الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68235" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ألفت قائمة شيوخ البطوئي بتلمسان من تسعة عشر شيخا من مختلف الكفاءات، وهو عدد يتناسب مع المدة الطويلة التي قضاها في المدينة، تقدر أنها تراوحت بين 1008 وهو تاريخ التحاقه الثاني بها، وما قبل 1025هـ وهو التاريخ الذي كان فيه محمد بن مريم على قيد الحياة، إلا أننا لا نعرف على أغلب هؤلاء الشيوخ سوى النزر القليل، مما أفادنا به عنهم، باستثناء المقري وابن مريم، كما أننا لم نتوصل إلى خيط الترقيب الذي سلكه في اتصالاته بكل تأكيد، إلا إذا اعتمدنا التسلسل الذي استعرض به أسماءهم، ويوجد في مقدمة هؤلاء محمد بن مريم، على أننا نعتقد أن المنطق يرفض علينا أن نضع في تلك المقدمة مفتى تلمسان سعيد المقري، بسبب الدعوة التي وجهها على أحمد الحلافي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]سجل لنا البطوئي ارتسامات مختلفة عن شيوخه، دلت على تقدير واحترام كبيرين لمكانتهم في المجال العلمي، ومرتبتهم في الوسط الاجتماعي، فمن هؤلاء[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]- [/font][font=&quot]إثنان أدركهما في لآخر عمرها، وفي أولد خوله إلى تلمسان، فاكتفى بالقول إنه تبرك بالجلوس معهما، الأول منهما المدعو محمد أبركان" الذي قيل إنه بلغ القطبانية وهي أعلى مراتب التربية الصوفية، وثانيهما السيد "عامر" رفيق ابن مريم في الأخذ عن محمد بن داود العاطفي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]- [/font][font=&quot]واثنان آخر أن اعتقد البطوئي، علاوة على منزلتهما العملية، إنهما اختصابا لمكاشفات مما دلت عليه تجربته معها، فهذا محمد عاشور الجادري نهاه عن طلب ما كان يغرب فيه من أحمد المنصور السعدي بواسطته، وعد له طلبه في مرتبة "الرعونات البشرية". أمام الثاني فهو أحمد الولهامي الذي رده عن التزوج بامرأة معلومة، اقبل على استشارته في أمرها[/font][font=&quot].[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وتتألف باقي القائمة من شيوخ اشتهروا في تلمسان يباعهم في التدريس، كما أخبرنا بأصناف الموضوعات التي قرأها عليهم، ففي هذا المضمار اتصل بسعيد المقري منذ البداية التي حل فيها بتلسمان ويقول عنه: "حضرت عنده عقيدة السنوسي الكبرى إلى ختمها، ووصفه بحسن الخلق والوقار والتواضع[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ولنفس الغاية جلس لمحمد الغشوي، ربما بعد وفاة المقرين ولازم مجلسه مدة غير يسيرة بقبول عنه: "كنا نختم عليه مختصر خليل والرسالة الألفية كل شتوة، مع مداومة عقائد السنوسي، يجلس للإقراء من الصباح إلى الزوال[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]وممن نال تقديره محمد المستيري، كان ورعا وزاهدا متفننا في عدد من العلوم، حضر جملة من دروسه بمسجد تلمسان، إلى أن أصيب بمرض أقعده وأرغمه على لزوم داره، وهو ما يزال في[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]شبابه، مما حمل البطوئي على التردد عليه إلى حين وفاته،و شهد بالكفاءة العلمية والولاية في الأمور الدينية لمحمد البطحي، أحد تلامذة ابن مريم، قرأ عليه الألفية والعقائد[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]هناك مجموعة من شيوخ البطوئي، اكتفى باستعراض أسمائهم والتذكير ببعض الصفات الدالة على التقدير والإطراء، فمن هؤلاء شيخه مسعود النابلي الذي "كان كثير التواضع والمزاح مع الأصحاب،وعبد الله بن عبد الرحمن اليعقوبي، صاحب ندرومة، وابنه محمد والسيد إبراهيم التافلتي وابنه صالح وأبو شامة ومحمد بن يحيى المطغريان[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]لن نكون بعيدين عن واقع الأمر. حينما نقدر أن البطوئي، كان قد طرق باب الصلبة مع شيخه محمد بن مريم المليتي التلمساني، المؤرخ القيه المتصوف، كان منزله "بالجناية" شمال تلمسان، ويغلب الظن أن هذه الصلة نشأت بالتدريج، أثناء تردده على مختلف مجالس علماء تلمسان، ولن نستبعد أن يكون تلامذة الشيخ المليتي هم الذي فتحوا لي مجال الاتصال، ونعني بهم تلميذه محمدا البطحي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وما نحن متأكدون منه، أن ابن مريم خص البطوئي بعنايته، وسرعان ما تطورت تلك العناية إلى صلة وثقى، دفعته إلى التصريح لابنه محمد الصغير: "إنك عندي وعيسى سواء.. وإن عيسى عندي أرجح منط. وقد مكننا عيسى من معرفة سبب تلك الإلتفافة التي استحقها من شيخه:د[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]"[/font][font=&quot]كان رضي الله عنه شديد الحب إلينا ولأخينا أحمد بن ونيس، مهتبلا بشأننا، ظنا منه أن سيجئ منا شيء[/font][font=&quot]..."[/font]</p><p> [font=&quot]وأسر إلينا من جهة ثانية بالغاية التي توخاها ممن تقربه إليه: "ذلك أنني أتيته أريد التعلق بأذياله الزكية، والاقتباس من أنواره الطاهرة الجلبة والاستنصار بهمته العالية والدخول في دائرته المحمدية، والانتساب لنسبته السنية، وأريد أن يكتب لي عهدا موفيا ليكون لحبل ولي به مقويا[/font][font=&quot]".[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68235, member: 329"] [font="]ألفت قائمة شيوخ البطوئي بتلمسان من تسعة عشر شيخا من مختلف الكفاءات، وهو عدد يتناسب مع المدة الطويلة التي قضاها في المدينة، تقدر أنها تراوحت بين 1008 وهو تاريخ التحاقه الثاني بها، وما قبل 1025هـ وهو التاريخ الذي كان فيه محمد بن مريم على قيد الحياة، إلا أننا لا نعرف على أغلب هؤلاء الشيوخ سوى النزر القليل، مما أفادنا به عنهم، باستثناء المقري وابن مريم، كما أننا لم نتوصل إلى خيط الترقيب الذي سلكه في اتصالاته بكل تأكيد، إلا إذا اعتمدنا التسلسل الذي استعرض به أسماءهم، ويوجد في مقدمة هؤلاء محمد بن مريم، على أننا نعتقد أن المنطق يرفض علينا أن نضع في تلك المقدمة مفتى تلمسان سعيد المقري، بسبب الدعوة التي وجهها على أحمد الحلافي[/font][font="].[/font] [font="]سجل لنا البطوئي ارتسامات مختلفة عن شيوخه، دلت على تقدير واحترام كبيرين لمكانتهم في المجال العلمي، ومرتبتهم في الوسط الاجتماعي، فمن هؤلاء[/font][font="]:[/font] [font="]- [/font][font="]إثنان أدركهما في لآخر عمرها، وفي أولد خوله إلى تلمسان، فاكتفى بالقول إنه تبرك بالجلوس معهما، الأول منهما المدعو محمد أبركان" الذي قيل إنه بلغ القطبانية وهي أعلى مراتب التربية الصوفية، وثانيهما السيد "عامر" رفيق ابن مريم في الأخذ عن محمد بن داود العاطفي[/font][font="].[/font] [font="]- [/font][font="]واثنان آخر أن اعتقد البطوئي، علاوة على منزلتهما العملية، إنهما اختصابا لمكاشفات مما دلت عليه تجربته معها، فهذا محمد عاشور الجادري نهاه عن طلب ما كان يغرب فيه من أحمد المنصور السعدي بواسطته، وعد له طلبه في مرتبة "الرعونات البشرية". أمام الثاني فهو أحمد الولهامي الذي رده عن التزوج بامرأة معلومة، اقبل على استشارته في أمرها[/font][font="].[/font][font="] [/font][font="][/font] [font="]وتتألف باقي القائمة من شيوخ اشتهروا في تلمسان يباعهم في التدريس، كما أخبرنا بأصناف الموضوعات التي قرأها عليهم، ففي هذا المضمار اتصل بسعيد المقري منذ البداية التي حل فيها بتلسمان ويقول عنه: "حضرت عنده عقيدة السنوسي الكبرى إلى ختمها، ووصفه بحسن الخلق والوقار والتواضع[/font][font="].[/font] [font="]ولنفس الغاية جلس لمحمد الغشوي، ربما بعد وفاة المقرين ولازم مجلسه مدة غير يسيرة بقبول عنه: "كنا نختم عليه مختصر خليل والرسالة الألفية كل شتوة، مع مداومة عقائد السنوسي، يجلس للإقراء من الصباح إلى الزوال[/font][font="]".[/font] [font="]وممن نال تقديره محمد المستيري، كان ورعا وزاهدا متفننا في عدد من العلوم، حضر جملة من دروسه بمسجد تلمسان، إلى أن أصيب بمرض أقعده وأرغمه على لزوم داره، وهو ما يزال في[/font][font="] [/font][font="]شبابه، مما حمل البطوئي على التردد عليه إلى حين وفاته،و شهد بالكفاءة العلمية والولاية في الأمور الدينية لمحمد البطحي، أحد تلامذة ابن مريم، قرأ عليه الألفية والعقائد[/font][font="].[/font] [font="]هناك مجموعة من شيوخ البطوئي، اكتفى باستعراض أسمائهم والتذكير ببعض الصفات الدالة على التقدير والإطراء، فمن هؤلاء شيخه مسعود النابلي الذي "كان كثير التواضع والمزاح مع الأصحاب،وعبد الله بن عبد الرحمن اليعقوبي، صاحب ندرومة، وابنه محمد والسيد إبراهيم التافلتي وابنه صالح وأبو شامة ومحمد بن يحيى المطغريان[/font][font="].[/font] [font="]لن نكون بعيدين عن واقع الأمر. حينما نقدر أن البطوئي، كان قد طرق باب الصلبة مع شيخه محمد بن مريم المليتي التلمساني، المؤرخ القيه المتصوف، كان منزله "بالجناية" شمال تلمسان، ويغلب الظن أن هذه الصلة نشأت بالتدريج، أثناء تردده على مختلف مجالس علماء تلمسان، ولن نستبعد أن يكون تلامذة الشيخ المليتي هم الذي فتحوا لي مجال الاتصال، ونعني بهم تلميذه محمدا البطحي[/font][font="].[/font] [font="]وما نحن متأكدون منه، أن ابن مريم خص البطوئي بعنايته، وسرعان ما تطورت تلك العناية إلى صلة وثقى، دفعته إلى التصريح لابنه محمد الصغير: "إنك عندي وعيسى سواء.. وإن عيسى عندي أرجح منط. وقد مكننا عيسى من معرفة سبب تلك الإلتفافة التي استحقها من شيخه:د[/font][font="][/font] [font="]"[/font][font="]كان رضي الله عنه شديد الحب إلينا ولأخينا أحمد بن ونيس، مهتبلا بشأننا، ظنا منه أن سيجئ منا شيء[/font][font="]..."[/font] [font="]وأسر إلينا من جهة ثانية بالغاية التي توخاها ممن تقربه إليه: "ذلك أنني أتيته أريد التعلق بأذياله الزكية، والاقتباس من أنواره الطاهرة الجلبة والاستنصار بهمته العالية والدخول في دائرته المحمدية، والانتساب لنسبته السنية، وأريد أن يكتب لي عهدا موفيا ليكون لحبل ولي به مقويا[/font][font="]".[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية