تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68170" data-attributes="member: 329">[font=&quot]  وعين مفتشا لمادة التاريخ في ثانويات التعليم الأصيل بالمغرب في مراقبة الدروس وتفتيشها بالمعهد الديني بمكناس. وفي يوم 26 جمادى الثانية عام 1381 هـ عين قيما بالخزانة العامة في الرباط. وفي رمضان عام 1381 صار مشرفا على قسم المخطوطات بالخزانة الملكية في الرباط مع ممارسة الأعمال المنوطة به في الخزانة العامة. وخلال فترة مزاولته لذلك عين أستاذا بكلية الآداب بفاس، وبقي يشتغل بها لمدة عامين ودرس في تاريخ المغرب، ثم قام بإلقاء محاضرات في تاريخ المغرب وحضارته بمركز الإذاعة المغربية في الرباط مدة 8 أعوام، ثم عين رئيسا لمصلحة المخطوطات في وزارة الثقافة والتعليم الأصلي في يوم 20 ربيع الثاني عام 1390 هـ، ثم رجع للإشراف على قسم المخطوطات بالخزانة الحسنية في الرباط في يوم 20 رمضان 1394 هـ، وخلال ذلك ألقى محاضرات في دار الحديث الحسنية في الرباط في موضوع: " البحث في المخطوطات من جهة فهارسها وأنواع الخطوط، والمخطوطات " وفي كلية الآداب بالرباط في: " التعريف بالمصادر العربية لتاريخ المغرب ". وألقى دروسا في مدرسة علوم الإعلام في الرباط في موضوع: " طريقة فهرس المخطوط العربي ". وأعطي التقاعد من وظيفة الرسمي في عام 1401 هـ وظل في استمراره في إلقاء دروسه الإضافية.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]  وكان قد قام بالزيارة إلى قبر المصطفى صلى الله عليه وسلم وأدى مناسك الحج، حيث كان عضوا في الوفد الرسمي الذي ترأسه الأستاذ العلامة الكبير سيدي عبد الله كنون عام 1376 هـ، ثم حج ثانيا وزار، حيث كان عضوا في الوفد الرسمي الذي ترأسه الأستاذ امحمد الدويري وزير التخطيط عام 1400 هـ (2).[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]  وانتقل إلى الرفيق الأعلى بمدينة الرباط قبيل منتصف الليل من يوم السبت 16 جمادى الأولى عام 1420 الموافق 28 غشت سنة 1999م. ودفن رحمه الله بمدينة مكناس تنفيذا لوصيته رحمه الله قرب قبر جده سيدي علي منون بالروامزيين.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]  ويعتبر المرحوم باحث متخصص في تاريخ الحضارة المغربية، وخبير بالمكتبات وحصل على جائزة المغرب سنة 1969 م، وجائزة الاستحقاق الكبرى سنة 1988م، وكان عضوا في مجلس الدستور، وكانت له عضوية في عدة ندوات بدول المغرب العربي، والمملكة العربية السعودية وباكستان.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]  أما بخصوص صلتي العلمية به، فلقد كان لي شرف التعرف عليه نهاية سنة 1985م حيث تتلمذت على يديه مادة: المصادر العربية لتاريخ المغرب في السلك الثالث تخصص التاريخ الوسيط بكلية الآداب في الرباط. ثم تطورت علاقتي العلمية معه فكنت أتناقش معه في نهاية كل محاضرة حول محتواها، ثم أصبحت أزوره بين الفينة والأخرى في منزله بحي أكدال. وأصبح يعاملني معاملة علمية خاصة في فترة إعدادي لأطروحة السلك الثالث، ولا يبخل علي بأي نصيحة وكتاب. وكان يتناقش معي في مواضيع علمية وفكرية كثيرة، ويسألني بتفصيل كلما زرته عن أحوال الثقافة ومعاهدها ورجالها بفاس، وكانت له غيرة شديدة على الهوية المغربية الإسلامية. وكان لي الشرف بأن كان يشكل أحد أعضاء لجنة مناقشة أطروحة السلك الثالث في الرباط. وكان دائما يشجعني في أبحاثي العلمية ويحثني على الصبر والعمل المتواصل، ويرجع له الفضل في ميلي إلى القيام بتحقيق عدة مخطوطات مغربية. وظلت علاقتي به باستمرار علاقة مودة وتقدير كبيرين حتى جاء أجله أسكنه الله فسيح جنانه.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]  وكان لي شرف المشاركة بشهادة في حقه يوم 28 جمادى الثانية عام 1420 هـ، الموافق 9 أكتوبر 1999م، ببلدية حمرية مكناس في ذكرى إحياء أربعينية وفاته التي أقامتها مشكورة جمعية البعث الثقافي بالعاصمة الإسماعيلية.[/font][font=&quot][/font]  [font=&quot]  أما بخصوص الإنتاج الفكري للعلامة المنوني، فتجدر الإشارة إلى أنه ترك إنتاجا في عدة علوم منها على سبيل الذكر لا الحصر بعض العلوم الإسلامية والسيرة النبوية والتاريخ والآداب والحضارة، وألف عن التعليم والفنون ونشر عدة وثائق، وقام بفهرسة مخطوطات في عدة مكتبات وطنية أبرزها الخزانة العامة والخزانة الحسنية ودار الكتب الناصرية بتمكروت وخزانة المسجد الأعظم بوزان وألف عن التعريب وبلغ عدد مؤلفاته ومقالاته ومشاركته في الندوات كما ذكر هو نفسه ذلك بتفصيل 159 أثر علمي (3).[/font][font=&quot][/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر