الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68233" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]تأثر البطوئي بعودة الشيخ الراسي تأثرا لم يخفه عنا، وقد صادف رجوعه تفتق ذهنه، والرغبة الشديدة التي تكونت لديه في فتوته الأولى للتعلم، ولم يكن هو الوحيد في الساحة، ممن عبر عن نفس الشعور، فهذا هو ما يفسره الإقبال المتزايد على مجلس الشيخ أحمد مدة طويلة تستمر إلى وفاته. وبالنسبة للبطوئي كان رجوعه إلى القبيلة نصرا وفتحا كبيرين للمتعلمين، بما جاء به من مختلف العلوم، وبما تحلى به من النصح في التدريس (20[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]وقد فات عيسى أن يحدد لنا كما فعل مع شيوخه الآخرين نوع الدروس التي تلقاها عن أحمد الراسي، مكتفيا بما عبر عنه في مدحه، على أننا نعتقد أن ما أخذه عنه كان استمرارا لما تعلمه م حفظ القرآن، إذ كانت نغمة الشيخ في القراءة مما نال إعجابه[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]الشيخ أحمد السوسي: من حسن حظ عيسى أن مسجد تيزي عدينت كان أواخر القرن العاشر الهجري نقطة جذب لشيوخ العلم الغرباء وستربطه علاقة وثيقة بالوافد الجديد على المسجد، المدعو أحمد بن أبي بكر بن جعفر السوسي استمرت خلال العامين، إذ أن مرور الشيخ ببني سعيد كان ظرفيا فقط. لما اعتزم عليه من التوجه إلى الديار المقدسة بالشرف العربي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]حل أحمد السوسي بالمسجد في 998هـ، وأبدى به عيسى إعجابا كبيرا، مصدره منبعث من استساغته لطريقة التدريس التي حازت كامل رضاه, يقول عنه: "ما رأت عيناي أعرف منه بتدريج المتعلمين وسياسة المتفقهين. يؤدب الكبير والصغير". فهو لذلك كان معلما للقرآن خفيف اللسان به مع الإتقان لصغار الطلبة. وكان منهم عيسى، ومدرسا لبيبا للفقه بالنسبة للكبار، وهذا يتفق مع ما أخذه عنه البطوئي، فقد قرأ عليه القرآن" برواية ورش عن نافع" مع ما تسمح له به سنه من تعلم مبادئ الفقه[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ولمسنا من جهة أخرى أن الشيخ السوسي كان هو أيضا شديد الإعجاب بنباهة تلميذه، لما ترسم فيه من قابلية مبكرة نحو التحصيل، وبلغ الأمر بالأستاذ أن حبذ لعيسى مرافقته إلى الحج، ولم يقف دون تلك الرغبة سوى اعتراض صارم من طرف أمه، وبالفعل فإن أحمد السوسي غادرا لمسجد لتحقيق نميته الأولى في مستهل القرن الحادي عشر. واستخبر البطوئي بعد ذلك أنه توفي بالجزائر[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]علي وارث الفاسي[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]تعددت جوانب تقدير عيسى البطوئي لشيوخه، ويستند تقديره، لعلي وارث إلى قرابته أولا، فهو ابن عمة له، وإلى تتلمذه عليه ثانيا، ولكن معظم ذلك التقدير جاء فيما بعد من تشجيعاته له على الكتابة والتأليف[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]كانت لأبي على علاقة ببني سعيد وبأسرة محمد الراسي، والد البطوئي، ولا نستنتج هذا من القرابة الأسرة فحسب، بل من أن عليا تتلمذ على الشيخ عيسى بن إبراهيم إيزانسني، أحد طلبة أحمد بن عبد الله المديني والبطوئي، سواء كان هذا لأخير بوردان أو بتيذي عدنيت (21[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]وتلمذة عيسى على الشيخ الغساسي لم تكن منتظمة، إذ أن سكناه القارة كانت بقبيلة قلعية، يخمس بني جافر (22) إلا أنه كان كثيرا لتردد على تيزي عدنيبت، ولم يختلف ما قرأه عليه، على ما كان يدرسه على شيخه السوسي، وأظن أن فرص التتلمذ كانت قليلة، تعدد إلة ما قبل حلول الشيخ أحمد السوسي، ولم تكن بعد ذلك، لأن الفتى الراسي، كان بعد سنة 1.000هـ، قد تشعبت نفسه بفكرة البحث عن شيوخ جدد خارج بلدته[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68233, member: 329"] [font="]تأثر البطوئي بعودة الشيخ الراسي تأثرا لم يخفه عنا، وقد صادف رجوعه تفتق ذهنه، والرغبة الشديدة التي تكونت لديه في فتوته الأولى للتعلم، ولم يكن هو الوحيد في الساحة، ممن عبر عن نفس الشعور، فهذا هو ما يفسره الإقبال المتزايد على مجلس الشيخ أحمد مدة طويلة تستمر إلى وفاته. وبالنسبة للبطوئي كان رجوعه إلى القبيلة نصرا وفتحا كبيرين للمتعلمين، بما جاء به من مختلف العلوم، وبما تحلى به من النصح في التدريس (20[/font][font="]).[/font] [font="]وقد فات عيسى أن يحدد لنا كما فعل مع شيوخه الآخرين نوع الدروس التي تلقاها عن أحمد الراسي، مكتفيا بما عبر عنه في مدحه، على أننا نعتقد أن ما أخذه عنه كان استمرارا لما تعلمه م حفظ القرآن، إذ كانت نغمة الشيخ في القراءة مما نال إعجابه[/font][font="].[/font] [font="]الشيخ أحمد السوسي: من حسن حظ عيسى أن مسجد تيزي عدينت كان أواخر القرن العاشر الهجري نقطة جذب لشيوخ العلم الغرباء وستربطه علاقة وثيقة بالوافد الجديد على المسجد، المدعو أحمد بن أبي بكر بن جعفر السوسي استمرت خلال العامين، إذ أن مرور الشيخ ببني سعيد كان ظرفيا فقط. لما اعتزم عليه من التوجه إلى الديار المقدسة بالشرف العربي[/font][font="].[/font] [font="]حل أحمد السوسي بالمسجد في 998هـ، وأبدى به عيسى إعجابا كبيرا، مصدره منبعث من استساغته لطريقة التدريس التي حازت كامل رضاه, يقول عنه: "ما رأت عيناي أعرف منه بتدريج المتعلمين وسياسة المتفقهين. يؤدب الكبير والصغير". فهو لذلك كان معلما للقرآن خفيف اللسان به مع الإتقان لصغار الطلبة. وكان منهم عيسى، ومدرسا لبيبا للفقه بالنسبة للكبار، وهذا يتفق مع ما أخذه عنه البطوئي، فقد قرأ عليه القرآن" برواية ورش عن نافع" مع ما تسمح له به سنه من تعلم مبادئ الفقه[/font][font="].[/font] [font="]ولمسنا من جهة أخرى أن الشيخ السوسي كان هو أيضا شديد الإعجاب بنباهة تلميذه، لما ترسم فيه من قابلية مبكرة نحو التحصيل، وبلغ الأمر بالأستاذ أن حبذ لعيسى مرافقته إلى الحج، ولم يقف دون تلك الرغبة سوى اعتراض صارم من طرف أمه، وبالفعل فإن أحمد السوسي غادرا لمسجد لتحقيق نميته الأولى في مستهل القرن الحادي عشر. واستخبر البطوئي بعد ذلك أنه توفي بالجزائر[/font][font="].[/font] [font="]علي وارث الفاسي[/font][font="]:[/font] [font="]تعددت جوانب تقدير عيسى البطوئي لشيوخه، ويستند تقديره، لعلي وارث إلى قرابته أولا، فهو ابن عمة له، وإلى تتلمذه عليه ثانيا، ولكن معظم ذلك التقدير جاء فيما بعد من تشجيعاته له على الكتابة والتأليف[/font][font="].[/font] [font="]كانت لأبي على علاقة ببني سعيد وبأسرة محمد الراسي، والد البطوئي، ولا نستنتج هذا من القرابة الأسرة فحسب، بل من أن عليا تتلمذ على الشيخ عيسى بن إبراهيم إيزانسني، أحد طلبة أحمد بن عبد الله المديني والبطوئي، سواء كان هذا لأخير بوردان أو بتيذي عدنيت (21[/font][font="]).[/font] [font="]وتلمذة عيسى على الشيخ الغساسي لم تكن منتظمة، إذ أن سكناه القارة كانت بقبيلة قلعية، يخمس بني جافر (22) إلا أنه كان كثيرا لتردد على تيزي عدنيبت، ولم يختلف ما قرأه عليه، على ما كان يدرسه على شيخه السوسي، وأظن أن فرص التتلمذ كانت قليلة، تعدد إلة ما قبل حلول الشيخ أحمد السوسي، ولم تكن بعد ذلك، لأن الفتى الراسي، كان بعد سنة 1.000هـ، قد تشعبت نفسه بفكرة البحث عن شيوخ جدد خارج بلدته[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية