الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68239" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]وحتى إذا سلمنا أن الذي حدث هو مجرد عقد النية على خوض ميدان الكتابة، فأننا نرى خلال هذه المدة الزمنية بالذات، أن الراسي كان فعلا قد كاتب محمدا الصغير بن محمد بن مريم، يرجو منه إمداده بنبذة عن حياة ومناقب والده المتوفى، ومن الرسالة الجوابية نتقدم خطوة لنستنتج أمرين اثنين: (2) [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن الشروع في تنفيذ خطة التأليف سابق لسنة 1039 ه، وهي سنة وفاة أحمد بن إبراهيم الراسي، أحد شيوخ عيسى البطوئي، الذي كان حيا حينما أجاب محمد الصغير صديقه. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن عزمه كان قد تأكد بالفعل لتقديم تراجم أهل الفضل والصلاح، ويمكن أن نذهب بعيدا لمساندة هذا الرأي إذا نحن تفقدنا المكانة التي احتلتها تلك التراجم على صفحات المجلد الثاني، وحينما نجد أنها مسجلة في الباب السابع، نفهم من ذلك أنها تشكل آخر ما سطر قلم المؤلف، على الرغم من أننا نعلم أنها كانت أول موضوع فكر في كتابته. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والإشارة الوحيدة التي يصرح فيها البطوئي، وتدل على أن التأليف كان قد قطع شوطا هاما، هي التي يعبر عنها بنصه، وهو يحكي لنا تبركه برؤية النبي صلى الله عليه وسلم في منامه: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" من الله علينا برؤيته صلى الله عليه وسلم بعد أن شرعت في هذا التأليف، وكنت أكتب في أوصافه صلى الله عليه وسلم، وأنا إذ ذاك بالمغرب بالزاوية المباركة أولاد إزم من جبل صنهاجة" (3). [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد أدرجت تلك الأوصاف في الفصل الثاني من الباب الرابع من الكتاب (4)، وما يعترض سبيلنا لتقريب تاريخ التأليف إلى الأذهان، هو جهلنا التام بتاريخ تلك السفرة التي قصد من ورائها الحصول على مزيد من المراجع. ولا يسعنا سوى أن نرجح أن الكتابة كانت قد عرفت بدايتها منذ مستهل الثلاثينات من القرن الحادي عشر على أكثر تقدير، بعد أن اثمرت الفكرة في ذهن صاحبها خلال السنوات الأولى التالية لاستقراره النهائي ببطوية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن المؤكد أن الكتابة استمرت فترة لا يستهان بها، وامتدت حتى ما بعد 1040 ه، نعلم هذا حينما نقل إلينا تاريخ وفاة عمه يحيى الراسي، وكان المؤلف يقدر آنذاك ضخامة المشروع، وهو يجتاز ما بعد الخمسين من عمره، ويتحسر على قلة ما تبقى منه، وعلى وهن عظمه، ليبرر عدم الاكثار من سرد المزيد من مناقب جميع من يستحق الذكر من معارفه على صفحات الكتاب. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يتبين من تفحص قائمة الموضوعات المدرجة في المجلدين أنها خضعت لنوع من التعديدات في تصنيفها ولعدد من الإضافات في مادتها، وجاءت متأخرة عن الفكرة الرئيسية التي يمثلها عنوان المؤلف "مطلب الفوز والفلاح في آداب طريق أهل الفضل والصلاح" (5). وعلى الرغم من تأخير التفكير فيها، فأن تسجيلها استغرق المجلد الأول بدمته وشغل الصدر الأول من الذي يليه، وهذا يمثل خمسة أبواب. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويفسر لنا عيسى البطوئي الدافع الذي ألجأه إلى إدخال هذا التعديل في فاتحة كتابه: "فلما رأيت شعائر الإسلام قد كثرت وهممنا عن المعالي قد قصرت والنفوس بدخان الهوى وظلام الجهل قد غمرت، فكرت فيما كلفت به فقط من تخليص نفسي وانفع عمل أتزوده... فتاقت نفسي أن أضع تقييدا واضح المسالك، يجمع ما لابد منه من الديانات والآداب مما يحتاج إليه المريد السالك، يكون تذكرة لنا ولمن احتاج إليه". [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]من خلال هذا تتجلى الغاية التي توخى من ورائها تقديم عدد من أصول الديانة الإسلامية، وما من شأنه أن يساهم في توعية بني قبيلته، قبل الشروع في استعراض مناقب الصلحاء منهم، لاعتقاده أن الاقتداء بهم وإتباع طريقهم لا يمكن أن يتم إلا على أساس العلم والمعرفة. [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68239, member: 329"] [font="] [/font] [font="]وحتى إذا سلمنا أن الذي حدث هو مجرد عقد النية على خوض ميدان الكتابة، فأننا نرى خلال هذه المدة الزمنية بالذات، أن الراسي كان فعلا قد كاتب محمدا الصغير بن محمد بن مريم، يرجو منه إمداده بنبذة عن حياة ومناقب والده المتوفى، ومن الرسالة الجوابية نتقدم خطوة لنستنتج أمرين اثنين: (2) [/font][font="][/font] [font="]إن الشروع في تنفيذ خطة التأليف سابق لسنة 1039 ه، وهي سنة وفاة أحمد بن إبراهيم الراسي، أحد شيوخ عيسى البطوئي، الذي كان حيا حينما أجاب محمد الصغير صديقه. [/font][font="][/font] [font="]إن عزمه كان قد تأكد بالفعل لتقديم تراجم أهل الفضل والصلاح، ويمكن أن نذهب بعيدا لمساندة هذا الرأي إذا نحن تفقدنا المكانة التي احتلتها تلك التراجم على صفحات المجلد الثاني، وحينما نجد أنها مسجلة في الباب السابع، نفهم من ذلك أنها تشكل آخر ما سطر قلم المؤلف، على الرغم من أننا نعلم أنها كانت أول موضوع فكر في كتابته. [/font][font="][/font] [font="]والإشارة الوحيدة التي يصرح فيها البطوئي، وتدل على أن التأليف كان قد قطع شوطا هاما، هي التي يعبر عنها بنصه، وهو يحكي لنا تبركه برؤية النبي صلى الله عليه وسلم في منامه: [/font][font="][/font] [font="]" من الله علينا برؤيته صلى الله عليه وسلم بعد أن شرعت في هذا التأليف، وكنت أكتب في أوصافه صلى الله عليه وسلم، وأنا إذ ذاك بالمغرب بالزاوية المباركة أولاد إزم من جبل صنهاجة" (3). [/font][font="][/font] [font="]وقد أدرجت تلك الأوصاف في الفصل الثاني من الباب الرابع من الكتاب (4)، وما يعترض سبيلنا لتقريب تاريخ التأليف إلى الأذهان، هو جهلنا التام بتاريخ تلك السفرة التي قصد من ورائها الحصول على مزيد من المراجع. ولا يسعنا سوى أن نرجح أن الكتابة كانت قد عرفت بدايتها منذ مستهل الثلاثينات من القرن الحادي عشر على أكثر تقدير، بعد أن اثمرت الفكرة في ذهن صاحبها خلال السنوات الأولى التالية لاستقراره النهائي ببطوية.[/font][font="][/font] [font="]ومن المؤكد أن الكتابة استمرت فترة لا يستهان بها، وامتدت حتى ما بعد 1040 ه، نعلم هذا حينما نقل إلينا تاريخ وفاة عمه يحيى الراسي، وكان المؤلف يقدر آنذاك ضخامة المشروع، وهو يجتاز ما بعد الخمسين من عمره، ويتحسر على قلة ما تبقى منه، وعلى وهن عظمه، ليبرر عدم الاكثار من سرد المزيد من مناقب جميع من يستحق الذكر من معارفه على صفحات الكتاب. [/font][font="][/font] [font="]يتبين من تفحص قائمة الموضوعات المدرجة في المجلدين أنها خضعت لنوع من التعديدات في تصنيفها ولعدد من الإضافات في مادتها، وجاءت متأخرة عن الفكرة الرئيسية التي يمثلها عنوان المؤلف "مطلب الفوز والفلاح في آداب طريق أهل الفضل والصلاح" (5). وعلى الرغم من تأخير التفكير فيها، فأن تسجيلها استغرق المجلد الأول بدمته وشغل الصدر الأول من الذي يليه، وهذا يمثل خمسة أبواب. [/font][font="][/font] [font="]ويفسر لنا عيسى البطوئي الدافع الذي ألجأه إلى إدخال هذا التعديل في فاتحة كتابه: "فلما رأيت شعائر الإسلام قد كثرت وهممنا عن المعالي قد قصرت والنفوس بدخان الهوى وظلام الجهل قد غمرت، فكرت فيما كلفت به فقط من تخليص نفسي وانفع عمل أتزوده... فتاقت نفسي أن أضع تقييدا واضح المسالك، يجمع ما لابد منه من الديانات والآداب مما يحتاج إليه المريد السالك، يكون تذكرة لنا ولمن احتاج إليه". [/font][font="][/font] [font="]من خلال هذا تتجلى الغاية التي توخى من ورائها تقديم عدد من أصول الديانة الإسلامية، وما من شأنه أن يساهم في توعية بني قبيلته، قبل الشروع في استعراض مناقب الصلحاء منهم، لاعتقاده أن الاقتداء بهم وإتباع طريقهم لا يمكن أن يتم إلا على أساس العلم والمعرفة. [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية