الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 68262" data-attributes="member: 329"><p>[font=&quot]وهذا هو الدافع الذي جعلني أقدم للقراء بعض الوثائق المتعلقة بحياة الفقيه الكانوني فقد توصلت بها عن طريق الإذاعة المحلية بفاس في فترات متتابعة أثناء تقديمي لبعض الدراسات حول هذا الكتاب القدير . [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]من هذه الوثائق رسالة كتبها إلى السيد عبد الرحمان بن الشيخ (الحفيد)بتاريخ 20 مارس 1978 قال فيها: [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]"بسم الله ، ربنا عليك توكنا واليك اثبنا وإليك المصير. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]سيدي تحية وسلاما من إنسان يقدر فيكم الاخلاص في البحث عن التراث الذي خلفه رجالات أفذاذ يكاد يطمس عليهم أبناء جيلهم مت خلفوه من معالم وآثار تضيء لنا الطريق وتصل بنا إلى واحة من تاريخنا الحافل الزاخر بكل ما نحن في كثير من الحاجة إليه خصوصا عندما يتنكر العدو والصديق ويقلب لنا الأخ ظهر المجن. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]إني والله أيها الأخ الكريم لأقدر فيكم هذه الالتفاتة إلى فقيد ومؤرخ ومحدث عاش للعلم وللعلم وحده ومات بعيدا عن مسقط رأسه وترك أسرة أمرها في يد الله تطوح بها الأقدار حيث شاءت وشاءت لها عناية الله.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ومن أجل هذا سيدي الأستاذ أباركك وأبارك الأرض التي أنبتتك وسقت منك هذا الغصن اللدن المثمر الذي أعطا ما تعطيه الأرض الخصبة المعطاء.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]بوركت سيدي وبوركت فاس هذه الأرض الطيبة الكريمة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]سيدي الأستاذ إليكم ما سجلته الذاكرة، والذاكرة فقط ذلك لأن طلبكم عن مخلفات الفقيه العبدي الكانوني ستلبي فيما بعد إن شاء الله ، ونرى أن نبدأ بما هو مسجل في الذاكرة كما أسلفنا لأن في [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]ما يظهر عظمة الفقيه العبدي الكانوني رحمه الله ويظهر ما كانت تنطوي عليه نفسه التواقة إلى ما يشبع فهمه من الأطماع والبحث فما هو مكتنز من ذخائر ومخلفات تركها أبناء هذه الأمة بين طيات الكتب التي هي بمكتبات أناس لا هم ما يعطونها ما تستحق من عناية وبحث وتنقيب ولا هم يطلقون سراحها فتتلقفها أيدي بررة كرام يضيئون بها الطريق الموصلة ألى الإفادة والاستفادة.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot] عرفت الفقيه الكانوني كما نسميه نحن الاسفيين بحومتنا التي هي حومة الشيخ أبي محمد صالح. عرفته وأنا صبي ألعب بالدرب ذلك أن الفقيه رحمه الله قد سكن بالدار الملاصقة لدارنا وكنت أصادفه دائما ذاهبا أو اتيا ومع صغر سني وحداثتي كان رحمه الله يخاطبني كلما وقع الاتصال به بالسلام عليكم . وحتى كتابة هذه السطور ما زالت الاذن مني تحتفظ برنات صوته رحمه الله حتى لكأنه يخاطبني الآن.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]والشيء الذي كان يلفت مني النظر إليه كثيرا هو الهندام الذي كان يمتاز به إذ أنه رحمه الله كان يرتدي الحائك يشتمل به ويضع طرفا منه على رأسه وهذا الزي يعرفه علماء فاس ويتصفون به كثيرا. ومع كثرة رؤيتي له رحمه الله لم أره يوما خلو اليدين من كتاب أو بعض الأوراق . ولم أكن مشتغلا بالتحدث إلى الناس اللهم إلا إذا كان داخل مسجد الشيخ أبي محمد صالح الذي تولى الخطابة به والذي كان يعقد به حلقات تفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذه الحلقات التي جعلت المسجد قبلة الخاص والعام. [/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]هذا والذي يعرف مدينة آسفي فإنه يعرف أنها تتكون من عدوتين : عدوة تسمى بالمدينة وعدوة تسمى برباط الشيخ أبي محمد صالح رضي الله عنه وكما هي في العادة فإن عدوة المدينة تمتاز عن عدوة الرباط في كثير من التقاليد والعوائد . يعرف هذا في فن الطبخ وفي الحفلات والأفراح وغير هذا كما أن كلا من العدوتين كانت تدعى أن علمائها هم العلماء, وعندما أصبح الفقيه رحمه الله خطيبا بمسجد الشيخ بالرباط ويعتقد به حلقات تفسير الحديث تحطمت تلك الخرافة وأصبح المسجد يعج بالرواد من عدوة المدينة نساء ورجال . وكثرة الرواد هاته تبعثها كثرة إشاعة أقوال الفقيه . هذه الأقوال التي صادفت عقولا ضامئة إلى التطلع لما يخرجها من ربقة التقليد والجمود.[/font][font=&quot][/font]</p><p> [font=&quot]وكما هي العادة بين الجديد المتطلع إلى ما هو أحسن وبين التقليد المحافظ الذي يرى الخروج من المعروف المعتاد خروجا عن الجادة وتنطعا وتطاولا على الطريقة المثلى فقد انفتح باب المعركة غير المتكافئة بين الفقيه الكانوني الذي هو مجرد من كل سلاح إلا سلاح المعرفة الصحيحة المرتكزة على كتاب الله الناطق بالحق وسنة رسوله الصادق المصدق محمد صلى الله عليه وسلم وبين فقهاء كبار بالنسبة إلى المدة التي اكتسبوها وإلى الأنصار المحيطين بهم زيادة على ذلك ال... التي لا ينجو منها مجتمع متحضر أعني ذلك ......... التي ينظر فيها المرء المتحضر إلى رجل البادية نظره لا تخلو من تحفظ.[/font][font=&quot][/font]</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 68262, member: 329"] [font="]وهذا هو الدافع الذي جعلني أقدم للقراء بعض الوثائق المتعلقة بحياة الفقيه الكانوني فقد توصلت بها عن طريق الإذاعة المحلية بفاس في فترات متتابعة أثناء تقديمي لبعض الدراسات حول هذا الكتاب القدير . [/font][font="][/font] [font="]من هذه الوثائق رسالة كتبها إلى السيد عبد الرحمان بن الشيخ (الحفيد)بتاريخ 20 مارس 1978 قال فيها: [/font][font="][/font] [font="]"بسم الله ، ربنا عليك توكنا واليك اثبنا وإليك المصير. [/font][font="][/font] [font="]سيدي تحية وسلاما من إنسان يقدر فيكم الاخلاص في البحث عن التراث الذي خلفه رجالات أفذاذ يكاد يطمس عليهم أبناء جيلهم مت خلفوه من معالم وآثار تضيء لنا الطريق وتصل بنا إلى واحة من تاريخنا الحافل الزاخر بكل ما نحن في كثير من الحاجة إليه خصوصا عندما يتنكر العدو والصديق ويقلب لنا الأخ ظهر المجن. [/font][font="][/font] [font="]إني والله أيها الأخ الكريم لأقدر فيكم هذه الالتفاتة إلى فقيد ومؤرخ ومحدث عاش للعلم وللعلم وحده ومات بعيدا عن مسقط رأسه وترك أسرة أمرها في يد الله تطوح بها الأقدار حيث شاءت وشاءت لها عناية الله.[/font][font="][/font] [font="]ومن أجل هذا سيدي الأستاذ أباركك وأبارك الأرض التي أنبتتك وسقت منك هذا الغصن اللدن المثمر الذي أعطا ما تعطيه الأرض الخصبة المعطاء.[/font][font="][/font] [font="]بوركت سيدي وبوركت فاس هذه الأرض الطيبة الكريمة.[/font][font="][/font] [font="]سيدي الأستاذ إليكم ما سجلته الذاكرة، والذاكرة فقط ذلك لأن طلبكم عن مخلفات الفقيه العبدي الكانوني ستلبي فيما بعد إن شاء الله ، ونرى أن نبدأ بما هو مسجل في الذاكرة كما أسلفنا لأن في [/font][font="][/font] [font="]ما يظهر عظمة الفقيه العبدي الكانوني رحمه الله ويظهر ما كانت تنطوي عليه نفسه التواقة إلى ما يشبع فهمه من الأطماع والبحث فما هو مكتنز من ذخائر ومخلفات تركها أبناء هذه الأمة بين طيات الكتب التي هي بمكتبات أناس لا هم ما يعطونها ما تستحق من عناية وبحث وتنقيب ولا هم يطلقون سراحها فتتلقفها أيدي بررة كرام يضيئون بها الطريق الموصلة ألى الإفادة والاستفادة.[/font][font="][/font] [font="] عرفت الفقيه الكانوني كما نسميه نحن الاسفيين بحومتنا التي هي حومة الشيخ أبي محمد صالح. عرفته وأنا صبي ألعب بالدرب ذلك أن الفقيه رحمه الله قد سكن بالدار الملاصقة لدارنا وكنت أصادفه دائما ذاهبا أو اتيا ومع صغر سني وحداثتي كان رحمه الله يخاطبني كلما وقع الاتصال به بالسلام عليكم . وحتى كتابة هذه السطور ما زالت الاذن مني تحتفظ برنات صوته رحمه الله حتى لكأنه يخاطبني الآن.[/font][font="][/font] [font="]والشيء الذي كان يلفت مني النظر إليه كثيرا هو الهندام الذي كان يمتاز به إذ أنه رحمه الله كان يرتدي الحائك يشتمل به ويضع طرفا منه على رأسه وهذا الزي يعرفه علماء فاس ويتصفون به كثيرا. ومع كثرة رؤيتي له رحمه الله لم أره يوما خلو اليدين من كتاب أو بعض الأوراق . ولم أكن مشتغلا بالتحدث إلى الناس اللهم إلا إذا كان داخل مسجد الشيخ أبي محمد صالح الذي تولى الخطابة به والذي كان يعقد به حلقات تفسير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، هذه الحلقات التي جعلت المسجد قبلة الخاص والعام. [/font][font="][/font] [font="]هذا والذي يعرف مدينة آسفي فإنه يعرف أنها تتكون من عدوتين : عدوة تسمى بالمدينة وعدوة تسمى برباط الشيخ أبي محمد صالح رضي الله عنه وكما هي في العادة فإن عدوة المدينة تمتاز عن عدوة الرباط في كثير من التقاليد والعوائد . يعرف هذا في فن الطبخ وفي الحفلات والأفراح وغير هذا كما أن كلا من العدوتين كانت تدعى أن علمائها هم العلماء, وعندما أصبح الفقيه رحمه الله خطيبا بمسجد الشيخ بالرباط ويعتقد به حلقات تفسير الحديث تحطمت تلك الخرافة وأصبح المسجد يعج بالرواد من عدوة المدينة نساء ورجال . وكثرة الرواد هاته تبعثها كثرة إشاعة أقوال الفقيه . هذه الأقوال التي صادفت عقولا ضامئة إلى التطلع لما يخرجها من ربقة التقليد والجمود.[/font][font="][/font] [font="]وكما هي العادة بين الجديد المتطلع إلى ما هو أحسن وبين التقليد المحافظ الذي يرى الخروج من المعروف المعتاد خروجا عن الجادة وتنطعا وتطاولا على الطريقة المثلى فقد انفتح باب المعركة غير المتكافئة بين الفقيه الكانوني الذي هو مجرد من كل سلاح إلا سلاح المعرفة الصحيحة المرتكزة على كتاب الله الناطق بالحق وسنة رسوله الصادق المصدق محمد صلى الله عليه وسلم وبين فقهاء كبار بالنسبة إلى المدة التي اكتسبوها وإلى الأنصار المحيطين بهم زيادة على ذلك ال... التي لا ينجو منها مجتمع متحضر أعني ذلك ......... التي ينظر فيها المرء المتحضر إلى رجل البادية نظره لا تخلو من تحفظ.[/font][font="][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن علم الإجازات والأسانيد والتراجم
موسوعة التراجم المغربية