الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68245" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]3) والعالم هو المقتدي بسلوك النبي "، فبالسير على نهجه يصبح هو بدوره قدوة حسنة، يتأدب بها الناس ظاهرا وباطنا. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]4) ينبغي أن تتوفر في العالم من الخصائص الفكرية ما يجعله من ذوي العلم الصحيح العقل الراجح واللسان الفصيح، كما يتوجب عليه أن يتحلى بجملة من الآداب الأساسية التي تكتسب بالممارسة كالصبر والاحتمال ولزوم الحلم والوقار، وعليه في الأخير أن يبتعد كل البعد عن الافتخار والتكبر بما يعلم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبالطبع فإننا لن ننتظر من أحد أن يجعل من تلك الشروط معايير جامدة لقياس الكفاءات والأخلاقيات، فهذا هو ما لم يفعله عيسى البطوئي أثناء سحب أوراق اختياراته، وكان في وسعه فقط أن يرسم في ذهنه صورة عامة تنعكس على صفحاته جهود الأفراد في التحصيل وحرصهم على الاستقامة، مع قبول درجات التفاوت بين الفرد والآخر هذا هو الواضح من خلال النماذج التي قدمها، فمن الملاحظ أن شخصيات المدرسين كانت، علاوة على التكوين العلمي الذي يميزها، من أحسن الناس خلقا وخلقا، وأكثرهم تواضعا ومروءة وصبرا واحتمالا وحياء وصدق لهجة، وأعظمهم خشية لله ومحبة في الله لأهل الدين وحرصهم على التسابق إلى اكتساب الخير» (2).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفوق هذا كله فإن نظرة عيسى البطوئي للصالحين، تبين أن لشيوخ التعليم مكانة مرموقة داخل المجتمع القروي، تجاوزت دورهم في ميدان التدريس، أتاحت لهم التدخل الجدي السريع، للبحث عن حلول المشاكل الطارئة في الوسط الذي يعيشون فيه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ونعني بالمشاكل الطارئة، تلك التي كانت تتولد عن محاولة المساس بوحدة القبيلة، حينما تنشب الفتن وينعدم الاستقرار، وتلك التي تهدف إلى إلحاق الأضرار بحرمة التراب الوطني على يد الأجنبي الأوربي، وكان هذا المشكل الأخير حادا بقبيلة قلعية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هذا هو ما لاحظناه بالفعل أثناء قراءة التراجم. لقد دلتنا على أن شيخ التعليم كان يتصدر الدعوة إلى توحيد ما تفرق من الكلمة داخل القبيلة التي ينتمي إليها، مبادرا إلى إصلاح ذات البين، وإذا نعذر الأمر وجب عليه الوقوف في وجه المعتدي ومساندة الضعيف واستنكار أعمال كل من كانت له يد في تعكير صفو الأمن، إلى حد أنه يصبح طرفا في النزاع، ومثل هذا حدث لأحمد بن إبراهيم الراسي أثناء سيادة الفتنة ببني سعيد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان في وسع البعض من شيوخ التعليم أن يعبروا عن عدم رضاهم عن الوضع السيئ الذي صارت إليه أحوال القبيلة، باللجوء إلى الهجرة والفرار من ذوي الشر، حسب تعبير البطوئي، فهذا هو ما قام به الشيخ علي وارث الغساسي، حينما هاجر من قلعية إلى بني سعيد أولا ثم حين عودته إلى موطنه لأسباب متشابهة ثانيا.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولما كانت قضية الوجود الإسباني بمليلة مطروحة بحدة على المستوى الشعبي، إلى غابة تهديد الإسبان للأراضي القلعية في أواخر القرن العاشر الهجري، كان واجب الدعوة لمدافعتهم وصدهم، من مهام شيخ التعليم، وآنذاك لم يكن في الاختيار سوى حل واحد: الحث على الجهاد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وتلخص دور شيخ التعليم في إيقاظ المشاعر وإلهاب الحماس وتوعية الرجال بالعواقب السلبية التي ستترتب عن الركون إلى التهاون والتخاذل عن حماية الحدود المرسومة بين جنود مليلة ورباط المجاهدين ومواقعهم، وقد عرف بهذا الموقف الشيخ علي وارث الغساسي، الذي قدم المثال على ذلك بالمشاركة الفعلية في حركة الجهاد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بناء على هذه البيانات التمهيدية نرى أن اختيار عيسى البطوئي لشيوخ التعليم من ضمن أهل الفضل ولصلاح ينطبق على ثلاثة منهم نستعرض على الترتيب التالي: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- أحمد بن عبد الله المديني البطوئي: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]نعلم من خلال دراسة أحمد المديني بفاس على ابن غازي المكناسي المتوفى عام 919 هـ، أنه عاش أهم شطر من حياته خلال النصف الأول من القرن العاشر الهجري، والأرجح كذلك أن عمره امتد به إلى ما بعد منتصف القرن، حسبما يستفاد من ميلاد أحد تلامذته الراسيين المسجل قبل 940هـ (3)، وبقاء البعض منهم أحياء إلى بداية ثلاثينان القرن الموالي (4). [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68245, member: 329"] [font="] [/font] [font="]3) والعالم هو المقتدي بسلوك النبي "، فبالسير على نهجه يصبح هو بدوره قدوة حسنة، يتأدب بها الناس ظاهرا وباطنا. [/font][font="][/font] [font="]4) ينبغي أن تتوفر في العالم من الخصائص الفكرية ما يجعله من ذوي العلم الصحيح العقل الراجح واللسان الفصيح، كما يتوجب عليه أن يتحلى بجملة من الآداب الأساسية التي تكتسب بالممارسة كالصبر والاحتمال ولزوم الحلم والوقار، وعليه في الأخير أن يبتعد كل البعد عن الافتخار والتكبر بما يعلم.[/font][font="][/font] [font="]وبالطبع فإننا لن ننتظر من أحد أن يجعل من تلك الشروط معايير جامدة لقياس الكفاءات والأخلاقيات، فهذا هو ما لم يفعله عيسى البطوئي أثناء سحب أوراق اختياراته، وكان في وسعه فقط أن يرسم في ذهنه صورة عامة تنعكس على صفحاته جهود الأفراد في التحصيل وحرصهم على الاستقامة، مع قبول درجات التفاوت بين الفرد والآخر هذا هو الواضح من خلال النماذج التي قدمها، فمن الملاحظ أن شخصيات المدرسين كانت، علاوة على التكوين العلمي الذي يميزها، من أحسن الناس خلقا وخلقا، وأكثرهم تواضعا ومروءة وصبرا واحتمالا وحياء وصدق لهجة، وأعظمهم خشية لله ومحبة في الله لأهل الدين وحرصهم على التسابق إلى اكتساب الخير» (2).[/font][font="][/font] [font="]وفوق هذا كله فإن نظرة عيسى البطوئي للصالحين، تبين أن لشيوخ التعليم مكانة مرموقة داخل المجتمع القروي، تجاوزت دورهم في ميدان التدريس، أتاحت لهم التدخل الجدي السريع، للبحث عن حلول المشاكل الطارئة في الوسط الذي يعيشون فيه.[/font][font="][/font] [font="]ونعني بالمشاكل الطارئة، تلك التي كانت تتولد عن محاولة المساس بوحدة القبيلة، حينما تنشب الفتن وينعدم الاستقرار، وتلك التي تهدف إلى إلحاق الأضرار بحرمة التراب الوطني على يد الأجنبي الأوربي، وكان هذا المشكل الأخير حادا بقبيلة قلعية.[/font][font="][/font] [font="]هذا هو ما لاحظناه بالفعل أثناء قراءة التراجم. لقد دلتنا على أن شيخ التعليم كان يتصدر الدعوة إلى توحيد ما تفرق من الكلمة داخل القبيلة التي ينتمي إليها، مبادرا إلى إصلاح ذات البين، وإذا نعذر الأمر وجب عليه الوقوف في وجه المعتدي ومساندة الضعيف واستنكار أعمال كل من كانت له يد في تعكير صفو الأمن، إلى حد أنه يصبح طرفا في النزاع، ومثل هذا حدث لأحمد بن إبراهيم الراسي أثناء سيادة الفتنة ببني سعيد.[/font][font="][/font] [font="]وكان في وسع البعض من شيوخ التعليم أن يعبروا عن عدم رضاهم عن الوضع السيئ الذي صارت إليه أحوال القبيلة، باللجوء إلى الهجرة والفرار من ذوي الشر، حسب تعبير البطوئي، فهذا هو ما قام به الشيخ علي وارث الغساسي، حينما هاجر من قلعية إلى بني سعيد أولا ثم حين عودته إلى موطنه لأسباب متشابهة ثانيا.[/font][font="][/font] [font="]ولما كانت قضية الوجود الإسباني بمليلة مطروحة بحدة على المستوى الشعبي، إلى غابة تهديد الإسبان للأراضي القلعية في أواخر القرن العاشر الهجري، كان واجب الدعوة لمدافعتهم وصدهم، من مهام شيخ التعليم، وآنذاك لم يكن في الاختيار سوى حل واحد: الحث على الجهاد.[/font][font="][/font] [font="]وتلخص دور شيخ التعليم في إيقاظ المشاعر وإلهاب الحماس وتوعية الرجال بالعواقب السلبية التي ستترتب عن الركون إلى التهاون والتخاذل عن حماية الحدود المرسومة بين جنود مليلة ورباط المجاهدين ومواقعهم، وقد عرف بهذا الموقف الشيخ علي وارث الغساسي، الذي قدم المثال على ذلك بالمشاركة الفعلية في حركة الجهاد.[/font][font="][/font] [font="]بناء على هذه البيانات التمهيدية نرى أن اختيار عيسى البطوئي لشيوخ التعليم من ضمن أهل الفضل ولصلاح ينطبق على ثلاثة منهم نستعرض على الترتيب التالي: [/font][font="][/font] [font="]- أحمد بن عبد الله المديني البطوئي: [/font][font="][/font] [font="]نعلم من خلال دراسة أحمد المديني بفاس على ابن غازي المكناسي المتوفى عام 919 هـ، أنه عاش أهم شطر من حياته خلال النصف الأول من القرن العاشر الهجري، والأرجح كذلك أن عمره امتد به إلى ما بعد منتصف القرن، حسبما يستفاد من ميلاد أحد تلامذته الراسيين المسجل قبل 940هـ (3)، وبقاء البعض منهم أحياء إلى بداية ثلاثينان القرن الموالي (4). [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية