الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68242" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وبإبعاد الملامتية والقلندرية من ساحة المتصوفة، تبدد كل غموض لمعرفة من يستحق أن يرتب في أعلى مراتب التربية الصوفية. وهؤلاء هم وحدهم الذين أطلق عليهم البطوئي الأولياء والصالحين والمربين السالكين والعابدين الزاهدين. وجمع أوصافهم فيما عبر عنه ب «الإمام القدوة[/font][font=&quot]».[/font]</p><p> [font=&quot]ولمنزلتهم عند البطوئي خص للحديث عنهم كل صفحات الفصل الثاني من الباب السادس، متهما بالتعريف بحقيقة أولياء الله تعالى، ووجوب الإيمان بوجودهم وبكراكاتهم. وما يهمنا فقط مما ذكر أن نقف على الشروط التي من شأنها أن تصبغ صفة الولاية على نخبة من رجال التصوف. فمن تلك الشروط[/font][font=&quot]:[/font]</p><p> [font=&quot]1)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]أن يكون الولي عارفا بأصول الدين معرفة كافية للتمييز بين العبد وخالقه من جهة، وبين النبي والدعي من جهة ثانية[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]2)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]أن يكون الولي عارفا بأحكام الشريعة الإسلامية نقلا وفهما. والغاية أن يكتفي بنظره عن التقليد في الأحكام، مثلما اكتفى عن ذلك في أصول التوحيد[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]3)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]أن يلازمه الخوف أبدا، وألا يجد لطمأنينية النفس سبيلا، تجنبا للوقوع في المخالفات. هذا السلوك الروحي هو المعبر عنه بالورع[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]4)[/font][font=&quot] [/font][font=&quot]أن يتمسك الولي بالأخلاق الحميدة، مما يدل عليه الشرع كالورع عن ارتكاب المحرمات، والحرص على امتثال جميع المأموريات، ومما يدل عليه العقل من ثمرات العلم بأصول الدين. وتتمثل معاني هذه الأخلاق في ضرورة ابتعاد شيخ التربية عن التعلق بشيء من ماديات الدنيا، سواء كان ذلك خوفا أو طمعا. وهذا السلوك هو المعبر عنه بالزهد، الشعار الدائم للمتصوف، وهو العالم بالوحدانية، الإخلاص لله تعالى في سائر أعماله (4[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]بناء على هذه الدلالة التي تباناها عيسى البطوئي في مشروعه عن التصوف والمتصوفين، قدم لنا اثنين من شيوخ التربية، ممن استحق اختياره داخل الإطار الجغرافي الذي يمثله الريف الشرقي. الأول منهما من مواليد وردان، كان متزعما لمذهب التصوف على الأقل في بداية القرن العاشر الهجري. أما الثاني فهو ممن عرج من الغرباء على بني سعيد في أواخر نفس القرن[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]• [/font][font=&quot]الحاج يحيى بن أحمد الورداني[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]جاء ذكر هذه الشخصية في قسم التراجم عرضا، أثناء سياق الحديث عن شيوخ التعليم وبعض المعاصرين من الطلبة، باعتبار أنها لم تكن مدمجة في مسطرة العمل التي أعدها المؤلف لكتابه. والعلة في ذلك أن الحاج يحيى كان من أحياء النصف الأول من القرن العاشر الهجري، بناء على تقديراتنا التي استخلصناها من التعرف على أحد طلبته(5[/font][font=&quot]).[/font]</p><p> [font=&quot]ينتمي الحاج يحيى إلى وردان. والمكان في الوقت الراهن بقبيلة بني أوليشك، واقع على واد ينبع من مرتفعات أولاد عبد السلام، غير أن هذا الإسم كان خلال القرن العاشر علما جغرافيا يطلق على مساحة القبيلة كلها، حسب الحدود التي عينها لها الحسن الوزان (6). وتعود أهمية وردان إلى الدور الذي قام به الحاج يحيى الورداني في المجال الديني وتنظيم شؤون القبيلة[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]نجهل متى استقر جد هذه السرة الأول بوردان، لأننا نعلم أنه من ذوي النسب الحسني، وربما كان واحد من أفراد السرة، المسمى الحاج يحيى بن علي بم موسى بن أبي بكر الصحراوي الفجيجي، المشار إليه من طرف صاحب «التشوف في رجال السادات أهل التصوف»(7[/font][font=&quot]).[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68242, member: 329"] [font="]وبإبعاد الملامتية والقلندرية من ساحة المتصوفة، تبدد كل غموض لمعرفة من يستحق أن يرتب في أعلى مراتب التربية الصوفية. وهؤلاء هم وحدهم الذين أطلق عليهم البطوئي الأولياء والصالحين والمربين السالكين والعابدين الزاهدين. وجمع أوصافهم فيما عبر عنه ب «الإمام القدوة[/font][font="]».[/font] [font="]ولمنزلتهم عند البطوئي خص للحديث عنهم كل صفحات الفصل الثاني من الباب السادس، متهما بالتعريف بحقيقة أولياء الله تعالى، ووجوب الإيمان بوجودهم وبكراكاتهم. وما يهمنا فقط مما ذكر أن نقف على الشروط التي من شأنها أن تصبغ صفة الولاية على نخبة من رجال التصوف. فمن تلك الشروط[/font][font="]:[/font] [font="]1)[/font][font="] [/font][font="]أن يكون الولي عارفا بأصول الدين معرفة كافية للتمييز بين العبد وخالقه من جهة، وبين النبي والدعي من جهة ثانية[/font][font="].[/font] [font="]2)[/font][font="] [/font][font="]أن يكون الولي عارفا بأحكام الشريعة الإسلامية نقلا وفهما. والغاية أن يكتفي بنظره عن التقليد في الأحكام، مثلما اكتفى عن ذلك في أصول التوحيد[/font][font="].[/font] [font="]3)[/font][font="] [/font][font="]أن يلازمه الخوف أبدا، وألا يجد لطمأنينية النفس سبيلا، تجنبا للوقوع في المخالفات. هذا السلوك الروحي هو المعبر عنه بالورع[/font][font="].[/font] [font="]4)[/font][font="] [/font][font="]أن يتمسك الولي بالأخلاق الحميدة، مما يدل عليه الشرع كالورع عن ارتكاب المحرمات، والحرص على امتثال جميع المأموريات، ومما يدل عليه العقل من ثمرات العلم بأصول الدين. وتتمثل معاني هذه الأخلاق في ضرورة ابتعاد شيخ التربية عن التعلق بشيء من ماديات الدنيا، سواء كان ذلك خوفا أو طمعا. وهذا السلوك هو المعبر عنه بالزهد، الشعار الدائم للمتصوف، وهو العالم بالوحدانية، الإخلاص لله تعالى في سائر أعماله (4[/font][font="]).[/font] [font="]بناء على هذه الدلالة التي تباناها عيسى البطوئي في مشروعه عن التصوف والمتصوفين، قدم لنا اثنين من شيوخ التربية، ممن استحق اختياره داخل الإطار الجغرافي الذي يمثله الريف الشرقي. الأول منهما من مواليد وردان، كان متزعما لمذهب التصوف على الأقل في بداية القرن العاشر الهجري. أما الثاني فهو ممن عرج من الغرباء على بني سعيد في أواخر نفس القرن[/font][font="].[/font] [font="] [/font] [font="]• [/font][font="]الحاج يحيى بن أحمد الورداني[/font][font="][/font] [font="]جاء ذكر هذه الشخصية في قسم التراجم عرضا، أثناء سياق الحديث عن شيوخ التعليم وبعض المعاصرين من الطلبة، باعتبار أنها لم تكن مدمجة في مسطرة العمل التي أعدها المؤلف لكتابه. والعلة في ذلك أن الحاج يحيى كان من أحياء النصف الأول من القرن العاشر الهجري، بناء على تقديراتنا التي استخلصناها من التعرف على أحد طلبته(5[/font][font="]).[/font] [font="]ينتمي الحاج يحيى إلى وردان. والمكان في الوقت الراهن بقبيلة بني أوليشك، واقع على واد ينبع من مرتفعات أولاد عبد السلام، غير أن هذا الإسم كان خلال القرن العاشر علما جغرافيا يطلق على مساحة القبيلة كلها، حسب الحدود التي عينها لها الحسن الوزان (6). وتعود أهمية وردان إلى الدور الذي قام به الحاج يحيى الورداني في المجال الديني وتنظيم شؤون القبيلة[/font][font="].[/font] [font="]نجهل متى استقر جد هذه السرة الأول بوردان، لأننا نعلم أنه من ذوي النسب الحسني، وربما كان واحد من أفراد السرة، المسمى الحاج يحيى بن علي بم موسى بن أبي بكر الصحراوي الفجيجي، المشار إليه من طرف صاحب «التشوف في رجال السادات أهل التصوف»(7[/font][font="]).[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية