الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68230" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]إننا مقتنعون من أن عيسى من مواليد قبيلة بني سعيد في حدود الثمانينات من القرن العاشر الهجري، بناء إما استنبطناه من خطواته الدراسية الأولى، إذ أنه كان حوالي 996 هـ. في سن تمكنه من مجالسة مدرسية لحفظ القرآن والتدرب على مختلف القراءات (5) كما كان من جهة أخرى حيا سنة 104 هـ، مشتغلا بتحرير الصفحات الأخيرة من المجلد الثاني، معتنيا باستقصاء الأخبار عن رجال الدين وصلحاء بطوية، وكان عمره آنذاك قد تعدى الخمسين سنة، فلم يسعه سوى أن يكتب: "..فآن لعمر فان، وأجل دان، وسير حثيث غير وان، وخطوب ذات الوان [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] لقد لعب بنا الأمل حتى دنا منا الأجل[/font][font=&quot]..."[/font]</p><p> [font=&quot]لماذا عن موطنه. كيف رفعنا اللبس عنه وتأكدنا من انتمائه لقبيلة بني سعيد الريفية (6). في البداية لم يكن هناك بد من الرجوع إلى نسبه الذي يعمل الإشارة على ذلك الموطن، ونعني به كلا من الراسي والبطوئي. بدا الأمر في الوهلة الأولى سهلا بالنسبة للثاني منهما، فإطار بطوية الجغرافي معروف منذ القديم، بامتداد رقعته من واد ملوية شرقا إلى واد النكور غربا، وينطبق هذا من الوجهة البشرية على مجموع مختلف القبائل المستقرة بالسلسلة الجبلية المساحلة للبحر المتوسط، الواصلة بين كبدانة وتمسمان وبني توزين (7[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]بيد أن هذا المجال الجغرافي والبشري معان كان في عصر البطوئي قدتقلص نطاق مدلوله، منذ أن استأثرت الكتلة الجبلية الفاصلة بين جبل كبدانة وبني سعدي باسم "قلعية" وبرسم الحدود بين تلك وبني سعيد مجرى واد كوط. والنتيجة أن المفهوم من بطوية خلال القرن العاشر الهجري، كان مرتبطا بالمنطقة الجبلية الواقعة غرب جبل قلعية بامتداد طولي إلى حوض واد النكور، تدخل ضمنها قبائل بني سعيد وبني أولشك وتمسمان وبني توزين[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وعلى الرغم من أن البطوئي تحدث، أثناء استعراض ترجمة شيخه علي، وارث الغساسي، عن الاضطرابات المترتبة عن ظهر المجاعة ببني سعيد، كان شاهد عيان فيها، فإن تواجده لم يكن دليلا كافيا على انتسابه إلى القبيلة. وبدا لي أن البت القطعي في موطنه متوقف أساسا على تحديد موقع مدشر "تيزي عدنيت" المحتضن لمنزله هناك (8[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]وهذا هو ما حتم علينا الانتقال إلى نسبه الثاني "الراسي". واتضح لفترة اجتازها البحث أن التوصل إلى النتيجة المتوخاة أمر صعب المنال، انضاف إلى عجزنا لإثبات وجود مدشره السابق، مما شكل عقبة حقيقية أمام كل جهد في هذا الباب. وكانت المفاجأة حينما وقعت بيديث وثيقة تخص نسب أحد مرابطي جماعة "زكزاوة" بني سعيد، حفدة المرابط السيخ عمر بن محمد الراسي، وهي تقول: "هذا تقييد أجداد الفقيه أحمد بن محمد الزيزاوي الراسي من جده عمر بن محمد بن أحمد الراسي الذي دفن بقبيلة بني سعيد بالكعدة الحمراء برأس واد الدفلة، لذلك سمي بالراسي (9[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]والنتيجة المتوخاة من الوثيقة، أن عيسى الراسي، لا يمكن أن نعده لا من جماعة زكزاوة، التي تتناثر دورها بجوار قبة سيدي عمر، ومنبع واد الدفلة، فلفظ الراسي ليس سوى تعريب لما هو معروف باللهجة المحلية بإخف (رأس) نإغزر (واد) أريدي (الدفلة) (10[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]غير أن زيارتنا الأخيرة لأولاد الفقيه، دلتنا على الموقع الحقيقي الذي أخله منزل عيسى البطوئي بمدشر تيزي عدنيت، إذ أن لواد الدفلة منبعين متقابلين أولهما جنوبي بجماعة زكزاوة، وثانيهما شمالي مبدأه من مقدمة جماعة أولاد الفقيه، يلتقيان عند قدم الكدية التي تحمل مبنى المنزل. ويكون اجتماع المجريين فجا. هو الممر الوحيد الواصل إليهنوهو المقصود بالإشارة على "تيزي". ويتقدم مدشر البطوئي من جهة الشرق هضية مستوية، ذات تربة حمراء تدعى بالكعدة الحمراء" يتقاسم استغلال شعابها كل من أولاد الفقيه وزكزاوة وأولاد القاضي وبركانة[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68230, member: 329"] [font="]إننا مقتنعون من أن عيسى من مواليد قبيلة بني سعيد في حدود الثمانينات من القرن العاشر الهجري، بناء إما استنبطناه من خطواته الدراسية الأولى، إذ أنه كان حوالي 996 هـ. في سن تمكنه من مجالسة مدرسية لحفظ القرآن والتدرب على مختلف القراءات (5) كما كان من جهة أخرى حيا سنة 104 هـ، مشتغلا بتحرير الصفحات الأخيرة من المجلد الثاني، معتنيا باستقصاء الأخبار عن رجال الدين وصلحاء بطوية، وكان عمره آنذاك قد تعدى الخمسين سنة، فلم يسعه سوى أن يكتب: "..فآن لعمر فان، وأجل دان، وسير حثيث غير وان، وخطوب ذات الوان [/font][font="]–[/font][font="] لقد لعب بنا الأمل حتى دنا منا الأجل[/font][font="]..."[/font] [font="]لماذا عن موطنه. كيف رفعنا اللبس عنه وتأكدنا من انتمائه لقبيلة بني سعيد الريفية (6). في البداية لم يكن هناك بد من الرجوع إلى نسبه الذي يعمل الإشارة على ذلك الموطن، ونعني به كلا من الراسي والبطوئي. بدا الأمر في الوهلة الأولى سهلا بالنسبة للثاني منهما، فإطار بطوية الجغرافي معروف منذ القديم، بامتداد رقعته من واد ملوية شرقا إلى واد النكور غربا، وينطبق هذا من الوجهة البشرية على مجموع مختلف القبائل المستقرة بالسلسلة الجبلية المساحلة للبحر المتوسط، الواصلة بين كبدانة وتمسمان وبني توزين (7[/font][font="]).[/font] [font="]بيد أن هذا المجال الجغرافي والبشري معان كان في عصر البطوئي قدتقلص نطاق مدلوله، منذ أن استأثرت الكتلة الجبلية الفاصلة بين جبل كبدانة وبني سعدي باسم "قلعية" وبرسم الحدود بين تلك وبني سعيد مجرى واد كوط. والنتيجة أن المفهوم من بطوية خلال القرن العاشر الهجري، كان مرتبطا بالمنطقة الجبلية الواقعة غرب جبل قلعية بامتداد طولي إلى حوض واد النكور، تدخل ضمنها قبائل بني سعيد وبني أولشك وتمسمان وبني توزين[/font][font="].[/font] [font="]وعلى الرغم من أن البطوئي تحدث، أثناء استعراض ترجمة شيخه علي، وارث الغساسي، عن الاضطرابات المترتبة عن ظهر المجاعة ببني سعيد، كان شاهد عيان فيها، فإن تواجده لم يكن دليلا كافيا على انتسابه إلى القبيلة. وبدا لي أن البت القطعي في موطنه متوقف أساسا على تحديد موقع مدشر "تيزي عدنيت" المحتضن لمنزله هناك (8[/font][font="]).[/font] [font="]وهذا هو ما حتم علينا الانتقال إلى نسبه الثاني "الراسي". واتضح لفترة اجتازها البحث أن التوصل إلى النتيجة المتوخاة أمر صعب المنال، انضاف إلى عجزنا لإثبات وجود مدشره السابق، مما شكل عقبة حقيقية أمام كل جهد في هذا الباب. وكانت المفاجأة حينما وقعت بيديث وثيقة تخص نسب أحد مرابطي جماعة "زكزاوة" بني سعيد، حفدة المرابط السيخ عمر بن محمد الراسي، وهي تقول: "هذا تقييد أجداد الفقيه أحمد بن محمد الزيزاوي الراسي من جده عمر بن محمد بن أحمد الراسي الذي دفن بقبيلة بني سعيد بالكعدة الحمراء برأس واد الدفلة، لذلك سمي بالراسي (9[/font][font="]).[/font] [font="]والنتيجة المتوخاة من الوثيقة، أن عيسى الراسي، لا يمكن أن نعده لا من جماعة زكزاوة، التي تتناثر دورها بجوار قبة سيدي عمر، ومنبع واد الدفلة، فلفظ الراسي ليس سوى تعريب لما هو معروف باللهجة المحلية بإخف (رأس) نإغزر (واد) أريدي (الدفلة) (10[/font][font="]).[/font] [font="]غير أن زيارتنا الأخيرة لأولاد الفقيه، دلتنا على الموقع الحقيقي الذي أخله منزل عيسى البطوئي بمدشر تيزي عدنيت، إذ أن لواد الدفلة منبعين متقابلين أولهما جنوبي بجماعة زكزاوة، وثانيهما شمالي مبدأه من مقدمة جماعة أولاد الفقيه، يلتقيان عند قدم الكدية التي تحمل مبنى المنزل. ويكون اجتماع المجريين فجا. هو الممر الوحيد الواصل إليهنوهو المقصود بالإشارة على "تيزي". ويتقدم مدشر البطوئي من جهة الشرق هضية مستوية، ذات تربة حمراء تدعى بالكعدة الحمراء" يتقاسم استغلال شعابها كل من أولاد الفقيه وزكزاوة وأولاد القاضي وبركانة[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية