الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68251" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ومن المؤكد أن عددا من هؤلاء الطلبة المتفوقين والمتمكنين من دروسهم أسندت إليهم مهمة التدريس ويمكن أن تقبل أنهم انتدبوا أثناء تغيب شيوخ المسجد. ونجد الأمثلة في فترة في فترة غياب البطوئي، لأننا لا تعرف من المدرسين المستقرين بالمسجد خلال تلك الفترة سوى الشيخ أحمد الراسي، بينما ظل الشيخ علي وارث الغاسي يتردد على المسجد من حين لأخر. ونقدر أن البطوئي لم يفكر بصفة أساسية، حينما شرع في تسجيل جملة الآداب التي يجب على المريد أن يتمسك بأهدابها، في إفادة المجموعة المعاصرة له فحسب، بل كان يرمي من وراء ذلك إلى تقديم تقاييد يسير على نهجها الطلبة سواء كانوا من جيل الربع الثاني من القرن الحادي عشر الهجري أو الذي سيتلوه بعد ذلك فهذا هو ما يعبر عنه قوله، حينما عكف على تقييد الضروري من الديانات والآداب، مما يحتاج إليه السالك: "يكون تذكرة لنا ولمن احتاج إليه"(4).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فعلى هؤلاء الصالحين وعلى الذين سيحلون مكانهم من أهل الفضل أن يداموا مراعاة آداب القراءة على شيوخهم، من احترام المجلس العلمي وصاحبه وسير الدروس، ويدخل في هذا الاعتبار أيضا التزام السكينة والتظاهر بالوقار أثناء الاستماع. كما يجب من جهة أخرى عدم اعتراض إلقاء الدروس إلا بمنتهى ما يليق من الأدب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن جملة الآداب المرعية إلا يضايق الطالب شيخه بالإكثار من الأسئلة سواء كان ذلك خارج المجلس أو داخله. ومن الأمور المحظورة على الطالب، السعي لامتلاك ما سبق أن كان في حوزة الشيخ(5).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولما كان من بين هؤلاء الطلبة عدد من معلمي الصبيان بصفتهم "مشارطين" على عادة طلاب العلم بالبوادي المغربية، فإن عيسى البطوئي تعمد أن يلفت أنظارهم هم بدورهم إلى جملة من الآداب الضرورية يتحتم على المعلم الأخذ بها أثناء أداء مهمته، ويتعلق أولاها بشخصه هو، فعليه أن يتخلق بأقوم الخلق الذي يجعل منه القدوى الصالحة في أنظار نلاميذه، حسبما تأمر بها السنة النبوية.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ويستوجب الالتزام بالآداب من جهة ثانية أن يكون المعلم يقظا وحريصا على تقويم سلوك الصبيان، فينهاهم عن الشتم والفحش في الأقوال والأفعال وعليه أن يزجرهم عن الكذب والحلف ومصاحبة أقران السوء. وعلى المعلم أيضا أن يراقب اعتناء التلاميذ بالنظافة وملازمة المسجد، ولم يغفل البطوئي عن غرشاد المعلمين إلى الابتعاد عن استخدام الأطفال وتسخيرهم لأغراضهم الخاصة وعلى الأخص يوم الخميس الذي هو يوم العطلة الأسبوعية(6).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]2) طلبة التصوف:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]نميز من بين فئة الطلبة من كانت تستهويه ملازمة شيوخ التربية الصوفي، واتباع طريقهم في الزهد والصلاح، فهم "المجدون في طريق أولياء الله... والأغخوان في الله... والمجتهدون في العبادة... والمدمنون على تلاوة كتاب الله... وهم بذلك أكثر الناس خشية ومروءة وصبرا واحتمالا وحياء وسخاء وإيثارا... ومواظبة على قيام الليل".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولا يتأتى اكتساب هذه الخصال إلا باتباع ما يأتي: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- سلسلة الآداب التي ينبغي أن يتجلى بها الزاهد الدريد أثناء مجالسة شيخ التربية الصوفية نجد في مقدمتها الوقار والسكينة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]- خصال يجب ألا يتخلى المدريد عن التمسك بها، كالمحافظة على الصلوات الخمس والقيام ومداومة قراءة القرآن واقترانها بصلاة العصر والمغرب، إلى جانب الإكثار من تلاوته ليلا. ومن المستحسن أن ترافق تلاوة القرآن قراءة الأذكار.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]-على المريد ان يتجنب الانصراف إلى قراءة علوم الكنوز والكيمياء والاشتغال بالعزائم فهي معدة من ضمن العلوم الغير المهمة، ولأن الاهتمام بها يبعد المشتغل بها يبعد المشغل بها عن روح العبادة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكان عدد من أمثال هؤلاء الطلبة من المقيمين بالمسجد فترات متفاوتة، ويمكن التأكد من هذا بالتعرف على أولئك الذين التحقوا بتيزي عدنيت بمناسبة نزول الشيخ أحمد الفلالي ببني سعيد منذ 996هـ على أقل تقديرن نجد منهم واحدا من بقوية واثنين من بني توظزين وآخر من قليعة علاوة على ما يفهم من تعبير البطوئي "وأخذ عنه خلق كثير"(7).[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكيفما كان الأمر فإن التصنيف الذي قدمنا به طلبة تيزي عدنيت، يهدف إلى الكشف عن نوعية اهتمامات الطلاب في منطقة نائبة وسط مرتفعات الريف الشرقي، والعادة الجارية في البوادي المغربية أن الطالب يبدأ جياته الدراسية الأولى متعلما يحصر اهتمامه آنذاك في التزود بأنواع المعارف المتداولة في محيطه. وقد ينتهي به الأمر، أثناء هذه المرحلة أو بعدها للإنتساب إلى طائفة الزهاد المتصوفين. فهذا هو ما حدث بالنسبة لعدد من طلبة بطوية، مما سندركه أثناء استعراض التراحم المفضلة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]يصل عدد الطلبة الوارد ذكرهم في قسم تراجم البطوئي إلى تسعة عشر صالحا لم يخرج بهم المؤلف عن النطاق الجغرافي الذي تمثله بلاد بطوية، رغم أن واحدا منهم من أصل بقيوي إلا أنه كان من أهل القبيلة المستقرين بالمكان. واخترنا لتقديم هذه التراجم الترتيب الجغرافي(8).[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68251, member: 329"] [font="]ومن المؤكد أن عددا من هؤلاء الطلبة المتفوقين والمتمكنين من دروسهم أسندت إليهم مهمة التدريس ويمكن أن تقبل أنهم انتدبوا أثناء تغيب شيوخ المسجد. ونجد الأمثلة في فترة في فترة غياب البطوئي، لأننا لا تعرف من المدرسين المستقرين بالمسجد خلال تلك الفترة سوى الشيخ أحمد الراسي، بينما ظل الشيخ علي وارث الغاسي يتردد على المسجد من حين لأخر. ونقدر أن البطوئي لم يفكر بصفة أساسية، حينما شرع في تسجيل جملة الآداب التي يجب على المريد أن يتمسك بأهدابها، في إفادة المجموعة المعاصرة له فحسب، بل كان يرمي من وراء ذلك إلى تقديم تقاييد يسير على نهجها الطلبة سواء كانوا من جيل الربع الثاني من القرن الحادي عشر الهجري أو الذي سيتلوه بعد ذلك فهذا هو ما يعبر عنه قوله، حينما عكف على تقييد الضروري من الديانات والآداب، مما يحتاج إليه السالك: "يكون تذكرة لنا ولمن احتاج إليه"(4).[/font][font="][/font] [font="]فعلى هؤلاء الصالحين وعلى الذين سيحلون مكانهم من أهل الفضل أن يداموا مراعاة آداب القراءة على شيوخهم، من احترام المجلس العلمي وصاحبه وسير الدروس، ويدخل في هذا الاعتبار أيضا التزام السكينة والتظاهر بالوقار أثناء الاستماع. كما يجب من جهة أخرى عدم اعتراض إلقاء الدروس إلا بمنتهى ما يليق من الأدب.[/font][font="][/font] [font="]ومن جملة الآداب المرعية إلا يضايق الطالب شيخه بالإكثار من الأسئلة سواء كان ذلك خارج المجلس أو داخله. ومن الأمور المحظورة على الطالب، السعي لامتلاك ما سبق أن كان في حوزة الشيخ(5).[/font][font="][/font] [font="]ولما كان من بين هؤلاء الطلبة عدد من معلمي الصبيان بصفتهم "مشارطين" على عادة طلاب العلم بالبوادي المغربية، فإن عيسى البطوئي تعمد أن يلفت أنظارهم هم بدورهم إلى جملة من الآداب الضرورية يتحتم على المعلم الأخذ بها أثناء أداء مهمته، ويتعلق أولاها بشخصه هو، فعليه أن يتخلق بأقوم الخلق الذي يجعل منه القدوى الصالحة في أنظار نلاميذه، حسبما تأمر بها السنة النبوية.[/font][font="][/font] [font="]ويستوجب الالتزام بالآداب من جهة ثانية أن يكون المعلم يقظا وحريصا على تقويم سلوك الصبيان، فينهاهم عن الشتم والفحش في الأقوال والأفعال وعليه أن يزجرهم عن الكذب والحلف ومصاحبة أقران السوء. وعلى المعلم أيضا أن يراقب اعتناء التلاميذ بالنظافة وملازمة المسجد، ولم يغفل البطوئي عن غرشاد المعلمين إلى الابتعاد عن استخدام الأطفال وتسخيرهم لأغراضهم الخاصة وعلى الأخص يوم الخميس الذي هو يوم العطلة الأسبوعية(6).[/font][font="][/font] [font="]2) طلبة التصوف:[/font][font="][/font] [font="]نميز من بين فئة الطلبة من كانت تستهويه ملازمة شيوخ التربية الصوفي، واتباع طريقهم في الزهد والصلاح، فهم "المجدون في طريق أولياء الله... والأغخوان في الله... والمجتهدون في العبادة... والمدمنون على تلاوة كتاب الله... وهم بذلك أكثر الناس خشية ومروءة وصبرا واحتمالا وحياء وسخاء وإيثارا... ومواظبة على قيام الليل".[/font][font="][/font] [font="]ولا يتأتى اكتساب هذه الخصال إلا باتباع ما يأتي: [/font][font="][/font] [font="]- سلسلة الآداب التي ينبغي أن يتجلى بها الزاهد الدريد أثناء مجالسة شيخ التربية الصوفية نجد في مقدمتها الوقار والسكينة.[/font][font="][/font] [font="]- خصال يجب ألا يتخلى المدريد عن التمسك بها، كالمحافظة على الصلوات الخمس والقيام ومداومة قراءة القرآن واقترانها بصلاة العصر والمغرب، إلى جانب الإكثار من تلاوته ليلا. ومن المستحسن أن ترافق تلاوة القرآن قراءة الأذكار.[/font][font="][/font] [font="]-على المريد ان يتجنب الانصراف إلى قراءة علوم الكنوز والكيمياء والاشتغال بالعزائم فهي معدة من ضمن العلوم الغير المهمة، ولأن الاهتمام بها يبعد المشتغل بها يبعد المشغل بها عن روح العبادة.[/font][font="][/font] [font="]وكان عدد من أمثال هؤلاء الطلبة من المقيمين بالمسجد فترات متفاوتة، ويمكن التأكد من هذا بالتعرف على أولئك الذين التحقوا بتيزي عدنيت بمناسبة نزول الشيخ أحمد الفلالي ببني سعيد منذ 996هـ على أقل تقديرن نجد منهم واحدا من بقوية واثنين من بني توظزين وآخر من قليعة علاوة على ما يفهم من تعبير البطوئي "وأخذ عنه خلق كثير"(7).[/font][font="][/font] [font="]وكيفما كان الأمر فإن التصنيف الذي قدمنا به طلبة تيزي عدنيت، يهدف إلى الكشف عن نوعية اهتمامات الطلاب في منطقة نائبة وسط مرتفعات الريف الشرقي، والعادة الجارية في البوادي المغربية أن الطالب يبدأ جياته الدراسية الأولى متعلما يحصر اهتمامه آنذاك في التزود بأنواع المعارف المتداولة في محيطه. وقد ينتهي به الأمر، أثناء هذه المرحلة أو بعدها للإنتساب إلى طائفة الزهاد المتصوفين. فهذا هو ما حدث بالنسبة لعدد من طلبة بطوية، مما سندركه أثناء استعراض التراحم المفضلة.[/font][font="][/font] [font="]يصل عدد الطلبة الوارد ذكرهم في قسم تراجم البطوئي إلى تسعة عشر صالحا لم يخرج بهم المؤلف عن النطاق الجغرافي الذي تمثله بلاد بطوية، رغم أن واحدا منهم من أصل بقيوي إلا أنه كان من أهل القبيلة المستقرين بالمكان. واخترنا لتقديم هذه التراجم الترتيب الجغرافي(8).[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية