الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68241" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]كل من دلت عليه طريقته وآدابه وكراماته (9) المأثورة وأحواله المشهورة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أخضع البطوئي اختياره للتحدي. فلم يقبل من أفعالهم وأحوالهم إلا ما نقله عنهم الثبات، وما وقع موقع العيان وشهد به الكافة من الناس والأعيان. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وستتضح هذه المقاييس بصورة أكثر وضوحا من الأوصاف التي أظفاها البطوئي على مترجميه الذين بلغ عددهم واحدا وعشرين صالحا. وبالرغم من تحدثه عن الكرامات وإيمانه بها، إلا أنه لم يشر بها لواحد من شخصياته، وقد اكتفى ببيان مكانتهم العلمية ومنزلتهم في إطار الزهد والتعبد، بعيدا كل البعد عن المغالاة والمبالغات في الأوصاف والأفعال.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وحدد لنا البطوئي نطاق التراجم بالاقتصار عن أهل زمانه، ولم يخل بتلك الحدود حينما أدمج الحاج يحيى الورداني وأحمد المديني البطوئي، وهم من أحياء النصف الأول من القرن العاشر الهجري، إذا جاء ذكرهم عرضا في ترجمة علي وارث الغاسي. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وضيق ذلك النطاق أيضا بالاكتفاء في الحديث عمن لقيهم ممن درس عليهم ورافقهم طيلة مدة دراسته، سواء كانوا ممن تعرف عليهم أثناء تكوينه الأولى ببلدته أو أثناء رحلته إلى فاس وتلمسان أو ممن وجدهم إحياء بعد أو بته الأخيرة إلى منزله. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والملاحظ أن التراجم موجزة جدا، ولا يمكن أن نعد منها في مستوى ما نعرفه في كتب التراجم (10)، سوى تسع منها، أما باقيها فأما أنه قصير، وهذه تعد ثلاثة فقط، أو مجرد استعراض لأسماء الأشخاص مكتفيا بتقديم تعبير "ومن أتراب هؤلاء". [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكانت في ذهن البطوئي قائمة أخرى من الصلحاء تخلى عن ذكرها. وكان عليه أن يعتذر تلافيا لكل تأويل سقيم: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]"ولم نعرض عن غيرهم لقلتهم لا استنقاصا لمرتيتهم... لو كنا تتبعنا من اتصلت قراءته بهؤلاء السادات لخرجنا عن[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]مقصود الاختصار ولتهنا في بحار الملل والإكثار، لأن استقصاءهم يحتاج إلى ديوان والعمر قصير فإن". [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]----------------------------------------[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1) هذا الموضوع الذي نعرضه على صفحات "دعوة الحق" استمرار لما نشر في العدد السابق بعنوان: من أعلام الريف الشرقي، عيسى بن محمد الراسي البطوئي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2) نص الرسالة نشر في العدد السابق من هذه المجلة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]3) أكد هنا أن جميع النصوص الواردة في المقالة، مأخوذة من البابين السادس والسابع، وسنكتفي بالإشارة إلى الباب الذي اقتبست منه، إذ صفحات المجلدين غير مرقمة. وهذا النص المعروض الآن مأخوذة من الباب السابع.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]4) الباب بعنوان: فيما يجب للنبي على أمته، والفصل المذكور أعلاه يتناول أوصافه وأحواله صلى الله عليه وسلم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]5) كان أول من نبهني إلى وجود هذا المخطوط هو الأستاذ إبراهيم الكتاني حينما دلني على النسخة الكائنة بالخزانة الحسنية تحت رقم 1667، مشكورا. ثم وقفت بعد ذلك على نسخة أخرى مبتورة الأول والآخر وهي بالخزانة العامة، قسم الوثائق بالرباط تحت رقم 613.2 د.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]6) الباب السادس.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]7) الإشارة إلى علي وارث الغساسي ابن عمة المؤلف بصريح العبارة التي جاءت في ترجمته. "وهو الذي أثار علي بجمع مناقب من أدركنا من أهل الخير في بلادنا، وذلك السبب في جمع ذلك التأليف" الباب السابع، الفصل التاسع. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]8) الباب السادس: الفصل الأول. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]9) الكرامات ما يظهر على يد الصالحين من الخوارق وهي دون المعجزات التي هي خاصة بالأنبياء. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]10) لنأخذ مثلا [/font][font=&quot]–[/font][font=&quot] المتشوف للتادلي، والمقصد الشريف للبادسي.[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]على الرغم من أن عيسى البطوئي لم يشعر بأية ضرورة لتقديم شخصياته وفق ترتيب يراعي مكانتها في درجة الصلاح، فإن هذا لا يعني أن الترتيب كان غائبا عنه. لأننا لا مسنا فيما سجله في الباب السادس أنه كان واعيا بالمسألة. وهذا هو ما دفعنا إلى إعادة تصنيف التراجم حسب منهج الباب المذكور، إلى فئات ثلاث[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]والخاصية الأساسية لتلك الفئات أنها كانت تعمل كخلية اجتماعية متكاملة الوظائف. هدفها الحفاظ على مستوى معين من الثقافة الدينية بالبوادي الريفية. وهي تنتظم على شكل هرمي يبرز على قمته شيوخ التربية الصوفية وهم يمثلون أسمى النماذج في الفضل والصلاح. ويليهم في الدرجة شيوخ التعليم بصفتهم أطر الدعوة والتوعية لابتغاء الترقي في دروب الصلاح. بينما يشغل قاعدة الهرم العريضة جماعات من طلبة العلم والمريدين والراغبين عموما في نهج سبيل الفضل[/font][font=&quot].[/font]</p><p> <strong>[font=&quot]1)[/font]</strong><strong>[font=&quot] [/font]</strong>[font=&quot]<strong>شيوخ التربية الصوفية</strong>[/font]<strong>[font=&quot] [/font]</strong>[font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] [/font][font=&quot]يبادر صاحب مطلب الفوز والفلاح، قبل الدخول في استعراض من لقي من أهل الفضل والصلاح إلى إبعاد الالتباس عمن يستحق في نظره أن يطلق عليه اسم «الصوفي»، جاعلا من اكتساب المعرفة قاعدة أساسية يلجأ إليها كل من يطمح في نيل تلك الحظوة العليا. وكل وسيلة يقع اختيار عليها مغايرة، تستند إلى تجاهل المعرفة، تصبح بدون أي جدال محض ادعاء[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وانطلاقا من هذا التصور العام لمفهوم التصوف، فإن عيسى الراسي يرى أن المتصوف المثالي، ليس سوى ذلك الذي يدبر الأحوال التي تمر به بالعلم والمعروفة «يضع الأشياء كلها في مواضعها بحضور عقل وصحة توحيد وكمال معرفة ورعاية صدق وإخلاص (1[/font][font=&quot])».[/font]</p><p> [font=&quot]وزاد البوطي هذا المفهوم تعميقا حينما حاول ربط اكتساب المعرفة بما يظهر على المرء من سلوك واقعي، وهو يعني بذلك أن يحرص المتصوف على استتار ما يجب أن يستتر من أفعاله وأحواله وأن يظهر منها ما هو جائز منه أن يظهر للعامة من الناس. ولن يتأتى هذا إلا بإتيان الأفعال في مواضعها حسبما يتفق والشريعة الإسلامية[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]بصياغة هذا التعريف وبتلك الحدود والبعاد، يضرب عيسى البوطي صفحا عن مسعى جميع أولئك الذين يحاولون انتحال مذهب التصوف، سواء كان ذلك ناتجا عن الجهل بقواعده وأصوله، أو لأغراض منحرفة تبعد صاحبها عن النهج القويم.وهذا هو السبب الذي يقع المؤلف إلى تنظيم حملة عنيفة ضد من سماهم بالملامتية والقلندرية (2). ونفهم من إشارة ندد فيها بانتشار الجهل بقواعد الإسلام، أن بعض أفراد تلك الجماعة كان موجودا بالريف الشرقي على عهده[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وفي زعم عيسى البطوئي أن ليس لدى متزعمي هذا الاتجاه الصوفي أي مبرر مقبول يسمح لهم بالانتساب إلى التصوف إلى التصوف الحق. وأنهم إن حاولوا فإنا يلجأون إلى ذلك يوقيا تارة ودعوى أخرى. واضطر أن يكشف عنهم ستار ما يدعونه ويرميهم بالزندقة والإلحاد والغرور. والحجة لديه ما كانوا ينتهجونه من مناهج الإباحة. وفي الأخير تبرأ مما كانوا يزعمونه حين أعلنوا أن ضمائرهم قد خلصت لله تعالى (3[/font][font=&quot]).[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68241, member: 329"] [font="]كل من دلت عليه طريقته وآدابه وكراماته (9) المأثورة وأحواله المشهورة.[/font][font="][/font] [font="]أخضع البطوئي اختياره للتحدي. فلم يقبل من أفعالهم وأحوالهم إلا ما نقله عنهم الثبات، وما وقع موقع العيان وشهد به الكافة من الناس والأعيان. [/font][font="][/font] [font="]وستتضح هذه المقاييس بصورة أكثر وضوحا من الأوصاف التي أظفاها البطوئي على مترجميه الذين بلغ عددهم واحدا وعشرين صالحا. وبالرغم من تحدثه عن الكرامات وإيمانه بها، إلا أنه لم يشر بها لواحد من شخصياته، وقد اكتفى ببيان مكانتهم العلمية ومنزلتهم في إطار الزهد والتعبد، بعيدا كل البعد عن المغالاة والمبالغات في الأوصاف والأفعال.[/font][font="][/font] [font="]وحدد لنا البطوئي نطاق التراجم بالاقتصار عن أهل زمانه، ولم يخل بتلك الحدود حينما أدمج الحاج يحيى الورداني وأحمد المديني البطوئي، وهم من أحياء النصف الأول من القرن العاشر الهجري، إذا جاء ذكرهم عرضا في ترجمة علي وارث الغاسي. [/font][font="][/font] [font="]وضيق ذلك النطاق أيضا بالاكتفاء في الحديث عمن لقيهم ممن درس عليهم ورافقهم طيلة مدة دراسته، سواء كانوا ممن تعرف عليهم أثناء تكوينه الأولى ببلدته أو أثناء رحلته إلى فاس وتلمسان أو ممن وجدهم إحياء بعد أو بته الأخيرة إلى منزله. [/font][font="][/font] [font="]والملاحظ أن التراجم موجزة جدا، ولا يمكن أن نعد منها في مستوى ما نعرفه في كتب التراجم (10)، سوى تسع منها، أما باقيها فأما أنه قصير، وهذه تعد ثلاثة فقط، أو مجرد استعراض لأسماء الأشخاص مكتفيا بتقديم تعبير "ومن أتراب هؤلاء". [/font][font="][/font] [font="]وكانت في ذهن البطوئي قائمة أخرى من الصلحاء تخلى عن ذكرها. وكان عليه أن يعتذر تلافيا لكل تأويل سقيم: [/font][font="][/font] [font="]"ولم نعرض عن غيرهم لقلتهم لا استنقاصا لمرتيتهم... لو كنا تتبعنا من اتصلت قراءته بهؤلاء السادات لخرجنا عن[/font][font="][/font] [font="]مقصود الاختصار ولتهنا في بحار الملل والإكثار، لأن استقصاءهم يحتاج إلى ديوان والعمر قصير فإن". [/font][font="][/font] [font="]----------------------------------------[/font][font="][/font] [font="]1) هذا الموضوع الذي نعرضه على صفحات "دعوة الحق" استمرار لما نشر في العدد السابق بعنوان: من أعلام الريف الشرقي، عيسى بن محمد الراسي البطوئي.[/font][font="][/font] [font="]2) نص الرسالة نشر في العدد السابق من هذه المجلة.[/font][font="][/font] [font="]3) أكد هنا أن جميع النصوص الواردة في المقالة، مأخوذة من البابين السادس والسابع، وسنكتفي بالإشارة إلى الباب الذي اقتبست منه، إذ صفحات المجلدين غير مرقمة. وهذا النص المعروض الآن مأخوذة من الباب السابع.[/font][font="][/font] [font="]4) الباب بعنوان: فيما يجب للنبي على أمته، والفصل المذكور أعلاه يتناول أوصافه وأحواله صلى الله عليه وسلم.[/font][font="][/font] [font="]5) كان أول من نبهني إلى وجود هذا المخطوط هو الأستاذ إبراهيم الكتاني حينما دلني على النسخة الكائنة بالخزانة الحسنية تحت رقم 1667، مشكورا. ثم وقفت بعد ذلك على نسخة أخرى مبتورة الأول والآخر وهي بالخزانة العامة، قسم الوثائق بالرباط تحت رقم 613.2 د.[/font][font="][/font] [font="]6) الباب السادس.[/font][font="][/font] [font="]7) الإشارة إلى علي وارث الغساسي ابن عمة المؤلف بصريح العبارة التي جاءت في ترجمته. "وهو الذي أثار علي بجمع مناقب من أدركنا من أهل الخير في بلادنا، وذلك السبب في جمع ذلك التأليف" الباب السابع، الفصل التاسع. [/font][font="][/font] [font="]8) الباب السادس: الفصل الأول. [/font][font="][/font] [font="]9) الكرامات ما يظهر على يد الصالحين من الخوارق وهي دون المعجزات التي هي خاصة بالأنبياء. [/font][font="][/font] [font="]10) لنأخذ مثلا [/font][font="]–[/font][font="] المتشوف للتادلي، والمقصد الشريف للبادسي.[/font] [font="] [/font] [font="]على الرغم من أن عيسى البطوئي لم يشعر بأية ضرورة لتقديم شخصياته وفق ترتيب يراعي مكانتها في درجة الصلاح، فإن هذا لا يعني أن الترتيب كان غائبا عنه. لأننا لا مسنا فيما سجله في الباب السادس أنه كان واعيا بالمسألة. وهذا هو ما دفعنا إلى إعادة تصنيف التراجم حسب منهج الباب المذكور، إلى فئات ثلاث[/font][font="].[/font] [font="]والخاصية الأساسية لتلك الفئات أنها كانت تعمل كخلية اجتماعية متكاملة الوظائف. هدفها الحفاظ على مستوى معين من الثقافة الدينية بالبوادي الريفية. وهي تنتظم على شكل هرمي يبرز على قمته شيوخ التربية الصوفية وهم يمثلون أسمى النماذج في الفضل والصلاح. ويليهم في الدرجة شيوخ التعليم بصفتهم أطر الدعوة والتوعية لابتغاء الترقي في دروب الصلاح. بينما يشغل قاعدة الهرم العريضة جماعات من طلبة العلم والمريدين والراغبين عموما في نهج سبيل الفضل[/font][font="].[/font] [b][font="]1)[/font][/b][b][font="] [/font][/b][font="][b]شيوخ التربية الصوفية[/b][/font][b][font="] [/font][/b][font="][/font] [font="] [/font][font="]يبادر صاحب مطلب الفوز والفلاح، قبل الدخول في استعراض من لقي من أهل الفضل والصلاح إلى إبعاد الالتباس عمن يستحق في نظره أن يطلق عليه اسم «الصوفي»، جاعلا من اكتساب المعرفة قاعدة أساسية يلجأ إليها كل من يطمح في نيل تلك الحظوة العليا. وكل وسيلة يقع اختيار عليها مغايرة، تستند إلى تجاهل المعرفة، تصبح بدون أي جدال محض ادعاء[/font][font="].[/font] [font="]وانطلاقا من هذا التصور العام لمفهوم التصوف، فإن عيسى الراسي يرى أن المتصوف المثالي، ليس سوى ذلك الذي يدبر الأحوال التي تمر به بالعلم والمعروفة «يضع الأشياء كلها في مواضعها بحضور عقل وصحة توحيد وكمال معرفة ورعاية صدق وإخلاص (1[/font][font="])».[/font] [font="]وزاد البوطي هذا المفهوم تعميقا حينما حاول ربط اكتساب المعرفة بما يظهر على المرء من سلوك واقعي، وهو يعني بذلك أن يحرص المتصوف على استتار ما يجب أن يستتر من أفعاله وأحواله وأن يظهر منها ما هو جائز منه أن يظهر للعامة من الناس. ولن يتأتى هذا إلا بإتيان الأفعال في مواضعها حسبما يتفق والشريعة الإسلامية[/font][font="].[/font] [font="]بصياغة هذا التعريف وبتلك الحدود والبعاد، يضرب عيسى البوطي صفحا عن مسعى جميع أولئك الذين يحاولون انتحال مذهب التصوف، سواء كان ذلك ناتجا عن الجهل بقواعده وأصوله، أو لأغراض منحرفة تبعد صاحبها عن النهج القويم.وهذا هو السبب الذي يقع المؤلف إلى تنظيم حملة عنيفة ضد من سماهم بالملامتية والقلندرية (2). ونفهم من إشارة ندد فيها بانتشار الجهل بقواعد الإسلام، أن بعض أفراد تلك الجماعة كان موجودا بالريف الشرقي على عهده[/font][font="].[/font] [font="]وفي زعم عيسى البطوئي أن ليس لدى متزعمي هذا الاتجاه الصوفي أي مبرر مقبول يسمح لهم بالانتساب إلى التصوف إلى التصوف الحق. وأنهم إن حاولوا فإنا يلجأون إلى ذلك يوقيا تارة ودعوى أخرى. واضطر أن يكشف عنهم ستار ما يدعونه ويرميهم بالزندقة والإلحاد والغرور. والحجة لديه ما كانوا ينتهجونه من مناهج الإباحة. وفي الأخير تبرأ مما كانوا يزعمونه حين أعلنوا أن ضمائرهم قد خلصت لله تعالى (3[/font][font="]).[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية