الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68171" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] ونجد من مؤلفاته التي لا مناص للباحث في تاريخ المغرب من الاطلاع عليها والاستفادة منها كتاب: " المصادر العربية لتاريخ المغرب " وكتب لي رحمه الله بخطه إهدائه لي الجزء الثاني من هذا الكتاب العبارة التالية التي أظل أفتخر بها ما حييت: " إلى محل الابن الأستاذ الباحث الشريف السيد خـالد... الوافـر الاحترام مع خالص الود والتقدير، الجمعة 8/ 2/ 1411 هـ الموافق 21/ 6 / 1991 ...".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وأبرز مقتطفات من شهادات متنوعة ذكرها جماعة من السادة الأساتذة في تخصصات متنوعة في حق العلامة المنوني، فمما يقوله الأستاذ إسماعيل الخطيب في حقه: " قيض الله تعالى للمغرب خلال عصره الحاضر جيلا من الباحثين عشقوا تراث هذا البلد العريق واحتملوا العناء الباهظ للكشف عنه وتقديمه سهلا ميسرا للباحثين والدارسين... فقد أمضى حياته- يعني المنوني [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] من مطلع شبابه إلى قبيل وفاته في البحث والدراسة والتأليف والتوجيه... " (4).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] ومما تقوله الأستاذة نجاة المريني في حقه: "... يصعب علي أن أستعرض مجموعة من الخصال الحميدة التي لمستها عن قرب خلال لقاءات استمرت سنوات طويلة سعدت فيها بتوجيهات عالم كبير ومكتبي دقيق لا تغرب عن ذهنه شاردة ولا واردة..." (5).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] ومما يقوله في حقه الأستاذ عبد الرحيم المودن: "... لا يكفي الفقيه المنوني رحمه الله بتقديم الوثيقة السائغة، بل يحيل على نظائرها بالمكتبات الخاصة والعامة بالداخل والخارج مفاضلا بين هاتـه وتلك، مميزا بين كاملها ومنقوصها بين خطها المغربي وخطها المشرقي..." (6).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] ونجد مما يقوله في حقه الأستاذ التونسي أبو القاسم محمد كرو: "... وأحسب أن المغرب بل أي باحث في تاريخ ونهضة المغرب لا يمكن أن يغفل الأستاذ المنوني أو يستغني عن مؤلفاته..." (7).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وينقل لنا الأستاذ أحمد توفيق كلام ذكره له الأستاذ محمد المنوني ويستنبط منه أن هذا الأخير علاوة على علمه الواسع فهو يعتبر من الصالحين يقول الأستاذ توفيق: "... وقد تذاكرنا ذات يوم منذ عدة سنوات حول الصالحين الذين عرفوا من قبيل الكرامات وبإذن الله متى يوفى أجلهم فقال: أما أنا فقد رأيت رؤيا بعد وفاة الفقيه الرحالي الفاروقي أنني سأموت بعده بأربع عشرة سنة وكان الرحالي توفي عام 1985 م، وهكذا صدقت رؤياه، وهذه من آيات الصالحين..." (8).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وأختم هذا المقال بمقولتين للعلامة محمد المنوني نفسه الذي كانت له غيرة على الهوية الثقافية المغربية في بعدها العربي الإسلامي حيث مما يقوله عن التراث المغربي: " والتراث المغربي تراث متنوع وغني، فقد تناول مختلف العلوم: علوم الطب والهندسة، وعلم الفلك الذي يرتبط به علم التوقيت والذي برع فيه المغاربة بشكل خاص كما برعوا في علوم القرآن والحديث وعلوم العربية من بلاغة ولغة ونحو وكذلك السيرة النبوية، ويكفينا كتاب " الشـفا " للقاضي عياض وهو عالي الشأن في هذا الباب إلى غير ذلك من العلوم..." (9).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] ويقول حول التأليف: "... فأظن كما يقول المثل العامي أصبح حرفة بدون محتسب وأصبح الجميع يتطلع لأن يصبح مؤلفا سواء كان من الذين يعرفون أو دون ذلك..." (10).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] وصفوة القول إن الأستاذ سيدي محمد المنوني يعتبر بحق أحد فحول العلماء المغاربة الذين تفتخر بهم الثقافة المغربية العربية الإسلامية. ولقد برهنت مراسيم تأبين جنازته، والشهادات المقدمة باستمرار إلى اليوم في حقه والندوات التي عقدت تكريما له عن كون هذا الرجل سوف يظل باستمرار منوها بفضله من جهة، كما أن إنتاجه الفكري المتنوع والغزير سيظل باستمرار معتمدا عليه من قبل الباحثين في عدة تخصصات مسلمين ومستشرقين من جهة أخرى.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] فرحمة الله عليك يا أستاذي العزيز سيدي محمد المنوني، وهنيئا للمغرب وللعالم الإسلامي بهذا العالم الكبير وأمثاله. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]******************* [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1- انظر: وثائق ونصوص عن أبي الحسن علي بن منون وذريته لمحمد المنوني، المطبعة الملكية، الرباط، 1396هـ/ 1976م، ص: 9.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2- انظر: إسعاف الإخوان الراغبين بتراجم ثلة من علماء المغرب المعاصرين لمحمد بن الفاطمي ابن الحاج السلمي، مطبعة النجاح الجديدة، البيضاء، الطبعة الأولى، 1412هـ/ 1992م، ص ( 255- 265).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]3- انظر: المصادر العربية لتاريخ المغرب لمحمد المنوني، ج 2، جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنساني، الرباط، 1410هـ/ 1989م، ص: ( 443- 457 ).[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68171, member: 329"] [font="] ونجد من مؤلفاته التي لا مناص للباحث في تاريخ المغرب من الاطلاع عليها والاستفادة منها كتاب: " المصادر العربية لتاريخ المغرب " وكتب لي رحمه الله بخطه إهدائه لي الجزء الثاني من هذا الكتاب العبارة التالية التي أظل أفتخر بها ما حييت: " إلى محل الابن الأستاذ الباحث الشريف السيد خـالد... الوافـر الاحترام مع خالص الود والتقدير، الجمعة 8/ 2/ 1411 هـ الموافق 21/ 6 / 1991 ...".[/font][font="][/font] [font="] وأبرز مقتطفات من شهادات متنوعة ذكرها جماعة من السادة الأساتذة في تخصصات متنوعة في حق العلامة المنوني، فمما يقوله الأستاذ إسماعيل الخطيب في حقه: " قيض الله تعالى للمغرب خلال عصره الحاضر جيلا من الباحثين عشقوا تراث هذا البلد العريق واحتملوا العناء الباهظ للكشف عنه وتقديمه سهلا ميسرا للباحثين والدارسين... فقد أمضى حياته- يعني المنوني [/font][font="]–[/font][font="] من مطلع شبابه إلى قبيل وفاته في البحث والدراسة والتأليف والتوجيه... " (4).[/font][font="][/font] [font="] ومما تقوله الأستاذة نجاة المريني في حقه: "... يصعب علي أن أستعرض مجموعة من الخصال الحميدة التي لمستها عن قرب خلال لقاءات استمرت سنوات طويلة سعدت فيها بتوجيهات عالم كبير ومكتبي دقيق لا تغرب عن ذهنه شاردة ولا واردة..." (5).[/font][font="][/font] [font="] ومما يقوله في حقه الأستاذ عبد الرحيم المودن: "... لا يكفي الفقيه المنوني رحمه الله بتقديم الوثيقة السائغة، بل يحيل على نظائرها بالمكتبات الخاصة والعامة بالداخل والخارج مفاضلا بين هاتـه وتلك، مميزا بين كاملها ومنقوصها بين خطها المغربي وخطها المشرقي..." (6).[/font][font="][/font] [font="] ونجد مما يقوله في حقه الأستاذ التونسي أبو القاسم محمد كرو: "... وأحسب أن المغرب بل أي باحث في تاريخ ونهضة المغرب لا يمكن أن يغفل الأستاذ المنوني أو يستغني عن مؤلفاته..." (7).[/font][font="][/font] [font="] وينقل لنا الأستاذ أحمد توفيق كلام ذكره له الأستاذ محمد المنوني ويستنبط منه أن هذا الأخير علاوة على علمه الواسع فهو يعتبر من الصالحين يقول الأستاذ توفيق: "... وقد تذاكرنا ذات يوم منذ عدة سنوات حول الصالحين الذين عرفوا من قبيل الكرامات وبإذن الله متى يوفى أجلهم فقال: أما أنا فقد رأيت رؤيا بعد وفاة الفقيه الرحالي الفاروقي أنني سأموت بعده بأربع عشرة سنة وكان الرحالي توفي عام 1985 م، وهكذا صدقت رؤياه، وهذه من آيات الصالحين..." (8).[/font][font="][/font] [font="] وأختم هذا المقال بمقولتين للعلامة محمد المنوني نفسه الذي كانت له غيرة على الهوية الثقافية المغربية في بعدها العربي الإسلامي حيث مما يقوله عن التراث المغربي: " والتراث المغربي تراث متنوع وغني، فقد تناول مختلف العلوم: علوم الطب والهندسة، وعلم الفلك الذي يرتبط به علم التوقيت والذي برع فيه المغاربة بشكل خاص كما برعوا في علوم القرآن والحديث وعلوم العربية من بلاغة ولغة ونحو وكذلك السيرة النبوية، ويكفينا كتاب " الشـفا " للقاضي عياض وهو عالي الشأن في هذا الباب إلى غير ذلك من العلوم..." (9).[/font][font="][/font] [font="] ويقول حول التأليف: "... فأظن كما يقول المثل العامي أصبح حرفة بدون محتسب وأصبح الجميع يتطلع لأن يصبح مؤلفا سواء كان من الذين يعرفون أو دون ذلك..." (10).[/font][font="][/font] [font="] وصفوة القول إن الأستاذ سيدي محمد المنوني يعتبر بحق أحد فحول العلماء المغاربة الذين تفتخر بهم الثقافة المغربية العربية الإسلامية. ولقد برهنت مراسيم تأبين جنازته، والشهادات المقدمة باستمرار إلى اليوم في حقه والندوات التي عقدت تكريما له عن كون هذا الرجل سوف يظل باستمرار منوها بفضله من جهة، كما أن إنتاجه الفكري المتنوع والغزير سيظل باستمرار معتمدا عليه من قبل الباحثين في عدة تخصصات مسلمين ومستشرقين من جهة أخرى.[/font][font="][/font] [font="] فرحمة الله عليك يا أستاذي العزيز سيدي محمد المنوني، وهنيئا للمغرب وللعالم الإسلامي بهذا العالم الكبير وأمثاله. [/font][font="][/font] [font="] [/font][font="]******************* [/font][font="][/font] [font="]1- انظر: وثائق ونصوص عن أبي الحسن علي بن منون وذريته لمحمد المنوني، المطبعة الملكية، الرباط، 1396هـ/ 1976م، ص: 9.[/font][font="][/font] [font="]2- انظر: إسعاف الإخوان الراغبين بتراجم ثلة من علماء المغرب المعاصرين لمحمد بن الفاطمي ابن الحاج السلمي، مطبعة النجاح الجديدة، البيضاء، الطبعة الأولى، 1412هـ/ 1992م، ص ( 255- 265).[/font][font="][/font] [font="]3- انظر: المصادر العربية لتاريخ المغرب لمحمد المنوني، ج 2، جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنساني، الرباط، 1410هـ/ 1989م، ص: ( 443- 457 ).[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية