الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68237" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]إننا نلمس في تقديم مراحل تكوين عيسى البطوئي من خلال نصوصه، نموذجا أصيلا لطرق ارتشاق البوادي الريفية من علوم مدينتي فاس وتلمسان (31)، وهما مركزان رئيسيان للاقتباس الثقافي بالنسبة لقبائل الريف الشرقي، ولا أدل على ذلك مما نصادفه في كتب التراجم من البطوئيين الذي كان لهم مقام مرموق بالمدينتين[/font][font=&quot].[/font][font=&quot] [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والبطوئي من جهة ثانية نموذج آخر من الذين وهبوا كفاءاتهم وعملهم لتوعية البوادي الريفية، بما عزم عليه من محاربة البدع المنتشرة آنذاك بالبادية، ومن الوقوف في وجه كل من سولت له نفسه بانتحال التصوف عن جهل أو اعتقاد منحرف، وأيضا بما فكر فيه من أداء واجبه وتخليص نفسه. وقد تبلورت هذه الفكرة في ظهور مؤلفه، مطلب الفوز والفلاح[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]ومن المنطق أن نلاحظ كذلك أن علاقة عضوية كانت قد نشأت بين مدشري الحناية وتيزي عدنيت، مما كان له أبلغ الأثر على تبني مسجد بني سعيد للاتجاه الصوفي التلمساني التي يجسده ابن مريم، ويمثله عيسى البطوئي بالريف الشرقي. وتوضح الفقرة المقتبسة من مطلب الفوز هذا التواصل بجلاء: قد من الله علينا بملاقات الشيخ الإمام الصوفي الهمام، فتمتعت النفس والعين من مشاهدته ومن جميل لقائه، وتزودت منه ما ينفعني الله به دينا وأخرى من جليل علومهم وأمواله[/font][font=&quot]".[/font]</p><p> [font=&quot]وما يحملنا على تأكيد هذا وعلى استمراره، هو وجود فقرة أخرى ضمن رسالة جوابية بعث بها محمد الصغير، يخبر فيها صديقه البطوئي: "....مقام الأخ الشقيق سيدي عيسى البطوئي..وما ذكرتم في شأن مناقب السيد الوالد، فإنا إن شاء الله مشتغل بها، تصلكم إن شاء الله، وسلم لنا على سيدي أحمد بن إبراهيم (الراسي) وعلى سيدي إسماعيل وعلى كافة إخواننا الطلبة". (32[/font][font=&quot])[/font]</p><p> [font=&quot]ومجرد الإشارة إلى وجوه زمرة من الطلبة، دليل واضح على إثبات تلك الصلة، وتأكيد أيضا على استمرار عمل مسجد تيزي عدنيت كمركز للثقافة الدينية ببطوية، وهذه المرة تحت توجيه عيسى البطوئي وإشرافه، ولا أدل على ذلك في القائمة التي خصها فقيه بني سعيد أهل الفضل والصلاح، موضوعات ستكون محور دراسة تالية بحول الله[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]-----------------------------------------------[/font]</p><p> [font=&quot]1)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]في "المقصد الشريف والمنزع اللطيف في ذكر صلحاء الريف". كان المؤلف حيا سنة 722هـ[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]2)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]توجد بالرباط نسختان من المخطوط، الأولى بالخزانة العامة تحت رقم 2.213 وهي مبتورة الأولى والآخر. ربما كانت أقدم النسخ، إذ لم تكن الأصل، والثانية بالخزانة الحسنية، رقمها 1.667 وهي كاملة، لا تحمل تاريخ النسخ[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]3)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]أفرد الدكتور محمد حجي في أطروحة الدكتوراة "الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين" فصلا لرجال بطوية، بالجزء الثاني من 454 إلى 456[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]4)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]عثرنا على عدة وثائق تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، تعد جماعة أولاد الفقيه من ربع أولاد عبد الكريم[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]5)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]يوافق هذا ما سمعته من أبناء الجماعة، فهم يتحدثون من نضج عيسى المبكر ونباهته[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]6)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]تميزا لها عن بني سعيد الجبلية الغمارية[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]7)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]البكري في "المغرب في أخبار إفريقية والمغرب" ص: 89: الحسن الوزان في/ وصف إفريقيا ص 266[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]8)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]هذا الاسم غير معروف اليوم بجماعة أولاد الفقيه[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]9)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]الوثيقة تاريخ 14 جمادى الأولى من عام 1298، نسخة منها كانت بد السيد المرحوم مصطفى الكركدي (القاسمي[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]10)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]واد الدفة أهم مجاري بني سعيد، وأحد روافد واد كرط[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]11)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]هو أحمد بن يحيى الراسي/ خصه البطوئي بترجمة قصيرة، وعمر أزيد من القرن وتوفي عام 1040هـ[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]12)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]يشكل انقسام أفراد العائلة الواحدة والنزاعات الأسرية الموروثة، عرقلة أساسية للتوصل إلى جمع الرسوم والعقود التي لا تخلو منها خزانة أية أسرة بالريف الشرقي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]13)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]التأريخ الأول هو الذي جل فيه أحمد بن إبراهيم الراسي بموطنه بني سعيد بعد غياب طويل، أما الثاني فبالنسبة لآخر سنة كانت فيها عيسى البطوئي حياة مما وقفنا عليه[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]14)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]تأكدنا من صاحب القبر، حينما سألنا أحد أحفاد أولاد الفقيه، وهو السيد الطاهر، عضوا لجماعة القرية بدار الكبراني، ممن يكون "سيدي عيسى" المعروف بالجماعة، فكان الجواب التلقائي موافقا تمام الموافقة لنسب ما نعرفه من عيسى البطوئي[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68237, member: 329"] [font="]إننا نلمس في تقديم مراحل تكوين عيسى البطوئي من خلال نصوصه، نموذجا أصيلا لطرق ارتشاق البوادي الريفية من علوم مدينتي فاس وتلمسان (31)، وهما مركزان رئيسيان للاقتباس الثقافي بالنسبة لقبائل الريف الشرقي، ولا أدل على ذلك مما نصادفه في كتب التراجم من البطوئيين الذي كان لهم مقام مرموق بالمدينتين[/font][font="].[/font][font="] [/font][font="][/font] [font="]والبطوئي من جهة ثانية نموذج آخر من الذين وهبوا كفاءاتهم وعملهم لتوعية البوادي الريفية، بما عزم عليه من محاربة البدع المنتشرة آنذاك بالبادية، ومن الوقوف في وجه كل من سولت له نفسه بانتحال التصوف عن جهل أو اعتقاد منحرف، وأيضا بما فكر فيه من أداء واجبه وتخليص نفسه. وقد تبلورت هذه الفكرة في ظهور مؤلفه، مطلب الفوز والفلاح[/font][font="]".[/font] [font="]ومن المنطق أن نلاحظ كذلك أن علاقة عضوية كانت قد نشأت بين مدشري الحناية وتيزي عدنيت، مما كان له أبلغ الأثر على تبني مسجد بني سعيد للاتجاه الصوفي التلمساني التي يجسده ابن مريم، ويمثله عيسى البطوئي بالريف الشرقي. وتوضح الفقرة المقتبسة من مطلب الفوز هذا التواصل بجلاء: قد من الله علينا بملاقات الشيخ الإمام الصوفي الهمام، فتمتعت النفس والعين من مشاهدته ومن جميل لقائه، وتزودت منه ما ينفعني الله به دينا وأخرى من جليل علومهم وأمواله[/font][font="]".[/font] [font="]وما يحملنا على تأكيد هذا وعلى استمراره، هو وجود فقرة أخرى ضمن رسالة جوابية بعث بها محمد الصغير، يخبر فيها صديقه البطوئي: "....مقام الأخ الشقيق سيدي عيسى البطوئي..وما ذكرتم في شأن مناقب السيد الوالد، فإنا إن شاء الله مشتغل بها، تصلكم إن شاء الله، وسلم لنا على سيدي أحمد بن إبراهيم (الراسي) وعلى سيدي إسماعيل وعلى كافة إخواننا الطلبة". (32[/font][font="])[/font] [font="]ومجرد الإشارة إلى وجوه زمرة من الطلبة، دليل واضح على إثبات تلك الصلة، وتأكيد أيضا على استمرار عمل مسجد تيزي عدنيت كمركز للثقافة الدينية ببطوية، وهذه المرة تحت توجيه عيسى البطوئي وإشرافه، ولا أدل على ذلك في القائمة التي خصها فقيه بني سعيد أهل الفضل والصلاح، موضوعات ستكون محور دراسة تالية بحول الله[/font][font="].[/font] [font="]-----------------------------------------------[/font] [font="]1)[/font][font="] [/font][font="]في "المقصد الشريف والمنزع اللطيف في ذكر صلحاء الريف". كان المؤلف حيا سنة 722هـ[/font][font="].[/font] [font="]2)[/font][font="] [/font][font="]توجد بالرباط نسختان من المخطوط، الأولى بالخزانة العامة تحت رقم 2.213 وهي مبتورة الأولى والآخر. ربما كانت أقدم النسخ، إذ لم تكن الأصل، والثانية بالخزانة الحسنية، رقمها 1.667 وهي كاملة، لا تحمل تاريخ النسخ[/font][font="].[/font] [font="]3)[/font][font="] [/font][font="]أفرد الدكتور محمد حجي في أطروحة الدكتوراة "الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين" فصلا لرجال بطوية، بالجزء الثاني من 454 إلى 456[/font][font="].[/font] [font="]4)[/font][font="] [/font][font="]عثرنا على عدة وثائق تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، تعد جماعة أولاد الفقيه من ربع أولاد عبد الكريم[/font][font="].[/font] [font="]5)[/font][font="] [/font][font="]يوافق هذا ما سمعته من أبناء الجماعة، فهم يتحدثون من نضج عيسى المبكر ونباهته[/font][font="].[/font] [font="]6)[/font][font="] [/font][font="]تميزا لها عن بني سعيد الجبلية الغمارية[/font][font="].[/font] [font="]7)[/font][font="] [/font][font="]البكري في "المغرب في أخبار إفريقية والمغرب" ص: 89: الحسن الوزان في/ وصف إفريقيا ص 266[/font][font="].[/font] [font="]8)[/font][font="] [/font][font="]هذا الاسم غير معروف اليوم بجماعة أولاد الفقيه[/font][font="].[/font] [font="]9)[/font][font="] [/font][font="]الوثيقة تاريخ 14 جمادى الأولى من عام 1298، نسخة منها كانت بد السيد المرحوم مصطفى الكركدي (القاسمي[/font][font="]).[/font] [font="]10)[/font][font="] [/font][font="]واد الدفة أهم مجاري بني سعيد، وأحد روافد واد كرط[/font][font="].[/font] [font="]11)[/font][font="] [/font][font="]هو أحمد بن يحيى الراسي/ خصه البطوئي بترجمة قصيرة، وعمر أزيد من القرن وتوفي عام 1040هـ[/font][font="].[/font] [font="]12)[/font][font="] [/font][font="]يشكل انقسام أفراد العائلة الواحدة والنزاعات الأسرية الموروثة، عرقلة أساسية للتوصل إلى جمع الرسوم والعقود التي لا تخلو منها خزانة أية أسرة بالريف الشرقي[/font][font="].[/font] [font="]13)[/font][font="] [/font][font="]التأريخ الأول هو الذي جل فيه أحمد بن إبراهيم الراسي بموطنه بني سعيد بعد غياب طويل، أما الثاني فبالنسبة لآخر سنة كانت فيها عيسى البطوئي حياة مما وقفنا عليه[/font][font="].[/font] [font="]14)[/font][font="] [/font][font="]تأكدنا من صاحب القبر، حينما سألنا أحد أحفاد أولاد الفقيه، وهو السيد الطاهر، عضوا لجماعة القرية بدار الكبراني، ممن يكون "سيدي عيسى" المعروف بالجماعة، فكان الجواب التلقائي موافقا تمام الموافقة لنسب ما نعرفه من عيسى البطوئي[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية