الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68221" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]فبينما نحن كذلك، إذا برق الجو فسل علينا نصوله المذهبية، وارتفعت للغمام فساطيطه مطنبة، وجعل السحاب يسوق المراكب، وأخذ الرباب يرتب الكتائب، فتصبب عرقا، ونادم الروض فغنى وسقى، فما أغمد سيف ذلك البرق، ولا انقشع ذلك الودق، إلا والمساء قد طفل، والروض في ثوب الأصيل قد رفل[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]ورب عـيـشـة فيـهـا طـفـقـنـا[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]نـروض الـظـل والـمـاء القـراحـا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقـد ضـرب الطريـف بها قـبـابـا[/font][font=&quot] [/font][font=&quot] علـى البطحـاء أبهجـت[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]البـطـاحـا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكـان جنـابـهـا يخـضـر آســا[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]فـأصـبـح و هـو مبـيـض أقـاحـا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كأن الـخـضـر جـربـهـا يمـينـا[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]ومـد عليهـا جبـريـل جـنـاحــا[/font][font=&quot]"[/font][font=&quot](66[/font][font=&quot])[/font]</p><p> [font=&quot]على أننا ونحن في مجال الحديث عن نثر المكلاتي، لا نستبعد أن تكون له مساهمة في ميدان الرسائل، ولاسيما أنه كان كاتبا للخليفة المنصور، مما يحمل على الاعتقاد بأن ما قد يكون المكلاتي قد أبدعه في هذا المجال ضاع ولم يصل، أو لا يزال رهين الإهمال بين رفوف المكتبات الخاصة، وأوراق المخطوطات والمجاميع[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وأما شعره، فإن النظر فيما وصلنا منه [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] وهو قليل [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] ينتهي بنا إلى الملاحظات الآتية[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]1- [/font][font=&quot]يبدو أن المكلاتي قد سخر شعره لخدمة جانبين اثنين هما : ذاته من جهة، ثم المجتمع الذي وجد فيه من جهة أخرى[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ففيما يتعلق بالذات نجد المكلاتي يفرز عواطفه تجاه بعض معاصريه، من أصدقائه الذين كانت لهم مكانة متميزة في المجتمع، أمثال العالم الشاعر محمد العربي بن يوسف الفاسي، وقاضي الجماعة بفاس ابن عمران السلاسي، والعالم الشاعر محمد بن سعيد المرغيتي السوسي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وكنموذج من شعره في الأول من هؤلاء الثلاثة قوله مادحا إياه[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]يــا غــزالا قــد تــعـمــم بالـصــبـاحــة وارتـــــدى[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وزهـا عـلـى الــبــدر الـمـنـيـر ضــيــاؤه لـمـا بـــدا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وتـخــالـه مــن لـيـنــه غـصــنــا رطـيـبـا أمــلـــدا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قـد زارنــي و اللــيــل قــد نـشــر الــرداء الأســــــودا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وحـكـى لـنـا فـي صـفـــوه أفــق الـسـمـــاء زمـــــردا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و أرت كـواكـبـــه الـمـنـيـــرة لــؤلـــؤا مــتـبــــردا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وتـخـالـهـــا تـلـــك الـمـجــرة للـنـــجــــوم........ دا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وحـكــت لـنــا مـنــه الـثــريــا فـي إشــارتـه[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الـيـــدا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و سـهـيــل مـثـل الـقـلــب فـي خـفـقـاتـه طــول الـمــدى[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و كــأن ذلـــك الــبــدر وجــه مـحـمــد لـمـــا بــــدا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]نـجـل الـولـي يــوســف أس الــولايـــة و الــــهـــــدى[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]رجـل سـمـى وبـنـى الـمـفـاخـر فـي الـسـمــاء و شــيـــدا[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن الـبــلاغــة فــي كـمــال والــيــراع بـــه اهــتـــدى[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لازال شــمــســا للــمــعــالــي لا تــفــارق أســعــدا(67[/font][font=&quot])[/font]</p><p> [font=&quot]وهو في السجن[/font][font=&quot] :[/font]</p><p> [font=&quot]أمـا لـهـلال غـاب عـنـا سـفــور[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]فيجـلـى بـه خـطـب دجـاه يـثـور[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فصـبـرا لـدهـر رام يمحصـك[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الأسى[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]فـأنـت عظـيـم والعظـيـم صـبـور[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]سيـظهـر مـا عـهدتـه مـن جمالكـم[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]فللبـدر مـن بعـد الكسـوف ظـهــور[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]و تـحـيـا رسـوم للمعـالـي تغيـرت[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]فللميـت مـن بعـد الممــات[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]نـشـور[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أبـا حسـن إنـي على الحـب لــم أزل[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]مقيمــا عليــه مــا أقــام ثـبـيـر[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ففـي الفـم مــاء من[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]بقـايـا ودادكـم[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]وذلـك عـنـدي سـائـــغ و نـمـيـر[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]عليكـم سـلام الله مـا هـطـل الحـيـا[/font][font=&quot] [/font][font=&quot] [/font][font=&quot]وغنـت بـأغصـان الـريـاض طيــور(68[/font][font=&quot])[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68221, member: 329"] [font="]فبينما نحن كذلك، إذا برق الجو فسل علينا نصوله المذهبية، وارتفعت للغمام فساطيطه مطنبة، وجعل السحاب يسوق المراكب، وأخذ الرباب يرتب الكتائب، فتصبب عرقا، ونادم الروض فغنى وسقى، فما أغمد سيف ذلك البرق، ولا انقشع ذلك الودق، إلا والمساء قد طفل، والروض في ثوب الأصيل قد رفل[/font][font="] :[/font] [font="]ورب عـيـشـة فيـهـا طـفـقـنـا[/font][font="] [/font][font="]نـروض الـظـل والـمـاء القـراحـا[/font][font="][/font] [font="]وقـد ضـرب الطريـف بها قـبـابـا[/font][font="] [/font][font="] علـى البطحـاء أبهجـت[/font][font="] [/font][font="]البـطـاحـا[/font][font="][/font] [font="]وكـان جنـابـهـا يخـضـر آســا[/font][font="] [/font][font="]فـأصـبـح و هـو مبـيـض أقـاحـا[/font][font="][/font] [font="]كأن الـخـضـر جـربـهـا يمـينـا[/font][font="] [/font][font="]ومـد عليهـا جبـريـل جـنـاحــا[/font][font="]"[/font][font="](66[/font][font="])[/font] [font="]على أننا ونحن في مجال الحديث عن نثر المكلاتي، لا نستبعد أن تكون له مساهمة في ميدان الرسائل، ولاسيما أنه كان كاتبا للخليفة المنصور، مما يحمل على الاعتقاد بأن ما قد يكون المكلاتي قد أبدعه في هذا المجال ضاع ولم يصل، أو لا يزال رهين الإهمال بين رفوف المكتبات الخاصة، وأوراق المخطوطات والمجاميع[/font][font="].[/font] [font="]وأما شعره، فإن النظر فيما وصلنا منه [/font][font="]–[/font][font="] وهو قليل [/font][font="]–[/font][font="] ينتهي بنا إلى الملاحظات الآتية[/font][font="] :[/font] [font="]1- [/font][font="]يبدو أن المكلاتي قد سخر شعره لخدمة جانبين اثنين هما : ذاته من جهة، ثم المجتمع الذي وجد فيه من جهة أخرى[/font][font="].[/font] [font="]ففيما يتعلق بالذات نجد المكلاتي يفرز عواطفه تجاه بعض معاصريه، من أصدقائه الذين كانت لهم مكانة متميزة في المجتمع، أمثال العالم الشاعر محمد العربي بن يوسف الفاسي، وقاضي الجماعة بفاس ابن عمران السلاسي، والعالم الشاعر محمد بن سعيد المرغيتي السوسي[/font][font="].[/font] [font="]وكنموذج من شعره في الأول من هؤلاء الثلاثة قوله مادحا إياه[/font][font="] :[/font] [font="]يــا غــزالا قــد تــعـمــم بالـصــبـاحــة وارتـــــدى[/font][font="][/font] [font="]وزهـا عـلـى الــبــدر الـمـنـيـر ضــيــاؤه لـمـا بـــدا[/font][font="][/font] [font="]وتـخــالـه مــن لـيـنــه غـصــنــا رطـيـبـا أمــلـــدا[/font][font="][/font] [font="]قـد زارنــي و اللــيــل قــد نـشــر الــرداء الأســــــودا[/font][font="][/font] [font="]وحـكـى لـنـا فـي صـفـــوه أفــق الـسـمـــاء زمـــــردا[/font][font="][/font] [font="]و أرت كـواكـبـــه الـمـنـيـــرة لــؤلـــؤا مــتـبــــردا[/font][font="][/font] [font="]وتـخـالـهـــا تـلـــك الـمـجــرة للـنـــجــــوم........ دا[/font][font="][/font] [font="]وحـكــت لـنــا مـنــه الـثــريــا فـي إشــارتـه[/font][font="] [/font][font="]الـيـــدا[/font][font="][/font] [font="]و سـهـيــل مـثـل الـقـلــب فـي خـفـقـاتـه طــول الـمــدى[/font][font="][/font] [font="]و كــأن ذلـــك الــبــدر وجــه مـحـمــد لـمـــا بــــدا[/font][font="][/font] [font="]نـجـل الـولـي يــوســف أس الــولايـــة و الــــهـــــدى[/font][font="][/font] [font="]رجـل سـمـى وبـنـى الـمـفـاخـر فـي الـسـمــاء و شــيـــدا[/font][font="][/font] [font="]إن الـبــلاغــة فــي كـمــال والــيــراع بـــه اهــتـــدى[/font][font="][/font] [font="]لازال شــمــســا للــمــعــالــي لا تــفــارق أســعــدا(67[/font][font="])[/font] [font="]وهو في السجن[/font][font="] :[/font] [font="]أمـا لـهـلال غـاب عـنـا سـفــور[/font][font="] [/font][font="]فيجـلـى بـه خـطـب دجـاه يـثـور[/font][font="][/font] [font="]فصـبـرا لـدهـر رام يمحصـك[/font][font="] [/font][font="]الأسى[/font][font="] [/font][font="]فـأنـت عظـيـم والعظـيـم صـبـور[/font][font="][/font] [font="]سيـظهـر مـا عـهدتـه مـن جمالكـم[/font][font="] [/font][font="]فللبـدر مـن بعـد الكسـوف ظـهــور[/font][font="][/font] [font="]و تـحـيـا رسـوم للمعـالـي تغيـرت[/font][font="] [/font][font="]فللميـت مـن بعـد الممــات[/font][font="] [/font][font="]نـشـور[/font][font="][/font] [font="]أبـا حسـن إنـي على الحـب لــم أزل[/font][font="] [/font][font="]مقيمــا عليــه مــا أقــام ثـبـيـر[/font][font="][/font] [font="]ففـي الفـم مــاء من[/font][font="] [/font][font="]بقـايـا ودادكـم[/font][font="] [/font][font="]وذلـك عـنـدي سـائـــغ و نـمـيـر[/font][font="][/font] [font="]عليكـم سـلام الله مـا هـطـل الحـيـا[/font][font="] [/font][font="] [/font][font="]وغنـت بـأغصـان الـريـاض طيــور(68[/font][font="])[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية