفسه مذهبا خاصا وأقوالا تفرّد بها، وردّ عليه بخصوصها أبو بكر بن العربي في كتابه "العواصم من القواصم"، وكتابه "الدواهي والنواهي" بجانب أحد أسباطه وهو أحمد بن محمد بن حزم في كتابه "الزوائغ والدوامع"، وكذلك السيوطي في كتابه "بغية الوعاة".[/font]</p><p> </p><p> <p style="text-align: center"><p style="text-align: center">[font=&quot]فإِنْ يُحْرقُوا القِرْطاسَ لا يُحْرقُوا الّذي [/font][font=&quot][font=&quot]@[/font][/font][font=&quot] تضَمَّنَهُ القِرْطاسُ بَلْ هُوَ فِي صَدْرِي[/font]<span style="color: #993300">[font=&quot](20)[/font]</span>[font=&quot][/font]</p> </p><p> </p><p> </p><p> [font=&quot]ولقد شُهر ابن حزم بالجدل والمناظرة، كمناظرته مع الفقيه المالكي أبي الوليد سليمان الباجي، وبكثرة وقوعه في الأئمة فتمالأ عليه علماء وقته وأجمعوا على تضليله وحذروا الجهاز الحاكم من فتنه ونهوا عوامهم من الأخذ عنه، فتعرض على إثر ذلك لسخط الولاة الذين آذوه ونفوه ومزقوا معظم إنتاجه الفكري وأحرقوه كما سلف الذكر، ويقول عن هذا الابتلاء متحديا خصومه في مطلع نظم:[/font] [font=&quot]ويؤكد الواقع، لسوء حظ ابن حزم أو لحسن حظه، أنه لم ينعم بالطمأنينة إلا ناذرا، فقد عاش فيْلسوفُنا الأخلاقي عيشة شقية مضطربة، وكانت تتملكه في معظم الأحيان مشاعر الخوف والقلق، وتعرض في حياته لعدة محن، تحدث عنها في كتاب [/font][font=&quot]"[/font][font=&quot]طوق الحمامة[/font][font=&quot]"[/font][font=&quot]، بهذه العبارات قائلا: [/font][font=&quot]"[/font][font=&quot] فأنت تعلم أن ذهني متقلب، وبال مهضر بما نحن فيه من نبو الديار [/font][font=&quot]…[/font][font=&quot] وتغير الزمان، ونكبات السلطان، وتغير الإخوان، وفساد الأحوال، وذهاب الوفر [/font][font=&quot]…[/font][font=&quot] والفكر في صيانة الأهل والولد [/font][font=&quot]…[/font][font=&quot] ومدافعة الدهر، وانتظار الأقدار[/font][font=&quot]"[/font][font=&quot]. وهناك أسباب كثيرة لقلق ابن حزم المستمر لنكباته المتعددة منها، تعصب شديد للأمويين تجرع من أجله حظه الوافر من الخطوب والمحن التي أصابت الأندلس في أوائل القرن الخامس الهجري بعد اضمحلال وانهيار الدولة الأموية.[/font]</p><p> [font=&quot]وكان ابن حزم من خصوم المذاهب الأربعة السنية، ومن أنصار المذهب الظاهري كما سلف الذكر والذي يخالف هذه المذاهب مخالفة أساسية، ولم يكن يُنتَظَرُ من الفقهاء المالكين ـ المقلدين للإمام مالك بن أنس ـ المتشبثين بسيطرتهم على الشعب أن يسكتوا عن ابن حزم ويتغافلون عن دعوته لمذهب يخالف مذهبهم، بل إن الذي كان منتظرا منهم، والذي قاموا به بالفعل هو كونهم حاربوه أشنع محاربة، وحرّضوا عليه الملوك والأمراء، وجعلوه عرضة لإذاية عامة الناس، حتى ذكر ابن حزم نفسه عبارة تدل على شؤمه الكبير من الإنسان ونصها: " مِحن الإنسان بالناس أعظم من دائه بالسباع الكلبية والأفاعي الضارية، لأن التحفظ من كلّ ما ذكرنا ممكن ولا يمكن التحفظ من الإنس أصلا "(21).[/font]</p><p> [font=&quot][font=&quot]ز[/font][/font][font=&quot]- وفـــاتـــــه : [/font]</p><p> [font=&quot]كانت وفاته في الليلـة ما قبل الأخيرة من شعبان سنة 456 هـ، وقيل توفي في قرية مَنْتَ ليشم التي قيل إنها كانت ملكا له، وكان يتردد إليها كما ذكر أحمد ابن خلكان(22)، وكانت أوضاع الأندلس قد آلت إلى فوضى وتمزق سياسي، حيث وجود أربعة حكام كل واحد منهم يعرف بأمير المؤمنين، فقدت فيهم وفي مؤيدهم صفات النبل وكان كل أمير يحاول القضاء على الإمارات الأخرى والقضاء على معارضيه إلى درجة دس السم للعلماء والمعارضين حتى وإن بلغوا بلاد نائية كالحجاز(23).[/font]</p><p> [font=&quot]وكان ابن حزم قد جاوز السبعين سنة بنحو عامين، بعدما أصابه ما أصابه من الحسد من خصومه باتهامه بالخروج على الدّين وإثارة الفتنة، وبالغ في الردّ عليهم جميعا، واتهمهم بأنهم جهلاء مراءون منافقون، يساندون الحكام ويمدحونهم بغير ما فيهم، ويزينون لهم البغي والظلم والانحراف عن الإسلام للحصول على العطايا والأموال والمناصب والإقطاعات، وظلّ في خضمّ المعاناة يعمل ويُعَلِّم ويؤلف حتى أنه ألّف في آخر حياته ما يزن حمل بعير، ومنه كتاب "الإنعام عن أصول الأحكام" الذي [/font]</p><p> </p><p> <p style="text-align: center"><p style="text-align: center">[font=&quot]عَفَـا اللهُ عَـنِّـي يَـوْمَ أرْحَلُ طـاعِنـاً [/font][font=&quot][font=&quot]@[/font][/font][font=&quot] عَنِ الأَهْـلِ مَحْمُـولاً إلى ضيقِ مَلْحـدِ[/font]<span style="color: #993300">[font=&quot](24)[/font]</span>[font=&quot][/font]</p> </p><p> </p><p> </p><p> [font=&quot]يقع في 8 أجزاء، وقد أنهكه العمل الدؤوب والصراع المتصل والجحود والاضطهاد، وهدّته جراحات الغدر، وعندما أحسّ بدنُوِّ أجله نظم نظما قال في مطلعه:[/font] [font=&quot]وظلّ متعبا من السياسة وأهل السياسة ... متعبا من الأصدقاء ... متعبا من الحياة ... متعبا من كل شيء ... ولم يجد راحته إلا في العلم، نهلا وتدريسا وتأليفا(25).[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68159, member: 329"] [font="][font="]ر[/font][/font][font="]- مـذهـبــه ومـعـانــاتــه : [/font] [font="]عمل ابن حزم على تنقيح مذهب داود بن علي بن خلف الأصبهاني الذي عاش خلال سنوات ( 202-270 هـ ) والذي كان من أكثر الناس تعصبا للشافعي، ثم اتخذ لنفسه مذهبا خاصا وأقوالا تفرّد بها، وردّ عليه بخصوصها أبو بكر بن العربي في كتابه "العواصم من القواصم"، وكتابه "الدواهي والنواهي" بجانب أحد أسباطه وهو أحمد بن محمد بن حزم في كتابه "الزوائغ والدوامع"، وكذلك السيوطي في كتابه "بغية الوعاة".[/font] [center][center][font="]فإِنْ يُحْرقُوا القِرْطاسَ لا يُحْرقُوا الّذي [/font][font="][font="]@[/font][/font][font="] تضَمَّنَهُ القِرْطاسُ بَلْ هُوَ فِي صَدْرِي[/font][color=#993300][font="](20)[/font][/color][font="][/font][/center][/center] [font="]ولقد شُهر ابن حزم بالجدل والمناظرة، كمناظرته مع الفقيه المالكي أبي الوليد سليمان الباجي، وبكثرة وقوعه في الأئمة فتمالأ عليه علماء وقته وأجمعوا على تضليله وحذروا الجهاز الحاكم من فتنه ونهوا عوامهم من الأخذ عنه، فتعرض على إثر ذلك لسخط الولاة الذين آذوه ونفوه ومزقوا معظم إنتاجه الفكري وأحرقوه كما سلف الذكر، ويقول عن هذا الابتلاء متحديا خصومه في مطلع نظم:[/font] [font="]ويؤكد الواقع، لسوء حظ ابن حزم أو لحسن حظه، أنه لم ينعم بالطمأنينة إلا ناذرا، فقد عاش فيْلسوفُنا الأخلاقي عيشة شقية مضطربة، وكانت تتملكه في معظم الأحيان مشاعر الخوف والقلق، وتعرض في حياته لعدة محن، تحدث عنها في كتاب [/font][font="]"[/font][font="]طوق الحمامة[/font][font="]"[/font][font="]، بهذه العبارات قائلا: [/font][font="]"[/font][font="] فأنت تعلم أن ذهني متقلب، وبال مهضر بما نحن فيه من نبو الديار [/font][font="]…[/font][font="] وتغير الزمان، ونكبات السلطان، وتغير الإخوان، وفساد الأحوال، وذهاب الوفر [/font][font="]…[/font][font="] والفكر في صيانة الأهل والولد [/font][font="]…[/font][font="] ومدافعة الدهر، وانتظار الأقدار[/font][font="]"[/font][font="]. وهناك أسباب كثيرة لقلق ابن حزم المستمر لنكباته المتعددة منها، تعصب شديد للأمويين تجرع من أجله حظه الوافر من الخطوب والمحن التي أصابت الأندلس في أوائل القرن الخامس الهجري بعد اضمحلال وانهيار الدولة الأموية.[/font] [font="]وكان ابن حزم من خصوم المذاهب الأربعة السنية، ومن أنصار المذهب الظاهري كما سلف الذكر والذي يخالف هذه المذاهب مخالفة أساسية، ولم يكن يُنتَظَرُ من الفقهاء المالكين ـ المقلدين للإمام مالك بن أنس ـ المتشبثين بسيطرتهم على الشعب أن يسكتوا عن ابن حزم ويتغافلون عن دعوته لمذهب يخالف مذهبهم، بل إن الذي كان منتظرا منهم، والذي قاموا به بالفعل هو كونهم حاربوه أشنع محاربة، وحرّضوا عليه الملوك والأمراء، وجعلوه عرضة لإذاية عامة الناس، حتى ذكر ابن حزم نفسه عبارة تدل على شؤمه الكبير من الإنسان ونصها: " مِحن الإنسان بالناس أعظم من دائه بالسباع الكلبية والأفاعي الضارية، لأن التحفظ من كلّ ما ذكرنا ممكن ولا يمكن التحفظ من الإنس أصلا "(21).[/font] [font="][font="]ز[/font][/font][font="]- وفـــاتـــــه : [/font] [font="]كانت وفاته في الليلـة ما قبل الأخيرة من شعبان سنة 456 هـ، وقيل توفي في قرية مَنْتَ ليشم التي قيل إنها كانت ملكا له، وكان يتردد إليها كما ذكر أحمد ابن خلكان(22)، وكانت أوضاع الأندلس قد آلت إلى فوضى وتمزق سياسي، حيث وجود أربعة حكام كل واحد منهم يعرف بأمير المؤمنين، فقدت فيهم وفي مؤيدهم صفات النبل وكان كل أمير يحاول القضاء على الإمارات الأخرى والقضاء على معارضيه إلى درجة دس السم للعلماء والمعارضين حتى وإن بلغوا بلاد نائية كالحجاز(23).[/font] [font="]وكان ابن حزم قد جاوز السبعين سنة بنحو عامين، بعدما أصابه ما أصابه من الحسد من خصومه باتهامه بالخروج على الدّين وإثارة الفتنة، وبالغ في الردّ عليهم جميعا، واتهمهم بأنهم جهلاء مراءون منافقون، يساندون الحكام ويمدحونهم بغير ما فيهم، ويزينون لهم البغي والظلم والانحراف عن الإسلام للحصول على العطايا والأموال والمناصب والإقطاعات، وظلّ في خضمّ المعاناة يعمل ويُعَلِّم ويؤلف حتى أنه ألّف في آخر حياته ما يزن حمل بعير، ومنه كتاب "الإنعام عن أصول الأحكام" الذي [/font] [center][center][font="]عَفَـا اللهُ عَـنِّـي يَـوْمَ أرْحَلُ طـاعِنـاً [/font][font="][font="]@[/font][/font][font="] عَنِ الأَهْـلِ مَحْمُـولاً إلى ضيقِ مَلْحـدِ[/font][color=#993300][font="](24)[/font][/color][font="][/font][/center][/center] [font="]يقع في 8 أجزاء، وقد أنهكه العمل الدؤوب والصراع المتصل والجحود والاضطهاد، وهدّته جراحات الغدر، وعندما أحسّ بدنُوِّ أجله نظم نظما قال في مطلعه:[/font] [font="]وظلّ متعبا من السياسة وأهل السياسة ... متعبا من الأصدقاء ... متعبا من الحياة ... متعبا من كل شيء ... ولم يجد راحته إلا في العلم، نهلا وتدريسا وتأليفا(25).[/font] [font="] [/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية