الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68255" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot] [/font]</p><p> [font=&quot]إنها قصة حياة إنسان كافح من أجل وطنه وآمن بأن العلم سبيل من سبل إقرار الشخصية المغربية وأن التربية وسيلة من وسائل إنقاذ الإنسان وأن العناية بالصناعة والتجارة والزراعة على الشكل الذي يخرجها من إطارها التقليدي ويجعلها تستمد ما يقويها من مظاهر التطور المعاصر ستفيد الفائدة المرجوة خصوصا إذا التحمت بمبادئ الإسلام وامتزجت بالقيم المثلى التي تحمي كيان الفرد والمجتمع وتخلق التواصل الضروري للحياة الشريفة الآمنة النافعة. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ملامح حياة استمددتها أولا من كتبه ومن اهتماماته بالموضوعات التي تطرق إليها وجعلها منطلقا للشرح والتقرير حينا وللنقد والمواجهة حينا آخر. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثم شاءت الصدفة بعد أن خصصت حديثا إذاعيا لجزئيتين من جزئيات كتابه (آسفي وما إليه قديما وحديثا) تتعلقان بمغربة الصحراء وبإثبات الأخوة بين البربر والعرب ان وردت على رسالة من سيدة تسكن مدينة فاس اسمها غطاس أمينة وذكرت أنها حفيدة الفقيه الكانوني من إحدى بنتيه وأنها ترجو أن تعرف عن حياة جدها وعن ثقافته وعن كتبه ما يجعلها تحقق تلك الصورة الرائعة التي تتخيل بها جدها حسب ما سمعت عن والدتها وعن أسرتها. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكانت هاته الرسالة بداية الانطلاق لكتابة هاته الملامح وللاستفادة من الذين استمعوا إلى الرسالة عبر الأثير فاستجابوا مشكورين لندائها. وعملوا على تزويدنا بمعلومات مفيدة سنجعلها مشاعة بين القراء ليشعوها في محك التاريخ وليربطوا بينها وبين ما يمكن أن نستنتجه من مؤلفات وأن نستخلصه من معطيات حياته. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]فبداية الطريق إذن كانت وليدة حلقة إذاعية من برنامج ثقافي أعده أسبوعيا تحت شعار شاهد اثبات كان يذاع من مدينة فاس على الأمواج الوطنية صباح كل يوم سبت وهو برنامج يعنى بالتاريخ الفكري والحضاري ويعمل على خلق التواصل بين المواطنين هن طريق الثقافة المشتركة والشعور الديني العام. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وجهت هاته الحلقة المقصودة بالذكر يوم 24 نونبر 1978 م وكان الغرض منها تذكير المواطنين بوثيقة قيمة تتحدث عن الصحراء المغربية وتظهر ارتباطها بالمغرب , وتذكيرهم أيضا بالوحدة السلالية لكثير من القبائل العربية والبربرية. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكانت الوثيقتان مأخوذتين من مقدمة كتاب (آسفي وما إليه قديما وحديثا) ليف العلامة القدير والمؤرخ الجليل السيد محمد بن أحمد العبدي الكانوني رحمه الله. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لم أكن أعرف عن هذا العالم شيئا ولم أكن بعد قد كلفت نفسي لأبحث عنه ولأعرف حياته وسلوكه ودراسته وتأثره وتأثيره بل كدت أكتفي يوم تحدثت عنه بما ورد في كتبه من أخبار وبما سجله من مواقف تدل على وطنيته وأريحيته وتجسم مع ما ربينا عليه آنذاك. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]الشيء الذي كان يربطني بهذا المؤرخ إنما هو شعور مشترك يربط بين إنسانين وقع بينهما تجاوب في كثير من الموضوعات أو بتعبير آخر هو ذلك الإسقاط الذي يحس به شخص ظامئ إلى المعرفة يجد أمامه إنسانا كان له نفس الظمأ ولكنه وجد السبيل إلى إطفاء غلته بالخزانات المختلفة وبالدراسات القيمة وبالاطلاع على عدد من الكتب المجموعة والمخطوطة وكان يملك من الذكاء قدرا يجعله يستفيد من تلك الكتب التي يدرسها ويملك من الشخصية ما يجعله يجهر بالحق في كل مناسبة ومن سعة الخاطر والصبر على الطلب ما يجعله يستفيد من شيوخه وأصدقائه ويستفيد حتى من الظواهر الاجتماعية العادية. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]تلك هي الرابطة التي كانت تجمعني بالفقيه الكانوني ولم أكن أظن حينما كنت ألقي حديثي عبر الأثير أن أشخاصا ثلاث جمعتهم الأقدار رغم اختلاف مواقعهم أن يستمعوا إلى وأن يكون لهم تأثير فعال في كتابة هذا البحث عن حياة الفقيه الكانوني رحمه الله. [/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68255, member: 329"] [font="] [/font] [font="]إنها قصة حياة إنسان كافح من أجل وطنه وآمن بأن العلم سبيل من سبل إقرار الشخصية المغربية وأن التربية وسيلة من وسائل إنقاذ الإنسان وأن العناية بالصناعة والتجارة والزراعة على الشكل الذي يخرجها من إطارها التقليدي ويجعلها تستمد ما يقويها من مظاهر التطور المعاصر ستفيد الفائدة المرجوة خصوصا إذا التحمت بمبادئ الإسلام وامتزجت بالقيم المثلى التي تحمي كيان الفرد والمجتمع وتخلق التواصل الضروري للحياة الشريفة الآمنة النافعة. [/font][font="][/font] [font="]ملامح حياة استمددتها أولا من كتبه ومن اهتماماته بالموضوعات التي تطرق إليها وجعلها منطلقا للشرح والتقرير حينا وللنقد والمواجهة حينا آخر. [/font][font="][/font] [font="]ثم شاءت الصدفة بعد أن خصصت حديثا إذاعيا لجزئيتين من جزئيات كتابه (آسفي وما إليه قديما وحديثا) تتعلقان بمغربة الصحراء وبإثبات الأخوة بين البربر والعرب ان وردت على رسالة من سيدة تسكن مدينة فاس اسمها غطاس أمينة وذكرت أنها حفيدة الفقيه الكانوني من إحدى بنتيه وأنها ترجو أن تعرف عن حياة جدها وعن ثقافته وعن كتبه ما يجعلها تحقق تلك الصورة الرائعة التي تتخيل بها جدها حسب ما سمعت عن والدتها وعن أسرتها. [/font][font="][/font] [font="]وكانت هاته الرسالة بداية الانطلاق لكتابة هاته الملامح وللاستفادة من الذين استمعوا إلى الرسالة عبر الأثير فاستجابوا مشكورين لندائها. وعملوا على تزويدنا بمعلومات مفيدة سنجعلها مشاعة بين القراء ليشعوها في محك التاريخ وليربطوا بينها وبين ما يمكن أن نستنتجه من مؤلفات وأن نستخلصه من معطيات حياته. [/font][font="][/font] [font="]فبداية الطريق إذن كانت وليدة حلقة إذاعية من برنامج ثقافي أعده أسبوعيا تحت شعار شاهد اثبات كان يذاع من مدينة فاس على الأمواج الوطنية صباح كل يوم سبت وهو برنامج يعنى بالتاريخ الفكري والحضاري ويعمل على خلق التواصل بين المواطنين هن طريق الثقافة المشتركة والشعور الديني العام. [/font][font="][/font] [font="]وجهت هاته الحلقة المقصودة بالذكر يوم 24 نونبر 1978 م وكان الغرض منها تذكير المواطنين بوثيقة قيمة تتحدث عن الصحراء المغربية وتظهر ارتباطها بالمغرب , وتذكيرهم أيضا بالوحدة السلالية لكثير من القبائل العربية والبربرية. [/font][font="][/font] [font="]وكانت الوثيقتان مأخوذتين من مقدمة كتاب (آسفي وما إليه قديما وحديثا) ليف العلامة القدير والمؤرخ الجليل السيد محمد بن أحمد العبدي الكانوني رحمه الله. [/font][font="][/font] [font="]لم أكن أعرف عن هذا العالم شيئا ولم أكن بعد قد كلفت نفسي لأبحث عنه ولأعرف حياته وسلوكه ودراسته وتأثره وتأثيره بل كدت أكتفي يوم تحدثت عنه بما ورد في كتبه من أخبار وبما سجله من مواقف تدل على وطنيته وأريحيته وتجسم مع ما ربينا عليه آنذاك. [/font][font="][/font] [font="]الشيء الذي كان يربطني بهذا المؤرخ إنما هو شعور مشترك يربط بين إنسانين وقع بينهما تجاوب في كثير من الموضوعات أو بتعبير آخر هو ذلك الإسقاط الذي يحس به شخص ظامئ إلى المعرفة يجد أمامه إنسانا كان له نفس الظمأ ولكنه وجد السبيل إلى إطفاء غلته بالخزانات المختلفة وبالدراسات القيمة وبالاطلاع على عدد من الكتب المجموعة والمخطوطة وكان يملك من الذكاء قدرا يجعله يستفيد من تلك الكتب التي يدرسها ويملك من الشخصية ما يجعله يجهر بالحق في كل مناسبة ومن سعة الخاطر والصبر على الطلب ما يجعله يستفيد من شيوخه وأصدقائه ويستفيد حتى من الظواهر الاجتماعية العادية. [/font][font="][/font] [font="]تلك هي الرابطة التي كانت تجمعني بالفقيه الكانوني ولم أكن أظن حينما كنت ألقي حديثي عبر الأثير أن أشخاصا ثلاث جمعتهم الأقدار رغم اختلاف مواقعهم أن يستمعوا إلى وأن يكون لهم تأثير فعال في كتابة هذا البحث عن حياة الفقيه الكانوني رحمه الله. [/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية