الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68161" data-attributes="member: 329"><p>[FONT=&quot]وخلاصة القول، إن ما أخرجه عبد السلام هارون للباحثين من آثار علمية سواء كانت من تحقيقه أو من تأليفه قد تجاوزت 115 كتابا، وتوّج حياته بأن نال جائزة الملك فيصل العالمي في الأدب العربي عام 1402/1981، وانتخبه مجلس اللغة العربية أمينا عاما له خلال سنة 1404/1984، واختير عضوا شرفيا عن مجمع اللغة العربية الأردني، وظلّ يعمل في خدمة التراث في صبر، ينجز الأعمال العلمية المضيئة على اختلاف مناحيها وكثرة تشعبها تمدّه في ذلك ثقافة عربية إسلامية واسعة، وتبصُّر بالتراث ونفس وثابة وروح إسلامية عارمة تستهدف إذاعة النصوص الدالة على عظمة التراث العربي الإسلامي، وتكشف عن نواحي الجمال ومظاهر الجلال فيه. وظلّ أستاذا جامعا متمكنا تعرفه الجامعات العربية محاضرا ومشرفا ومناقشا لأزيد من 80 أطروحة جامعية، والتحق عبد السلام هارون بالرفيق الأعلى يوم 28 شعبان 1408 الموافق 16 أبريل عام 1988 بعد مسيرة حياة علمية حافلة، وخدمة جليلة للتراث العربي الإسلامي الذهبي(27).[/FONT]</p><p> [FONT=&quot][FONT=&quot]ث[/FONT][/FONT][FONT=&quot]- <strong>ملخص كتاب جمهرة أنساب العرب والتعليق عليه : </strong>[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]طبع الكتاب الطبعة الخامسة في دار المعارف بالقاهرة بدون تاريخ، ويقع في 18 صفحة للتقديم، و 695 صفحة لنصوص الكتاب وفهارسه الإثنى عشر واستدراكه وتذييله، واعتمد في التحقيق على 136 مصدر ومرجع.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ويقول عبد السلام هارون حول قيمة هذا الكتاب إنه يعد " من أوسع كتب النسب وأحفلها وأدقها مع الإيجاز والاستيعاب "، فقد أتيحت لابن حزم فرصة الاطلاع على ما سبقه من كتب الأنساب والرجال والتاريخ والتراجم وغيرها(28)، ـ وإن كان لم يثبت في الذكر بالكتاب سوى 23 مصدر منها 15 كتابا مجهولة المصير اليوم، ككتاب "الحكم المستنصر في النسب وحلية المحاضرة" للحاتمي، و 8 كتب مطبوعة ككتاب "الأغاني" لعلي الأصبهاني، و "موطأ" الإمام مالك بن أنس ـ واستطاع أن يعتصر جميع هذه المصادر ليستخلص منها هذه الصورة المتكاملة المترابطة التي امتازت بذكر الرجال والصحابة والأشراف من آل بيت الرسول [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]r[/FONT][/FONT][FONT=&quot] والخلفاء وأبناء الخلفاء والوجوه من أصحاب السلطان والولايات وأنسابهم.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وأشار ابن حزم إلى أهم الأحداث التاريخية والقبلية والأدبية وأيام العرب والمشهور من أمثالها وأنبائها مع التحقيق في ذلك كله وبيان الخلاف مع الحكم الصادق...[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وحاول ابن حزم عقد الصلة بين القبائل العربية النازحة إلى الأندلس والمغرب وبيوتات الحكم والولاية والسلطان منهم وبين أنسابها وأصولها المشرقية التي انحدرت منها وانسابت متشعبة في بلادها الجديدة ... ولم يغفل مع ذلك بيان المدن والمساكن التي تجمهرت فيها تلك الجاليات وتكاثرت، وحفظ بذلك أسماء تلك البلدان وتعليل تسمياتها أحيانا. فهو يعد وثيقة هامة في هذه الناحية... كما تطرق إلى الحديث على فضل العدنانيين على القحطانيين، وألحق قبيلة قضاعة مرة بالعدنانيين وأخرى بالقحطانيين.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وخصص فصلا للحديث عن ديانات العرب وأصنامها، وتحدث عن نسب البربر واقتفى أثره ابن خلدون في تاريخه.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]ثم خصص فصلا لنسب أسرة بني قُسَيْ المولدة التي تنتمي إلى أصل إسباني.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وتحدث عن نسب بني إسرائيل من خلال دراسته للثوراة، وختم كتابه بذكر ملخص لأنساب ملوك الفرس.[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]وصفوة القول، إن الكتاب يُعد وثيقة جامعة لأنساب العرب، ومن لاذ بالعرب واتصل بهم في هذه الفترة الأصيلة من تاريخهم مع الإيجاز الكامل، والاستيعاب الشامل، والتحقيق الدقيق(30).[/FONT]</p><p> [FONT=&quot]أختم هذه القراءة بذكر بعض فضائل تعلم علم الأنساب والغرض من تعلمه، كما أكد على ذلك ابن حزم بنفسه قائلا: " فوجب بذلك أن علم الأنساب علم جليل رفيع، إذ به يكون التعارف، وقد جعل الله تعالى جزءا منه تَعَلُّمَهُ لا يسع أحدا جَهْلَهُ، وجعل تعالى تعلّم جزء يسير منه فضلا، يكون من جَهِلَهُ ناقص الدرجة في الفضل... لا ينكر حقه إلا جاهل أو معاند. فأما الغرض من علم الأنساب، فهو أن يعلم المرء أن الرسول محمدا [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]r[/FONT][/FONT][FONT=&quot] الذي بعثه الله تعالى إلى الجنّ والإنس بدين الإسلام هو محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي الذي كان بمكة ورحل منها إلى المدينة، فمن شك في سيدنا محمد [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]r[/FONT][/FONT][FONT=&quot] أهو قرشي أو يماني أو تميمي أم عجمي فهو كافر غير عارف بدينه إلا أن يُعْذَر بشدة ظُلْمَة الجهل، ويُلْزِمه أن يتعلم ذلك، ويلزم من صحبه تعليمه أيضا ... وأن يعرف الإنسان أباه وأمه، وكلّ ما يلقاه بنسب في رحم محرمة ليتجنب ما يحرم عليه من النكاح فيهم، وأن يعرف كل من يتصل به برحم توجب ميراثا أو تلزمه صلة أو نفقة أو معاقدة أو حكما ما، فمن جهل ذلك أضاع فرضا واجبا عليه لازما له من دينه ... وصدق النبي محمد [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]r[/FONT][/FONT][FONT=&quot] حين قال: تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، ومثْراة في المال، ومنْسأة في الأجل، ومرضاة للرب ... "(31).[/FONT]</p><p> <u>[FONT=&quot]خاتمة استنتاجية:[/FONT]</u></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68161, member: 329"] [FONT="]وخلاصة القول، إن ما أخرجه عبد السلام هارون للباحثين من آثار علمية سواء كانت من تحقيقه أو من تأليفه قد تجاوزت 115 كتابا، وتوّج حياته بأن نال جائزة الملك فيصل العالمي في الأدب العربي عام 1402/1981، وانتخبه مجلس اللغة العربية أمينا عاما له خلال سنة 1404/1984، واختير عضوا شرفيا عن مجمع اللغة العربية الأردني، وظلّ يعمل في خدمة التراث في صبر، ينجز الأعمال العلمية المضيئة على اختلاف مناحيها وكثرة تشعبها تمدّه في ذلك ثقافة عربية إسلامية واسعة، وتبصُّر بالتراث ونفس وثابة وروح إسلامية عارمة تستهدف إذاعة النصوص الدالة على عظمة التراث العربي الإسلامي، وتكشف عن نواحي الجمال ومظاهر الجلال فيه. وظلّ أستاذا جامعا متمكنا تعرفه الجامعات العربية محاضرا ومشرفا ومناقشا لأزيد من 80 أطروحة جامعية، والتحق عبد السلام هارون بالرفيق الأعلى يوم 28 شعبان 1408 الموافق 16 أبريل عام 1988 بعد مسيرة حياة علمية حافلة، وخدمة جليلة للتراث العربي الإسلامي الذهبي(27).[/FONT] [FONT="][FONT="]ث[/FONT][/FONT][FONT="]- [B]ملخص كتاب جمهرة أنساب العرب والتعليق عليه : [/B][/FONT] [FONT="]طبع الكتاب الطبعة الخامسة في دار المعارف بالقاهرة بدون تاريخ، ويقع في 18 صفحة للتقديم، و 695 صفحة لنصوص الكتاب وفهارسه الإثنى عشر واستدراكه وتذييله، واعتمد في التحقيق على 136 مصدر ومرجع.[/FONT] [FONT="]ويقول عبد السلام هارون حول قيمة هذا الكتاب إنه يعد " من أوسع كتب النسب وأحفلها وأدقها مع الإيجاز والاستيعاب "، فقد أتيحت لابن حزم فرصة الاطلاع على ما سبقه من كتب الأنساب والرجال والتاريخ والتراجم وغيرها(28)، ـ وإن كان لم يثبت في الذكر بالكتاب سوى 23 مصدر منها 15 كتابا مجهولة المصير اليوم، ككتاب "الحكم المستنصر في النسب وحلية المحاضرة" للحاتمي، و 8 كتب مطبوعة ككتاب "الأغاني" لعلي الأصبهاني، و "موطأ" الإمام مالك بن أنس ـ واستطاع أن يعتصر جميع هذه المصادر ليستخلص منها هذه الصورة المتكاملة المترابطة التي امتازت بذكر الرجال والصحابة والأشراف من آل بيت الرسول [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] والخلفاء وأبناء الخلفاء والوجوه من أصحاب السلطان والولايات وأنسابهم.[/FONT] [FONT="]وأشار ابن حزم إلى أهم الأحداث التاريخية والقبلية والأدبية وأيام العرب والمشهور من أمثالها وأنبائها مع التحقيق في ذلك كله وبيان الخلاف مع الحكم الصادق...[/FONT] [FONT="]وحاول ابن حزم عقد الصلة بين القبائل العربية النازحة إلى الأندلس والمغرب وبيوتات الحكم والولاية والسلطان منهم وبين أنسابها وأصولها المشرقية التي انحدرت منها وانسابت متشعبة في بلادها الجديدة ... ولم يغفل مع ذلك بيان المدن والمساكن التي تجمهرت فيها تلك الجاليات وتكاثرت، وحفظ بذلك أسماء تلك البلدان وتعليل تسمياتها أحيانا. فهو يعد وثيقة هامة في هذه الناحية... كما تطرق إلى الحديث على فضل العدنانيين على القحطانيين، وألحق قبيلة قضاعة مرة بالعدنانيين وأخرى بالقحطانيين.[/FONT] [FONT="]وخصص فصلا للحديث عن ديانات العرب وأصنامها، وتحدث عن نسب البربر واقتفى أثره ابن خلدون في تاريخه.[/FONT] [FONT="]ثم خصص فصلا لنسب أسرة بني قُسَيْ المولدة التي تنتمي إلى أصل إسباني.[/FONT] [FONT="]وتحدث عن نسب بني إسرائيل من خلال دراسته للثوراة، وختم كتابه بذكر ملخص لأنساب ملوك الفرس.[/FONT] [FONT="]وصفوة القول، إن الكتاب يُعد وثيقة جامعة لأنساب العرب، ومن لاذ بالعرب واتصل بهم في هذه الفترة الأصيلة من تاريخهم مع الإيجاز الكامل، والاستيعاب الشامل، والتحقيق الدقيق(30).[/FONT] [FONT="]أختم هذه القراءة بذكر بعض فضائل تعلم علم الأنساب والغرض من تعلمه، كما أكد على ذلك ابن حزم بنفسه قائلا: " فوجب بذلك أن علم الأنساب علم جليل رفيع، إذ به يكون التعارف، وقد جعل الله تعالى جزءا منه تَعَلُّمَهُ لا يسع أحدا جَهْلَهُ، وجعل تعالى تعلّم جزء يسير منه فضلا، يكون من جَهِلَهُ ناقص الدرجة في الفضل... لا ينكر حقه إلا جاهل أو معاند. فأما الغرض من علم الأنساب، فهو أن يعلم المرء أن الرسول محمدا [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] الذي بعثه الله تعالى إلى الجنّ والإنس بدين الإسلام هو محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي الذي كان بمكة ورحل منها إلى المدينة، فمن شك في سيدنا محمد [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] أهو قرشي أو يماني أو تميمي أم عجمي فهو كافر غير عارف بدينه إلا أن يُعْذَر بشدة ظُلْمَة الجهل، ويُلْزِمه أن يتعلم ذلك، ويلزم من صحبه تعليمه أيضا ... وأن يعرف الإنسان أباه وأمه، وكلّ ما يلقاه بنسب في رحم محرمة ليتجنب ما يحرم عليه من النكاح فيهم، وأن يعرف كل من يتصل به برحم توجب ميراثا أو تلزمه صلة أو نفقة أو معاقدة أو حكما ما، فمن جهل ذلك أضاع فرضا واجبا عليه لازما له من دينه ... وصدق النبي محمد [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] حين قال: تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، ومثْراة في المال، ومنْسأة في الأجل، ومرضاة للرب ... "(31).[/FONT] [U][FONT="]خاتمة استنتاجية:[/FONT][/U] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية