الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68250" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]16) تتألف قبيلة قلعية من خمسة أقسام: خمس بني شكر، ومزدوجة وبني يفرور والكعدة وبني جافر.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]17) اعتاد الإسبان الخروج إلى فحص المدينة كل صباح لجلب الماء والعشب والحطب بعدد من الفرسان اختلف عددهم حسب الفترات، يسير وراءهم عدد آخر من المشاة يفوق عدد الفرسان.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]18) يدل هذا على أن الإسبان اغتروا بتفوقهم السابق فوقعوا في كمين نصبه المغاربة لهم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]19) لم يسبق الإسبان أن تجاوزوا مجرى واد المدور في وقت من الأوقات قبل 1859م. ولا تعني عبارة البطوئي سوى جولات الجنود بفحص المدينة. [/font]</p><p> [font=&quot]الصلحاء قائمة تراجم عيسى بن محمد الراسي البطوني علاوة على ما قدمناه عن شيوخ التربية الصوفية والتعليم، من فئة ثالثة مكونة من عدد لا يستهان به طلبة مركز تيزي عدنيت، سواء كان هؤلاء من المستقرين ببني سعيد أو من المترددين على القبيلة، خلال الفترة التي حددناها سلفا بالنصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري وهي المدى الزمنية التي نعرفها من حياة الفقيه الراسي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد شكل الصلحاء من الطلبة قاعدة للأسرة الثقافية التي أثمرت بفضل تواجد شيوخ التعليم وقادة التربية الصوفية، ولم تلبث تلك القاعدة أن أصبحت هي نفسها دعامة لا غنى عنها للثقافة الدينية ببوادي بطوية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومرة اخرى نعيد إلى الذاكرة أننا إذا كنا قد أبرزنا هذه القائمة الجديدة المخصصة للصلحاء من الطلبة البطوئيين، فإننا توصلنا إلى ذلك بالإمعان الدقيق في التراجم، مصدرنا الوحيد في هذا الباب، للتأكد من الأوصاف التي كان يتحلى بها افراد هذه الطائفة، بالمقارنة مع من أدرجناه في قائمة المتصوفين والمدرسين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فالصلحاء من الطلبة هم من المتمسكين بالعلم والحريصين على تعليم أولاد المسلمين، ومن الملازمين للمسجد والساهرين على أداء ما وجب من أمور العبادة والزهد اقتداء بشيوخهم المدرسين وبأولياء التربية الصوفية".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويوحى إلينا التأمل في تلك الأوصاف، واستعادة ما ذكره البطوئي في الباب السادس عن الطلبة، وما وضعه من الآداب اللازمة لهم(1) وللمريدين(2) باحتضان مسجد تيزي عدنيت لمجموعتين من الطلبة الصلحاء:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]1) طلبة العلم:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]رسمت هذه المجموعة الهدف الأساسي من مقامها بالمسجد أو من ترددها عليه وحصرته في التزود بمختلف العلوم، بعد إنهاء مرحلة تعلم الكتابة وحفظ القرآن الكريم، ويدخل في برنامج هذه المرحلة الثانية أن يصرف الطلبة جل أوقاتهم في استكمال تكوينهم السابق، بالتمكن من الحفظ النهائي لكتاب الله تعالى والانكباب على تعمل القراءات وحفظ الأذكار واستيعاب جملة من الأحاديث النبوية والإطلاع على ما لا بد منه من أصول الفقه والتوحيد واللغة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هذا هو ترتيب المواد الدراسية والمستوى التعليمي الذي لمسناه من تتبع تكوين عيسى البطوئي في بلدته على شيوخه، قبل أن يشد رحيله إلى مدينة فاس في أول رحلة درساية له خارج موطنه. وهو نفه الذي تبين لنا من خلال مراحل تكوين بعض الطلبة. ولا نجد العلة لأدخال تغيير على هذا البرنامج العام، مع استمرار وجود شيخين اثنين من شيوخ البطوئي(3).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والفرق واضح بين تكوين هذه الفئة التي اكتفت بما حصلت عليه في بطوية من مبادئ مختلف العلوم الدينية، وبين مجموعة شيوخ التعليم الذين أضافوا إلى تلك الحصيلة، ما أمكن لهم اقتباسه من علماء فاس وتلمسان.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والملاحظة كذلك أن الفرصة كانت مواتية للطلبة الصلحاء أن يتقاسموا مع شيوخ التعليم مكانتهم الاجتماعية انطلاقا مما نالوه من حظوظ التعليم والميل إلى الاقتفاء بآثار أهل الفضل والصلاح. فهم حسب البطوئي من "أحسن الناس خلقا وخلقا وأكثرهم تواضعا وحرصا على اكتساب الخير، كرماء الطبع ومن ذوي الجانب اللين والمحبين للصالين والراغبين في خدمتهم".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهؤلاء لم يقل دورهم في إسداء العون لمجتمعهم القروي، والفرق التي ينتمون إليها خاصة فمنهم من كان في استطاعته أن يرشد الناس بفصاحة اللسان ويذب عن الضعفاء منهم بحماس كبير. ولم يتأخر بعض الصلحاء عن المشاركة في حركة الجهاد القلعية، في الظروف التي سبق الحديث عنها(4).[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68250, member: 329"] [font="]16) تتألف قبيلة قلعية من خمسة أقسام: خمس بني شكر، ومزدوجة وبني يفرور والكعدة وبني جافر.[/font][font="][/font] [font="]17) اعتاد الإسبان الخروج إلى فحص المدينة كل صباح لجلب الماء والعشب والحطب بعدد من الفرسان اختلف عددهم حسب الفترات، يسير وراءهم عدد آخر من المشاة يفوق عدد الفرسان.[/font][font="][/font] [font="]18) يدل هذا على أن الإسبان اغتروا بتفوقهم السابق فوقعوا في كمين نصبه المغاربة لهم.[/font][font="][/font] [font="]19) لم يسبق الإسبان أن تجاوزوا مجرى واد المدور في وقت من الأوقات قبل 1859م. ولا تعني عبارة البطوئي سوى جولات الجنود بفحص المدينة. [/font] [font="]الصلحاء قائمة تراجم عيسى بن محمد الراسي البطوني علاوة على ما قدمناه عن شيوخ التربية الصوفية والتعليم، من فئة ثالثة مكونة من عدد لا يستهان به طلبة مركز تيزي عدنيت، سواء كان هؤلاء من المستقرين ببني سعيد أو من المترددين على القبيلة، خلال الفترة التي حددناها سلفا بالنصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري وهي المدى الزمنية التي نعرفها من حياة الفقيه الراسي.[/font][font="][/font] [font="]لقد شكل الصلحاء من الطلبة قاعدة للأسرة الثقافية التي أثمرت بفضل تواجد شيوخ التعليم وقادة التربية الصوفية، ولم تلبث تلك القاعدة أن أصبحت هي نفسها دعامة لا غنى عنها للثقافة الدينية ببوادي بطوية.[/font][font="][/font] [font="]ومرة اخرى نعيد إلى الذاكرة أننا إذا كنا قد أبرزنا هذه القائمة الجديدة المخصصة للصلحاء من الطلبة البطوئيين، فإننا توصلنا إلى ذلك بالإمعان الدقيق في التراجم، مصدرنا الوحيد في هذا الباب، للتأكد من الأوصاف التي كان يتحلى بها افراد هذه الطائفة، بالمقارنة مع من أدرجناه في قائمة المتصوفين والمدرسين.[/font][font="][/font] [font="]فالصلحاء من الطلبة هم من المتمسكين بالعلم والحريصين على تعليم أولاد المسلمين، ومن الملازمين للمسجد والساهرين على أداء ما وجب من أمور العبادة والزهد اقتداء بشيوخهم المدرسين وبأولياء التربية الصوفية".[/font][font="][/font] [font="]ويوحى إلينا التأمل في تلك الأوصاف، واستعادة ما ذكره البطوئي في الباب السادس عن الطلبة، وما وضعه من الآداب اللازمة لهم(1) وللمريدين(2) باحتضان مسجد تيزي عدنيت لمجموعتين من الطلبة الصلحاء:[/font][font="][/font] [font="]1) طلبة العلم:[/font][font="][/font] [font="]رسمت هذه المجموعة الهدف الأساسي من مقامها بالمسجد أو من ترددها عليه وحصرته في التزود بمختلف العلوم، بعد إنهاء مرحلة تعلم الكتابة وحفظ القرآن الكريم، ويدخل في برنامج هذه المرحلة الثانية أن يصرف الطلبة جل أوقاتهم في استكمال تكوينهم السابق، بالتمكن من الحفظ النهائي لكتاب الله تعالى والانكباب على تعمل القراءات وحفظ الأذكار واستيعاب جملة من الأحاديث النبوية والإطلاع على ما لا بد منه من أصول الفقه والتوحيد واللغة.[/font][font="][/font] [font="]هذا هو ترتيب المواد الدراسية والمستوى التعليمي الذي لمسناه من تتبع تكوين عيسى البطوئي في بلدته على شيوخه، قبل أن يشد رحيله إلى مدينة فاس في أول رحلة درساية له خارج موطنه. وهو نفه الذي تبين لنا من خلال مراحل تكوين بعض الطلبة. ولا نجد العلة لأدخال تغيير على هذا البرنامج العام، مع استمرار وجود شيخين اثنين من شيوخ البطوئي(3).[/font][font="][/font] [font="]والفرق واضح بين تكوين هذه الفئة التي اكتفت بما حصلت عليه في بطوية من مبادئ مختلف العلوم الدينية، وبين مجموعة شيوخ التعليم الذين أضافوا إلى تلك الحصيلة، ما أمكن لهم اقتباسه من علماء فاس وتلمسان.[/font][font="][/font] [font="]والملاحظة كذلك أن الفرصة كانت مواتية للطلبة الصلحاء أن يتقاسموا مع شيوخ التعليم مكانتهم الاجتماعية انطلاقا مما نالوه من حظوظ التعليم والميل إلى الاقتفاء بآثار أهل الفضل والصلاح. فهم حسب البطوئي من "أحسن الناس خلقا وخلقا وأكثرهم تواضعا وحرصا على اكتساب الخير، كرماء الطبع ومن ذوي الجانب اللين والمحبين للصالين والراغبين في خدمتهم".[/font][font="][/font] [font="]وهؤلاء لم يقل دورهم في إسداء العون لمجتمعهم القروي، والفرق التي ينتمون إليها خاصة فمنهم من كان في استطاعته أن يرشد الناس بفصاحة اللسان ويذب عن الضعفاء منهم بحماس كبير. ولم يتأخر بعض الصلحاء عن المشاركة في حركة الجهاد القلعية، في الظروف التي سبق الحديث عنها(4).[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية