الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68261" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]فشكرا لك سيدي على هاته العناية التي تثلج قلوب العاملين وقلوب من لهم من أبناء وحفدة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]أما الأخت حفيدة الكانوني فإني أخبرها أن مدينة آسفي لم تنس ولم تهمل ماكتبه الفقيه ولن تنسى كذلك حتى أفكاره وخطبه التي هي راسخة ومدونة في كل ذاكرة ومسجلة في أدمغة رفاق جدها، هؤلاء الذين رافقوه في حله وترحاله وشاركوه مرارة متقاه وتجرعوا كأس فراقه يوم موته ويوم إحياء ذكرى الآربعين على وفاته.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والآن كنز يحيون ذكراه ويسترجعون ماضيه الحافل خصوصا بعد ماسمعوا من يستشهد بكتبه ويجعلها شاهد إثبات على مغربة الصحراء التي لاتحتاج إلى أثبات.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ورجائي منكم سيدي أن تطمئن حفيدة الكاتب الخطيب الذي كان رحمه الله يعرف كيف يمتلك الآذان ويملك الآسماع يوم كان خطيبا بمسجد الشيخ ابي محمد صالح، طمئنها وأخبرها بأن بيوتات مدينة آسفي كلها تلوح لها بمفاتيح هذه البيوتات لأن هاته المدينة تعتبر الفقيه الكانوني من الأوائل الذين أحيوا الروح السلفية ودافعوا عنها بقوة وإيمان والسلام عليكم".[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إن هاته الرسالة لتعبير صادق عن الإحساس الذي أحسسنا بمثله نحن أيضا إزاء هذا العلامة القدير الذي كانت تبدو عليه آثار الجدية والحزم في العمل وطلب العلم.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وفيها أشعار بالمواقف الوطنية والدينية التي أدت إلى نفي الأستاذ رحمه الله والتي سنجد ذكر اسبابها في مقالات أخرى حينما سنتحدث عن وقوف الفقيه الكانوني في وجه الجامدين من الفقهاء والمتخاذلين من المواطنين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن الواضح أن الصدق كان شعارا لما يكتبه العلامة الكانوني وإن الإلتزام صورة حقيقة تتجلى في أسلوبه وسلوكه، ونجد الآن من يعترف بذلك ممن عاشوا معه في بلده أو سمعوا عنه في إقليمه ويكفيه فخرا هاته النعوت التي وصفه بها هطا الكاتب الذي كتب الرسالة إلينا فهو يقول عنه ان الكاتب والخطيب والواعي الذي أحيا روح السلفية في بلادنا وهي أوصاف لم تمنح له جزافا لأن آثارها تبدو في كتاباته ولأن ملامحها تتجلى في أسلوبه الحي الرصين.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وصاحب الرسالة هاته قد عبر تعبيرا اندفاعيا أراد أن يظهر فيه لحفيدة السيد الكانوني ولأسرته أن آسفي لن تنسى أبدا هذا العالم الجليل الذي أحيا الروح العلمية وسامح من أجل مبادئه المثلى الصالحة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وان أمثال هذه الرسائل لتشجع الروح العلمية البناءة وتخلق إتجاها فكريا يحمي الروحيات من الضياع ويقوي الاهتمام العلمي ويحبب للناس روح الإخلاص، فلا يسيطر الياس على العاملين ولا يستولى الخمول على المنكبين على إقرار المبادىء الصالحة لأنهم يتيقنون أن ستكون أعمالهم خالدة وأنها ستجد في مستقبل السنين من يبعثها بعد ركودها، ومن يذكيها بعض خمودها، فالحق ذائع والباطل زائل، وماأضيع إذا لم يكتب له الخلود عن طريق العلم والفضل والصلاح.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إنها الصفات التي نحن في حاجة إليها في هذا العصر لتزاحم ماذاع من اسباب الوجود المادي وليحس الانسان بأنه لن يهمل أبدا إذا كان نشاطه مرتبطا بالعلم ومتصلا بالأخلاق ومتوجها إلى الاصلاح الاجتماعي وإلى التهذيب النفسي.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وبناء على هاته الحقيقة يمكننا أن نقول لحفيدة هذا العالم: إنك قد كنت سبب خير حينما سألت عن جدك وعما خلفه من آثار علمية فاطمئني من الآن واعلمي أن المغاربة قد اشتهروا بالوفاء والحرص على إحياء معالم الخير، وتقي أن الجيل الحاضر قد يوجد منه من يحيي كتب جدك ومن ينشرها لتدرس دراسة موضوعية وليقارن بينها وبين غيرها وليرى منها مازال صالحا إلى الآن ومالم سزل نظرا لتغير البواعث وتطور الأحوال. فليس من العار أن ننقد بعض مخلفاتنا إنما العار هو تركها في مجال النسيان والاهمال والضياع.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن الواضح الذي لايحتاج إلى دليل أن بعض النظريات قد تطور بواعثها واسبابها فتكون صالحة في حقبة غير صالحة في غيرها وليس في ذلك ضرر على الفكر ولا على مخلفات العلماء، إنما المهم هو ربط الصدق في الأقوال حين الكتابة بين الكاتب وما كنت، أم التطور فهو صفة حركية لاينكرها إلا جاحدا وجامدا.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ولهذا سنرى حين دراسة كتب الكانوني أنه كان يمتاز بهذه الصفة الصادقة، ولكن ليس معنى هذا أن جميع آرائه الاجتماعية والفكرية مازالت إلى الآن صورة تمثل الروح الاجتماعية التي نحياها. وقد نتعرض لبعضها حين ذكر كتبه وعند تحليلها أو عند دراسة حياته ومواقفه الاجتماعية إن شاء الله.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وحيث إن كتب هاته الرسالة تعرض لبعض الجزئيات المتعلقة بحياة الكانوني فقد التمسنا منه في إحدى حلقاتنا أن يزودنا ببعض المعلومات التي قد تساعدنا على كتابة لمحات من حياة هذا الكاتب القدير فاستجاب لذلك مشكورا وسنوافي القراء في مقالاتنا المقبلة ببعض هاته الرسائل المفيدة التي يجب أن تبقى ضمن الوثائق القيمة التي تهتم بالتاريخ المغربي وبذكر رجلاته.[/font]</p><p> [font=&quot]من المؤسف كثيرا أن بعض الأخبار التاريخية تضيع بسبب عدم تدوينها أو بسبب عدم تقديمها لمن يحفظها بعد التدوين ولهذا كانت الضرورة التاريخية تلزم الذين يملكون أي وثيقة من الوثائق الصالحة أن يذيعوها وأن يقدموها للمختصين ليربطوا بينها وبين ما يتلائم معها وليكونوا من خلال ذلك صورة تاريخية تعين على فهم المقصود سواء كان يتعلق بشؤون أدبية أو سياسية اقتصادية أو اجتماعية.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68261, member: 329"] [font="]فشكرا لك سيدي على هاته العناية التي تثلج قلوب العاملين وقلوب من لهم من أبناء وحفدة.[/font][font="][/font] [font="]أما الأخت حفيدة الكانوني فإني أخبرها أن مدينة آسفي لم تنس ولم تهمل ماكتبه الفقيه ولن تنسى كذلك حتى أفكاره وخطبه التي هي راسخة ومدونة في كل ذاكرة ومسجلة في أدمغة رفاق جدها، هؤلاء الذين رافقوه في حله وترحاله وشاركوه مرارة متقاه وتجرعوا كأس فراقه يوم موته ويوم إحياء ذكرى الآربعين على وفاته.[/font][font="][/font] [font="]والآن كنز يحيون ذكراه ويسترجعون ماضيه الحافل خصوصا بعد ماسمعوا من يستشهد بكتبه ويجعلها شاهد إثبات على مغربة الصحراء التي لاتحتاج إلى أثبات.[/font][font="][/font] [font="]ورجائي منكم سيدي أن تطمئن حفيدة الكاتب الخطيب الذي كان رحمه الله يعرف كيف يمتلك الآذان ويملك الآسماع يوم كان خطيبا بمسجد الشيخ ابي محمد صالح، طمئنها وأخبرها بأن بيوتات مدينة آسفي كلها تلوح لها بمفاتيح هذه البيوتات لأن هاته المدينة تعتبر الفقيه الكانوني من الأوائل الذين أحيوا الروح السلفية ودافعوا عنها بقوة وإيمان والسلام عليكم".[/font][font="][/font] [font="]إن هاته الرسالة لتعبير صادق عن الإحساس الذي أحسسنا بمثله نحن أيضا إزاء هذا العلامة القدير الذي كانت تبدو عليه آثار الجدية والحزم في العمل وطلب العلم.[/font][font="][/font] [font="]وفيها أشعار بالمواقف الوطنية والدينية التي أدت إلى نفي الأستاذ رحمه الله والتي سنجد ذكر اسبابها في مقالات أخرى حينما سنتحدث عن وقوف الفقيه الكانوني في وجه الجامدين من الفقهاء والمتخاذلين من المواطنين.[/font][font="][/font] [font="]ومن الواضح أن الصدق كان شعارا لما يكتبه العلامة الكانوني وإن الإلتزام صورة حقيقة تتجلى في أسلوبه وسلوكه، ونجد الآن من يعترف بذلك ممن عاشوا معه في بلده أو سمعوا عنه في إقليمه ويكفيه فخرا هاته النعوت التي وصفه بها هطا الكاتب الذي كتب الرسالة إلينا فهو يقول عنه ان الكاتب والخطيب والواعي الذي أحيا روح السلفية في بلادنا وهي أوصاف لم تمنح له جزافا لأن آثارها تبدو في كتاباته ولأن ملامحها تتجلى في أسلوبه الحي الرصين.[/font][font="][/font] [font="]وصاحب الرسالة هاته قد عبر تعبيرا اندفاعيا أراد أن يظهر فيه لحفيدة السيد الكانوني ولأسرته أن آسفي لن تنسى أبدا هذا العالم الجليل الذي أحيا الروح العلمية وسامح من أجل مبادئه المثلى الصالحة.[/font][font="][/font] [font="]وان أمثال هذه الرسائل لتشجع الروح العلمية البناءة وتخلق إتجاها فكريا يحمي الروحيات من الضياع ويقوي الاهتمام العلمي ويحبب للناس روح الإخلاص، فلا يسيطر الياس على العاملين ولا يستولى الخمول على المنكبين على إقرار المبادىء الصالحة لأنهم يتيقنون أن ستكون أعمالهم خالدة وأنها ستجد في مستقبل السنين من يبعثها بعد ركودها، ومن يذكيها بعض خمودها، فالحق ذائع والباطل زائل، وماأضيع إذا لم يكتب له الخلود عن طريق العلم والفضل والصلاح.[/font][font="][/font] [font="]إنها الصفات التي نحن في حاجة إليها في هذا العصر لتزاحم ماذاع من اسباب الوجود المادي وليحس الانسان بأنه لن يهمل أبدا إذا كان نشاطه مرتبطا بالعلم ومتصلا بالأخلاق ومتوجها إلى الاصلاح الاجتماعي وإلى التهذيب النفسي.[/font][font="][/font] [font="]وبناء على هاته الحقيقة يمكننا أن نقول لحفيدة هذا العالم: إنك قد كنت سبب خير حينما سألت عن جدك وعما خلفه من آثار علمية فاطمئني من الآن واعلمي أن المغاربة قد اشتهروا بالوفاء والحرص على إحياء معالم الخير، وتقي أن الجيل الحاضر قد يوجد منه من يحيي كتب جدك ومن ينشرها لتدرس دراسة موضوعية وليقارن بينها وبين غيرها وليرى منها مازال صالحا إلى الآن ومالم سزل نظرا لتغير البواعث وتطور الأحوال. فليس من العار أن ننقد بعض مخلفاتنا إنما العار هو تركها في مجال النسيان والاهمال والضياع.[/font][font="][/font] [font="]ومن الواضح الذي لايحتاج إلى دليل أن بعض النظريات قد تطور بواعثها واسبابها فتكون صالحة في حقبة غير صالحة في غيرها وليس في ذلك ضرر على الفكر ولا على مخلفات العلماء، إنما المهم هو ربط الصدق في الأقوال حين الكتابة بين الكاتب وما كنت، أم التطور فهو صفة حركية لاينكرها إلا جاحدا وجامدا.[/font][font="][/font] [font="]ولهذا سنرى حين دراسة كتب الكانوني أنه كان يمتاز بهذه الصفة الصادقة، ولكن ليس معنى هذا أن جميع آرائه الاجتماعية والفكرية مازالت إلى الآن صورة تمثل الروح الاجتماعية التي نحياها. وقد نتعرض لبعضها حين ذكر كتبه وعند تحليلها أو عند دراسة حياته ومواقفه الاجتماعية إن شاء الله.[/font][font="][/font] [font="]وحيث إن كتب هاته الرسالة تعرض لبعض الجزئيات المتعلقة بحياة الكانوني فقد التمسنا منه في إحدى حلقاتنا أن يزودنا ببعض المعلومات التي قد تساعدنا على كتابة لمحات من حياة هذا الكاتب القدير فاستجاب لذلك مشكورا وسنوافي القراء في مقالاتنا المقبلة ببعض هاته الرسائل المفيدة التي يجب أن تبقى ضمن الوثائق القيمة التي تهتم بالتاريخ المغربي وبذكر رجلاته.[/font] [font="]من المؤسف كثيرا أن بعض الأخبار التاريخية تضيع بسبب عدم تدوينها أو بسبب عدم تقديمها لمن يحفظها بعد التدوين ولهذا كانت الضرورة التاريخية تلزم الذين يملكون أي وثيقة من الوثائق الصالحة أن يذيعوها وأن يقدموها للمختصين ليربطوا بينها وبين ما يتلائم معها وليكونوا من خلال ذلك صورة تاريخية تعين على فهم المقصود سواء كان يتعلق بشؤون أدبية أو سياسية اقتصادية أو اجتماعية.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية