الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68220" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ولعل نبوغه وسعة ثقافته مما أهله ليكون كاتبا في دولة المنصور السعدي، وهو المنصب الذي لم يكن يحتله إلا النبهاء من رجال الفترة، مما يدل على أن شاعرنا كان متضلعا في اللغة والأدب، بارعا في الإنشاء والترسل، وإلا لما تمكن من أن يشغل منصبا كالذي يشغله، ولاسيما في بلاط خليفة كالمنصور الذي كان يشتغل بالأدب ويقرب رجاله، والذي " وإن كان في سائر العلوم علما تأتم الهداة به، فلا كفن الأدب، فهو الروض الذي لا تزال طيور أفكاره صادحة على أريكة، وشموس إحسانه بازغة من فلكه "(59[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]وقد نتج عن هذه الثقافة الواسعة التي حظي بها المكلاتي أن صدرت عنه أمال علمية وأدبية مثلت بعض الاتجاهات التي كانت تتوزع هذه الثقافة، فمن هذه الأعمال[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]1) [/font][font=&quot]كتاب "أسرار الخلافة الشريفة" وهو كتاب ذكره المقري في فتح المتعال(60)، ولعله جاء نتيجة لمعرفة المكلاتي الدقيقة بالخليفة المنصور، وحيا منه في المساهمة في تخليد شذرات من سيرة هذا الخليفة الذي كان ذا شأن عظيم، سواء داخل المغرب أو خارجه، وبذلك يكون المكلاتي واحدا من مؤرخي الدولة السعدية، يضاف إلى غيره من المؤرخين كأحمد بن القاضي وعبد العزيز الفشتالي وغيرهما[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]2) [/font][font=&quot]كتاب "شرح لامية الأفعال لابن مالك" وقد ذكره يوسف الزياتي، الذي وضع عليه حاشية(61)، وهو كتاب يبرهن على اهتمام المكلاتي بأصول اللغة العربية ومظان قواعدها وضوابطها[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]3) [/font][font=&quot]تذييله لأرجوزة محمد بن علي الفشتالي : التي نظم فيها وفيات ابن قنفد(62)، وهو تذييل يدل على تمكن المكلاتي من التاريخ، ذلك المضمار الذي تجلى في كتابه أسرار الخلافة الشريفة كما تقدم، كما تجلى في هذا التذييل الذي أرخ لوفيات العديد من الشخصيات التي أغفلها ابن قنفد والفشتالي، ولعل هذا التذييل يكتسي أهمية واضحة، إذ نجد من المؤرخين القدامى من يعتمده كمصدر لتعزيز بعض الحقائق التاريخية كاليفرني في كتابه "نزهة الحادي" حيث نقتطف من ذلك استشهاده بأحد أبيات هذا التذييل ليؤكد به تاريخ وفاة أبي القاسم الشاطبي التي كانت عام 1002 هـ، يقول[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]وأمـا ابـن عبـد اللـه قـل شبيـهــه[/font][font=&quot] [/font][font=&quot] فيـا لـك مـن قـاض زكـي مـعـدل(63[/font][font=&quot])[/font]</p><p> [font=&quot]وكابن الطيب القادري في كتابه "التقاط الدرر" أو[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]كتابه "نشر المثاني" حيث نستدل منه بأحد أبيات التذييل في تحديد وفاة أحمد بن أبي المحاسن الفاسي التي كانت عام 1021 هـ، يقول[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]ولسـت أشـك في ابن يـوسـف أحمـد[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]ومـنـده قـد صـح عن خيـر مرسـل(64[/font][font=&quot])[/font]</p><p> [font=&quot]4) [/font][font=&quot]إنتاجه الأدبي، سواء ما كان منه نثرا أو شعرا. فأما النثر، فله فيه تلك المقامة المشار إليها آنفا، والتي قالها في مدح زعيم الزاوية الدلائية محمد بن أبي بكر الدلائي، وهي مقامة تبرهن على تمكن صاحبها من ناصية اللغة، وبراعته في الميدان الأدبي، تلك البراعة التي عبر عنها صاحب السلافة إذ قال : "وأما الأدب فهو حامل رايته وجهبذ روايته ودرايته، إن نثر فلق الدرر وانفصمت أسلاكها، أو الدراري نثرتها أفلاكها، وإن نظم فقل في ثغور الخرد النعس، انتظمت ما بين اللثاة الحو والشفاه اللمس"(65[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]وتتميز هذه المقامة [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] بالإضافة إلى التزامها السجع [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] بما طعمها به المكلاتي من أشعار تدل على سعة رصيده الأدبي، وغزارة محفوظه من شعر الأقدمين، على غرار قوله فيها[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]"...[/font][font=&quot]وما زلنا بين تلك المنازل نرمي جمار الفوائد، ونرد من ذلك أحلى المصادر وأعذب الموارد، إلى أن ارتقت الشمس درجة العلاء، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فترامينا على تلك الطلال، مستحسنين قول من قـال[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]نـزلنـا دوحــه فحـنـا عـلـيـنـا[/font][font=&quot] [/font][font=&quot] حنـو المـرضعـات علـى الفـطـيـم[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقـانـا لفـحــة الـرمـضـاء ظـل[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]وقـاء مضــاف النـبـت[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]العمــيـم[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يـراعـي الشمـس أنــا قـابـلتـنـا[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]فـيـحـجـبـهـا ويــأذن للنـسـيـم[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و أسـقـانــا علـى ظـمـــإ زلالا[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]ألــذ مـن المـدامــة و الـنــديـم[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تـروع حـصـاة حـالـيـة الغـوانـي[/font][font=&quot] [/font][font=&quot] فتلمـس جـانـب العـقـد النـظــيـم[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68220, member: 329"] [font="]ولعل نبوغه وسعة ثقافته مما أهله ليكون كاتبا في دولة المنصور السعدي، وهو المنصب الذي لم يكن يحتله إلا النبهاء من رجال الفترة، مما يدل على أن شاعرنا كان متضلعا في اللغة والأدب، بارعا في الإنشاء والترسل، وإلا لما تمكن من أن يشغل منصبا كالذي يشغله، ولاسيما في بلاط خليفة كالمنصور الذي كان يشتغل بالأدب ويقرب رجاله، والذي " وإن كان في سائر العلوم علما تأتم الهداة به، فلا كفن الأدب، فهو الروض الذي لا تزال طيور أفكاره صادحة على أريكة، وشموس إحسانه بازغة من فلكه "(59[/font][font="]).[/font] [font="]وقد نتج عن هذه الثقافة الواسعة التي حظي بها المكلاتي أن صدرت عنه أمال علمية وأدبية مثلت بعض الاتجاهات التي كانت تتوزع هذه الثقافة، فمن هذه الأعمال[/font][font="] :[/font] [font="]1) [/font][font="]كتاب "أسرار الخلافة الشريفة" وهو كتاب ذكره المقري في فتح المتعال(60)، ولعله جاء نتيجة لمعرفة المكلاتي الدقيقة بالخليفة المنصور، وحيا منه في المساهمة في تخليد شذرات من سيرة هذا الخليفة الذي كان ذا شأن عظيم، سواء داخل المغرب أو خارجه، وبذلك يكون المكلاتي واحدا من مؤرخي الدولة السعدية، يضاف إلى غيره من المؤرخين كأحمد بن القاضي وعبد العزيز الفشتالي وغيرهما[/font][font="].[/font] [font="]2) [/font][font="]كتاب "شرح لامية الأفعال لابن مالك" وقد ذكره يوسف الزياتي، الذي وضع عليه حاشية(61)، وهو كتاب يبرهن على اهتمام المكلاتي بأصول اللغة العربية ومظان قواعدها وضوابطها[/font][font="].[/font] [font="]3) [/font][font="]تذييله لأرجوزة محمد بن علي الفشتالي : التي نظم فيها وفيات ابن قنفد(62)، وهو تذييل يدل على تمكن المكلاتي من التاريخ، ذلك المضمار الذي تجلى في كتابه أسرار الخلافة الشريفة كما تقدم، كما تجلى في هذا التذييل الذي أرخ لوفيات العديد من الشخصيات التي أغفلها ابن قنفد والفشتالي، ولعل هذا التذييل يكتسي أهمية واضحة، إذ نجد من المؤرخين القدامى من يعتمده كمصدر لتعزيز بعض الحقائق التاريخية كاليفرني في كتابه "نزهة الحادي" حيث نقتطف من ذلك استشهاده بأحد أبيات هذا التذييل ليؤكد به تاريخ وفاة أبي القاسم الشاطبي التي كانت عام 1002 هـ، يقول[/font][font="] :[/font] [font="]وأمـا ابـن عبـد اللـه قـل شبيـهــه[/font][font="] [/font][font="] فيـا لـك مـن قـاض زكـي مـعـدل(63[/font][font="])[/font] [font="]وكابن الطيب القادري في كتابه "التقاط الدرر" أو[/font][font="] [/font][font="]كتابه "نشر المثاني" حيث نستدل منه بأحد أبيات التذييل في تحديد وفاة أحمد بن أبي المحاسن الفاسي التي كانت عام 1021 هـ، يقول[/font][font="] :[/font] [font="]ولسـت أشـك في ابن يـوسـف أحمـد[/font][font="] [/font][font="]ومـنـده قـد صـح عن خيـر مرسـل(64[/font][font="])[/font] [font="]4) [/font][font="]إنتاجه الأدبي، سواء ما كان منه نثرا أو شعرا. فأما النثر، فله فيه تلك المقامة المشار إليها آنفا، والتي قالها في مدح زعيم الزاوية الدلائية محمد بن أبي بكر الدلائي، وهي مقامة تبرهن على تمكن صاحبها من ناصية اللغة، وبراعته في الميدان الأدبي، تلك البراعة التي عبر عنها صاحب السلافة إذ قال : "وأما الأدب فهو حامل رايته وجهبذ روايته ودرايته، إن نثر فلق الدرر وانفصمت أسلاكها، أو الدراري نثرتها أفلاكها، وإن نظم فقل في ثغور الخرد النعس، انتظمت ما بين اللثاة الحو والشفاه اللمس"(65[/font][font="]).[/font] [font="]وتتميز هذه المقامة [/font][font="]–[/font][font="] بالإضافة إلى التزامها السجع [/font][font="]–[/font][font="] بما طعمها به المكلاتي من أشعار تدل على سعة رصيده الأدبي، وغزارة محفوظه من شعر الأقدمين، على غرار قوله فيها[/font][font="] :[/font] [font="]"...[/font][font="]وما زلنا بين تلك المنازل نرمي جمار الفوائد، ونرد من ذلك أحلى المصادر وأعذب الموارد، إلى أن ارتقت الشمس درجة العلاء، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، فترامينا على تلك الطلال، مستحسنين قول من قـال[/font][font="] :[/font] [font="]نـزلنـا دوحــه فحـنـا عـلـيـنـا[/font][font="] [/font][font="] حنـو المـرضعـات علـى الفـطـيـم[/font][font="] [/font][font="][/font] [font="]وقـانـا لفـحــة الـرمـضـاء ظـل[/font][font="] [/font][font="]وقـاء مضــاف النـبـت[/font][font="] [/font][font="]العمــيـم[/font][font="][/font] [font="]يـراعـي الشمـس أنــا قـابـلتـنـا[/font][font="] [/font][font="]فـيـحـجـبـهـا ويــأذن للنـسـيـم[/font][font="][/font] [font="]و أسـقـانــا علـى ظـمـــإ زلالا[/font][font="] [/font][font="]ألــذ مـن المـدامــة و الـنــديـم[/font][font="][/font] [font="]تـروع حـصـاة حـالـيـة الغـوانـي[/font][font="] [/font][font="] فتلمـس جـانـب العـقـد النـظــيـم[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية