الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68231" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وحولنا اتجاه البحث بعد هذا إلى محاولة التعرف على أسرة البطوئي، فكان أول ما قادنا إليه،[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]أن أمه تمراوية بوحسانية، من [/font][font=&quot]"[/font][font=&quot]آيت تميرت[/font][font=&quot]"[/font][font=&quot] وتنمتي على أولاد حساين الذين بربع [/font][font=&quot]"[/font][font=&quot]تشوكت[/font][font=&quot]"[/font][font=&quot]، كانت حية في مستهل القرن الحادي عشر، فهذا هو ما توصلنا إليه من معرفة أسهم خاله، أحد الصلحاء، المدعو أحمد بن موسى بن يحيى التمرواي البوحساني[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ولا يتجاوز ما ذكرناه عن أمه ما بغلنا عن أبيه، فإسمه محمد بن يحيى الراسي، ونعتقد أن جد عيسى، المدعو يحيى، هو من مدشر إيحياتن (أولاد يحيى)، الواقع جنوب زكزاوة، لأن البطوئي استعمل نسب اليحياوي في مكان آخر[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]والغريب أن البطوئي لم يشر بالحديث قط إلى أبيه، وكأنه لم يحتفظ في ذاكرته بشيء عنه، ونفسر هذان على الأرجح، بكونه فقده مبكرا، وفي السنين الأولى من طفولته، دون أن نتساءل عن عدم إدراج ترجمة له، مثلما فعل مع غيره من صلحاء بطوية، فالغاية من تأليفه كانت هادفة لجمع مناقب من عامرهم هو ولقيهم من أولئك الصلحاء من شيوخه ورفاه، وأبوه لا يدخل في عداد هؤلاء، ونذكر هذا لأننا نعتقد أن محمدا، أبا البطوئي، كان على درجة في الاهتمام بالتعليم الديني. انطلاقا من تأسيس المسجد وتهيئه لاستقبال الشيوخ والطلبة، قبل أن نضاف ابنه عيسى على زمرة الطلاب، وحين فاجأته الوفاة، تكلف برعاية المسجد أخوه أحمد لمدة تزيد على الأربعين سنة تالية (11[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]ومما يضيق علينا مجال التزود بمزيد من المعلومات عن الأسرة الراسية، عدم التوصل لحد الآن إلى جمع وثائق أولاد الفقيه، التي توجد مبعثرة بأيدي أفراد الأسرة ببني سعيد وخارجها (12). فما يمكن اقتراحه مبدئيا، أن والد عيسى كان مستقرا بتيزي عذنيت في ثمانينات القرن العاشر الهجري، وليس ببعيد أن يكون استقراره هناك مقترنا بتأسيس المسجد الذي سيغدو مركزا لليقافة الدينية ببطوية[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]مسجد تيزي عذنيت[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]يفضي بنا التأمل في تراجم البطوئي عن الصلحاء إلى أن مسجد تيزي عدنيت، لم يكن مجرد مسيد لتعليم الكتابة وحفظ القرآن، على النحو الذي كان الآباء يدفعون إليه صبيان القرية، بل إنه تخطى بسرعة تلك المرحلة من مهمة الكتاتيب، ليصبح مركزا للثقافة الدينية الرئيسية، ومقرا للتربية الصوفية، بما آواه من شيوخ العلم والطلبة الذين لم ينقطعوا عنه طيلة المدة التي نعرفها من حياة عيسى البطوئي، أي المدة المتراوحة ما قبل 996هـ. وما بعد 1040هـ (13[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]وعلى الرغم من اختفاء اسم هذا المسدد من ذاكرة أولاد الفقيه الذين يحتلون منزل البطوئي في الوقت الراهن، فإن مظاهر السطح الطبيعية للبقعة الموافقة لوجوه منبع واد الدفلة، والمجاز الذي كونه مخنق المجرى المائي بجوار المنزل، والتأكد من وجود المسجد وقبر عيسى البطوئي (14). كل ذلك لم يجع لنا أدنى شك في أننا أمام المكان عينه الذي تناول الحديث عنه وعن مدرسته الأولى ببلده وقبيلته[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وقد أتاحت لنا زيارتنا لجماعة أولاد الفقيه المثول بمكان المسجد، فوجدناه على هيئته الأصلية، محتفظا بسماته الأولى، باستثناء ما أضيف إليه حديثا،والظاهر عندي أن الغرفة الأولى الغربية، هي التي كانت مخصصة للصلاة،وانعقاد جلسات التعليم، بينما كانت الثانية مأوى المشارطين والشيوخ والطلبة الغرباء[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ومجد أنفسنا مجبرين على الصمت، ونحن نتطلع على اكتشاف العوامل المحلية أو الخارجية عن النطاق القلبي، التي ساعدت على ظهور مسجد تيزي عد نيت بمرتبة مركز قروي للتدريس. وإذا كنا نعزو بدايته إلى أسرة عيسى، فإننا لن نخطئ الصواب كثيرا إذا أضفنا إلى هذا، حسن رعاية الأسرة الراسية[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68231, member: 329"] [font="]وحولنا اتجاه البحث بعد هذا إلى محاولة التعرف على أسرة البطوئي، فكان أول ما قادنا إليه،[/font][font="] [/font][font="]أن أمه تمراوية بوحسانية، من [/font][font="]"[/font][font="]آيت تميرت[/font][font="]"[/font][font="] وتنمتي على أولاد حساين الذين بربع [/font][font="]"[/font][font="]تشوكت[/font][font="]"[/font][font="]، كانت حية في مستهل القرن الحادي عشر، فهذا هو ما توصلنا إليه من معرفة أسهم خاله، أحد الصلحاء، المدعو أحمد بن موسى بن يحيى التمرواي البوحساني[/font][font="].[/font] [font="]ولا يتجاوز ما ذكرناه عن أمه ما بغلنا عن أبيه، فإسمه محمد بن يحيى الراسي، ونعتقد أن جد عيسى، المدعو يحيى، هو من مدشر إيحياتن (أولاد يحيى)، الواقع جنوب زكزاوة، لأن البطوئي استعمل نسب اليحياوي في مكان آخر[/font][font="].[/font] [font="]والغريب أن البطوئي لم يشر بالحديث قط إلى أبيه، وكأنه لم يحتفظ في ذاكرته بشيء عنه، ونفسر هذان على الأرجح، بكونه فقده مبكرا، وفي السنين الأولى من طفولته، دون أن نتساءل عن عدم إدراج ترجمة له، مثلما فعل مع غيره من صلحاء بطوية، فالغاية من تأليفه كانت هادفة لجمع مناقب من عامرهم هو ولقيهم من أولئك الصلحاء من شيوخه ورفاه، وأبوه لا يدخل في عداد هؤلاء، ونذكر هذا لأننا نعتقد أن محمدا، أبا البطوئي، كان على درجة في الاهتمام بالتعليم الديني. انطلاقا من تأسيس المسجد وتهيئه لاستقبال الشيوخ والطلبة، قبل أن نضاف ابنه عيسى على زمرة الطلاب، وحين فاجأته الوفاة، تكلف برعاية المسجد أخوه أحمد لمدة تزيد على الأربعين سنة تالية (11[/font][font="]).[/font] [font="]ومما يضيق علينا مجال التزود بمزيد من المعلومات عن الأسرة الراسية، عدم التوصل لحد الآن إلى جمع وثائق أولاد الفقيه، التي توجد مبعثرة بأيدي أفراد الأسرة ببني سعيد وخارجها (12). فما يمكن اقتراحه مبدئيا، أن والد عيسى كان مستقرا بتيزي عذنيت في ثمانينات القرن العاشر الهجري، وليس ببعيد أن يكون استقراره هناك مقترنا بتأسيس المسجد الذي سيغدو مركزا لليقافة الدينية ببطوية[/font][font="].[/font] [font="]مسجد تيزي عذنيت[/font][font="]:[/font] [font="]يفضي بنا التأمل في تراجم البطوئي عن الصلحاء إلى أن مسجد تيزي عدنيت، لم يكن مجرد مسيد لتعليم الكتابة وحفظ القرآن، على النحو الذي كان الآباء يدفعون إليه صبيان القرية، بل إنه تخطى بسرعة تلك المرحلة من مهمة الكتاتيب، ليصبح مركزا للثقافة الدينية الرئيسية، ومقرا للتربية الصوفية، بما آواه من شيوخ العلم والطلبة الذين لم ينقطعوا عنه طيلة المدة التي نعرفها من حياة عيسى البطوئي، أي المدة المتراوحة ما قبل 996هـ. وما بعد 1040هـ (13[/font][font="]).[/font] [font="]وعلى الرغم من اختفاء اسم هذا المسدد من ذاكرة أولاد الفقيه الذين يحتلون منزل البطوئي في الوقت الراهن، فإن مظاهر السطح الطبيعية للبقعة الموافقة لوجوه منبع واد الدفلة، والمجاز الذي كونه مخنق المجرى المائي بجوار المنزل، والتأكد من وجود المسجد وقبر عيسى البطوئي (14). كل ذلك لم يجع لنا أدنى شك في أننا أمام المكان عينه الذي تناول الحديث عنه وعن مدرسته الأولى ببلده وقبيلته[/font][font="].[/font] [font="]وقد أتاحت لنا زيارتنا لجماعة أولاد الفقيه المثول بمكان المسجد، فوجدناه على هيئته الأصلية، محتفظا بسماته الأولى، باستثناء ما أضيف إليه حديثا،والظاهر عندي أن الغرفة الأولى الغربية، هي التي كانت مخصصة للصلاة،وانعقاد جلسات التعليم، بينما كانت الثانية مأوى المشارطين والشيوخ والطلبة الغرباء[/font][font="].[/font] [font="]ومجد أنفسنا مجبرين على الصمت، ونحن نتطلع على اكتشاف العوامل المحلية أو الخارجية عن النطاق القلبي، التي ساعدت على ظهور مسجد تيزي عد نيت بمرتبة مركز قروي للتدريس. وإذا كنا نعزو بدايته إلى أسرة عيسى، فإننا لن نخطئ الصواب كثيرا إذا أضفنا إلى هذا، حسن رعاية الأسرة الراسية[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية