الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68258" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]ويعتذر الكاتب في رسائله عن بعض الأخطاء التي قد تقع في كتابته فهو بحكم مهنته تاجر وليس بكاتب, والواقع أن هذا الاعتذار مقبول بالنسبة لبعض الأخطاء البسيطة. وأما بالنسبة إلى المنهجية وإلى المعلومات وإلى الأسلوب فإن ابن الشيخ عبد الرحمن يعد كاتبا بارعا وقديرا. والغالب أنه استفاد من عشرة الكانوني رحمه الله فهو كان يحضر دروسه بآسفي وكان يفد إليه في مراكش وكان يزوره بالدار البيضاء ويحضر دروسه ببعض مساجدها. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وما كتبه ابن الشيخ يعد لبنة أساسية في كتابة تاريخ الكانوني ودراسة حياته, وسنوافي القراء إن شاء الله في بعض منشوراتنا ببعض هاته الرسائل ليطلعوا من خلالها على ما كان للكانوني من فضل في الحركة السلفية وما كان له من يد في الحركة الوطنية. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هذه النبذة التي قدمت أرى أنها ضرورية لتمهيد الحديث عن حياة الكانوني وللتعريف به قبل الشروع في دراسة بعض كتبه وتحليلها ونحن بحول الله سنعمل ما في وسعنا للقيام بهذا العبء الذي يعد واجبا وطنيا وثقافيا في آن واحد. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وذلك هو موضوع مقالاتنا المقبلة التي نأمل أن ننشرها بالتوالي حول الكانوني وحول دوره الثقافي والفكري في بلادنا وسنستعين فيها بما كنا قد أذعناه في برنامجنا الثقافي الأسبوعي الحامل لشعار شاهد إثبات وبما توصلنا إليه من دراسات عامة حول هذا الكاتب القدير رحمه الله فإلى ذلك الحين وإلى اللقاء.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قد أشرنا في المقال السابق إلى المنطلق الذي كان سببا في كتابة هذا البحث وقلنا أنه راجع إلى حلقة من حلقاتنا الإذاعية التي خصصناها لذكر وثيقتين اقتبسناهما من كتاب آسفي وما إليه تتعلقان بمغربة الصحراء وبإخوة البربر والعرب.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولعله من المفيد أن نبدأ الطريق جميعا وأن نسجل للتاريخ تلك الحلقة بأسلوبها وشكلها ومحتواها لتكون مدخلا آخر إلى ما نحن بصدده.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قلت آنذاك:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]"لست أدري أي دافع خفي جعلني أجدد مطالعة بعض الكتب التي كنت قراتها منذ سنوات عديدة وحفزني إلى البحث عنها داخل خزانتي ألا متع نفسي باساليبها وافيد عقلي بمضامينها؟[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أم يرجع ذلك إلى محاولة استرجاع الماضي بذكرياته فأعيش لحظات مع تلك لأستعيد أيام طفولتي وقسطا من أيام شبابي؟[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أم يعود ذلك إلى محاولة اختبار نفسي وامتحانها لأعرف مدى انسجامي مع المقروءات في الخمسينات من عمري إذا قارنتها بما سبق؟[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أم أنني يربطني الحنين إلى موضوعات معينة لم تكن نفسي قد اطمأنت إليها آنذاك فأردت أن أستشف منها الآن مالم يتيسر لي فهمه قديما؟[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]قد تكون تلك العلل جميعها قائمة في نفسي ومنحكمة في سلوكي وأنا لاأدري. وقد تكون هناك أسباب أخرى دفينة في أعماقي لاأحسن تعليلها ولاأستطيع إبرازها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]المهم هو أنني أجدني في هاته الأيام الأخيرة منكبا على كتاب كنت قرأته منذ ثلاثين سنة، إنه الكتاب الموسوم بآسفي وماإليه قديما وحديثنا، تأليف الأديب المؤرخ السيد محمد بن احمد العبدي الكانوني.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]لقد طبع هذا الكتاب بمصر سنة 1353هـ بعد سنة واحدة من إتمام تأليفه، وأن المتأمل فيه سيشعر أنه أمام بحث دقيق اعتمد فيه مؤلفه على منهجية في البحث وعلى استقصاء المصادر الكبرى وسيلاحظ انه استعمل من الأساليب أقواها ومن التعابير أحلاها.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن مؤلف هذا الكتاب على ما يظهر لايعد من المؤرخين الذين ينقلون فقط بل إنه يضيف من حين لآخر بعض الملاحظات الخاصة التي تحعله يبدي آرآءه بكل صراحة وبلا تحفظ سواء في الموضاعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية أو الموضاعات الأخلاقية والدينية.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68258, member: 329"] [font="]ويعتذر الكاتب في رسائله عن بعض الأخطاء التي قد تقع في كتابته فهو بحكم مهنته تاجر وليس بكاتب, والواقع أن هذا الاعتذار مقبول بالنسبة لبعض الأخطاء البسيطة. وأما بالنسبة إلى المنهجية وإلى المعلومات وإلى الأسلوب فإن ابن الشيخ عبد الرحمن يعد كاتبا بارعا وقديرا. والغالب أنه استفاد من عشرة الكانوني رحمه الله فهو كان يحضر دروسه بآسفي وكان يفد إليه في مراكش وكان يزوره بالدار البيضاء ويحضر دروسه ببعض مساجدها. [/font][font="][/font] [font="]وما كتبه ابن الشيخ يعد لبنة أساسية في كتابة تاريخ الكانوني ودراسة حياته, وسنوافي القراء إن شاء الله في بعض منشوراتنا ببعض هاته الرسائل ليطلعوا من خلالها على ما كان للكانوني من فضل في الحركة السلفية وما كان له من يد في الحركة الوطنية. [/font][font="][/font] [font="]هذه النبذة التي قدمت أرى أنها ضرورية لتمهيد الحديث عن حياة الكانوني وللتعريف به قبل الشروع في دراسة بعض كتبه وتحليلها ونحن بحول الله سنعمل ما في وسعنا للقيام بهذا العبء الذي يعد واجبا وطنيا وثقافيا في آن واحد. [/font][font="][/font] [font="]وذلك هو موضوع مقالاتنا المقبلة التي نأمل أن ننشرها بالتوالي حول الكانوني وحول دوره الثقافي والفكري في بلادنا وسنستعين فيها بما كنا قد أذعناه في برنامجنا الثقافي الأسبوعي الحامل لشعار شاهد إثبات وبما توصلنا إليه من دراسات عامة حول هذا الكاتب القدير رحمه الله فإلى ذلك الحين وإلى اللقاء.[/font][font="][/font] [font="]قد أشرنا في المقال السابق إلى المنطلق الذي كان سببا في كتابة هذا البحث وقلنا أنه راجع إلى حلقة من حلقاتنا الإذاعية التي خصصناها لذكر وثيقتين اقتبسناهما من كتاب آسفي وما إليه تتعلقان بمغربة الصحراء وبإخوة البربر والعرب.[/font][font="][/font] [font="]ولعله من المفيد أن نبدأ الطريق جميعا وأن نسجل للتاريخ تلك الحلقة بأسلوبها وشكلها ومحتواها لتكون مدخلا آخر إلى ما نحن بصدده.[/font][font="][/font] [font="]قلت آنذاك:[/font][font="][/font] [font="]"لست أدري أي دافع خفي جعلني أجدد مطالعة بعض الكتب التي كنت قراتها منذ سنوات عديدة وحفزني إلى البحث عنها داخل خزانتي ألا متع نفسي باساليبها وافيد عقلي بمضامينها؟[/font][font="][/font] [font="]أم يرجع ذلك إلى محاولة استرجاع الماضي بذكرياته فأعيش لحظات مع تلك لأستعيد أيام طفولتي وقسطا من أيام شبابي؟[/font][font="][/font] [font="]أم يعود ذلك إلى محاولة اختبار نفسي وامتحانها لأعرف مدى انسجامي مع المقروءات في الخمسينات من عمري إذا قارنتها بما سبق؟[/font][font="][/font] [font="]أم أنني يربطني الحنين إلى موضوعات معينة لم تكن نفسي قد اطمأنت إليها آنذاك فأردت أن أستشف منها الآن مالم يتيسر لي فهمه قديما؟[/font][font="][/font] [font="]قد تكون تلك العلل جميعها قائمة في نفسي ومنحكمة في سلوكي وأنا لاأدري. وقد تكون هناك أسباب أخرى دفينة في أعماقي لاأحسن تعليلها ولاأستطيع إبرازها.[/font][font="][/font] [font="]المهم هو أنني أجدني في هاته الأيام الأخيرة منكبا على كتاب كنت قرأته منذ ثلاثين سنة، إنه الكتاب الموسوم بآسفي وماإليه قديما وحديثنا، تأليف الأديب المؤرخ السيد محمد بن احمد العبدي الكانوني.[/font][font="][/font] [font="]لقد طبع هذا الكتاب بمصر سنة 1353هـ بعد سنة واحدة من إتمام تأليفه، وأن المتأمل فيه سيشعر أنه أمام بحث دقيق اعتمد فيه مؤلفه على منهجية في البحث وعلى استقصاء المصادر الكبرى وسيلاحظ انه استعمل من الأساليب أقواها ومن التعابير أحلاها.[/font][font="][/font] [font="]إن مؤلف هذا الكتاب على ما يظهر لايعد من المؤرخين الذين ينقلون فقط بل إنه يضيف من حين لآخر بعض الملاحظات الخاصة التي تحعله يبدي آرآءه بكل صراحة وبلا تحفظ سواء في الموضاعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية أو الموضاعات الأخلاقية والدينية.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية