الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68246" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]قال عنه البطوئي: «الشيخ الأستاذ فريد دهره ووحيد عصره العالم المدرس المحدث المتفنن». وهذا دال على تكوينه الذي اجتهد لتحصيله في شبابه بمدينة فاس، كما يبين من جهة أخرى دوره كشيخ للتعليم بموطنه الذي لا يمكن أن نعنيه بغير «وردان»، إذ أنه فضل بهد التحاقه ببلدته العمل إلى جانب الحاج يحيى الورداني الصوفي المعروف لدينا (5).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبوردان اختلف إلى مجلسه عدد من الطلبة، لا نعرف منهم سوى أسماء أسماء أولئك الذين كانت لهم صلة ببني سعيد، ليشكلوا بهد ذلك نواة تيزي عدنيت، منهم ثم علي بن علي بن سالم الراسي، أحد الطلبة وأحمد بن يحيى الراسي عم المؤلف.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولا شيء يمنعنا من أن نؤكد أن أحمد المديني، حل مكان أستاذه الورداني للاضطلاع بمهمته كممثل له في التربية الصوفية، بعد أن حصل منه على إجازة في هذا الميدان، وأكثر من هذا أنه أجاز له أن يجيز غيره، وهذا لن يكون إلا بعد وفاة الحاج يحيى.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعلاوة على ذلك فإن المديني ترك مذكرة في الطريقة الصوفية التي مثلها شيخه، اطلع عليها موسى البطوئي وقدم لنا خلاصة منها، يتبين من خلالها أن عددا من المريدين كانوا يعرفون بمجرد الانتماء إليها «بالفقراء»، ويتم هذا الانتساب بأخذ «السبحة» وحفظ «الأذكار» وتعلم «الضيافة» و«المصافحة» وليس «الخرقة». [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إلا بسنوات الربع الأول من النصف الثاني من القرن العاشر دون تحديد.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومما يوحي بضآلة أهمية وردان في ميدان التدريس بهد وفاة المديني، أن أي نشاط لم يظهر على ولد الحاج يحيى المسمى عمر، ولا على يد حفيده المدعو أحمد بن عمر الذي عده البطوئي ضمن فئة الطلبة(6). وسيكون هذا مناسبة لظهور مركز تيزي عدنيت المجاور له في الربع الثاني من نفس القرن حينما التحق به المتصوف أحمد الفيلالي وعدد من شيوخ التعليم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- أحمد بنم إبراهيم بن أحمد الراسي: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يحتم علينا ما استنبطناه عن الشيخ أحمد الراسي، التنبيه إلى أن ظهوره ببني سعيد كان بدون أي تردد، إحدى الدعائم التي استند إليها وجود مسجد تيزي عدنيت. ولا يتعلق الأمر بظهور كل منهما في أواخر القرن العاشر فحسب، بل بكونه الشيخ الوحيد الذي قضى بنفس المكان مدة تزيد على الأربعين عاما، تمتد من تاريخ عودته من رحلته إلى حين وفاته.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]سبق لنا أن عرفنا بمكانته العلمية، حين لا حظنا أنه اتصل بعد مفارقته لموطنه بالمحدث أحمد الفجيجي بتازة، وكانت هذه أول رحلته له خارج بلدته، وعليه استكمل حفظ القرآن وشرع في تعليم القراءات وأخذ جملة من أسس العلوم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كانت المرحلة الثانية من دراسته، انتقاله إلى تلمسان، حيث ظل متغربا سنين إلى أن سجل لنا البطوئي عودته إلى بني سعيد في تاريخ بقي ثابتا في ذهنه عينه بعام 996هـ. بعد أن «أصبح عالما علامة متفننا». ومثل رجوعه نصرا وفتحا كبيرين للبطوئي ولسائر بني قبيلته من المتعلمين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وآنذاك كان مسجد أسرة عيسى، تيزي عدنيت، نقطة بارزة في التصوف الريفي البسيط، باحتضانه منذ بضع سنين خلت للشيخ أحمد الفيلالي وفي تلقين مبادئ العلوم الدينية الأساسية. وكثيرا ما كان يتردد عليه الشيخ علي وارث الغاسي من قلعية، ويقصده بعض الغرباء أمثال أحمد بن أب يبكر السوسي (7)، لكن الباع الطويل في هذا الميدان ظل من نصيب أحمد الراسي بفضل طول استقراره في مهمته، وإقباله بدارية ملحوظة وشغف فائق لنشر العلم بالمسجد، مما استحوذ على انتباه البطوئي وه آنذاك في فتوته الأولى أخذ عنه القراءات القرآنية وعلى الأخص منها قراءة ورش ونافع وجانبا من مبادئ الفقه والحديث.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعرفنا البطوئي بالوجه الآخر من شخصية أحمد الراسي، بأسلوب يطغى عليه التعميم وغموض واقع الأحداث، حين أشاد بمواقفه التي بذلها في نطاق جلب المصلحة لمجتمعه القروي الصغير. وكانت الفرصة جد مواتية للقيام بذلك الواجب أثناء تسرب بوادر النزاعات والفتنة إلى مختلف جماعات بني سعيد سنة 1030 هـ، كان عيسى الراسي شاهد عيان لها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بدأت عناصر الفتنة في الانتشار منذ ما قبل 1027 هـ تعرضت خلالها ربوع الريف الشرقي، وعلى الأخص منها قلعية وبطوية فيما نعلم من البطوئي، للمجاعة التي لا نجد أسبابها إلا بالرجوع إلى سوء المواسم الفلاحية السالفة (8). كان من الطبيعي أن تنعكس آثارها بسرعة لتهدد استقرار وأمن المنطقة بأسرها.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68246, member: 329"] [font="]قال عنه البطوئي: «الشيخ الأستاذ فريد دهره ووحيد عصره العالم المدرس المحدث المتفنن». وهذا دال على تكوينه الذي اجتهد لتحصيله في شبابه بمدينة فاس، كما يبين من جهة أخرى دوره كشيخ للتعليم بموطنه الذي لا يمكن أن نعنيه بغير «وردان»، إذ أنه فضل بهد التحاقه ببلدته العمل إلى جانب الحاج يحيى الورداني الصوفي المعروف لدينا (5).[/font][font="][/font] [font="]وبوردان اختلف إلى مجلسه عدد من الطلبة، لا نعرف منهم سوى أسماء أسماء أولئك الذين كانت لهم صلة ببني سعيد، ليشكلوا بهد ذلك نواة تيزي عدنيت، منهم ثم علي بن علي بن سالم الراسي، أحد الطلبة وأحمد بن يحيى الراسي عم المؤلف.[/font][font="][/font] [font="]ولا شيء يمنعنا من أن نؤكد أن أحمد المديني، حل مكان أستاذه الورداني للاضطلاع بمهمته كممثل له في التربية الصوفية، بعد أن حصل منه على إجازة في هذا الميدان، وأكثر من هذا أنه أجاز له أن يجيز غيره، وهذا لن يكون إلا بعد وفاة الحاج يحيى.[/font][font="][/font] [font="]وعلاوة على ذلك فإن المديني ترك مذكرة في الطريقة الصوفية التي مثلها شيخه، اطلع عليها موسى البطوئي وقدم لنا خلاصة منها، يتبين من خلالها أن عددا من المريدين كانوا يعرفون بمجرد الانتماء إليها «بالفقراء»، ويتم هذا الانتساب بأخذ «السبحة» وحفظ «الأذكار» وتعلم «الضيافة» و«المصافحة» وليس «الخرقة». [/font][font="][/font] [font="]إلا بسنوات الربع الأول من النصف الثاني من القرن العاشر دون تحديد.[/font][font="][/font] [font="]ومما يوحي بضآلة أهمية وردان في ميدان التدريس بهد وفاة المديني، أن أي نشاط لم يظهر على ولد الحاج يحيى المسمى عمر، ولا على يد حفيده المدعو أحمد بن عمر الذي عده البطوئي ضمن فئة الطلبة(6). وسيكون هذا مناسبة لظهور مركز تيزي عدنيت المجاور له في الربع الثاني من نفس القرن حينما التحق به المتصوف أحمد الفيلالي وعدد من شيوخ التعليم.[/font][font="][/font] [font="]- أحمد بنم إبراهيم بن أحمد الراسي: [/font][font="][/font] [font="]يحتم علينا ما استنبطناه عن الشيخ أحمد الراسي، التنبيه إلى أن ظهوره ببني سعيد كان بدون أي تردد، إحدى الدعائم التي استند إليها وجود مسجد تيزي عدنيت. ولا يتعلق الأمر بظهور كل منهما في أواخر القرن العاشر فحسب، بل بكونه الشيخ الوحيد الذي قضى بنفس المكان مدة تزيد على الأربعين عاما، تمتد من تاريخ عودته من رحلته إلى حين وفاته.[/font][font="][/font] [font="]سبق لنا أن عرفنا بمكانته العلمية، حين لا حظنا أنه اتصل بعد مفارقته لموطنه بالمحدث أحمد الفجيجي بتازة، وكانت هذه أول رحلته له خارج بلدته، وعليه استكمل حفظ القرآن وشرع في تعليم القراءات وأخذ جملة من أسس العلوم.[/font][font="][/font] [font="]كانت المرحلة الثانية من دراسته، انتقاله إلى تلمسان، حيث ظل متغربا سنين إلى أن سجل لنا البطوئي عودته إلى بني سعيد في تاريخ بقي ثابتا في ذهنه عينه بعام 996هـ. بعد أن «أصبح عالما علامة متفننا». ومثل رجوعه نصرا وفتحا كبيرين للبطوئي ولسائر بني قبيلته من المتعلمين.[/font][font="][/font] [font="]وآنذاك كان مسجد أسرة عيسى، تيزي عدنيت، نقطة بارزة في التصوف الريفي البسيط، باحتضانه منذ بضع سنين خلت للشيخ أحمد الفيلالي وفي تلقين مبادئ العلوم الدينية الأساسية. وكثيرا ما كان يتردد عليه الشيخ علي وارث الغاسي من قلعية، ويقصده بعض الغرباء أمثال أحمد بن أب يبكر السوسي (7)، لكن الباع الطويل في هذا الميدان ظل من نصيب أحمد الراسي بفضل طول استقراره في مهمته، وإقباله بدارية ملحوظة وشغف فائق لنشر العلم بالمسجد، مما استحوذ على انتباه البطوئي وه آنذاك في فتوته الأولى أخذ عنه القراءات القرآنية وعلى الأخص منها قراءة ورش ونافع وجانبا من مبادئ الفقه والحديث.[/font][font="][/font] [font="]وعرفنا البطوئي بالوجه الآخر من شخصية أحمد الراسي، بأسلوب يطغى عليه التعميم وغموض واقع الأحداث، حين أشاد بمواقفه التي بذلها في نطاق جلب المصلحة لمجتمعه القروي الصغير. وكانت الفرصة جد مواتية للقيام بذلك الواجب أثناء تسرب بوادر النزاعات والفتنة إلى مختلف جماعات بني سعيد سنة 1030 هـ، كان عيسى الراسي شاهد عيان لها.[/font][font="][/font] [font="]بدأت عناصر الفتنة في الانتشار منذ ما قبل 1027 هـ تعرضت خلالها ربوع الريف الشرقي، وعلى الأخص منها قلعية وبطوية فيما نعلم من البطوئي، للمجاعة التي لا نجد أسبابها إلا بالرجوع إلى سوء المواسم الفلاحية السالفة (8). كان من الطبيعي أن تنعكس آثارها بسرعة لتهدد استقرار وأمن المنطقة بأسرها.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية