الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68240" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]والذي يدل على سبق موضوع البابين السادس والسابع المتبقيين من الكتاب إلى ذهن المؤلف، كما يعكسه العنوان الذي اختاره، وحسبما عبر عنه، ما جاء في مقدمة الباب السادس: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" اعلم يا أخي أن هذا الباب عندي أهم أبواب هذا الكتاب كلها، ومن أجله سطرت كلما ذكرت وأذكر وهو السبب في جمعها".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهاذان البابان هما اللذان نالا اختيارنا لينصب عليهما البحث والدرس. لاعتبار أنهما من إنتاج قريحة المؤلف وتبويبه، ولأن الحديث فيهما موجه، من جهة ثانية، إلى أهل بطوية ومن أجلهم كتبت فصولهما، وأخيرا لأن البابين مصدرنا الوحيد في الميدان الثقافي خلال قرن من الزمن.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يتألف الباب السادس من سبعة فصول وجهت لصالح من أراد بهم البطوئي "أهل الله تعالى"، ويعني بهم الأولياء من شيوخ التربية الصوفية والتعليم. وقصده من عرض مختلف موضوعاته ترغيب المريدين والعابدين والمتعلمين في محبتهم ببيان الطرق والآداب التي يجب أو ينبغي أن تراعي أثناء التعامل مع الطبقة العليا من أهل الفضل والصلاح. وهذا هو المعنى الذي ينطبق عليه عنوان الكتاب. ولم يات البطوئي بالباب السابع والأخير إلا لتقديم نماذج من الجماعة التي عد أفرادها من الصالحين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بدأنا نلمس من خلال ما سبق، أن هناك سببين رئيسيين شكل كل واحد منهما الدافع القوي لاقتحام عيسى البطوئي ميدان التأليف. ويمكن أن نطرح أولهما بالإشارة إلى السبب الدفين الذي نقله من مرحلة التحصيل إلى طور الإنتاج. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد كان البطوئي فقيها متمكنا من مادته، حملته اتصالاته المتعددة ببلدته وخارجها واحتكاكاته بعلماء عصره، أن يصبح شديد الإعجاب بشيوخه وبمن عاصرهم من الصلحاء، إعجابا فرض عليه الإيمان بمقامهم العلمي. لذلك جاء البابان السادس والسابع تعبيرا صادقا على الوفاء لأولئك والإشادة بفضائلهم. فمن أجلهم كتب كل ما جاء به في الأبواب السابقة وما سيبسطه في البابين الأخيرين. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويدل على هذا الإعجاب قوله فيهم: فيا ليتنا أعددنا للآخرة كما أعدوا وشمرنا كما شمروا وأوجدوا ... ولعل بقدرهم عند الله وبركة حبهم نطمح فيما تسوقه الأقدار...". [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وما أنشده من قوله: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أحب الصالحين ولست منهم أرجو أن أنال بهم شفاعة (6)[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبناء على هذا لم يكن السبب المباشر الذي عرضه علينا البطوئي سوى الحافز الذي أثار تلك الرغبة من مرقدها وقوى حماس المؤلف لتحريك رغبته الكامنة: فهو يصرح "والسبب في ذلك أن بعض الإخوان (7) الموصوفين بالدين والإحسان، سأل مني أن أجمع من مناقب أهل زماننا مما أسمي إليه علمنا ... ولما كان الراغب في تأليف هذه الأبواب من الخلصاء الأولياء الأحباب، مائلا بطريقه إلى طريق الآخرة، لم أجد عن إسعافه حولا، فقلت أهلا وسهلا لمن رآني لذلك أهلا، فبادرت إلى ذلك" (8).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لهذين السببين ظهر مطلب الفوز والفلاح، وهو أول إنتاج بتصريحه هو ولا نعلم ما إذا كان الأخير، وإن كنا نميل إلى ذلك، فمن هم أهل الفضل والصلاح في نظر عيسى البطوئي؟ [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]سنلتمس الجواب عن السؤال في إيجاد خط التوافق والتكامل بين ما سجله البطوئي في مقدمة الباب السادس عن أهل الله تعالى، وما افتتح به الباب السابع حينما رام التحدث عمن لقيهم من أهل زمانه. وتظهر المقاييس التي اعتمدها لاختيار الفضلاء الصالحين حظ ذلك التوافق: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كل من شهد ظاهر الشرع بالتفضيل وظهرت عليه عناية الجليل، بما خصه الله من غزير علمه وحسن أخلاقه وعظيم فضائله.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68240, member: 329"] [font="]والذي يدل على سبق موضوع البابين السادس والسابع المتبقيين من الكتاب إلى ذهن المؤلف، كما يعكسه العنوان الذي اختاره، وحسبما عبر عنه، ما جاء في مقدمة الباب السادس: [/font][font="][/font] [font="]" اعلم يا أخي أن هذا الباب عندي أهم أبواب هذا الكتاب كلها، ومن أجله سطرت كلما ذكرت وأذكر وهو السبب في جمعها".[/font][font="][/font] [font="]وهاذان البابان هما اللذان نالا اختيارنا لينصب عليهما البحث والدرس. لاعتبار أنهما من إنتاج قريحة المؤلف وتبويبه، ولأن الحديث فيهما موجه، من جهة ثانية، إلى أهل بطوية ومن أجلهم كتبت فصولهما، وأخيرا لأن البابين مصدرنا الوحيد في الميدان الثقافي خلال قرن من الزمن.[/font][font="][/font] [font="]يتألف الباب السادس من سبعة فصول وجهت لصالح من أراد بهم البطوئي "أهل الله تعالى"، ويعني بهم الأولياء من شيوخ التربية الصوفية والتعليم. وقصده من عرض مختلف موضوعاته ترغيب المريدين والعابدين والمتعلمين في محبتهم ببيان الطرق والآداب التي يجب أو ينبغي أن تراعي أثناء التعامل مع الطبقة العليا من أهل الفضل والصلاح. وهذا هو المعنى الذي ينطبق عليه عنوان الكتاب. ولم يات البطوئي بالباب السابع والأخير إلا لتقديم نماذج من الجماعة التي عد أفرادها من الصالحين.[/font][font="][/font] [font="]بدأنا نلمس من خلال ما سبق، أن هناك سببين رئيسيين شكل كل واحد منهما الدافع القوي لاقتحام عيسى البطوئي ميدان التأليف. ويمكن أن نطرح أولهما بالإشارة إلى السبب الدفين الذي نقله من مرحلة التحصيل إلى طور الإنتاج. [/font][font="][/font] [font="]لقد كان البطوئي فقيها متمكنا من مادته، حملته اتصالاته المتعددة ببلدته وخارجها واحتكاكاته بعلماء عصره، أن يصبح شديد الإعجاب بشيوخه وبمن عاصرهم من الصلحاء، إعجابا فرض عليه الإيمان بمقامهم العلمي. لذلك جاء البابان السادس والسابع تعبيرا صادقا على الوفاء لأولئك والإشادة بفضائلهم. فمن أجلهم كتب كل ما جاء به في الأبواب السابقة وما سيبسطه في البابين الأخيرين. [/font][font="][/font] [font="]ويدل على هذا الإعجاب قوله فيهم: فيا ليتنا أعددنا للآخرة كما أعدوا وشمرنا كما شمروا وأوجدوا ... ولعل بقدرهم عند الله وبركة حبهم نطمح فيما تسوقه الأقدار...". [/font][font="][/font] [font="]وما أنشده من قوله: [/font][font="][/font] [font="]أحب الصالحين ولست منهم أرجو أن أنال بهم شفاعة (6)[/font][font="][/font] [font="]وبناء على هذا لم يكن السبب المباشر الذي عرضه علينا البطوئي سوى الحافز الذي أثار تلك الرغبة من مرقدها وقوى حماس المؤلف لتحريك رغبته الكامنة: فهو يصرح "والسبب في ذلك أن بعض الإخوان (7) الموصوفين بالدين والإحسان، سأل مني أن أجمع من مناقب أهل زماننا مما أسمي إليه علمنا ... ولما كان الراغب في تأليف هذه الأبواب من الخلصاء الأولياء الأحباب، مائلا بطريقه إلى طريق الآخرة، لم أجد عن إسعافه حولا، فقلت أهلا وسهلا لمن رآني لذلك أهلا، فبادرت إلى ذلك" (8).[/font][font="][/font] [font="]لهذين السببين ظهر مطلب الفوز والفلاح، وهو أول إنتاج بتصريحه هو ولا نعلم ما إذا كان الأخير، وإن كنا نميل إلى ذلك، فمن هم أهل الفضل والصلاح في نظر عيسى البطوئي؟ [/font][font="][/font] [font="]سنلتمس الجواب عن السؤال في إيجاد خط التوافق والتكامل بين ما سجله البطوئي في مقدمة الباب السادس عن أهل الله تعالى، وما افتتح به الباب السابع حينما رام التحدث عمن لقيهم من أهل زمانه. وتظهر المقاييس التي اعتمدها لاختيار الفضلاء الصالحين حظ ذلك التوافق: [/font][font="][/font] [font="]كل من شهد ظاهر الشرع بالتفضيل وظهرت عليه عناية الجليل، بما خصه الله من غزير علمه وحسن أخلاقه وعظيم فضائله.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية