الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68243" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]على أن المؤلف لم يزد على قوله، حين أراد التعريف بموطن الحاج يحيى:«بساحل البحر من بلاد بطوية»(8[/font][font=&quot])[/font]</p><p> [font=&quot]وكيفما كان الحال، فإننا نجد التطابق بين ما أعلنه الحسن الوزان في بداية القرن العاشر عن عالم وردان، وبين ما أدلى به عيسى البطوئي في بداية القرن الموالي عن الحاج يحيى، نقلا عن طلبة أحمد المديني[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]فحسب الحسن الوزان أن عالم وردان وخطيبها لعب دورا رئيسيا لا في تصدر الشؤون الدينية بقبيلته فحسب، بل لأنه تزعم مقاليد القيادة بها أيضا. والحدث الهام الذي أفضى بوضع زمام الأمر بيده، هو الفوز الباهر الذي حققه على إمارة بادس الوطاسية (9). حين انتزع منها استقلال القبيلة ليرتبطا مباشرة بالسلطة المركزية التي كان يمثلها محمد البرتغالي بن محمد الشيخ على أغلب التقدير[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ولا يمكن أن نعين لهذا الحدث إلا سنوات ما قبل 922 هـ (1516م) وهي السنة التي نعتقد أن أخبار المنطقة كانت قد انقطعت عن الوزان، حينما كان مستعدا لمغادرة المغرب الشرقي في اتجاه تونس. وداخل هذا التقدير الزمني سنتراجع إلى بداية القرن العاشر، لبرز حدث تسرب الوجود الإسباني إلى صخرة بادس سنة 914هـ (1508م) الواقعة على بعد ميلين فقط من المدينة، لنشير إلى نقطة بداية تضعضع قوة الإمارة البادسية، مما ساعد الحاج يحيى على تنفيذ خطته. وهذا بالطبع في دائرة الاحتمال فقط[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ومن جهة أخرى فإن زعيم الورداني الذي نتصوره من خلال البيانات المأخوذة من وصف إفريقيا، نعتقد أنه لا يمكن أن يتعلق الأم إلا بالحاج يحيى، واعتمادنا فيما نذهب إليه على إشارة عيسى البطوئي التي تؤكد أن الشيخ المربي الورداني كان سيد قبيلته في الشؤون الدينية قبل 919هـ (1513م)، مما يتفق اتفاقا كليا مع ما سبق أن أدلى به الوزان[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]ويعود تكوين الحاج يحيى إلى دراسته بالغرب الجزائري وبمدينة تلمسان خاصة. حيث أخذ التصوف على عثمان بن زياد المديوني. وحينما عاد إلى بلدته وردان تزعم المركز الديني الذي غدا نقطة التقاء الطلبة والمريدين، ساعده الأيمن في هذه المهمة تلميذه أحمد بن عبد الله المديني البطوئي الذي تخرج عنه عدد من شيوخ التعليم والمدرسين بمسجد تيزي عدنيت[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وتبرز كتابات البطوئي عن الحاج يحيى بأن تضلعه في التربية الصوفية أدى به إلى وضع أسس لطريقة صوفية ذاع صيتها ببطوية كلها، مرتكزة على الزهد البسيط الخالي من المعتقدات والمستند إلى الاستغراق في العبادات. وهي الطريقة التي ستستمر على يد خلفه أحمد المديني. ولا نستبعد أن تكون نفس الطريقة لقيت إقبالا من طرف الراسيين قبل أن يظهر بينهم الشيخ الفلالي[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]• [/font][font=&quot]أحمد الفلالي[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]غير بعيد عن مركز وردان، ظهر متصوف آخر بمركز تيزي عدنيت، غريب من المنطقة، لا ندري ما هي عوامل الجذب التي دفعته إلى الاستقرار بالمسجد لكننا نعلم أنه سرعان ما لقي ترحابا من طرف أسرة عيسى البطوئي، وذلك قبل 996هـ. وظل بالمكان حتى بعد بداية القرن الموالي؟، علما من أعلام التربية إلى أن علمنا بانتقاله إلى بني بوزرة بغمارة، أثناء غياب البطوئي ما بين 1002 هـ[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]و 1027هـ[/font][font=&quot].[/font]</p><p> [font=&quot]وعلى اية حال فإن حلول الفلالي ببني سعيد كان من أقوى عوامل ظهور المركز التعليمي هناك، ويعكس هذا عدد الطلبة الذين لازموا مجلسه، إلى أن عد بالمنطقة مربيا سالكا وزاهدا متبصرا فريدا في عصره، كسبت طريقته في التربية وسنده في تلقين الأذكار شهرة لدى الخاص والعام، كما أ\ار إلى ذلك البطوئي نفسه[/font][font=&quot].[/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68243, member: 329"] [font="]على أن المؤلف لم يزد على قوله، حين أراد التعريف بموطن الحاج يحيى:«بساحل البحر من بلاد بطوية»(8[/font][font="])[/font] [font="]وكيفما كان الحال، فإننا نجد التطابق بين ما أعلنه الحسن الوزان في بداية القرن العاشر عن عالم وردان، وبين ما أدلى به عيسى البطوئي في بداية القرن الموالي عن الحاج يحيى، نقلا عن طلبة أحمد المديني[/font][font="].[/font] [font="]فحسب الحسن الوزان أن عالم وردان وخطيبها لعب دورا رئيسيا لا في تصدر الشؤون الدينية بقبيلته فحسب، بل لأنه تزعم مقاليد القيادة بها أيضا. والحدث الهام الذي أفضى بوضع زمام الأمر بيده، هو الفوز الباهر الذي حققه على إمارة بادس الوطاسية (9). حين انتزع منها استقلال القبيلة ليرتبطا مباشرة بالسلطة المركزية التي كان يمثلها محمد البرتغالي بن محمد الشيخ على أغلب التقدير[/font][font="].[/font] [font="]ولا يمكن أن نعين لهذا الحدث إلا سنوات ما قبل 922 هـ (1516م) وهي السنة التي نعتقد أن أخبار المنطقة كانت قد انقطعت عن الوزان، حينما كان مستعدا لمغادرة المغرب الشرقي في اتجاه تونس. وداخل هذا التقدير الزمني سنتراجع إلى بداية القرن العاشر، لبرز حدث تسرب الوجود الإسباني إلى صخرة بادس سنة 914هـ (1508م) الواقعة على بعد ميلين فقط من المدينة، لنشير إلى نقطة بداية تضعضع قوة الإمارة البادسية، مما ساعد الحاج يحيى على تنفيذ خطته. وهذا بالطبع في دائرة الاحتمال فقط[/font][font="].[/font] [font="]ومن جهة أخرى فإن زعيم الورداني الذي نتصوره من خلال البيانات المأخوذة من وصف إفريقيا، نعتقد أنه لا يمكن أن يتعلق الأم إلا بالحاج يحيى، واعتمادنا فيما نذهب إليه على إشارة عيسى البطوئي التي تؤكد أن الشيخ المربي الورداني كان سيد قبيلته في الشؤون الدينية قبل 919هـ (1513م)، مما يتفق اتفاقا كليا مع ما سبق أن أدلى به الوزان[/font][font="].[/font] [font="]ويعود تكوين الحاج يحيى إلى دراسته بالغرب الجزائري وبمدينة تلمسان خاصة. حيث أخذ التصوف على عثمان بن زياد المديوني. وحينما عاد إلى بلدته وردان تزعم المركز الديني الذي غدا نقطة التقاء الطلبة والمريدين، ساعده الأيمن في هذه المهمة تلميذه أحمد بن عبد الله المديني البطوئي الذي تخرج عنه عدد من شيوخ التعليم والمدرسين بمسجد تيزي عدنيت[/font][font="].[/font] [font="]وتبرز كتابات البطوئي عن الحاج يحيى بأن تضلعه في التربية الصوفية أدى به إلى وضع أسس لطريقة صوفية ذاع صيتها ببطوية كلها، مرتكزة على الزهد البسيط الخالي من المعتقدات والمستند إلى الاستغراق في العبادات. وهي الطريقة التي ستستمر على يد خلفه أحمد المديني. ولا نستبعد أن تكون نفس الطريقة لقيت إقبالا من طرف الراسيين قبل أن يظهر بينهم الشيخ الفلالي[/font][font="].[/font] [font="] [/font] [font="]• [/font][font="]أحمد الفلالي[/font][font="][/font] [font="]غير بعيد عن مركز وردان، ظهر متصوف آخر بمركز تيزي عدنيت، غريب من المنطقة، لا ندري ما هي عوامل الجذب التي دفعته إلى الاستقرار بالمسجد لكننا نعلم أنه سرعان ما لقي ترحابا من طرف أسرة عيسى البطوئي، وذلك قبل 996هـ. وظل بالمكان حتى بعد بداية القرن الموالي؟، علما من أعلام التربية إلى أن علمنا بانتقاله إلى بني بوزرة بغمارة، أثناء غياب البطوئي ما بين 1002 هـ[/font][font="].[/font] [font="]و 1027هـ[/font][font="].[/font] [font="]وعلى اية حال فإن حلول الفلالي ببني سعيد كان من أقوى عوامل ظهور المركز التعليمي هناك، ويعكس هذا عدد الطلبة الذين لازموا مجلسه، إلى أن عد بالمنطقة مربيا سالكا وزاهدا متبصرا فريدا في عصره، كسبت طريقته في التربية وسنده في تلقين الأذكار شهرة لدى الخاص والعام، كما أ\ار إلى ذلك البطوئي نفسه[/font][font="].[/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية