الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68259" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وهو حينما كان يتحدث كان يحاول أن يبني أقواله على أساس منطقي متناسق مع اتجاهه الفكري والديني والأدبي فلا تقرأ الكتاب وتنتهي منه إلا وأنت شاعر بأن هذا الذي يكتب ليس لمعة في أقواله وأحكامه ولكنه يراعي ظروف الحال يقارن بين واقع المغرب وبين ماضيه وتطلعاته ويقدم للقارىء موازنات بين هذا الماضي الرائع وبين الحاضر المعيش وبين ماينبغي تحقيقه في المستقبل القريب فهو ليس من المؤرخين الذين ليس لهم من التأليف إلا الجمع والأخبار ولكنه يدخل في عداد أولئك الذين يسجلون التاريخ ثم يستنتجون منه الأحكام ويرجحون ما يرونه منسجما مع الحقيقة ترجيحا عقليا أو وثائقيا ليلا يكون البحث خطابيا فاقدا للميزة العلمية الكبرى التي تطبع عادة كل بحث علمي دقيق.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وإني ربما سأتعرض من حين لآخر إلى مقط أثارها هذا المؤلف لما في ذلك من الفوائد الجمة التي تعود على البلاد المغربية بالخير وعلى تاريخ أمتنا بالاستحسان.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أما اليوم فإني سأخصص حديثي لنقطتين فقط جعلها السيد الكانوني داخل التمهيد الذي وضعه لكتابه.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أما النقطة الأولى فتتعلق بالصحراء المغربية، وأما الثانية فتتعلق بنسب الأمة البربرية.النقطة ألأولى أثبت فيها أن صحراء المغرب تعد منه وإليه فهو حينما كان يتحدث عن حدود المغرب قال: "ويحده شرقا قطر الجزائر وغربا المحيدط الأطلانطيقي وشمالا البحر الأبيض المتوسط، وجنوبا الصحراء الكبرى"، ثم قال: "وعلى هذا الحد من هذه الجهة مشى البعض من المؤرخين والجغرافين. والذي حققه أحمد الأمين وأقام عليه الأدلة في كتابه الوسيط في أدباء شنجيط أن الصحراء التي هي قطر شنجيط معدودة من المغرب".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ثم قال: "وهذا هو الحقيقة فقد كان هذا القطر الصحرواي معدودا من المغرب سياسيا وجغرافيا واقتصاديا، وكانت دول المغرب في إبان عظمتها تضم إليها الصحراء كالدولة اللمتونية والمرينية في أيام أبي الحسن، والسعدية في ايام أحمد المنصور، والعلوية في أيام المولى إسماعيل، كلهم كانت الصحراء في حكمهم إما فعلا أو إسما".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وإن مثل هذا الحكم وهو يصدر في كتاب مغربي أيام الحماية الفرنسية ليدل على أن صاحبه لم يكن يبالي بما سيتعرض له من معارضة الدول الإستعمارية لأنه لم يكن يتحدث بأسلوب الاستقراء العلمي الذي كان اروبيون يرضونه ويتأملونه ويعتبرونه منهاجا صالحا لبيان الحقائق.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وهذا الأساس الذي بنى عليه أحمد الأمين صاحب الوسيط والعبدي الكانوني صاحب الكتاب حكمهما هو الأساس الذي أعتبرته محمكمة العدل الدولية بلاهاي منطلقا لإصدار قرارها بغربة الصحراء.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أما النقطة الثانية وهي ذات أهمية كبرى في تاريخنا المغربي فإنها تتعلق بنسب البربر وعلاقة هذا النسب بالجنس العربي، فقد ذكر ان علماء النسب اتفقوا على أن أمة البربر يجمعها أصلان عظيمان وهما برنس ومادغيس ويلقب مادغيس بالابتر فيقال لشعبه البتر، ويقال لشعب برنس البرانس واعتنمد على مصادر تاريخية عامة تثبت أن البتر عرب من الشام وأن البرانس يتكون بعضها من قبائل ذات أصول عربية، ويعني بذلك قبيلتي صنهاجة وكتامة فإن النسابين العامين يرجعونهم إلى حمير، ثم قال بعدذلك: " فإن قيل أن ابن حزم قد انتقد كون صنهاجة وكتامة من حمير كما انتقد دخول افريقش اليمني المغرب نقول ان أنكاره نسبتهم الحميرية محجوج فيه بالرأي العام من المؤرخين والنسابين الذين صرحوا بنسيبتهم إلى عرب اليمن مثل الطبري والجرجاني والمسعودي وابن الكلبي والسهيلي وقال ابن خلدون أنه المشهور عند نسابة العرب".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وتحريا من هذا المؤلف لم يرد أن يأخذ قول ابن خلدون دون أن يذكر انه كان له رأي آخر في المقدمةولهذا قال عند حديثه عن دخول افريقش: "ثم إن ابن خلدون على الرغم من كونه تبع إبن حزم وبسط نظرية عدم دخوله المغرب في المقدمة فإنه صرح في التاريخ بدخوله إياه وإنه ترك به صنهاحة وكتامة".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبعد الاستدلال ببعض الآثار الدالة على وجود الخط الحميري ببعض مدن إفريقيا الشالية والتي [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أستأنس بها المؤلف لإتبات رأيه ذكر الخلاصة التي أراد أن يصل إليها بحثه فقال:[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]" خلاصة مابسطناه أن الأمة المغربية جلها عرب ما بين عدنانية وقحطانية لأن التبر الذين هم أحد قسمي البربر من عرب مصر. وصنهاجة وكتامة في عداد البرانس وهما من الكثرة وبالمكانة السابقة من عرب قحطان. هذا قبل الاسلام. أما بعد الإسلام فقد أمته موجات عديدة من العرب وقد قدرت موجة الهلاليين وحلفائهم مما يربو على مليون نسمة فكيف يغيرها فغمرت قبائل العرب السامية قبائل البربر الحامية بحيث صارت الثانية أقلية ضئيلة وامتزجت الجنسيتان امتزاجا عربيا من قديم الأزمان وعاشا متحدي العوائد والأخلاق والأزياء وتأثر كل فريق بالآخر وصارا امة واحدة لها وحدتها ومميزاتها وسياستها بين الأمم والشعوب".[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68259, member: 329"] [font="]وهو حينما كان يتحدث كان يحاول أن يبني أقواله على أساس منطقي متناسق مع اتجاهه الفكري والديني والأدبي فلا تقرأ الكتاب وتنتهي منه إلا وأنت شاعر بأن هذا الذي يكتب ليس لمعة في أقواله وأحكامه ولكنه يراعي ظروف الحال يقارن بين واقع المغرب وبين ماضيه وتطلعاته ويقدم للقارىء موازنات بين هذا الماضي الرائع وبين الحاضر المعيش وبين ماينبغي تحقيقه في المستقبل القريب فهو ليس من المؤرخين الذين ليس لهم من التأليف إلا الجمع والأخبار ولكنه يدخل في عداد أولئك الذين يسجلون التاريخ ثم يستنتجون منه الأحكام ويرجحون ما يرونه منسجما مع الحقيقة ترجيحا عقليا أو وثائقيا ليلا يكون البحث خطابيا فاقدا للميزة العلمية الكبرى التي تطبع عادة كل بحث علمي دقيق.[/font][font="][/font] [font="]وإني ربما سأتعرض من حين لآخر إلى مقط أثارها هذا المؤلف لما في ذلك من الفوائد الجمة التي تعود على البلاد المغربية بالخير وعلى تاريخ أمتنا بالاستحسان.[/font][font="][/font] [font="]أما اليوم فإني سأخصص حديثي لنقطتين فقط جعلها السيد الكانوني داخل التمهيد الذي وضعه لكتابه.[/font][font="][/font] [font="]أما النقطة الأولى فتتعلق بالصحراء المغربية، وأما الثانية فتتعلق بنسب الأمة البربرية.النقطة ألأولى أثبت فيها أن صحراء المغرب تعد منه وإليه فهو حينما كان يتحدث عن حدود المغرب قال: "ويحده شرقا قطر الجزائر وغربا المحيدط الأطلانطيقي وشمالا البحر الأبيض المتوسط، وجنوبا الصحراء الكبرى"، ثم قال: "وعلى هذا الحد من هذه الجهة مشى البعض من المؤرخين والجغرافين. والذي حققه أحمد الأمين وأقام عليه الأدلة في كتابه الوسيط في أدباء شنجيط أن الصحراء التي هي قطر شنجيط معدودة من المغرب".[/font][font="][/font] [font="]ثم قال: "وهذا هو الحقيقة فقد كان هذا القطر الصحرواي معدودا من المغرب سياسيا وجغرافيا واقتصاديا، وكانت دول المغرب في إبان عظمتها تضم إليها الصحراء كالدولة اللمتونية والمرينية في أيام أبي الحسن، والسعدية في ايام أحمد المنصور، والعلوية في أيام المولى إسماعيل، كلهم كانت الصحراء في حكمهم إما فعلا أو إسما".[/font][font="][/font] [font="]وإن مثل هذا الحكم وهو يصدر في كتاب مغربي أيام الحماية الفرنسية ليدل على أن صاحبه لم يكن يبالي بما سيتعرض له من معارضة الدول الإستعمارية لأنه لم يكن يتحدث بأسلوب الاستقراء العلمي الذي كان اروبيون يرضونه ويتأملونه ويعتبرونه منهاجا صالحا لبيان الحقائق.[/font][font="][/font] [font="]وهذا الأساس الذي بنى عليه أحمد الأمين صاحب الوسيط والعبدي الكانوني صاحب الكتاب حكمهما هو الأساس الذي أعتبرته محمكمة العدل الدولية بلاهاي منطلقا لإصدار قرارها بغربة الصحراء.[/font][font="][/font] [font="]أما النقطة الثانية وهي ذات أهمية كبرى في تاريخنا المغربي فإنها تتعلق بنسب البربر وعلاقة هذا النسب بالجنس العربي، فقد ذكر ان علماء النسب اتفقوا على أن أمة البربر يجمعها أصلان عظيمان وهما برنس ومادغيس ويلقب مادغيس بالابتر فيقال لشعبه البتر، ويقال لشعب برنس البرانس واعتنمد على مصادر تاريخية عامة تثبت أن البتر عرب من الشام وأن البرانس يتكون بعضها من قبائل ذات أصول عربية، ويعني بذلك قبيلتي صنهاجة وكتامة فإن النسابين العامين يرجعونهم إلى حمير، ثم قال بعدذلك: " فإن قيل أن ابن حزم قد انتقد كون صنهاجة وكتامة من حمير كما انتقد دخول افريقش اليمني المغرب نقول ان أنكاره نسبتهم الحميرية محجوج فيه بالرأي العام من المؤرخين والنسابين الذين صرحوا بنسيبتهم إلى عرب اليمن مثل الطبري والجرجاني والمسعودي وابن الكلبي والسهيلي وقال ابن خلدون أنه المشهور عند نسابة العرب".[/font][font="][/font] [font="]وتحريا من هذا المؤلف لم يرد أن يأخذ قول ابن خلدون دون أن يذكر انه كان له رأي آخر في المقدمةولهذا قال عند حديثه عن دخول افريقش: "ثم إن ابن خلدون على الرغم من كونه تبع إبن حزم وبسط نظرية عدم دخوله المغرب في المقدمة فإنه صرح في التاريخ بدخوله إياه وإنه ترك به صنهاحة وكتامة".[/font][font="][/font] [font="]وبعد الاستدلال ببعض الآثار الدالة على وجود الخط الحميري ببعض مدن إفريقيا الشالية والتي [/font][font="][/font] [font="]أستأنس بها المؤلف لإتبات رأيه ذكر الخلاصة التي أراد أن يصل إليها بحثه فقال:[/font][font="][/font] [font="]" خلاصة مابسطناه أن الأمة المغربية جلها عرب ما بين عدنانية وقحطانية لأن التبر الذين هم أحد قسمي البربر من عرب مصر. وصنهاجة وكتامة في عداد البرانس وهما من الكثرة وبالمكانة السابقة من عرب قحطان. هذا قبل الاسلام. أما بعد الإسلام فقد أمته موجات عديدة من العرب وقد قدرت موجة الهلاليين وحلفائهم مما يربو على مليون نسمة فكيف يغيرها فغمرت قبائل العرب السامية قبائل البربر الحامية بحيث صارت الثانية أقلية ضئيلة وامتزجت الجنسيتان امتزاجا عربيا من قديم الأزمان وعاشا متحدي العوائد والأخلاق والأزياء وتأثر كل فريق بالآخر وصارا امة واحدة لها وحدتها ومميزاتها وسياستها بين الأمم والشعوب".[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية