الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68169" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]مقال: "جوانب من حياة وفكر العلامة المؤرخ سيدي محمد المنوني ومقتطفات من شهادات بعض الباحثين في حقه "[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] إنجاز: د. خالد بن أحمد الصقلي[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] ( كلية الآداب ) فاس[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] إن شخصية فكرية مهمة في التاريخ الإسلامي كسيدي محمد المنوني تستحق باستمرار تخصيص عدة دراسات حولها لما تحمله من عطاء علمي متنوع وتراث فكري زاخر. ولا غرو في ذلك، فالرجل اشتهر طوال حياته بالأخلاق الشريفة، وكرس معظم فترات عمره بعد نهله للعلم إلى خدمته وخدمة طلبته، وترك كمّا معرفيا متنوعا يظل باستمرار يفيد الباحثين المسلمين والمستشرقين وفي تخصصات كثيرة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وسيدي محمد بن عبد الهادي المنوني هو شريف النسب، ويرجع نسبه إلى القاسم بن المولى إدريس الثاني (1)، وازداد بمدينة مكناس يوم السبت 24 شوال عام 1333 هـ بالدار رقم 4 بزنقة درب حي حمام الجديد، وحين بلغ سنه خمس سنوات وبالضبط في عاشر محرم عام 1338هـ، أدخله والده رحمه الله إلى الكتاب الذي كان مقره بجامع الحجاج بنفس الحي المذكور، وكان أستاذه هو عبد السلام الفيلالي الذي يعد من المبرزين في حفظ القرآن. ولقد تعلم على يديه مبادئ الكتابة والقراءة، ثم نقله والده إلى الكتاب الذي كان يقع في زنقة تيبريبارين وتتلمذ على يد أحمد بن مسعود الملقب بالعظمي، وعليه أتم تعلم القراءة والكتابة وحفظ قسما من القرآن، ثم نقله والده إلى مكتب مسجد صدراتة في حي عقبة الزيادة وتتلمذ على يد محمد بن الطيب القباب الأندلسي. وكان يحضر بعض المجالس العلمية في وقت فراغه كما هو الشأن بالنسبة لحضوره لمجلس المختار السنتيسي ومجلس محمد بن الحسين العرائشي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] ثم بعد مبارحته المكتب القرآني تفرغ لاقتطاف ثمرات المعارف والعلوم من حدائقها المزهرة بمسقط رأسه، فكان يحضر أربع أو خمس حلقات دراسية يوميا على أساتذة مبرزين انتصبوا للتعليم مجانا، فإضافة إلى العالمين المذكورين السنتيسي والعرائشي تتلمذ على أيدي عدة علماء كالعلامة المشارك أحمد بن شقرون ومحمد غازي المكناسي، وقاضي الجماعة العلامة المشارك أحمد فتحا بن أحمد السوسي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وتابع دراسته بمكناس إلى أواسط عام 1357 هـ/ 1938 م، ثم رحل إلى فاس لمتابعة دراسته بها، ونجد من شيوخه بجامع القرويين: عبد العزيز بن الخياط ومحمد بن محمد بن سودة، وأبي الشتاء الصنهاجي ومحمد [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] فتحا- العلمي، وعمر ابن سودة. ونجح في صيف 1359 هـ/ 1940م، في امتحان السادسة في دورته الأولى، والتحق بالقسم العالي النهائي الذي كان ينقسم إلى شعبة شرعية وأخرى أدبية، ودرس في الشرعية على أيدي عدة فحول من علماء فاس كالعلامة المحدث المفسر محمد بن أحمد بن الحاج، والحسن مزور، والحسن العمراني الزرهوني، ومحمد الجواد الصقلي الحسيني، والعباس بناني. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وفي صباح يوم الاثنين 24 جمادى الثانية عام 1362 هـ الموافق 28 يونيو 1943 أعلن عن أسماء الناجحين وكان سيدي محمد المنوني من بينهم، حيث أحرز على الشهادة النهائية العالمية من الشعبة الشرعية. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] ولقد تقلد المرحوم المنوني وظيفة التدريس في القسم الابتدائي بالمعهد الديني بالجامع الكبير بمكناس في فجر افتتاحه الذي تم في الساعة 8 من صباح يوم الاثنين 23 ذي القعدة عام 1362 الموافق 22 نونبر سنة 1943 م.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وأوذي في سبيل الله فاعتقل لأفكاره الحرة ومبادئه الوطنية ونشاطه السياسي في يوم 8 ذي الحجة عام 1373 هـ الموافق يوم 8 غشت سنة 1954 م. وحكم عليه بالسجن والذعيرة والنفي من مكناس، وعزل عن وظيفته ثم أعيد بعد الاستقلال في جمادى الأولى عام 1375 هـ، الموافق يناير سنة 1956 م.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68169, member: 329"] [font="] [/font] [font="]مقال: "جوانب من حياة وفكر العلامة المؤرخ سيدي محمد المنوني ومقتطفات من شهادات بعض الباحثين في حقه "[/font][font="][/font] [font="] إنجاز: د. خالد بن أحمد الصقلي[/font][font="][/font] [font="] ( كلية الآداب ) فاس[/font][font="][/font] [font="] إن شخصية فكرية مهمة في التاريخ الإسلامي كسيدي محمد المنوني تستحق باستمرار تخصيص عدة دراسات حولها لما تحمله من عطاء علمي متنوع وتراث فكري زاخر. ولا غرو في ذلك، فالرجل اشتهر طوال حياته بالأخلاق الشريفة، وكرس معظم فترات عمره بعد نهله للعلم إلى خدمته وخدمة طلبته، وترك كمّا معرفيا متنوعا يظل باستمرار يفيد الباحثين المسلمين والمستشرقين وفي تخصصات كثيرة.[/font][font="][/font] [font="] وسيدي محمد بن عبد الهادي المنوني هو شريف النسب، ويرجع نسبه إلى القاسم بن المولى إدريس الثاني (1)، وازداد بمدينة مكناس يوم السبت 24 شوال عام 1333 هـ بالدار رقم 4 بزنقة درب حي حمام الجديد، وحين بلغ سنه خمس سنوات وبالضبط في عاشر محرم عام 1338هـ، أدخله والده رحمه الله إلى الكتاب الذي كان مقره بجامع الحجاج بنفس الحي المذكور، وكان أستاذه هو عبد السلام الفيلالي الذي يعد من المبرزين في حفظ القرآن. ولقد تعلم على يديه مبادئ الكتابة والقراءة، ثم نقله والده إلى الكتاب الذي كان يقع في زنقة تيبريبارين وتتلمذ على يد أحمد بن مسعود الملقب بالعظمي، وعليه أتم تعلم القراءة والكتابة وحفظ قسما من القرآن، ثم نقله والده إلى مكتب مسجد صدراتة في حي عقبة الزيادة وتتلمذ على يد محمد بن الطيب القباب الأندلسي. وكان يحضر بعض المجالس العلمية في وقت فراغه كما هو الشأن بالنسبة لحضوره لمجلس المختار السنتيسي ومجلس محمد بن الحسين العرائشي.[/font][font="][/font] [font="] ثم بعد مبارحته المكتب القرآني تفرغ لاقتطاف ثمرات المعارف والعلوم من حدائقها المزهرة بمسقط رأسه، فكان يحضر أربع أو خمس حلقات دراسية يوميا على أساتذة مبرزين انتصبوا للتعليم مجانا، فإضافة إلى العالمين المذكورين السنتيسي والعرائشي تتلمذ على أيدي عدة علماء كالعلامة المشارك أحمد بن شقرون ومحمد غازي المكناسي، وقاضي الجماعة العلامة المشارك أحمد فتحا بن أحمد السوسي.[/font][font="][/font] [font="] وتابع دراسته بمكناس إلى أواسط عام 1357 هـ/ 1938 م، ثم رحل إلى فاس لمتابعة دراسته بها، ونجد من شيوخه بجامع القرويين: عبد العزيز بن الخياط ومحمد بن محمد بن سودة، وأبي الشتاء الصنهاجي ومحمد [/font][font="]–[/font][font="] فتحا- العلمي، وعمر ابن سودة. ونجح في صيف 1359 هـ/ 1940م، في امتحان السادسة في دورته الأولى، والتحق بالقسم العالي النهائي الذي كان ينقسم إلى شعبة شرعية وأخرى أدبية، ودرس في الشرعية على أيدي عدة فحول من علماء فاس كالعلامة المحدث المفسر محمد بن أحمد بن الحاج، والحسن مزور، والحسن العمراني الزرهوني، ومحمد الجواد الصقلي الحسيني، والعباس بناني. [/font][font="][/font] [font="] وفي صباح يوم الاثنين 24 جمادى الثانية عام 1362 هـ الموافق 28 يونيو 1943 أعلن عن أسماء الناجحين وكان سيدي محمد المنوني من بينهم، حيث أحرز على الشهادة النهائية العالمية من الشعبة الشرعية. [/font][font="][/font] [font="] ولقد تقلد المرحوم المنوني وظيفة التدريس في القسم الابتدائي بالمعهد الديني بالجامع الكبير بمكناس في فجر افتتاحه الذي تم في الساعة 8 من صباح يوم الاثنين 23 ذي القعدة عام 1362 الموافق 22 نونبر سنة 1943 م.[/font][font="][/font] [font="] وأوذي في سبيل الله فاعتقل لأفكاره الحرة ومبادئه الوطنية ونشاطه السياسي في يوم 8 ذي الحجة عام 1373 هـ الموافق يوم 8 غشت سنة 1954 م. وحكم عليه بالسجن والذعيرة والنفي من مكناس، وعزل عن وظيفته ثم أعيد بعد الاستقلال في جمادى الأولى عام 1375 هـ، الموافق يناير سنة 1956 م.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية