الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68236" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]يخبرنا البطوئي أنه فاجأ شيخه هذا بهذا الطلب، فانقبض عنه مليا، ثم تبين أن لم يكن لدين ما يبرر انقباضه فلم يسعد سوى أن لبى له مطلبه وكتب بيده[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]"[/font][font=&quot]ليعلم من يقف على مكتوبنا هذا من أهل الدين والفضل والصلاح، بأن الشاب الأمجد الأسعد، وفقنا الله وإياه لصالح العقل، السيد الفقيه، سيدي عيسى بن محمد بن يحيى البطوئي، له مالنا وعليه ما علينا، هو من أولادنا، ختك لنا الله وإياه بالحسنى، وكلمتي الشهادة عند الممات، تجاه النبي وءاله وصحبه، فمن ءاذه وتسبب في إذايته، فلا يلومن إلا نفسه، وعلى الله المعتمد والتكلان، وكاتب الحروف عبيد الله سبحانه أصغر عبيده محمد بن محمد بن مريم الشريف المليتي، كان الله له وليا ونصيرا مسلما على من يقف عليه[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]لسنا ندري بالضبط في تحقق هذا الفور الذي علق عليه عيسى البطوئي أملا كبيرا في آخر لحظة من لحظات رحلته، ولتقريب ذلك التاريخ إلى اذهاتا، سعينا إلى ربطه بوفاة شيخه ابن مريم، غير أنه لم يشر أن تاريخ تلك الوفاة، رغم أنه قدم لنا وعدا بذلك، حينما شرع من كتابة المناقب، مما يدعو إلى الاستغراب[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وما هو ثابت في علمنا، من خلال تتبع تراجم علماء تلمسان أن ابن مريم كان حيا سنة 1014 هـ، وهي السنة التي ختم فيها مؤلفه "البستان". غير أنه تبين أن عمره امتداد ما بعد 1025 هـ (27). ويتفق هذا مع استنتجناه من كتابات البطوئي، فالواضح لدينا أنه بادر إلى مغادرة تلمسان إثر توصله باعتراف من شيخه. في اتجاه منزله تيزي عدنيت[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وإذا اقتفينا أثره بعد ذلك في بلدته، فإننا نجده قد حث السير مرة أخرى لقطع المراحل إلى مدشر الحناية، بمجرد ما بلغه خبر وفاة شيخه المليتي، واستخبر هناك أنه تفقده حينما دنا منه أجله، وتمنى حضوره تقديرا لمنزلته لديه (28[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]وما مفهمه من تذكر الشيخ لتلميذه أن زمن افتراقهما كان قريبا جدا في حادث الوفاة، وما كان ليتسم هذا التذكريه بتلك الرغبة، لو أنه مضى وقت طويل على ذلك الفراق يمتد مثلا إلى بضع سنين[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وما هو مؤكد لدينا أيضا أن البطوئي كان بعد رحيله عن تلمسان بسكناه ببني سعيد وبتصريح منه سنة 1028هـ، كان تيزي عدنيت حينما وقعت غزوة بين مجاهدي قلعية وجنوده مليلية (29)، وهو مازال متأثرا بفقدان شيخه، ينتظر وصول المناقب التي وعد بها بإرسالها إليه محمد الصغير، تمهيدا لفكرة جمع المعلومات ممن لقيهم من ذوي أهل الفضل والصلاح، ويشجعنا هذا على أن نقرر أن وفاة ابن مريم المجهولة لحد الآن، كانت خلال فترة متراوحة بين 1025هـ و 1028هـ، ومن خلال ذلك نتأكد أن تاريخ إجازة البطوئي وعودته إلى بن سعيد لم يبتعدا كثيرا عن التاريخ الذي كان فيه شيخه مازال على قيد الحياة[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وحسبنا في ختام هذه الجولة الأولى مع[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]عيسى البطوئي، أن نطرح على بساط البحث، عدة تساؤلات متعلقة بالنتائج التي أسفر عنها استقراره بتلمسان تلك الجولة التي تجاوزت حسب تقديرنا خمسة عشر عاما، كان خلالها قد بنى بعض أسس حياته بها (30)، ولا أريد أن أتجرأ في هذا الصدد للبحث عن المستوى العلمي التي توجبه نهاية رحلته، وسيعبر عن هذا مجهوده في التأليف أصدق تعبير، ويكفي هنا أن نستعيد إلى الذاكرة الميزة التي أظفاها عليه شيخه ابن مريم، حين نعته "يالفقيه" وهي مرتبة لها دلالتها في الوسط الثقافي آنذاك[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68236, member: 329"] [font="]يخبرنا البطوئي أنه فاجأ شيخه هذا بهذا الطلب، فانقبض عنه مليا، ثم تبين أن لم يكن لدين ما يبرر انقباضه فلم يسعد سوى أن لبى له مطلبه وكتب بيده[/font][font="]:[/font] [font="]"[/font][font="]ليعلم من يقف على مكتوبنا هذا من أهل الدين والفضل والصلاح، بأن الشاب الأمجد الأسعد، وفقنا الله وإياه لصالح العقل، السيد الفقيه، سيدي عيسى بن محمد بن يحيى البطوئي، له مالنا وعليه ما علينا، هو من أولادنا، ختك لنا الله وإياه بالحسنى، وكلمتي الشهادة عند الممات، تجاه النبي وءاله وصحبه، فمن ءاذه وتسبب في إذايته، فلا يلومن إلا نفسه، وعلى الله المعتمد والتكلان، وكاتب الحروف عبيد الله سبحانه أصغر عبيده محمد بن محمد بن مريم الشريف المليتي، كان الله له وليا ونصيرا مسلما على من يقف عليه[/font][font="]".[/font] [font="]لسنا ندري بالضبط في تحقق هذا الفور الذي علق عليه عيسى البطوئي أملا كبيرا في آخر لحظة من لحظات رحلته، ولتقريب ذلك التاريخ إلى اذهاتا، سعينا إلى ربطه بوفاة شيخه ابن مريم، غير أنه لم يشر أن تاريخ تلك الوفاة، رغم أنه قدم لنا وعدا بذلك، حينما شرع من كتابة المناقب، مما يدعو إلى الاستغراب[/font][font="].[/font] [font="]وما هو ثابت في علمنا، من خلال تتبع تراجم علماء تلمسان أن ابن مريم كان حيا سنة 1014 هـ، وهي السنة التي ختم فيها مؤلفه "البستان". غير أنه تبين أن عمره امتداد ما بعد 1025 هـ (27). ويتفق هذا مع استنتجناه من كتابات البطوئي، فالواضح لدينا أنه بادر إلى مغادرة تلمسان إثر توصله باعتراف من شيخه. في اتجاه منزله تيزي عدنيت[/font][font="].[/font] [font="]وإذا اقتفينا أثره بعد ذلك في بلدته، فإننا نجده قد حث السير مرة أخرى لقطع المراحل إلى مدشر الحناية، بمجرد ما بلغه خبر وفاة شيخه المليتي، واستخبر هناك أنه تفقده حينما دنا منه أجله، وتمنى حضوره تقديرا لمنزلته لديه (28[/font][font="]).[/font] [font="]وما مفهمه من تذكر الشيخ لتلميذه أن زمن افتراقهما كان قريبا جدا في حادث الوفاة، وما كان ليتسم هذا التذكريه بتلك الرغبة، لو أنه مضى وقت طويل على ذلك الفراق يمتد مثلا إلى بضع سنين[/font][font="].[/font] [font="]وما هو مؤكد لدينا أيضا أن البطوئي كان بعد رحيله عن تلمسان بسكناه ببني سعيد وبتصريح منه سنة 1028هـ، كان تيزي عدنيت حينما وقعت غزوة بين مجاهدي قلعية وجنوده مليلية (29)، وهو مازال متأثرا بفقدان شيخه، ينتظر وصول المناقب التي وعد بها بإرسالها إليه محمد الصغير، تمهيدا لفكرة جمع المعلومات ممن لقيهم من ذوي أهل الفضل والصلاح، ويشجعنا هذا على أن نقرر أن وفاة ابن مريم المجهولة لحد الآن، كانت خلال فترة متراوحة بين 1025هـ و 1028هـ، ومن خلال ذلك نتأكد أن تاريخ إجازة البطوئي وعودته إلى بن سعيد لم يبتعدا كثيرا عن التاريخ الذي كان فيه شيخه مازال على قيد الحياة[/font][font="].[/font] [font="]وحسبنا في ختام هذه الجولة الأولى مع[/font][font="] [/font][font="]عيسى البطوئي، أن نطرح على بساط البحث، عدة تساؤلات متعلقة بالنتائج التي أسفر عنها استقراره بتلمسان تلك الجولة التي تجاوزت حسب تقديرنا خمسة عشر عاما، كان خلالها قد بنى بعض أسس حياته بها (30)، ولا أريد أن أتجرأ في هذا الصدد للبحث عن المستوى العلمي التي توجبه نهاية رحلته، وسيعبر عن هذا مجهوده في التأليف أصدق تعبير، ويكفي هنا أن نستعيد إلى الذاكرة الميزة التي أظفاها عليه شيخه ابن مريم، حين نعته "يالفقيه" وهي مرتبة لها دلالتها في الوسط الثقافي آنذاك[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية