الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68232" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وما نعلمه الآن، من خلال كتابات البطوئي، أن المركز السعيدي هو استمرار لرباط آخر مجاور له، كان نشيطا خلال القرن العاشر الهجري، مقره "بوردان بني أو لشك" باتدأ عمله حينما برز به الشيخ المتصوف الحاج يحيى الورداني الفجيجي (15) ففيه تكون بعض الراسيين أمثال على بن سالم الراسي، وأحمد بن يحيى اليحيوي الراسي، عم البطوئي، وعيسى بن إبراهيم إيزناسني، وكل هؤلاء درسوا على أحمد بن عبد الله المديني البطوئي (16)، أحد تلامذة ابن غازي المكناسي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وما يهمنا الآن تبيانه، هو إلقاء بعض الأضواء على الفترة التي قضاها عيسى في المسجد قبل التحاقه بفاس في 1002 أو 1003. وهي المدة التي استوفى فيها تكوينه الأولي على يد أربعة من شيوخه الرئيسيين. نستعرضهم حسب الترتيب الزمني الذي درج فيه ذلك التكوين[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]الشيخ أحمد الفلالي: سبقت الإشارة إلى أن بداية نشاط المسجد كمنقطة محورية للتعليم الديني ببني سعيد مجهولة لدنيا، وإن كنا نرجح أنها لم تبتعد كثيرا عن تاريخ ولادة عيسى، وما تقره الآن، أن هذه البداية، بالنسبة للبطوئي مقترنة بوصول شيخه الأول احمد الفلالي (أبو العباس)، هل بيتزي عد نيت بعد أن مكث مدة طويلة بالغرب الجزائري قضاها في التجول والتحصيل، جعلت منه في عين الراسيين "...علامة ومربيا سالكا وزاهدا منبصرا[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]والظاهر أن وصول أحمد الفيلالي إلى بني سعيد، تم قبل أن يشعر بوجوده عيسى، هو صبي، وكيفما كان الحال، فإنه حل بالمسجد قبل 996 هـ بعدة سنواتن وحظي برعاية من إشارة للبطوئي عنه، ومن ستة أبيات شعرية حفظها عنه في ذم الدنيا، ومن تحديد مهمته حين ورد على "...بلاد بطوية وأقام بها مسترشدا لدين الله ما شاء الله" (17[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]وكانت إقامته بالمسجد مناسبة لتوافد الطلبة، نجد منهم الراسيين والبوحسانيين وهؤلاء من بين سعد، ومن وردان بني أولشك ومن بني قوزين وبقيوة، ولم يحن دور البطوئي للأخذ عنه غلا فيما يقارب سنة 996 هـن حينما كان فعلا في مستوة يمكنه من استيعاب بعض مبادئ العلوم الدينية، ولم يكن بعد تجاوز مرحلة الحفظ الظاهري للقرآن الكريم، ويعبر عن هذا ما تلقاه عن شيخه بشهادته هو، مما لا يزد على "ذكر الله ورسوله على الكيفية التي تلقن بها" (18) ولا نجد تبريرا لهذا القدر البسيط من المقروء، سوى صغر سن البطوئي آنذاك، وما تتطلبه المرحلة التي يجتازها من ضرورة صرف الجهود لحفظ مبادئ العلوم الأساسية، مع أنه يقول عم شيخهن حينما شرع في تدوين بعض ما تذكره عنه: "توفت فيه شروط التربية" وأن ":نسبته في التربية وسنده في التلقين مشهور". مما لم يتسن أخذه عنه وهو في السنوات الأولى من حياته الدراسية[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ولا يمكن أن فرد ضآلة ما تعلمه على قصر مدة إقامة أحمد الفلالي ببني سعيد، لأننا نعلم أن مقامه بها كان طويلا، وعلى كل فإنه امتد إلى ما بعد بداية القرن الحادي عشر الهجري، وحتى بعد مغادرة البطوئي لموطنه في أول رحلة علمية إلى مدينة فاس، فقد ظل الشيخ بالمكان إلى أن انتقل منه إلى بني بوزرة بالريف الغربي، يحث توفي في تاريخ لم نخبر به (19[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]أحمد بن إبراهيم بن أحمد الراسي (و1039هـ[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]من أبناء بني سعيد الراسيين، لكنا نجهل ما إذا كان من زكزاوة أو من أولاد الفقيه، وهو ممن استهواهم الاغتراب طلبا للعلم، فبدع أن قرأ على المحدث أحمد الفجيجي بتازا، انتقل إلى تلمسان، حيث "أقام متغربا سنين حتى تفقه في كل فن". وعاد على بلدته في تاريخ ظل عالق بذهن عيسى، كان ذلك في سنة 996هـ، وهذه السنة هي التي حاولنا، بالقياس إليها، ضبط عدد من الاقتراحات الخاصة بسن البطوئي، والمدة التي حل فيها الشيخ الفيلالي على بني سعيد، إذ أن أحمد المذكور كان ممن أدرك الشيخ بالمسجد[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68232, member: 329"] [font="]وما نعلمه الآن، من خلال كتابات البطوئي، أن المركز السعيدي هو استمرار لرباط آخر مجاور له، كان نشيطا خلال القرن العاشر الهجري، مقره "بوردان بني أو لشك" باتدأ عمله حينما برز به الشيخ المتصوف الحاج يحيى الورداني الفجيجي (15) ففيه تكون بعض الراسيين أمثال على بن سالم الراسي، وأحمد بن يحيى اليحيوي الراسي، عم البطوئي، وعيسى بن إبراهيم إيزناسني، وكل هؤلاء درسوا على أحمد بن عبد الله المديني البطوئي (16)، أحد تلامذة ابن غازي المكناسي[/font][font="].[/font] [font="]وما يهمنا الآن تبيانه، هو إلقاء بعض الأضواء على الفترة التي قضاها عيسى في المسجد قبل التحاقه بفاس في 1002 أو 1003. وهي المدة التي استوفى فيها تكوينه الأولي على يد أربعة من شيوخه الرئيسيين. نستعرضهم حسب الترتيب الزمني الذي درج فيه ذلك التكوين[/font][font="].[/font] [font="]الشيخ أحمد الفلالي: سبقت الإشارة إلى أن بداية نشاط المسجد كمنقطة محورية للتعليم الديني ببني سعيد مجهولة لدنيا، وإن كنا نرجح أنها لم تبتعد كثيرا عن تاريخ ولادة عيسى، وما تقره الآن، أن هذه البداية، بالنسبة للبطوئي مقترنة بوصول شيخه الأول احمد الفلالي (أبو العباس)، هل بيتزي عد نيت بعد أن مكث مدة طويلة بالغرب الجزائري قضاها في التجول والتحصيل، جعلت منه في عين الراسيين "...علامة ومربيا سالكا وزاهدا منبصرا[/font][font="]".[/font] [font="]والظاهر أن وصول أحمد الفيلالي إلى بني سعيد، تم قبل أن يشعر بوجوده عيسى، هو صبي، وكيفما كان الحال، فإنه حل بالمسجد قبل 996 هـ بعدة سنواتن وحظي برعاية من إشارة للبطوئي عنه، ومن ستة أبيات شعرية حفظها عنه في ذم الدنيا، ومن تحديد مهمته حين ورد على "...بلاد بطوية وأقام بها مسترشدا لدين الله ما شاء الله" (17[/font][font="]).[/font] [font="]وكانت إقامته بالمسجد مناسبة لتوافد الطلبة، نجد منهم الراسيين والبوحسانيين وهؤلاء من بين سعد، ومن وردان بني أولشك ومن بني قوزين وبقيوة، ولم يحن دور البطوئي للأخذ عنه غلا فيما يقارب سنة 996 هـن حينما كان فعلا في مستوة يمكنه من استيعاب بعض مبادئ العلوم الدينية، ولم يكن بعد تجاوز مرحلة الحفظ الظاهري للقرآن الكريم، ويعبر عن هذا ما تلقاه عن شيخه بشهادته هو، مما لا يزد على "ذكر الله ورسوله على الكيفية التي تلقن بها" (18) ولا نجد تبريرا لهذا القدر البسيط من المقروء، سوى صغر سن البطوئي آنذاك، وما تتطلبه المرحلة التي يجتازها من ضرورة صرف الجهود لحفظ مبادئ العلوم الأساسية، مع أنه يقول عم شيخهن حينما شرع في تدوين بعض ما تذكره عنه: "توفت فيه شروط التربية" وأن ":نسبته في التربية وسنده في التلقين مشهور". مما لم يتسن أخذه عنه وهو في السنوات الأولى من حياته الدراسية[/font][font="].[/font] [font="]ولا يمكن أن فرد ضآلة ما تعلمه على قصر مدة إقامة أحمد الفلالي ببني سعيد، لأننا نعلم أن مقامه بها كان طويلا، وعلى كل فإنه امتد إلى ما بعد بداية القرن الحادي عشر الهجري، وحتى بعد مغادرة البطوئي لموطنه في أول رحلة علمية إلى مدينة فاس، فقد ظل الشيخ بالمكان إلى أن انتقل منه إلى بني بوزرة بالريف الغربي، يحث توفي في تاريخ لم نخبر به (19[/font][font="]).[/font] [font="]أحمد بن إبراهيم بن أحمد الراسي (و1039هـ[/font][font="]).[/font] [font="]من أبناء بني سعيد الراسيين، لكنا نجهل ما إذا كان من زكزاوة أو من أولاد الفقيه، وهو ممن استهواهم الاغتراب طلبا للعلم، فبدع أن قرأ على المحدث أحمد الفجيجي بتازا، انتقل إلى تلمسان، حيث "أقام متغربا سنين حتى تفقه في كل فن". وعاد على بلدته في تاريخ ظل عالق بذهن عيسى، كان ذلك في سنة 996هـ، وهذه السنة هي التي حاولنا، بالقياس إليها، ضبط عدد من الاقتراحات الخاصة بسن البطوئي، والمدة التي حل فيها الشيخ الفيلالي على بني سعيد، إذ أن أحمد المذكور كان ممن أدرك الشيخ بالمسجد[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية