الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68248" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ونحن مجبرون على ملاحظة أن مقام علي وارث بمسجد تيزي عدنيت للتدريس لم يكن سوى ظرفي فقط، فلم يكن الوقت ليسمح له بالتردد عليه إلا من حين لآخر، حين يضطر لمغادرة بني جافر لسبب من الأسباب، مثلما كان يفعله أبوه من قبله (11).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فإذا كنا نجهل الدواعي التي دفعته إلى الإقامة ببني سعيد عدة سنوات في أواخر القرن العاشر، حين واتت البطوئي فرصة التتلمذ عليه، فإننا نعلم أنه غادر قلعية في 1027هـ إثر تذمره من سوء الوضع الذي آلت القبيلة، نتيجة الأزمة التي ساهمت في إثارتها المجاعة وسيادة النزاعات بين أخماس القبيلة ورجحان كفة جنود مليلة على المقامة القلعية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفي موضوع الجهاد بالذات سرد علينا البطوئي مثالا حيا شارك فيه علي وارث على الأقل بدور الواعظ الآمر بمواصلة الجهاد وعدم التخاذل أمام جنود الإسبان، الذين كانوا غير متواني للبحث عن التهام المزيد من التراب المغربي الخارج عن أسوار مدينة مليلة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]كان هذا الطموح الإسباني قد تحدد لديهم منذ استيلائهم الأول، لا يفارقهم لحظة من لحظات وجودهم بالمدينة، وتفاقم الأمر إلى حج الخطورة منذ أواخر القرن العاشر الهجري حينما تمت لهم السيطرة الفعلية على فحص المدينة الغربي المجاور لواد المدور، بواسطة بناء سلسلة من الأبراج الخارجة عن الأسوار.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وقد شكلت تلك الأبراج مواقع متقدمة (12)، غدا استمرارها نقط ضعف قوية على رباط المجاهدين، المقابل آنذاك لمليلة، وعلى المواقع المغربية المنبثة حول «المدور» [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وعل التلال الشمالية (13). والظاهر من تقرير البطوئي أن الفتور الذي دب إلى المقاومة، كان قد حدث في سنوات ما قبل 1027 هـ، مشيرا إلى أن البعض من القلعيين أقبل على التعاون مع العدو في غضون تلك الظروف الصعبة التي مرت بها منطقة الريف الشرقي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويمكن أن نجد علة ذلك الفتور في موجة المجاعة التي احتاجت البلاد قبل 1027 هـ (1617م) ليستمر أثرها خلال سنوات تالية. وفي نظر عيسى البطوئي «فإن الله ابتلى المسلمين بالمسبغة حتى باعوا أولادهم للنصارى فضلا عن غيرهم، ابتلاء من الله لميلهم للنصراني» (14).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هذه هي الآونة التي حاول فيها علي وارث أن يجد الوسيلة إلى تدارك ما تردت فيه حركة المقاومة الشعبية، المتمثلة أساسا في الدور الذي يقوم به رباط مليلة لحراسة الحدود (15)، فبادر بالدعوة إلى توحدي الصفوف التي فرقها تفشي النزاعات بين أخماس القبيلة (16)، حاثا القلعيين على ضرورة قطع الصلة بالإسبان، مبالغا في إرشاد الناس لقمع جنودهم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والراجح أن الغساسي لم يفلح في دعوته، والعلة في نظر البطوئي أنه كان وحيدا في ميدانه، لأنه «لم يجد معينا عليهم». ونعتقد أن هذه كان السبب الرئيسي الذي دفعه إلى الهجرة من القبيلة. ليكون ذلك دليلا على التذمر والنفور من المتمادين على الضلال، والاستقرار بجبل بني عيسى من بني سعيد عام 1027 هـ (1616م).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويبدو أن دعوته لم تذهب سدى، فبعد مضي عام واحد من انتقاله، أكد لنا البطوئي نفسه التئام شمل حركة مقاومة الأجنبي وانهزام الإسبان في ساحة مليلة ليتمكن المجاهدون من استعادة مواقعهم المرابطة حول المدينة. ويقدم هذا المثال بكلماته حيث يقول: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أغار كفار مليلة على القلعية فمكن الله منهم فهلك منهم من بين أسير وقتيل نحو من 220 كافرا (17)، ولم يفلت إلا القليل من الخيل، أما الرجالة فقد استأصلوهم (18)، بعد أن كانوا قد استولوا على جبل قلعية (19)، وذلك عام 1028هـ ونحن ببطوية بالسكنة، واستشهد يومئذ رجال».[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68248, member: 329"] [font="]ونحن مجبرون على ملاحظة أن مقام علي وارث بمسجد تيزي عدنيت للتدريس لم يكن سوى ظرفي فقط، فلم يكن الوقت ليسمح له بالتردد عليه إلا من حين لآخر، حين يضطر لمغادرة بني جافر لسبب من الأسباب، مثلما كان يفعله أبوه من قبله (11).[/font][font="][/font] [font="]فإذا كنا نجهل الدواعي التي دفعته إلى الإقامة ببني سعيد عدة سنوات في أواخر القرن العاشر، حين واتت البطوئي فرصة التتلمذ عليه، فإننا نعلم أنه غادر قلعية في 1027هـ إثر تذمره من سوء الوضع الذي آلت القبيلة، نتيجة الأزمة التي ساهمت في إثارتها المجاعة وسيادة النزاعات بين أخماس القبيلة ورجحان كفة جنود مليلة على المقامة القلعية.[/font][font="][/font] [font="]وفي موضوع الجهاد بالذات سرد علينا البطوئي مثالا حيا شارك فيه علي وارث على الأقل بدور الواعظ الآمر بمواصلة الجهاد وعدم التخاذل أمام جنود الإسبان، الذين كانوا غير متواني للبحث عن التهام المزيد من التراب المغربي الخارج عن أسوار مدينة مليلة.[/font][font="][/font] [font="]كان هذا الطموح الإسباني قد تحدد لديهم منذ استيلائهم الأول، لا يفارقهم لحظة من لحظات وجودهم بالمدينة، وتفاقم الأمر إلى حج الخطورة منذ أواخر القرن العاشر الهجري حينما تمت لهم السيطرة الفعلية على فحص المدينة الغربي المجاور لواد المدور، بواسطة بناء سلسلة من الأبراج الخارجة عن الأسوار.[/font][font="][/font] [font="]وقد شكلت تلك الأبراج مواقع متقدمة (12)، غدا استمرارها نقط ضعف قوية على رباط المجاهدين، المقابل آنذاك لمليلة، وعلى المواقع المغربية المنبثة حول «المدور» [/font][font="][/font] [font="]وعل التلال الشمالية (13). والظاهر من تقرير البطوئي أن الفتور الذي دب إلى المقاومة، كان قد حدث في سنوات ما قبل 1027 هـ، مشيرا إلى أن البعض من القلعيين أقبل على التعاون مع العدو في غضون تلك الظروف الصعبة التي مرت بها منطقة الريف الشرقي.[/font][font="][/font] [font="]ويمكن أن نجد علة ذلك الفتور في موجة المجاعة التي احتاجت البلاد قبل 1027 هـ (1617م) ليستمر أثرها خلال سنوات تالية. وفي نظر عيسى البطوئي «فإن الله ابتلى المسلمين بالمسبغة حتى باعوا أولادهم للنصارى فضلا عن غيرهم، ابتلاء من الله لميلهم للنصراني» (14).[/font][font="][/font] [font="]هذه هي الآونة التي حاول فيها علي وارث أن يجد الوسيلة إلى تدارك ما تردت فيه حركة المقاومة الشعبية، المتمثلة أساسا في الدور الذي يقوم به رباط مليلة لحراسة الحدود (15)، فبادر بالدعوة إلى توحدي الصفوف التي فرقها تفشي النزاعات بين أخماس القبيلة (16)، حاثا القلعيين على ضرورة قطع الصلة بالإسبان، مبالغا في إرشاد الناس لقمع جنودهم.[/font][font="][/font] [font="]والراجح أن الغساسي لم يفلح في دعوته، والعلة في نظر البطوئي أنه كان وحيدا في ميدانه، لأنه «لم يجد معينا عليهم». ونعتقد أن هذه كان السبب الرئيسي الذي دفعه إلى الهجرة من القبيلة. ليكون ذلك دليلا على التذمر والنفور من المتمادين على الضلال، والاستقرار بجبل بني عيسى من بني سعيد عام 1027 هـ (1616م).[/font][font="][/font] [font="]ويبدو أن دعوته لم تذهب سدى، فبعد مضي عام واحد من انتقاله، أكد لنا البطوئي نفسه التئام شمل حركة مقاومة الأجنبي وانهزام الإسبان في ساحة مليلة ليتمكن المجاهدون من استعادة مواقعهم المرابطة حول المدينة. ويقدم هذا المثال بكلماته حيث يقول: [/font][font="][/font] [font="]أغار كفار مليلة على القلعية فمكن الله منهم فهلك منهم من بين أسير وقتيل نحو من 220 كافرا (17)، ولم يفلت إلا القليل من الخيل، أما الرجالة فقد استأصلوهم (18)، بعد أن كانوا قد استولوا على جبل قلعية (19)، وذلك عام 1028هـ ونحن ببطوية بالسكنة، واستشهد يومئذ رجال».[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية