الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68234" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ونستطيع هنا أن نلمس مكانة البطوئي في هذا الطور الأول من التكوين ببلدته على يد شيوخه الأربعة، اعتمادا على ما التقطناه من تصريحاته هو وعلى ما اقتبسناه من الإشارات بتتبع خطوات دراسته بفاس وتلمسان، وبناء على ذلك لا حظنا أنه كان قد ختم القرآن مع الحرص على عدم نسيانه، وأنه من جهة أخرى كان قد شرع في تعلم القراءات القرآنية، ويسعى جاهدا لتمكن فيها[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وبتقييم هذه الحصيلة نجد أنها كانت بمثابة التكوين التقليدي الأساسي بالبادية المغربية، ذلك التكوين الذي يفرض نفسه على الطلاب سواء كانوا في الراغبين في التوقف، أو من الذين يطمحون في الاستمرار، كما كان شأن عيسى البطوئي، ومن أجل طموحه وجدناه يقرع باب تعلم مبادئ العلوم الدينية الأساسية، استعدادا لاقتمام مجالس شيوخ الأمصار، سيما وأن أحمد السوسي كان قد غادر القبيلة لعد أن أيقظ فيه حماس مغادرة منزله، وليس ببعيد أن يكون علي وارث وأحمد الراسي وأحمد الفيلالي، ممن شجعوه على الخروج من بلدته على مدينة فاس حوالي 1002 أو 1003، حسبما تذكر هو[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]غير أن هذه الرحلة لم تدم كما كان يتمناه، فمكوثه بفاس لم يزد على ثلاث سنوات، جلس أثناءها للشيخ حسن بن محمد الدرعي الدراوي، ليختم عليه ختمة واحدة من القرآن، ويتعلم عليه مزيدا من النحو والفقه..ولم يسم لنا البطوئي أحدا غير الدرواي من العلماء، إذ أنه غادر المدينة قبل وفاة شيخه بالوباء عام 1006هـ، وقد يكون ظهور هذا الداء سببا من أسباب تقصير مدة تلك الزيارة، وقصر تلك المدة هو الذي جعل من هذه الرحلة صورة لا تختلف عن مرحلة تكوينه الأولي ببلدته[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]رحلة البطوئي إلى تلمسان[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]كانت هذه الرحلة حدثا رئيسيا في حياة عيسى البطوئي، ومرحلة إيجابية في تكوينه الديني والأدبي بفضل احتكاكاته العلمية واتصالاته الشخصية بالعديد من رجال العلم بحاضرة الغرب الجزائري، تلمسان، و باعتبار النتيجة المرفقة التي عاد بها إلى قبيلتاه بعد غياب استغرق سنين عديدة[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وحتى يتسنى لها تحديد تاريخ التحاقه بتلمسان استعنابا لبيانات الوالدة في مؤلفه، من اتصاله بالسيد عاشور الجاديدي (23) وسعيد المقوي (24)، فتبين أنه لم يتأخر كثيرا بعد تراجعه عن مدينة فاس ويؤكد هذا ما يحكيه عن مناسبة جمعت بينه وبين صديقه أحمد بن ونيس الحلافي بجلال ترارة الجزائرية. إثر مغادرته لتلمسان، التي كان قد دخلها قبل ذلك واجتمع فيها بالسيخ أبي زيان بن أحمد المعروق بالجراري، ولا نعلم بالأسباب التي ألجأت عيسى إلى الانتقال من تلمسان إلى ترارة، ربما كان ذلك بحثا عمن يساعده من ظروف العيش وعلى ضمان مكوته قريبا من المدينة، لأنه أخبرنا بعمله "مشارطا" في قرية "حجاجة[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]فليس من المألوف لدى البطوئي أن يؤرخ لأنهم الأحداث التي مرت به، وبحض الصدفة سجل لنا مراسلة تبردلت بني رفيقه الحلافي وسعيد المقري، يلتمس فيها من مفتي الديار التلمسانية الاستجابة لرغبة القراءة عليه، وكانت فرحة الرفيقين عظيمة، حينما أجاب المفتي بما يطمئنها في 15 ربيع الأول من عام 1008 هـ[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وبالطبع فأن الدعوة كانت تعني البطوئي أيضا (25)، لذلك نراه يغادر مدشر مجاجة في اتجاه تلمسان برفقة صديقه، وتكون هذه الزيارة هي الثانية بالنسبة إليهن وستختلف عن الأولى بطول مدتها وبنتائجها الحميدة وبعدد شيوخه الذي اتصل بهم بمعية أحمد الحلافي، وكان هذا الأخير تلمسانيا سيق له أن قام بمحاولات من هذا القبيل. (26[/font][font=&quot])[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68234, member: 329"] [font="]ونستطيع هنا أن نلمس مكانة البطوئي في هذا الطور الأول من التكوين ببلدته على يد شيوخه الأربعة، اعتمادا على ما التقطناه من تصريحاته هو وعلى ما اقتبسناه من الإشارات بتتبع خطوات دراسته بفاس وتلمسان، وبناء على ذلك لا حظنا أنه كان قد ختم القرآن مع الحرص على عدم نسيانه، وأنه من جهة أخرى كان قد شرع في تعلم القراءات القرآنية، ويسعى جاهدا لتمكن فيها[/font][font="].[/font] [font="]وبتقييم هذه الحصيلة نجد أنها كانت بمثابة التكوين التقليدي الأساسي بالبادية المغربية، ذلك التكوين الذي يفرض نفسه على الطلاب سواء كانوا في الراغبين في التوقف، أو من الذين يطمحون في الاستمرار، كما كان شأن عيسى البطوئي، ومن أجل طموحه وجدناه يقرع باب تعلم مبادئ العلوم الدينية الأساسية، استعدادا لاقتمام مجالس شيوخ الأمصار، سيما وأن أحمد السوسي كان قد غادر القبيلة لعد أن أيقظ فيه حماس مغادرة منزله، وليس ببعيد أن يكون علي وارث وأحمد الراسي وأحمد الفيلالي، ممن شجعوه على الخروج من بلدته على مدينة فاس حوالي 1002 أو 1003، حسبما تذكر هو[/font][font="].[/font] [font="]غير أن هذه الرحلة لم تدم كما كان يتمناه، فمكوثه بفاس لم يزد على ثلاث سنوات، جلس أثناءها للشيخ حسن بن محمد الدرعي الدراوي، ليختم عليه ختمة واحدة من القرآن، ويتعلم عليه مزيدا من النحو والفقه..ولم يسم لنا البطوئي أحدا غير الدرواي من العلماء، إذ أنه غادر المدينة قبل وفاة شيخه بالوباء عام 1006هـ، وقد يكون ظهور هذا الداء سببا من أسباب تقصير مدة تلك الزيارة، وقصر تلك المدة هو الذي جعل من هذه الرحلة صورة لا تختلف عن مرحلة تكوينه الأولي ببلدته[/font][font="].[/font] [font="]رحلة البطوئي إلى تلمسان[/font][font="]:[/font] [font="]كانت هذه الرحلة حدثا رئيسيا في حياة عيسى البطوئي، ومرحلة إيجابية في تكوينه الديني والأدبي بفضل احتكاكاته العلمية واتصالاته الشخصية بالعديد من رجال العلم بحاضرة الغرب الجزائري، تلمسان، و باعتبار النتيجة المرفقة التي عاد بها إلى قبيلتاه بعد غياب استغرق سنين عديدة[/font][font="].[/font] [font="]وحتى يتسنى لها تحديد تاريخ التحاقه بتلمسان استعنابا لبيانات الوالدة في مؤلفه، من اتصاله بالسيد عاشور الجاديدي (23) وسعيد المقوي (24)، فتبين أنه لم يتأخر كثيرا بعد تراجعه عن مدينة فاس ويؤكد هذا ما يحكيه عن مناسبة جمعت بينه وبين صديقه أحمد بن ونيس الحلافي بجلال ترارة الجزائرية. إثر مغادرته لتلمسان، التي كان قد دخلها قبل ذلك واجتمع فيها بالسيخ أبي زيان بن أحمد المعروق بالجراري، ولا نعلم بالأسباب التي ألجأت عيسى إلى الانتقال من تلمسان إلى ترارة، ربما كان ذلك بحثا عمن يساعده من ظروف العيش وعلى ضمان مكوته قريبا من المدينة، لأنه أخبرنا بعمله "مشارطا" في قرية "حجاجة[/font][font="]".[/font] [font="]فليس من المألوف لدى البطوئي أن يؤرخ لأنهم الأحداث التي مرت به، وبحض الصدفة سجل لنا مراسلة تبردلت بني رفيقه الحلافي وسعيد المقري، يلتمس فيها من مفتي الديار التلمسانية الاستجابة لرغبة القراءة عليه، وكانت فرحة الرفيقين عظيمة، حينما أجاب المفتي بما يطمئنها في 15 ربيع الأول من عام 1008 هـ[/font][font="].[/font] [font="]وبالطبع فأن الدعوة كانت تعني البطوئي أيضا (25)، لذلك نراه يغادر مدشر مجاجة في اتجاه تلمسان برفقة صديقه، وتكون هذه الزيارة هي الثانية بالنسبة إليهن وستختلف عن الأولى بطول مدتها وبنتائجها الحميدة وبعدد شيوخه الذي اتصل بهم بمعية أحمد الحلافي، وكان هذا الأخير تلمسانيا سيق له أن قام بمحاولات من هذا القبيل. (26[/font][font="])[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية